إحتفال شيعي علني حاشد لأول مرة في السودان.. والسلطات تراقب

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 07:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-16-2014, 01:31 PM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إحتفال شيعي علني حاشد لأول مرة في السودان.. والسلطات تراقب
                  

03-16-2014, 01:32 PM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحتفال شيعي علني حاشد لأول مرة في السودان.. والسلطات تراقب (Re: ناصر حسين محمد)

    Quote: نقلا عن الشرق الاوسط
    اختار الشيعة في السودان ضاحية بجنوب الخرطوم لتكون أول ظهور حاشد علني لهم في السودان، حيث احتفلوا بذكرى مولد الإمام المهدي، أحد أبرز الأئمة الشيعة. وقال مشاركون في الاحتفال لـ«الشرق الأوسط» إن الاحتفال الذي أقيم يوم الجمعة حضره المئات من معتنقي المذهب الشيعي في السودان، جاءوا من مختلف أنحاء البلاد. وقال مصدر في المجمع الفقهي الإسلامي السوداني (رسمي) معني بمتابعة الشأن الفقهي في السودان، لـ«الشرق الأوسط» إن وجودهم معروف بالنسبة للحكومة، ولكن «لن نسمح بأي نشاط من شأنه التقليل من شأن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم»، ولا يستبعد المصدر الملاحظة التي تقول إن المذهب الشيعي في السودان في تمدد مستمر.
    وشارك في الاحتفال الذي أقيم في استراحة في ضاحية جبل أولياء، نحو 40 كيلومترا جنوب العاصمة الخرطوم، ممثلون للشيعة من مختلف المواقع في السودان، خصوصا من كردفان، والنيل الأبيض وأم ضوا بان (وسط)، ونهر النيل (شمال). ومن بين المشاركين: طلاب في الجامعات والمراحل الثانوية، وأساتذة جامعات، وسياسيون، وصحافيون، وطلاب يدرسون في الحوزات الدينية في مدينة قم بإيران. ويجنح كل من يتحدث عن الشيعة في السودان من الخبراء إلى التخفي وعدم الإفصاح عن شخصياتهم الحقيقية، ورفض أكثر من شخصية سودانية معروفة بميولها نحو التشيع التعليق لـ«الشرق الأوسط» على واقعة الاحتفال الكبير في جبل أولياء.

    ويتفق المراقبون في الخرطوم على أن السودان من أكثر البلدان العربية التي تشهد تمددا في المذهب الشيعي، غير أن الأرقام تتضارب في العاصمة السودانية حول عددهم، حيث قال خبير في شؤون الحركات الدينية في السودان لـ«الشرق الأوسط» إن وجود المذهب الشيعي في السودان حقيقة معاشة، ولكنّ هناك تضخيما في أعدادهم، ويعتقد أن من يضخمون عدد الشيعة في البلاد هم منسوبو المذهب أنفسهم، وقال: «كلهم لا يتعدون المئات القليلة»، واعتبر أن الحديث عن التمدد السريع للتشيع في السودان فيه الكثير من المبالغة، وقال: «نعم، هناك عمل للتشيع في مختلف المواقع السودانية، ولكن الأمر يمضي ببطء، والنتائج لا تأتي فورية، والسبب أن الأمر يتعلق بانقلاب عقائدي»، ولكنّ خبيرا آخر في شؤون الحركات الدينية في السودان قال لـ«الشرق الأوسط»: «إن عددهم نحو 700 في مختلف أنحاء البلاد».

