كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 بالخرطوم "3" مليون أجنبي منهم "700" ألف لاجئ - مرحباً بهم جميعاً .. خاصّة جيراننا من جمهورية الموز
|
Quote: وزارة التنمية الاجتماعية : «3» ملايين أجنبي بالخرطوم
17 مارس 2014 | صحيفة السودان
الخرطوم – هبة عبيد – حذرت وزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم من مغبة تزايد عدد الأجانب بالولاية،
وكشفت بحسب الدراسة التي أعدها مركز الدراسات الاجتماعية بالوزارة حول العمالة الأجنبية الوافدة أن عدد الأجانب بالولاية بلغ «3» ملايين أجنبي منهم «723.794» لاجئ ,
واصفة إياهم ب «القنبلة الموقوتة» وتخوفت الوزارة من ضعف الرقابة الأمنية على الأجانب، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الجرائم بنسبة «40%» وارتفاع أسعار العقارات وأسعار السلع التجارية،
وطالبت بضرورة ضبط الوجود الأجنبي وتكثيف الرقابة الحدودية لحسم الجهات المنظمة التي تساعد على عمليات التهريب إلى داخل البلاد، وتشكل مهدداً للأمن القومي.
الإنتباهة |
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: بالخرطوم andquot;3andquot; مليون أجنبي منهم andquot;700andquot; ألف لاجئ - مرحباً بهم جميعاً .. خاصّة ج (Re: Frankly)
|
=
عنوان البوست – أخي فرانكلي – غير لائق، وإنسان الجنوب نرحب به مواطناً في الخرطوم برغم أنف كل القوانين،
كما أنني أخشى باعتمادك هذا الأسلوب (أسلوب برنامج ساحات الفداء) أن نسمعك في مستقبل غير بعيد تصف (دارفور) ، (جنوب النيل الأزرق)، (البحر الأحمر) ، (كردفان) بأنها أصبحت كلها جمهوريات موز.
أنت تعلم أن الخراب الذي يضرب جنوب السودان هو جانب فقط من الخراب الشامل الذي يضرب السودان كله، والذي ازداد استفحالاً منذ نحو ربع قرن..
وكم هو محزن أن يصبح كل أبناء السودان ( كمال و منقو وعاطف ، و بيتر وآدم وليلى، وكوكو وأوشيك وصابر) مشردين داخل الوطن، أو تتوزعهم المنافي البعيدة في أوروبا وأمريكا وأستراليا وغيرها، ومحزن أن تكون منافي الغريب أكثر أمناً من حضن الوطن الحبيب الذي تحول إلى جحيم طارد لكل بناته وأبنائه بينما رئيسه لا يكف لحظة عن الرقص الأهـوج البـلـيـد.
ومحزن جداً أن يتعرض هؤلاء وأولئك ممن شردتهم حكومة أثريا "الإنقاذ" إلى شتى صنوف الإزدراء والاحتقار في تلك المنافي القريبة والبعيدة، بل يموت أحد مبدعي السودان جوعاً وبرداً في بلاد اللجوء (حالة الزميل بهنس) دون أن يرف لرئيس السودان جفن أو تهتز له قصبة.
ومحزن أن يحس أبناء الجنوب بأنهم غرباء تتم معايرتهم وهم يلجأون إلى أحضان أشقائهم في الشمال، وبالمقابل كم هو محزن أن تحس انت أخي كمال وغيرك من أبناء الشمال بالغربة في الجنوب، وأن تضطر لطلب التأشيرة والختم على جواز السفر حتى تتمكن من زيارة جوبا، توريت، ملكال، أو قوقريـال ومدن كانت وإلى عهد قريب جزءاً لا يتجزأ من لحم ودم وطنك.
قبل يومين أو ثلاثة نشرت صحف أفريقية وكينية عن المآسي التي يلاقيها الأشقاء من أبناء جنوب السودان ممن لجأوا إلى يوغندا حيث يتعرضون - وبتحريض من بعض التجار اليوغنديين - لأسوأ أنواع العنصرية، كما أن حكومة يوغندة – مستغلة بعض الديون غير المسددة، ومستقوية بدباباتها المنتشرة في الجنوب- تمارس أسوأ أنواع الإبتزاز على حكومة جنوب السودان.
