|
Re: قال : لا أتضارينا وراء دبابة.... طيب والمتضارين وراها دي .. (Re: أسامة العوض)
|
الديكور?:
في عام 2011م أجاب القيادي البارز الدكتور على أحمد السيد المحامي
*إذن.. وأخيراً.. الاتحاديون في أحضان السلطة بعد (22) عاما؟ - صحيح كان يفترض أن لا نشارك.. هناك من يعتبرون أن هذا خروج عن مؤسسات الحزب وفيه خروج على مبادئ الحزب، وأننا ارتكبنا (خطيئة) وليس (خطأ) في حق الحزب، واشتركنا مع نظام شمولي، ولذلك أنا وغيري من الذين يرفضون المشاركة كنا نقول هذا القول، ولكن ما دام الحزب أصر على هذا الأمر وشارك سنلتزم بقرار الحزب بالمشاركة وهذه هي الديمقراطية التي تعني الترضية للحزب، لكن من أعماقنا سنكون غير راضين وغير سعيدين وكنا نتمنى أن لا يحدث هذا، ومولانا قال: في حالة مشاركتنا إذا وجدنا الإنقاذ مصرة على موقفها ورافضة لكل ما هو مطلوب يمكن أن نترك الحكومة ونخرج منها.
*ولكن معظم شباب الحزب وروابط الطلاب الاتحاديين بالجامعات السودانية يرفضون المسألة، كيف ستتعاملون مع هؤلاء؟ - نعم هذه معضلة لابد من دراستها بدقة، وحقيقة كل طلابنا وكل شبابنا يرفضون حتى الحديث عن الوفاق ناهيك عن المشاركة، الحديث عن المشاركة يرفضونه رفضاً قاطعاً، (لاءات) مولانا الثلاث التي تدخل في إطار الوفاق هم أيضاً يرفضونها، هذه معضلة حقيقية تحتاج لحوار من القيادة مع الشباب لإقناعهم، ويجب أن نفكر جادين في كيفية تجاوزها.. صحيح يمكن أن تحدث شرخا داخل القاعدة الطلابية لحزبنا لأن الشباب عادةً لا يلتزمون باللوائح الحزبية الدقيقة. رئيس الجمهورية سيعمل وفقاً للبرنامج الذي دخل به الانتخابات، وسنصبح نحن مجرد ديكور ومتفرجين، أو كما قال الإمام الصادق المهدي ستكون مشاركتنا مشاركة فخرية. ولذلك في حوارنا مع المؤتمر الوطني اتفقنا على أن يكون هناك مجلس يسمى مجلس الرئاسة أو مجلس الحكم أو غيره، وهذا المجلس تشارك فيه جميع الأحزاب لإدارة الدولة، ولن نترك رئيس الجمهورية ينفرد بالقرار.. نحن سميناه (مجلس القرار)، وبالتالي رئيس الجمهورية ينفذه، المهم هو المشاركة في اتخاذ القرار، والمؤتمر الوطني يتهرب من هذه النقطة.
وفي عام 2014م أجاب القيادي البارز الأستاذ عثمان عمر الشريف المحامي
* دائما المعارضة تتحدث عن أن مشاركة الحزب الاتحادي في الحكومة كديكور، وأنه ليس لديكم أي صلاحيات. هل أنت ديكور في الحكومة فعلا؟ - انا لست ديكوراً، أنا أمثل الحزب الإتحادي، ولدي نظرية أحاول اثبتها وهي إمكانية التصالح مع المؤتمر الوطني وهذه واردة، وأن أعضاء المؤتمر الوطني مواطنون ويمكن التحاور معهم، والآن نحن نحاول أن نطلع من خلال ممارستنا ونؤكد لهم. إذا كان هناك فشل فهو في الشخص، المؤتمر الوطني مثلما يقول السيد محمد عثمان لا يمنع أحدا من أن يعمل للسودان ونحن الآن أيادينا مطلقة.
* هل أنت كوزير اتحادي تملك كل الصلاحيات في وزارتك؟ - نعم أنا أملك كافة الصلاحيات، وأقول إننا ذاهبون في درجة الثقة، والآن على مستوى رؤساء الكوميسا الرئيس رغم أن معه عددا من وزراء المؤتمر الوطني أنابني بأن أكون رئيس الوفد، ومثلت السودان في المقعد الرئاسي.
* هذا يعني أن فكرة الحكومة العريضه فكره حقيقية؟ - نعم حقيقية، ونحن نعمل لإقناع الآخرين الذين يعتقدون أن هناك استحالة في التعاون مع إخواننا في المؤتمر الوطني، ونقول لهم إن هناك إمكانية للتعامل مع الوطني لتحقيق نتائج أكثر إيجابية.
إذاً لستم بديكور بل مسئولون أياديكم مطلقة وتملكون كافة الصلاحيات ..عن كل هذه المجازر
| |
|
|
|
|