    ويرى محمد الخليفة الخبير في شؤون الحركات الإسلامية والدينية في السودان، أن الوجود العلني الحذر للشيعة في السودان بدأ منذ النصف الأخير للثمانينات من القرن الماضي، وهو ظهور منظم ولكنه حذر، أيضا بدأ منذ قدوم حكومة الرئيس عمر البشير، التي يتولى فيه الإسلاميون في السودان زمام الأمور، وأضاف أن الحركة الإسلامية التي يقودها الدكتور حسن عبد الله الترابي على مدى ظهورها في البلاد تحمل في داخلها تيارات فكرية ومذهبية، ومضى: «فيهم من هو من الإخوان المسلمين، وهناك مجموعة محسوبة على السلفيين، وهناك قيادات ينظر إليها على أنها تعمل بالمذهب الشيعي، أو على الأقل تتعاطف معه». وقال الخليفة: «هناك شخصيات في الحركة الإسلامية على مختلف المستويات تعرض أفكارها بصورة لا تختلف عن المذهب الشيعي». وذكر أن العمل المنظم للشيعة في السودان بدأ عبر ما تسميه الثورة الإيرانية المستشاريات الثقافية الملحقة بالسفارة الإيرانية في الخرطوم، حيث أظهر عدد من الكتاب والشخصيات المحسوبة على الحركة الإسلامية ميولا كبيرة للمذهب الشيعي.

    ويعتقد الخليفة أن «السرية» حتى الآن تلازم نشاط المجموعات الشيعية في السودان، وفي الأعوام الأخيرة يشار، من بُعد، إلى أسماء سياسية وصحافية بعينها في السودان على أنها فعلا تنتمي إلى المذهب الشيعي، ومن بين من يشار إليهم الزعيم الديني الشيخ النيل أبو قرون، الذي ينحدر من واحدة من أكبر الطرق الصوفية في البلاد، معقلها منطقة أم ضوا بان شرق العاصمة الخرطوم، ولكن أبو قرون الذي اشتهر بوضع عمامة سوداء على رأسه بصورة أقرب إلى الطريقة الشيعية، نفى ما يقال جملة وتفصيلا في أكثر من مناسبة، ودحض روايات عن استتابته من قبل رجال الطريقة الصوفية التي ينتمي إليها بالقول إن الأمر ليس سوى بعض الصراعات وسط أبناء العمومة على الخلافة، أي ميراث السجادة الصوفية لطريقتهم، وإن أحدا من العلماء الذين استتابوه لم يجلس إليه ليسمع رؤاه وآراءه التي كفروه بها، وإن العمامة السوداء اتخذت مكانها على رأسه منذ أن كان قاضيا في السودان.

    ويرى خبراء في مجال المذهب الشيعي أن وسائل نشر المذهب الشيعي تتمثل في الندوات التي تقيمها المستشاريات من مناسبة إلى أخرى ترتبط بالمذهب الشيعي، ومسابقات تنظم في مختلف مجالات الحياة، وعبر ومنافذ تدريس اللغة الفارسية مجانا، وتوزيع الكتاب الشيعي بصورة واضحة على السكان مجانا، خصوصا في الأحياء الطرفية. ويقولون إن هناك الكثير من عناوين الدراسات في الجامعات تسعى إلى تقصي النشاط الشيعي في السودان، وإن أغلب الذين يقدمون هذه العناوين من ذوي الميول الشيعية.

    وحسب مصادر مطلعة تحدثت لـ«الشرق الأوسط» فإن عدد الشيعة في السودان يتركزون في العاصمة الخرطوم بصفة أساسية، وقالت إن معقلهم الثاني الناحية الجنوبية الشرقية من ولاية شمال كردفان، وفي ولاية نهر النيل شمال الخرطوم، وتشير إلى وجود مكثف لهم حول مناطق الكربة شمال السودان وأم دم في غرب السودان.

