|
الان وضعت الفـأس على أصل الشجـــر
|
هكذا قال سيدنا المسيح عليه السلام..
فكل شجـرة لا تثمر ثمرا جيـدا تقطع وترمى فى النار.
فالغرب، والولايات المتحـدة بصورة خاصـة.. كانوا يستغربون عدم إدانـة عامـة المسلمين وأئمـة المساجد وعلمائها، لحوادث الإرهاب والتفجيرات والقتل بدون تمييز، التى كانت سمـة القرن الماضى. بل حاولوا ان يقوموا هم (الغرب) نيابة عن المسلمين، بنشر صورة رحيمة ومعتدلة للإسلام عن طريق إنشاء فضائيات وإذاعات موجهـة.. ولكن لأنهم لا باع لهم فى الدين الإسلامى فلم تنجح محاولاتهم، ولكنها أثبتت امرا واحدا... هو ان الغرب يعرف ان المتطرفون قلة، ولكنها منظمة وممولة تمويلا جيـدا، مقابل اغلبية صامتة.. ولكنهم إزاء هـذا الصمت المريب، والذى تستغله الجماعات الإرهابية لتجنيد المزيد من السشباب، لم يكن فى وسعهم سوى تعميم الحذر ومتطلباته، مما جاء شرا ووبالا على كل المسلمين، ليس أقلها المعاملة الخاصة السيئة التى يتعرضون لها فى المطارات وفى معاملات تحويل الأموال العادية التى تستغرق وقتا طويلا مقارنة بأسماء غير إسلاميـة.
وفى الحركة الخليجية الحالية التى تقودها الامارات والسعودية، فهناك أمل كبير ان ينتزع الدين الإسلامى من خاطفيه والمتاجرين به.. ولعل هـذه البقعـة التى كانت منبت الإسلام ومهده ستكون هى من يقوم مسار المسلمين ليأخذون المبادرة فى تصحيح امورهم
|
|
|
|
|
|