فاطمة الافريقى : الحق في طلب يد الرجل .. مقال منقول

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 11:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-13-2014, 11:33 PM

احمد حامد صالح

تاريخ التسجيل: 10-21-2006
مجموع المشاركات: 2133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فاطمة الافريقى : الحق في طلب يد الرجل .. مقال منقول

    لو كان للمرأة الحق في اختيار رفيق العمر كما شاءت، ومتى شاءت، أو العيش وحيدة إن شاءت، هل سيبقى في القاموس لفظ «عانس»؟

    لو كان الأمر ممكنا، كانت ابتاعت تمرا وحليبا وباقة ورود أنيقة، وقصدت رفقة أهلها بيت فارس الأحلام المهذب والوسيم، وطلبت يده الكريمة للزواج على سنة الله ورسوله.. لكن المشهد ببساطته وضرورته الوجودية يبدو سُرياليا ومستحيلا، يحتاج إلى انقلاب أنثوي، وزلزال ثقافي يهدم الرواسب الجاهلية في ذهنية المجتمع.

    ننظر إلى العنوسة وكأنها جريمة أنثوية، وهي في الحقيقة استبداد ذكوري، ونتيجة حتمية لنظام اجتماعي مجحف لا يساوي بين الجنسين في التعبير عن المشاعر أو الوصول إلى السعادة. يمنح الحق للرجل في تقرير المصير، ويحرم المرأة من هذا الحق، بل ويحملها ذنب البقاء وحيدة لأن الحظ لم يحالفها في النجاح في اختبار الانتقاء الذكوري الدقيق وغير المعلن.

    الرجل حر في إنهاء وحدته متى شاء وطرق باب المرأة التي يشاء وطلب يدها للدخول معا إلى القفص الذهبي؛ والمرأة مهما ترقت في سلم العلم والعمل والاستقلالية المادية، ومهما تحررت في علاقاتها العاطفية، لا تملك في قضية الزواج إلا الانتظار داخل القفص المحكم الإغلاق بأقفال الأعراف إلى أن يبادر الرجل، حتى ولو كان هذا الرجل حبيب القلب الذي تجالسه كل مساء حول مائدة عشاء رومانسي.

    الرجل «لا يُعاب» ووحده يحظى بسلطة الانتقاء بناء على «كاتالوغ» من المواصفات التعجيزية، والمرأة لا تملك إلا إصلاح عيوبها، والعمل على رفع حظوظ انتقائها بالاجتهاد المبكر لإدراك الكمال بتعلم طقوس الطاعة، وإتقان المهارات الشاقة لإرضاء العريس المحتمل.

    الرجل يقرر في وضعه الاجتماعي بإرادته الخالصة، وله حق الاختيار بناء على ذوقه أو مصلحته أو شهوته أو أوامر قلبه، والمرأة لا غواية لها ولا جنون ولا شروط قبلية، هي رهينة القسمة والنصيب، تتوسل إلى الأقدار صدفة عاطفية توافق تمثلها لفارس الأحلام، أو تَمُنُّ النفس بوساطة لصالحها من فاعل خير يمدح خصالها لعابر صالح يبحث عن عروس جاهزة، أو تضطر تحت الضغط النفسي لمحيطها الاجتماعي إلى السقوط الأعمى في زواج الفرصة الأخيرة قبل مرور القطار.

    رغم كل المكاسب التشريعية والسياسية التي حققتها النساء بفضل نضال المجتمع المدني، هناك تواطؤ في لاوعينا الجماعي يجعلنا نرفض التمرد على ذهنيتنا الذكورية، ويجعلنا نكرس تلقائيا وطوعيا، نساء ورجالا، أعرافا مناقضة لروح التشريعات، ونعيد تثبيت سلوكيات تمييزية تصنف المرأة ككائن لا كرامة له ولا رغبة ولا حق له في الاختيار وتقرير المصير.

    وكأن النساء دمى صامتة بلا روح ولا رأي ولا أولويات أخرى في الحياة، وكأنهن بضائع مصفوفة خلف واجهة من زجاج بتاريخ صلاحية محدود، ينتظرن من يقتنيهن من ولي أمرهن.. يُسمح بتجريبهن قبل ضرب الأسود في الأبيض في علاقة عابرة، يمكن شرعيا أخذهن منفردات أو مثنى أو جملة من ثلاث أو أربع، يمكن أيضا إعادتهن بعد نهاية الخدمة بورقة قانونية وبنفقة هزيلة.. ويمكن أن يبقين هناك ينتظرن وهن متكئات على صندوق جهازهن المعد سلفا حيث تُدفن الأحلام والكبرياء مع شراشف الحرير المطرزة.