    وذكرت المصادر الحكومية المطلعة أن وجود الشيعة وسط الطلاب واضح جدا وأصبح لهم نشاطهم المستمر، عبر لافتات مختلفة. وقسمت المصادر الشيعة في السودان إلى أربعة تيارات شيعية هي: تيار الخط العام، وهو خط الإمام الخميني، وقالت إن هؤلاء هم الأضعف في السودان. وتيار الإمام محمد حسين فضل الله في لبنان، وحسب المصادر فإنهم الأكثر وجودا في السودان لأنه «تيار ديمقراطي». وهناك تيار الإمام محمد تقي المدرس من كربلاء في العراق، وهم في المرتبة الثانية من حيث العدد والانتشار. وهناك شيعة سودانيون أطلقت عليهم المصادر «المحليين»، حيث لا ينتمون إلى أي تيار من التيارات السابقة ولكنهم يؤمنون بالمذهب الشيعي. وحسب المصادر فإن الشيعة في السودان بالرغم من أن عددهم في تمدد مستمر، «ليس لديهم مشروع ديني أو سياسي محدد»، ونوهت المصادر إلى أن هناك خلافات كثيرة بين تياراتها، وأشارت في هذا الخصوص إلى المعلوم أنه كان لديهم احتفال بذكرى المهدي في ضاحية الجريف وليس في ضاحية جبل أولياء، وهذا ما يعكس الخلافات وتباعد التيارات الشيعية في البلاد. وطبقا للمصادر فإن «الحكومة لا تعترض سبيل الأنشطة الشيعية في البلاد لأنها ترتبط بعلاقات جيدة مع إيران، ولا ترغب في أي تدخل قد يخل بتلك العلاقة».

    وتقول تقارير غير مؤكدة إن للشيعة في السودان نحو 15 حسينية، أغلب هذا العدد في العاصمة الخرطوم، وأشهرها حسينية في الخرطوم شرق «قلب العاصمة»، ينظم فيها منتدى دوري يتناول الأمور الخاصة بالمذهب الشيعي، فيما تشير التقارير إلى أن عملها أقرب إلى السرية، «ليس تخوفا من السلطات السودانية، حيث تغمض عينيها حيال نشاطها، ولكن تخوفا من الجماعات السلفية»، وحسب التقارير فإن هذه الحسينيات تلحق بها مكتبات مقروءة وصوتية، وعبرها يتم الحصول على بعثات دراسية في إيران. ويتفق الخبراء على أن هناك ما يشبه الحبل السري بين الشيعة في السودان والطرق الصوفية، ويتفقون في الكثير من أساليب التعبد والاعتقاد، وحسب رأيهم فإن هذا هو سبب عدم حدوث أي مصادمات بين التيارات الفكرية الدينية والشيعة في السودان.
                  

03-16-2014, 01:38 PM

elhilayla
<aelhilayla
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 5551

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحتفال شيعي علني حاشد لأول مرة في السودان.. والسلطات تراقب (Re: ناصر حسين محمد)

    Quote:
    نقلا عن الشرق الاوسط
    اختار الشيعة في السودان ضاحية بجنوب الخرطوم لتكون أول ظهور حاشد علني لهم في السودان، حيث احتفلوا بذكرى مولد الإمام المهدي، أحد أبرز الأئمة الشيعة. وقال مشاركون في الاحتفال لـ«الشرق الأوسط» إن الاحتفال الذي أقيم يوم الجمعة حضره المئات من معتنقي المذهب الشيعي في السودان، جاءوا من مختلف أنحاء البلاد. وقال مصدر في المجمع الفقهي الإسلامي السوداني (رسمي) معني بمتابعة الشأن الفقهي في السودان، لـ«الشرق الأوسط» إن وجودهم معروف بالنسبة للحكومة، ولكن «لن نسمح بأي نشاط من شأنه التقليل من شأن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم»، ولا يستبعد المصدر الملاحظة التي تقول إن المذهب الشيعي في السودان في تمدد مستمر.
    وشارك في الاحتفال الذي أقيم في استراحة في ضاحية جبل أولياء، نحو 40 كيلومترا جنوب العاصمة الخرطوم، ممثلون للشيعة من مختلف المواقع في السودان، خصوصا من كردفان، والنيل الأبيض وأم ضوا بان (وسط)، ونهر النيل (شمال). ومن بين المشاركين: طلاب في الجامعات والمراحل الثانوية، وأساتذة جامعات، وسياسيون، وصحافيون، وطلاب يدرسون في الحوزات الدينية في مدينة قم بإيران. ويجنح كل من يتحدث عن الشيعة في السودان من الخبراء إلى التخفي وعدم الإفصاح عن شخصياتهم الحقيقية، ورفض أكثر من شخصية سودانية معروفة بميولها نحو التشيع التعليق لـ«الشرق الأوسط» على واقعة الاحتفال الكبير في جبل أولياء.