http://allafrica.com/stories/201403140272.html
والسؤال أخي كمال، ما الحصاد الذي جناه حاكم "الدولة الرسالية" من الدماء التي سُفكت (بما فيها دم شقيقه ودم شقيق عراب نظامه) من أبناء الشمال والجنوب وهو يشن حربه "الجهادية" ضد أبناء وطنه؟
وما الذي جناه من "ساحات الفداء" ومن الجعجعة الفاضية والطنطنة الفارغة حول انتصارات الميل أربعين؟
ألم يواصل (عمر البشير) تراجعه - رغم الجعجعة - وهو يخرب بيته بأيديه وأيادي الأعداء وهو يفكك السودان؟
ألا تزال متوالية التراجع والتفكيك تتواصل حتى كتابة هذا البوست؟
هل نجا من ملاحقة محكمة الجنايات الدولية، رغم أنه قدم كل التنازلات وفعل لأعداء السودان كل ما طلبوه وأكثر؟
هل هناك من أهل "الإنقاذ" من يجرؤ على أن يستعيد ويقرأ البيان الأول لعمر البشير وما ذُكر فيه عن الأمن الذي اُخترق ، والسيادة التي انتقصت، والأقتصاد الذي دُمر، و الجيش الذي اُهمل؟
وهل تقف دبابات يوغندا خلف الميل أربعين أم أنها تقدمت تتجول بأريحية داخل مدينة جوبا ، بل أصبحت فوهات مدفعيتها الآن على مرمى حجر من مدينة كوستي؟!
تحياتي،
...
..
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بالخرطوم andquot;3andquot; مليون أجنبي منهم andquot;700andquot; ألف لاجئ - مرحباً بهم جميعاً .. (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
تحياتي الصادق عبدالله الحسن
| Quote: عنوان البوست – أخي فرانكلي – غير لائق، وإنسان الجنوب نرحب به مواطناً في الخرطوم برغم أنف كل القوانين، |
عنواني ليس به أي شيء غير لائق بل أنا رحبت بأخواننا من جمهورية الموز جنوب السودان في العنوان وافردت لهم الترحيب
كلامك محل نظر لكن تغيب عنه حقيقة مهمة
ألا وهي أنّ جمهورية الموز جنوب السودان اليوم دولة مستقلة قائمة بذاتها اختار أهلها ومواطنوها بإرادة صادقة أن ينفصلوا عن السودان الكبير بنسبة 99% فهذا خيارهم ويجب أن يحترم ولا ينظر له كأنه كان خيار جهة أخرى ففهذا سلب لإرادتهم وحقهم في أن يقرروا ما يختارونه لأنفسهم
والسودان دولة قائمة بنفسها ما ربط الإثنين معاً ه المصالح وفقط المصالح
ومصالح السودان أولاً
تحياتي
كمال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بالخرطوم andquot;3andquot; مليون أجنبي منهم andquot;700andquot; ألف لاجئ - مرحباً بهم جميعاً .. (Re: Frankly)
|
=
| Quote: جمهورية الموز جنوب السودان اليوم دولة مستقلة قائمة بذاتها اختار أهلها ومواطنوها بإرادة صادقة أن ينفصلوا عن السودان الكبير بنسبة 99% فهذا خيارهم ويجب أن يحترم ولا ينظر له كأنه كان خيار جهة أخرى فهذا سلب لإرادتهم وحقهم في أن يقرروا ما يختارونه لأنفسهم |
وماذا إن استمر "نجاح" جماعة "الإنقاذ" في سعيها الحثيث لتفكيك السودان،
وإذا استمرت متوالية الانفصال واختار أهل دارفور أو أي إقليم آخر من أقاليم السودان إدارة شأن إقليمهم بعيداً عن المركز،
وقرروا مثلما قرر أهل الجنوب..
هل سوف تمتلئ بوستاتك – أخي فرانكلي- بالمزيد من ذلك الموز الأصفر اللذيذ ونحن نقرأ مرة ثانية وثالثة
ورابعة توصيفاتك عن جمهوريات الموز المستقبلية في غرب السودان وشماله وشرقه؟
وهل سوف نقرأك تكتب نفس الاقتباس في الأعلى، أم أنك سوف تؤيد "الأسد النـَّـتر" وهو يشن الحرب "الجهادية" عليهم وبلا هوادة؟
...
..