    في دراسة نشرتها الصحافة البريطانية منذ سنتين، اعترفت ثلاثand#8239;من كل أربع نساء بريطانيات بأنهن هن من بادرن إلى طلب يد أزواجهن، وأكدت واحدة من كل أربع نساء عازبات أنهن سيدرسن هذه الخطوة إذا صادفن الرجل المناسب.

    ستقولون: تلك بريطانيا، ونحن مجتمع لنا أعرافنا وتقاليدنا وقيمنا الدينية.. لكن لا تنسوا أن السيدة خديجة الزوجة الأولى للرسول (ص) هي من بادرت إلى طلب يده للزواج.
                  

03-13-2014, 11:34 PM

احمد حامد صالح

تاريخ التسجيل: 10-21-2006
مجموع المشاركات: 2133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمة الافريقى : الحق في طلب يد الرجل .. مقال منقول (Re: احمد حامد صالح)
                  

03-14-2014, 02:57 AM

MAHJOOP ALI
<aMAHJOOP ALI
تاريخ التسجيل: 05-19-2004
مجموع المشاركات: 4000

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمة الافريقى : الحق في طلب يد الرجل .. مقال منقول (Re: احمد حامد صالح)

    Quote: and#199;and#225;and#209;and#199;and#200;and#216;

    http://rue20.com/authors/article/29121[/QUOTE][QUOTE]وكأن النساء دمى صامتة بلا روح ولا رأي ولا أولويات أخرى في الحياة، وكأنهن بضائع مصفوفة خلف واجهة من زجاج بتاريخ صلاحية محدود، ينتظرن من يقتنيهن من ولي أمرهن.. يُسمح بتجريبهن قبل ضرب الأسود في الأبيض في علاقة عابرة، يمكن شرعيا أخذهن منفردات أو مثنى أو جملة من ثلاث أو أربع، يمكن أيضا إعادتهن بعد نهاية الخدمة بورقة قانونية وبنفقة هزيلة.. ويمكن أن يبقين هناك ينتظرن وهن متكئات على صندوق جهازهن المعد سلفا حيث تُدفن الأحلام والكبرياء مع شراشف الحرير المطرزة.


    ياالله ياللجمال
                  

03-14-2014, 06:03 AM

MAHJOOP ALI
<aMAHJOOP ALI
تاريخ التسجيل: 05-19-2004
مجموع المشاركات: 4000

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمة الافريقى : الحق في طلب يد الرجل .. مقال منقول (Re: MAHJOOP ALI)

    هل تعلم بان نساء الافغان قبل لوثة الامريكان في صراعهم مع السوفيت
    بصكوك وهابية ، كانت النساء تتغزل في الرجال شعرا (ليس بمعني الاطلاق)
    بل بمكنون الابداع التفرد علي شالكة ( يمه انا زولي ما جاء )
    فالحق ليس حق فاطمة الافريقيه او فاطمة الافغانية الحق يكفله رب العزة
    الدي لايخضع لارث التقاليد او متطلبات السلطة .... فالحق اسمي وارفع من النصوص
    ولايقبل التحوير والتزيف علي اسنة رماح الواقع المحكومه بتوازن المصالح لا بحقوق الفرد (انثي او دكر )
    فهل تظن ان ربك ظلام للعبيد !!!!؟؟؟؟؟
                  

03-14-2014, 06:41 AM

محمد الأمين موسى
<aمحمد الأمين موسى
تاريخ التسجيل: 10-30-2005
مجموع المشاركات: 3470

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمة الافريقى : الحق في طلب يد الرجل .. مقال منقول (Re: MAHJOOP ALI)

    فاطمة الافريقي صحافية تلفزية مغربية متميزة... درست معنا في المعهد العالي للصحافة بالرباط وكنا نسبقها بدفعتين، لها صوت مميز جدا وتتسم بدماثة خلقها وهدوئها.
                  