    ويتفق المراقبون في الخرطوم على أن السودان من أكثر البلدان العربية التي تشهد تمددا في المذهب الشيعي، غير أن الأرقام تتضارب في العاصمة السودانية حول عددهم، حيث قال خبير في شؤون الحركات الدينية في السودان لـ«الشرق الأوسط» إن وجود المذهب الشيعي في السودان حقيقة معاشة، ولكنّ هناك تضخيما في أعدادهم، ويعتقد أن من يضخمون عدد الشيعة في البلاد هم منسوبو المذهب أنفسهم، وقال: «كلهم لا يتعدون المئات القليلة»، واعتبر أن الحديث عن التمدد السريع للتشيع في السودان فيه الكثير من المبالغة، وقال: «نعم، هناك عمل للتشيع في مختلف المواقع السودانية، ولكن الأمر يمضي ببطء، والنتائج لا تأتي فورية، والسبب أن الأمر يتعلق بانقلاب عقائدي»، ولكنّ خبيرا آخر في شؤون الحركات الدينية في السودان قال لـ«الشرق الأوسط»: «إن عددهم نحو 700 في مختلف أنحاء البلاد».

    ويرى محمد الخليفة الخبير في شؤون الحركات الإسلامية والدينية في السودان، أن الوجود العلني الحذر للشيعة في السودان بدأ منذ النصف الأخير للثمانينات من القرن الماضي، وهو ظهور منظم ولكنه حذر، أيضا بدأ منذ قدوم حكومة الرئيس عمر البشير، التي يتولى فيه الإسلاميون في السودان زمام الأمور، وأضاف أن الحركة الإسلامية التي يقودها الدكتور حسن عبد الله الترابي على مدى ظهورها في البلاد تحمل في داخلها تيارات فكرية ومذهبية، ومضى: «فيهم من هو من الإخوان المسلمين، وهناك مجموعة محسوبة على السلفيين، وهناك قيادات ينظر إليها على أنها تعمل بالمذهب الشيعي، أو على الأقل تتعاطف معه». وقال الخليفة: «هناك شخصيات في الحركة الإسلامية على مختلف المستويات تعرض أفكارها بصورة لا تختلف عن المذهب الشيعي». وذكر أن العمل المنظم للشيعة في السودان بدأ عبر ما تسميه الثورة الإيرانية المستشاريات الثقافية الملحقة بالسفارة الإيرانية في الخرطوم، حيث أظهر عدد من الكتاب والشخصيات المحسوبة على الحركة الإسلامية ميولا كبيرة للمذهب الشيعي.

    ويعتقد الخليفة أن «السرية» حتى الآن تلازم نشاط المجموعات الشيعية في السودان، وفي الأعوام الأخيرة يشار، من بُعد، إلى أسماء سياسية وصحافية بعينها في السودان على أنها فعلا تنتمي إلى المذهب الشيعي، ومن بين من يشار إليهم الزعيم الديني الشيخ النيل أبو قرون، الذي ينحدر من واحدة من أكبر الطرق الصوفية في البلاد، معقلها منطقة أم ضوا بان شرق العاصمة الخرطوم، ولكن أبو قرون الذي اشتهر بوضع عمامة سوداء على رأسه بصورة أقرب إلى الطريقة الشيعية، نفى ما يقال جملة وتفصيلا في أكثر من مناسبة، ودحض روايات عن استتابته من قبل رجال الطريقة الصوفية التي ينتمي إليها بالقول إن الأمر ليس سوى بعض الصراعات وسط أبناء العمومة على الخلافة، أي ميراث السجادة الصوفية لطريقتهم، وإن أحدا من العلماء الذين استتابوه لم يجلس إليه ليسمع رؤاه وآراءه التي كفروه بها، وإن العمامة السوداء اتخذت مكانها على رأسه منذ أن كان قاضيا في السودان.