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بالخرطوم andquot;3andquot; مليون أجنبي منهم andquot;700andquot; ألف لاجئ - مرحباً بهم جميعاً .. (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
الاخ فرانكلي تحياتي وبعد
الهجرة اليوم صارت علما يدرس فهنالك العديد من الدول تفتح ابوابا للمهاجرين بغض النظر عن الاسباب كما ان هنالك دول يقوق الاجانب اعداد السكان
كل هذالا يدخل في دائرة الازمة اوالمشكلة لكن الاشكالية الحقيقية هي قدرة تلك البلدان علي وضع اللوائح والنظم التي تنظم الوجود الاجنبي وعلينا الا نذهب بعيدا
فاثيوبيا الجارة القريبه عندها من النظم واللوائح لتنظيم الوجود الاجنبي بطريقة تدهشك فمثلا اذا تاخرت يوم واحدا عليك بدفع عشرين دولار واذا تجاوزت الاسبوعين
عليك الذهاب للمحكمة ثم الغرامةوالاعتذار للشعب الاثبوبي علي هذه التاخير من داخل قاعة المحكمة وبعدها اذا تماديت في التاخير مصيرك السجن ثم الغرامةولكن السؤال المنطقي
اين هي القوانين التي تنظم الوجود الاجنبي في بلادي وان وجدت هل هي مفعلة ام لا تلك هي المعضلة ففي بلادي كل شي في متناول اليد بما فيها الاوراق الثبوتية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بالخرطوم andquot;3andquot; مليون أجنبي منهم andquot;700andquot; ألف لاجئ - مرحباً بهم جميعاً .. (Re: حسن ادم محمد العالم)
|
=
في إجابتك على مداخلتي الأولى أراك حصرت نفسك في موضوع المـوز ولم تغادر قِشرته،
وتجاوزت عدداً من الأسئلة التي احتوتها المداخلة، فهناك ست أو سبع علامات استفهام في مداخلتي الأولى،
لم تتكرم بالإجابة على أي واحدة منها وإنما قفزت فوقها لتسألني.
| Quote: وعلاقة جمهورية الموز جنوب السودان بالإنقاذ أو غيرها من المسميات شنو؟ |
وأجيبك:
أولاً: لأن تلك الدولة نشأت في عهدكم "الإنقاذي" "الزاهر" وفي ظل النظام الذي أعلن في بيان الأول ليلة الإنقلاب بأنه إنما جاء لحماية حدود السدود، و لـ"إنقاذ" السودان من التدخلات الأجنبية وحمايته من الأيدي الأجنبية.. وها نحن وقد مضى ربع قرن من "إنقاذنا" وقد أصبحنا نهباً لكل أنواع التدخلات، لا يوجد كبير أو صغير إلا وحشر أنفه في أخص خصوصيات الشأن السوداني ابتداءاً بالمبعوثين الأمريكيين المتتابعين من لدن (جون دانفورث) وحتى (دونالد بوث) وانتهاء بأصغر دولة عربية في المنطقة التي صارت شيختها (مـوزة) تملأ يدها وتقرر في الشأن السودان أكثر من ذلك الذي يملأ الدنيا رقيصاً بينما وطنه يُنتهك و يذبح أمام عينيه .
وثانياً: ولأن كاميرات أجهزة الإعلام المختلفة في حفل استقلال تلك الدولة التي تسميها (جمهورية موز) كانت مركزة على المشير (عمر البشير) دون خلق الله أجمعين.
وثالثاً: لأن سياسات (المشير) الخرقاء هي التي أدت إلى تلك النهاية الحزينة، وقد كان يتلفت ببلاهة في حفل استقلال الجنوب، مؤثراً سلامته الشخصية، و متوهماً أن ذلك التنازل الخائب عن ثلث مساحة وطنه سوف يفك عنقه ويحرر رقبته عن ملاحقات محاكم لاهاي وابتزاز أمريكا.
و ما شهدناه أو ما حكته لنا كتب التاريخ أن الرؤساء والمارشالات الذي هم في مثل رتبته العسكرية وممن خسروا المعارك والحروب وتسببوا في تفكيك بلادهم يكون مصيرهم:
إما أن تُنزع عن اكتـافهم وعن صدورهم تلك النجــوم اللامعة وغيرها من أوسمة وأنواط ونياشين،
أو أن يعُـزلوا ويخضعوا للمحاكمة التي غالباً ما تنتهي بكسر عنقرتهم بالمقصلة أو تزرد رقابهم تحت حبل المشنقة،
أو أن يقتلوا ويُعلقوا من عراقيبهم كما حدث للقادة الفاشيين في إيطاليا شر قتلة،
أو أن ينتحروا ويريحوا ويستريحوا مثلما فوهرر ألمانيا وقــواده العسكريين.
لا توجد في التاريخ حالة شاذة واحدة تشابه حالة مشيرنا في السودان
الذي يمارس البرطعة والنهب وإفقار موطنيه،
وتمزيق وطنه،
وتقتيل شعبه
وتشريد من تبقى من مواطنيه في الغرب والشرق و الشمال، قبل الذين تسميهم "أجانب" من أهل الجنوب.
ومع ذلك يجد تشجيعاً غريباً من مؤيدية خارج منبر بكري وداخله على نجاحه في تشريد مواطنيه بالأمس أو مواطني اليوم.
...
..
.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Frankly
الصادق عبدالله الحسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست