|
بله الغائب دجال الإنقاذ
|
من المهددات التي تعلو على واقعنا ونجيد فيها المزحة هي ذات التي يحزر منها البعض في أكثر من منبر ، البحث عن فكاهة على حساب العقيده شئ من الغباء الكل يجيد ماينتمي له لكن أن نتخرص في إدعائنا حتى على الغيب فهذا وربي من لزوم الجهل الذي يجعلنا أقرب إلى النار ، مايغضبني هو ذات التجاهل الذي تجيده الحكومة عندما تنتهك العقيده ، فالمسلم الكيس يعي جيدا ماهية الذي يصبو إليه دجال على ظهر البسيطة يوزع علم الغيب في أكثر من مجال بحجة كشف الحجاب ، كيف تصمت هيئة العلماء وهي تعي حجم الخطر الذي لايتورع فيه هؤلاء على مجتمعنا المعافى من تلك الظواهر ، ويعيد إلينا واقعة إعدام نميري لمحمود محمد طه عندما لم يزهد الترابي في إخراجه من الملة بحجة أفكاره ، وكيف لا وتلك أفكار وهذا إدعاء ومابين الإثنين هو غياب المصلحة ، بله الغائب ذاك الذي لا أعلم من أين جاءت به الأغدار ليصنع له قاعده من الأتباع لينبئهم من قبل ببقاء البشير أكثر من 30 عام وهو يعلم يقينيا أن الحكم بيد الله لكن مقاديره العارفه بلغته حتى مدة الحكم ، كيف لا ومريديه من أكبر المسؤولين بالدولة الإسلامية العريقة ، عندما تباع العقيده بأثمان من التوقعات الكاذبة والتي كذبها حتى القرأن من قبل أكثر من 1400 عام إلا أن نفس بله ومن تبعه تأبى إلا تبين للناس حقيقة العلم بالغيب ، إن كانت لنا غيره على الإسلام والدين والحدود لما تحدث فينا ذاك الفاجر المنافق المدعي لعلم الغيب ولما وزع علينا من علمه الغزير حتى في الشئون العامة، كيف لا وقد صدق الرسول عليه الصلاة والسلام في حديثه الذي يقول فيه ((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))، صدقت يارسول الله ، وهاهو الزمن الخداع وذاك هو الرويبضه ، لكن عزرا فنحن أصبحنا بعيدين حتى عن ديننا الحنيف ليتحدث إلينا مثل هؤلاء عن أمور الحديث فيها كفر بواح ويجد الرعاية والحفاوة من قبل الإعلام والدولة ن فحسبنا الله ونعم الوكيل ولو كان هذا الرويبضه في زمن الرسول لأهدر دمه ولا نادي بصلبه وقطع رأسه ، هدانا الله لما فيه صلاح الأمة والمجتمعات ..
|
|
|
|
|
|