    ويرى خبراء في مجال المذهب الشيعي أن وسائل نشر المذهب الشيعي تتمثل في الندوات التي تقيمها المستشاريات من مناسبة إلى أخرى ترتبط بالمذهب الشيعي، ومسابقات تنظم في مختلف مجالات الحياة، وعبر ومنافذ تدريس اللغة الفارسية مجانا، وتوزيع الكتاب الشيعي بصورة واضحة على السكان مجانا، خصوصا في الأحياء الطرفية. ويقولون إن هناك الكثير من عناوين الدراسات في الجامعات تسعى إلى تقصي النشاط الشيعي في السودان، وإن أغلب الذين يقدمون هذه العناوين من ذوي الميول الشيعية.

    وحسب مصادر مطلعة تحدثت لـ«الشرق الأوسط» فإن عدد الشيعة في السودان يتركزون في العاصمة الخرطوم بصفة أساسية، وقالت إن معقلهم الثاني الناحية الجنوبية الشرقية من ولاية شمال كردفان، وفي ولاية نهر النيل شمال الخرطوم، وتشير إلى وجود مكثف لهم حول مناطق الكربة شمال السودان وأم دم في غرب السودان.

    وذكرت المصادر الحكومية المطلعة أن وجود الشيعة وسط الطلاب واضح جدا وأصبح لهم نشاطهم المستمر، عبر لافتات مختلفة. وقسمت المصادر الشيعة في السودان إلى أربعة تيارات شيعية هي: تيار الخط العام، وهو خط الإمام الخميني، وقالت إن هؤلاء هم الأضعف في السودان. وتيار الإمام محمد حسين فضل الله في لبنان، وحسب المصادر فإنهم الأكثر وجودا في السودان لأنه «تيار ديمقراطي». وهناك تيار الإمام محمد تقي المدرس من كربلاء في العراق، وهم في المرتبة الثانية من حيث العدد والانتشار. وهناك شيعة سودانيون أطلقت عليهم المصادر «المحليين»، حيث لا ينتمون إلى أي تيار من التيارات السابقة ولكنهم يؤمنون بالمذهب الشيعي. وحسب المصادر فإن الشيعة في السودان بالرغم من أن عددهم في تمدد مستمر، «ليس لديهم مشروع ديني أو سياسي محدد»، ونوهت المصادر إلى أن هناك خلافات كثيرة بين تياراتها، وأشارت في هذا الخصوص إلى المعلوم أنه كان لديهم احتفال بذكرى المهدي في ضاحية الجريف وليس في ضاحية جبل أولياء، وهذا ما يعكس الخلافات وتباعد التيارات الشيعية في البلاد. وطبقا للمصادر فإن «الحكومة لا تعترض سبيل الأنشطة الشيعية في البلاد لأنها ترتبط بعلاقات جيدة مع إيران، ولا ترغب في أي تدخل قد يخل بتلك العلاقة».

    وتقول تقارير غير مؤكدة إن للشيعة في السودان نحو 15 حسينية، أغلب هذا العدد في العاصمة الخرطوم، وأشهرها حسينية في الخرطوم شرق «قلب العاصمة»، ينظم فيها منتدى دوري يتناول الأمور الخاصة بالمذهب الشيعي، فيما تشير التقارير إلى أن عملها أقرب إلى السرية، «ليس تخوفا من السلطات السودانية، حيث تغمض عينيها حيال نشاطها، ولكن تخوفا من الجماعات السلفية»، وحسب التقارير فإن هذه الحسينيات تلحق بها مكتبات مقروءة وصوتية، وعبرها يتم الحصول على بعثات دراسية في إيران. ويتفق الخبراء على أن هناك ما يشبه الحبل السري بين الشيعة في السودان والطرق الصوفية، ويتفقون في الكثير من أساليب التعبد والاعتقاد، وحسب رأيهم فإن هذا هو سبب عدم حدوث أي مصادمات بين التيارات الفكرية الدينية والشيعة في السودان.