03-14-2014, 09:45 AM

احمد حامد صالح

تاريخ التسجيل: 10-21-2006
مجموع المشاركات: 2133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمة الافريقى : الحق في طلب يد الرجل .. مقال منقول (Re: محمد الأمين موسى)

    الاخوان محجوب و محمد

    شكرا لكم على المرور و الاضافة

    images2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    مقال اخر لفاطمة

    سجلن للتاريخ بأنني كنت مواطنا صالحا، وبأنِّي جاهدت في سبيل النساء بفحولتي، وبأنني لم أفرط في شبر أو ساق أو شفة من جغرافيا الجسد الأنثوي.. فهل تُنكرن؟

    سَجِّلْن ..
    أنا ذكَرٌ، ونسائي ثلاث، ورابعتُهن سأدخل بها بعد الصيف إذا بلغت الحيض..
    فهل تغضبن؟
    لي عشرة أبناء لا أذكر أسماءهم، وخمس بنات زوجتهن قبل بلوغهن الشهادة الإعدادية، وثلاثة في علم الغيب سيولدون تباعا بعد شهر..
    أُطبق تعاليم ديني جميعها، ما فُرض، وما سُنَّ، وما اسْتَحبَّ، وما استحال اليوم، وما يتعارض مع حقوق الإنسان الكونية، وما هو في حكم العرف، وما سنَّته القبيلة منذ الأزل، وما أفتاهُ الذكور في السلف.. فلِمَ الغضب؟
    ربما أبدو متشددا في تقديس أحكام الشريعة، حين يتعلق الأمر بمكاسبي الذكورية، لكنني متسامح جدا وأجتهد مع قضايا الدين الأخرى.. فلا بأس إن لم يقطعوا يد اللصوص في وطني، وأغض الطرف إن باعوا الخمر للمسلمين، أستفيد من اختراعات بلاد الكفر، ولا أرى ضررا في الركوع لغير الله أحيانا، ولا عيب إن تسولت مأذونية نقل لأتفرغ لحرث حقول نسائي وأعدل بينهن في النفقة.. فهل تغضبنَ؟
    لا أعصى الحاكمين وإن جاروا، فطاعتهم من طاعة الله، وفي الصبر على جورهم تكفير لسيئاتنا.. ولا أعترض على ضرب المتظاهرين المسالمين المطالبين بالعدالة، فضربهم واجب شرعا لأنهم يتمردون على أولياء الأمر ويزعزعون ثوابت الأمة.. أنا أيضا أضرب نسائي إن تمردن على طاعتي، وأصفعهن أيضا، أعظهن، وأهجرهن في المضاجع إن ضجرتُ، فهل تجادلن في شرع الله وهل تعترضن على حكمه، لا سمح الله، هل تجرؤن؟
    نعم، أنا أُحادي الفكر لكنِّي متعدد الهوى..أرفض التعدد في الرأي وأقبله في السرير، أكَفر بالديمقراطية لأنها تساوي بيني وبينكن والله فضل بعضنا على بعض، وأتظاهر باحترام قواعدها حين تمنحني الحق في حكمكن وفي حرية التعبير وفي نشر آرائي في الإعلام وفي الدفاع عن ما حلَّل الله لي بنصوص قطعية.. فهل ترفضن الاختلاف والتعدد؟
    سجِّلن، أنا القادر المقتدر، أنا القوَّامُ الفحل، وأنا الآمر النَّاهي، أنا «العشَّاق الملاّل»، وأنا المنفرد الواحد والمتعدد، أنكح ماطاب لي من نسائي مثنى وثلاث ورباع، متى شئت وأنَّى شئت، في ليلة واحدة أو أوزعهن على الليالي والفصول.. فهل تُمانعن؟
    أنا العادل بين نسائي في درجات خدمتهن لي، لا أفرق بين طويلة وقصيرة وشقراء وسمراء إلا باللذة، أوزع الليالي بالقسط وإن كنت أخسر الميزان، ولن أعدل وإن حرِصتُ، فلا سلطان لي على قلبي وميولاتي وشهوتي..
    أنا المُشتهي وأنتن فقط، فاكهة لذتي..
    أنا الفحل وأنتن الوعاء..
    أنا المتعدد وأنتن عوانس وحيدات، فهل تقاومن؟
    سأسخر طاقاتي الذكورية من أجلكن، ومن أجل توازن المجتمع، فكيف ينام لي جفن وست مليون امرأة في وطني الغالي بلغن الأربعين بدوني، سأتطوع بفحولتي كي أُنقذهن من الوحدة ومن الفاحشة، سأزهر حقولهن بقدراتي الخارقة في الحرث، فهل تمانعن؟
    سجلن للتاريخ بأنني كنت مواطنا صالحا، وبأنِّي جاهدت في سبيل النساء بفحولتي، وبأنني لم أفرط في شبر أو ساق أو شفة من جغرافيا الجسد الأنثوي.. فهل تُنكرن؟
    سجلن برأس الصفحة الأولى، أنا لا أكره النساء، ولا أظلمهن، ولكنهن إن جادلنني في ما حلل الله لي، أغضب وأنعتهن بالبغايا..
    فحذار من حرماني ومن غضبي.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de