يا مفسّري الأحلام (إعادة نشر ... ... بحثاً عن آراء أكثر)

Quote: رأيت فيما يرى النائم طائرة خضراء تأتي من الشمال الجغرافي .... وتعدّل مسارها من فوق كوبري شمبات لتهبط في مطار الخرطوم من اتجاه كوبر - برّي هبوطاً باتجاه الجنوب ارتفعت الطائرة قليلاً في منتصف المدرج وتخلّت عن الهبوط لتبدأ صعوداً حاداً باتجاه الجنوب لتصطدم بطائرة أخرى كانت تهمّ بالهبوط في مطار الخرطوم والشمس توشك على المغيب اصطدمت الطائرتان فوق شارع 61 وتناثرت أشلاؤهما فوق مساحة واسعة امتدت خارج ولاية الخرطوم. بعدها تجمّع أناس كثير في ساحة المطار ، وحدثت حالة غريبة من هبوط مكثف لطائرات متعددة : - أذكرها دون ترتيب في زمن الهبوط: الخطوط الجوية السعودية - ناس - طيران الخليج - مصر للطيران - طيران البحرين - الخطوط الجوية التونسية - الملكية الأردنية - بانام - أميركان إير لاينز - بريتيش ميديتيريان - نيبون - مارسلاند - وعدّة شركات أخرى - وقفَ الملك فهد بن عبد العزيز (رحمه الله) في ساحة مطار الخرطوم يخاطب الناس: يا أهل السودان - مات عظيمكم وفشلتم في الأمر وتنازعتم - فإنني أرسل إليكم أميراً يحكم بلادكم ويوحدها كما وحد عبد العزيز الجزيرة. وفجأة أثناء الخطاب يحدث انفجار عظيم من جهة القيادة العامة وتتلاشى مباني الألمونيوم ويتطاير الزجاج وتبدأ الذخائر في الانفجار يميناً ويساراً ثم يأتي رتل من دبابات الميركافا عابراً كوبري كوبر باتجاه المطار وينتشر في أرجاء الخرطوم رافعاً أعلامَ نجمة داود عليه السلام. تهبط طائرة أباتشي في فندق كورال الخرطوم (هيلتون سابقاً) وينزل منها رجل يهودي يأمر بوضع لافتةٍ فوق الفندق مكتوب عليها: القصر الرئاسي ويأمر برفع لافتة فوق مسجد الشهيد في المقرن مكتوب فيها: محكمة إزالة المظالم. ويترأسُ قافلة توزع الطعام في شوارع الخرطوم تهطل أمطار غزيرة تغسل الخرطوم. ويجلس رجل وزوجته جوار كوبري توتي. يقول الرجل لزوجته: أشكر ربنا على النعمة وزوال البلاء. اليهودي رجل طيّب أقام العدل وأزال الظلم وأرجع الحقوق للناس. ثمّ يفيض نهر النيل وتنفصل قطعة الأرض التي يجلس عليها الرجل وزوجته وتسير بهما كأنّها قارب شمالاً .... يسأل الرجل زوجته: لقد جاوزنا مروي .... قالت ليه: ايوة يا ود أبوي ما شفتَ السد وين السد؟ قال لها: فعلاً وين السد؟ ثم يغرق الرجل وزوجته وهما يبتسمان. واستيقظتُ لأسمع إمام المسجد المجاور يقرأ: (({قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}))