    ________
    الحليلة
                  

03-16-2014, 01:45 PM

elhilayla
<aelhilayla
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 5551

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحتفال شيعي علني حاشد لأول مرة في السودان.. والسلطات تراقب (Re: elhilayla)

    Quote:
    الحكومة لا تعترض سبيل الأنشطة الشيعية في البلاد لأنها ترتبط بعلاقات جيدة مع إيران، ولا ترغب في أي تدخل قد يخل بتلك العلاقة

    Quote:
    ـــــــــــــــــــــــ
    الحليلة
                      

03-16-2014, 01:50 PM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحتفال شيعي علني حاشد لأول مرة في السودان.. والسلطات تراقب (Re: elhilayla)

    sudansudansudansudansudansudan11.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    10 اغسطس 2009
                  

03-16-2014, 01:56 PM

يوسف محمود
<aيوسف محمود
تاريخ التسجيل: 05-17-2013
مجموع المشاركات: 627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحتفال شيعي علني حاشد لأول مرة في السودان.. والسلطات تراقب (Re: HAIDER ALZAIN)

    حيدر شكرا للتوضيح
    وتوضيحك نزل بعد مداخلتى ولاشنو؟ماشفتو
    شكرا مكرر
                  

03-16-2014, 02:01 PM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحتفال شيعي علني حاشد لأول مرة في السودان.. والسلطات تراقب (Re: يوسف محمود)

    تسلم يا يوسف..
    تقريبا كتبنا المداخلتين في نفس الزمن

    تحياتي
                  

03-16-2014, 01:49 PM

يوسف محمود
<aيوسف محمود
تاريخ التسجيل: 05-17-2013
مجموع المشاركات: 627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحتفال شيعي علني حاشد لأول مرة في السودان.. والسلطات تراقب (Re: ناصر حسين محمد)

    ناصر
    الكلام ده جديد ولا قديم؟
    وبعدين عندهم سلاح اخر عجيب جدا الا وهو محاولة الترويج بانهم موجودين بكثرة في المكان الذى ينون او يطمعون الانتشار فيه
    وتحديدا ليه جبل اولياء؟
    شكرا
                  

03-16-2014, 06:11 PM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحتفال شيعي علني حاشد لأول مرة في السودان.. والسلطات تراقب (Re: يوسف محمود)

    بركات الانقاذ
    برضو الشيعة افضل من الكيزان ولماذا لا يحتفل الشيعة بمناسباتهم الدينية
                  

03-16-2014, 06:36 PM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحتفال شيعي علني حاشد لأول مرة في السودان.. والسلطات تراقب (Re: هاشم نوريت)

