|
Re: ماهو مستقبل بنك فيصل الاسلامى السودانى فى ظل تدهور العلاقات مع السعودية (Re: عمار محمد ادم)
|
الامير محمد الفيصل ابن الملك فيصل اراد ان يخلد اسم والده فى سبعينات القرن المنصرم من خلال مؤسسة اقتصادية هى بنك فيصل والذى كان قوامه ما يعرف بالصيغ الاسلامية واهمها المرابحة والتى تغلب عليها شبهة الربا ذلك لانعدام المخاطرة والجهد معا لوجود مايعرف بالرهن وكثيرا ما يكون رهنا عقاريا وبين يدى الشعب السودانى الكثير من الامثلة والشواهد فى ذلك ولاداعى للتفصيل اما صيغتى المشاركة والمضاربة والتى يتحمل البنك فيهما نصيبه من المغامرة والمخاطرة بمعنى انه عرضة للربح والخسارة لاادرى نسبة تعامل البنك فيهما ومن هنا فانه من حقنا نتساءل اى دور قدمه هذا البنك الرائد فيما يعرف بالتعاملات الاسلامية اى دور قدمه فى مجال التنمية واى دور قدمه فى تحسين وضع الاقتصاد السودانى وهل ادت ممارسات البنك فى مجملها الى زيادة الاغنياء غنى والفقراء فقرا ام انه رفع من طبقة الفقراء واحدث التوازن الطبقى فى المجتمع السودانى الشعب السودانى الذى عاش هذا البنك بين ظهرانيه مايقرب من اربعين عاما كاد ان يبلغ فيها سن النبوة الشعب السودانى وحده هو من يستطيع ان يقيم مسيرة هذه المؤسسة الاقتصادية التى امتطى الاسلاميون فى السودان ظهرها ردحا من الزمان ولم تصمد تجربة الحرفيين طويلا التى كانت ميزانيتها ضئيلة للغاية مقارنة بما خذه الكثيرون من اموال فى تعاملات مع البنك لاندرى مصيرها الامن خلال مراجعة كاملة لحسابات البنك العتيد نسبيا الا رحم الله الملك فيصل رحمة واسعة وجعل الجنة متقلبه ومثواه . بنك فيصل الاسلامى السودانى (اذن الاذان وحنصليك يا صبح الخلاص حاضر...وبنفتح دفتر الاحزان من الاول ولى الاخر...ونتساءل منو الربحان منو الخاسر) كما قال شاعرنا هاشم صديق
| |
|
|
|
|