    Quote:
    التفوق الشيعي
    أنور قاسم الخضري

    يبدو من الوهلة الأولى من المقارنة بين الواقع الشيعي والسُّني - فيما أحسب - أن جانب الشيعة أكثر تفوقًا على الجانب السُّني من نواحٍ عدة:
    - فالشيعة يمتلكون دولة عصرية تقوم على المذهب وتناصره، وتدعم أتباعه في إيران وخارج إيران، وتبشِّر بمذهبهم في الأوساط الإسلامية الأخرى وعلى الصعيد العالمي.
    في حين أن غالبية الدول السُّنية لا تقيم وزنًا للمذهب الذي تنتمي إليه بالقدر الذي تقيمه إيران لمذهبها!
    - كما أن الواقع الديني للشيعة يشهد حضورًا إعلاميًّا واسعًا، ونشاطًا دءوبًا في الأوساط الشيعية، من خلال عدة مؤسسات وهيئات ومراكز متنوعة الأعمال والمهام والمناشط والتخصصات.
    في حين يشهد الواقع الديني للسُّنة تقلُّصًا ملموسًا من خلال عمليات التضييق الممنهجة التي تتبعها بعض الدول في سبيل محاصرة تأثير التدين في واقع حياة الناس بشكل صحيح، وكثيرًا ما تأخذ عمليات التضييق هذه طابعًا قانونيًّا ونظاميًّا.
    - وفي الوقت الذي أصبح فيه مراجع الشيعة محطَّ نظرها التجمعات الشيعية ومصدر إلهام لسياسييهم؛ يقبع كثير من علماء السُّنة في زوايا محدودة بعيدًا عن التأثير الشعبي والقيادة الجماهيرية؛ نتيجة ضيق ذات اليد والخناق الأمني الملتف حول بعضهم والصوارف الشهوانية التي تصرف عليها الأنظمة والنخب العَلْمانية مواردها المالية والبشرية للصد عنهم والمبررات التي يصطنعونها لأنفسهم!
    - وتفُوق القنوات الفضائية المنتسبة للتشيع والداعية إليه عدد القنوات السُّنية التي تبث من البلدان العربية بشكل مستقل.
    - وفي حين تتبنى إيران شعارات مناهضة للعدو الصهيوني و الولايات المتحدة - وإن كان ذلك في العلن - وتُقدِّم نفسها بوصفها دولةً مناصرةً للمستضعفين والشعوب المقاومة والقضية الفلسطينية؛ تظهر بعض الدول السُّنية أقلَّ فاعلية وقوة؛ لمحاولات استئصال روح الجهاد والمقاومة في الأمة من خلال اتفاقيات أمنية مع العدو وتعاوُن مشترك وتنسيق عسكري ولوجستي معلن غالبًا، والقليل منهم من يمارس هذا الدور في الخفاء.
    وأقل منهم العاجز الذي يمثل دور (الشيطان الأخرس).
    وفي الوقت الذي تظهر فيه إيران بوصفها دولةً ديمقراطيةً تُفسح المجال أمام مواطنيها للتعبير عن آرائهم واختيار ممثليهم - ولو بشكل جزئي وفي حدودٍ شكلية - تبدو بعض الدول العربية دولاً ديكتاتورية وشمولية!
    ليس هذا فحسب، بل إن نظام طهران الذي تَشكَّل عام 1979م عقب ثورة الخميني الشعبية استطاع الوصول إلى مستوى من التقدم المعرفي والصناعي يفوق تلك الدول السُّنية التي توقفت عجلة التقدم فيها على منجزات جامدة: كالسد العالي في مصر، وقيام الجمهورية الموحدة في اليمن، وثورة الفاتح في ليبيا، وإمساك حزب البعث بالسلطة في سوريا والذي غابت نخوته العربية في نجدة شعب العراق من الاحتلال الأجنبي.. لخ.
    أما إيران فقد استطاعت الولوج إلى عصر الأقمار الصناعية وهي تتأهل لتكون من الدول النووية في المنطقة.
    إن مثل هذه المشاهد - وإن كانت غير ذات عمق وشمول - توجِد في غالبية الشيعة روحًا من التفوق والاستعلاء، وتُحدث في عوام السُّنة حالة من الانبهار والتأثر، وهو أمر ملموس في كثير من البلدان العربية والإسلامية السُّنية.
    وإذا كان هناك فئات شيعية تهتدي إلى السُّنة نتيجة للاهتداء والقناعة الإيمانية، فإن فئات مماثلة اليوم تتوجه نحو التشيع تأثرًا بهذا التفوق التقني والصورة المتميزة التي ترتسم أثناء مقارنة عاجلة كهذه؛ فوجود النموذج (الناجح) أبلغ تأثيرًا في نفوس كثير ممن لا يقيمون لموازين الحق والصواب اعتبارًا يُذكَر من القيم التي تصبح شعارات (جوفاء) لا حقيقة لها على أرض الواقع!
    لذلك اتفق العقلاء على أن الدولة الكافرة تدوم بالعدل، وأن الدولة المسلمة تزول بالظلم؛ لأن العدل يحقق رضا الرعية والمحكومين، وهو ما يُعين على الاستقرار، في حين يعمل الظلم على زرع الضغائن وبعث الأحقاد ومن ثمَّ الفرقة والنزاع والتناحر!
    بعد هذا كله ألا يحق لنا أن نخاطب المؤثرين بواقع الكيان السُّني بضرورة مراجعة مواقفهم؟ أليس من حقنا - أهل السنة - أن نطالب حُكَّامنا بأن يكونوا قدوة لولاة الأمر المسلمين الذين يتمسكون بالدِّين وعنه يصدرون، وأن يحكموا بالعدل ويطبقوا الشريعة ويوالوا أهل الإسلام ويسعوا لعزتهم عوضًا عن إضعافهم وإذلالهم، وأن يعملوا كل ما من شأنه أن يقدم بلدانهم ويقوي مجتمعاتهم (عقائديًّا وأخلاقيًّا وعلميًّا ومعرفيًّا وتجاريًّا وصناعيًّا وعسكريًّا) ليتمكنوا - على الصعيد الخارجي - من فرض إرادتهم وتعزيز مكانة دولهم بدلاً من العمل على مصالحهم الشخصية؟!
    أليس من واجب كثير من الأنظمة الحاكمة أن تراجع هذه الثقافة والهيكلية السياسية التي أوجدت لنا فراعنة ونماردة وإستاليين ونُخَب هامانية وقارونية؟
    ألم يعد من الممكن لهذه الأنظمة أن تكسب ثقة شعوبها لا بشراء الذمم وتخدير العقول، ولكن من خلال أعمال ملموسة تؤكد أنها لا تعمل لمصالحها الخاصة ومكاسبها الذاتية؟
    ألم يأن للجماعات الإسلامية الصادقة اليوم عوضًا عن هذا التنازع والشقاق والذهاب إلى مشروعات واتجاهات مكلفة من ناحية ومضيعة للجهود والوقت من ناحية أخرى؛ أن تراجع دورها ومدى تأثيره الحقيقي في إعادة الأمة إلى دينها بمعناه الشامل والصادق والصائب بعيدًا عن الخرافة والبدع والغلو، وفي تميزها بأخلاق الإسلام السامية من صدق وعدل وحكمة وحلم وإخاء ورحمة وانضباط وإتقان، وفي تشكيل وعيها بشكل سليم حول مجمل قضاياها بعيدًا عن الرؤى الوطنية والقطرية والعرقية، والمذهبية والحزبية، وعلى مستوى التحديات التي تواجهها كأمة، وفي تأهيلها للقيام بمسئوليات النهضة والإعمار والبناء الحضاري الذي يغنيها في معيشتها عن الاحتياج إلى من سواها من الأمم، وفي إعادة اللحمة إليها على أصول وقواعد الدِّين البينة والواضحة؛ بحيث تتمثل الأخوة جسدًا واحدًا في الهموم والآمال والآلام والشعور؟
    وأين علماء الشريعة من موقع الصدارة الذي عليه أُخذ منهم الميثاق؛ ليكونوا فيما بعد ورثة الأنبياء الذين هم قادة الأمم؛ يسوسونهم وَفْق هدى الله وشرعه، وليبذلوا جهودهم في الإصلاح والتصحيح ومواجهة الانحرافات؛ ابتداءً من محدثات أهل البدع وجور أهل السلطان وامتدادًا إلى فساد المترفين ومنكرات العامة؟ لماذا يزداد دور العلماء تراجعًا كلما ازداد واقع الناس قتامة مع حاجتهم إليهم؟ فإن كانوا أول من سيوجد الأعذار ويخلق المبررات، فغيرهم ممن يَقِلُّ علمهم وتضعف عزائمهم وتشوب نواياهم سيكون منسحبًا من باب أَوْلى؟ وهكذا بإمكاني القول: إن ( تفوق) الشيعة ليس لما يملكون من الحق، ولكنه نتيجة لما نحن فيه من الوهن.
    وقديمًا قيل:
    تأبى الرماحُ إذا اجتمعْنَ تكسُّرًاوإذا افترقْنَ تكسَّرتْ آحادا
    وقد افترقت رماح قومي و (اجتمعت) عصيُّ الشيعة؛ فتكسرت تلك واستعصت تلك على الكسر!
    ____________
    نقلا عن مجلة البيان
    http://albayan.co.uk/article.aspx?id=2879
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de