حركة مناوي ودرس بليغ في جنوب دارفور!

Quote: حركة مناوي ودرس بليغ في جنوب دارفور ! 03-11-2014 10:35 AM فى السابق كانت الحركات الدارفورية المسلحة تخطط بعناية لمهاجمة أي منطقة من مناطق إقليم دارفور للحصول على تشوين ودعم لوجستي من ممتلكات المواطنين والخاصة؛ وفى الغالب كانت خططها فى هذا الصدد تقتضي ضمان المداخل والمخارج، وسرعة الحركة لتفادي أي اصطدام غير مطلوب بالقوات الحكومية، وفى العادة كانت تنجح لأنها تنتهج نهجاً لصوصياً فى التخفي، وسرعة الهجوم، وخفة اليد والمسارعة بالهروب. الأمر هذه المرة لم يكن كما تعودت، فقد هاجمت حركة "مناوي" و"على كاربينو" مناطقاً بجنوب دارفور مؤخراً هي مناطق (السيل قسا) و (حجيرات) و (دونكي دريسة) و (أم قلجا) ومن سوء حظ هذه الحركات أنها لم تستوثق جيداً من مخارج الهروب فاصطدمت بقوات التدخل السريع فى مواجهة كانت كفتها الراجحة محسومة تماماً. ليس ذلك فحسب ولكن كانت النتيجة الصاعقة التى ظلت هذه الحركات تتحاشاها منذ سنوات طويلة أنها اضطرت لخوض معركة هي أصلاً غير معدة لها ولا مستعدة لها، وليست من بين تكتيكات خوض المعارك فى مواجهة القوات الحكومية، ولهذا كانت الصدمة كبيرة للغاية فقد اضطرت للتخلي عن المسروقات والأموال التى نهبتها من هذه المناطق لأن الخيار أمامها انحصر ما بين الفناء الكامل وعن بكرة أبي القوات، وما بين التخلي عن الحمولة الثقيلة التى جلبت لها كل تلك اللعنة وذلك الامتحان الرهيب. الأمر الثاني أن الحركات -لسوء الحظ- أدركت أن من الآن فصاعداً إن تجربة الضرب والنهب والهرب لم تعد مأمونة العواقب مهما خططت لها بعناية ومن ثم بدأت خياراتها فى هذا الصدد تضيق وبدأ السؤال يلح عليها حول الطريقة المثلى لحصولها على العتاد والإمداد فى ظل هذه الصعوبات المتزايدة. وقد سبق فى تحليلات سابقة أن اشرنا الى أن واحدة من أهم عناصر إفناء الحركات الدارفورية المسلحة إفناءاً كاملاً فى المستقبل القريب فقدانها للدعم اللوجستي بعد أن نجحت الحكومة السودانية بدأب ومثابرة فى تجفيف منابع دعمها سواء من جيران السودان أو عبر المنظمات الأجنبية التى عاثت فساداً لسنوات ماضية فى دارفور وتكفلت خلالها بإنشاء خطوط إمداد وجسور تموين قوية أعطت تلك الحركات عمراً إضافياً فى ذلك الحين. الأمر الثالث أن هذه الحركات المسلحة بطبيعة تكوينها لا تشبع ولا يكفيها القليل ولا وقت لديها –بحكم مخاوفها من مباغتات القوات الحكومية لها– لكي تدير شئونها التموينية انطلاقاً من معسكرات ثابتة، فهي تعتمد على الطعام الجاهز وشبه الجاهز مثل الدقيق واللحوم المتمثلة فى الماشية بأنواعها المختلفة وهذه بدون شك نقطة ضعف كبيرة؛ يبدو أن الحكومة السودانية تستغلها فى الوقت الراهن بذكاء ومهارة بحيث لن يعود بإمكان هذه الحركات أن تؤِّمن لنفسها تمويناً غذائياً فى المستقبل القريب وحينها فإن الخيار صفر سيصبح هو الخيار الوحيد المتاح أمامها. وعلى كل فإن تجربة ولاية جنوب دارفور الأخيرة هذه يمكن اعتبارها بمثابة مسمار حاد يتم دقه فى نعش مستقبل هذه الحركات المسلحة إذ أنها فقدت آخر وسائلها لتمول نفسها بعدما لعقت جراحها ودمها ينزف وتخلت عن حمولتها من المنهوبات وفرّت بجلدها وهي راضية من الغنيمة بالإياب ويا له من إياب مهين ومذل غاية الإذلال. سودان سفاري ع.ش

Quote: مليشيات حميدتي تقتل العشرات وتحرق (35) قرية وتختطف (20) فتاة جنوب شرق نيالا (يوجد أسماء) راديو دبنقا 1 mars مليشيات حميدتي تقتل العشرات وتحرق (35) قرية وتختطف (20) فتاة وتنهب الممتلكات جنوب شرق نيالا قتل العشرات من المدنيين واحرقت اكثر من (35) قرية من قرى ( حجير تونو ) جنوب شرق نيالا يومي الخميس والجمعة على يد مليشيا قوات الدعم السريع التابعة لجهاز الامن والمعروفة محليا بإسم الجنجويد ، وذلك في ابشع جريمة وصفها فارون وصلوا لمعسكري كلمة والسلام بعد ظهر الجمعة بالابادة الثانية في دارفور . وقال شيخ فر من حجير تونو ووصل الى معسكر كلمة مع نحو(5) الالاف بينهم نساء واطفال وهم في حالة من الاعياء والتعب الشديدين ، قال لراديو دبنقا وهو يصف ما حدث في حجير تونو ان الهجوم على حجير تم يوم الخميس عند الساعة الواحدة والنصف ظهرا بنحو (4) الاف من مليشيا حميدتي التابعة لما يسمى بقوات الدعم السريع وهم على ظهور اللاندكروزرات . وقال ان تلك القوات اطلقت النار بكثافة مما ادى لمقتل نحو (31) من سكان القرية ، وجرح (23) حسب الاحصاءات الاولية ، مشيرا الى ان عدد القتلي الحقيقي غير معروف ، لان كل سكان القرية فروا فى كافة الاتجاهات واخليت القرية تماما . واوضح الشيخ الفار ان المليشيات قامت بعدها بحرق عدد من المنازل ، ونهبت الممتلكات واغتصبت النساء . وكشف ان تلك القوات قامت بأخذ اكثر من (20) فتاة (بنت) معها وهم الان في اعداد المفقودين . واوضح ان هناك الالاف من الفارين لا يزالون محاصرين ومطاردين في الخلاء بعد ان نهبت منهم كافة ممتلكاتهم ، مشيرا الى ان هناك اعدادا كبيرة اتجهت لمعسكر السلام والاخر اتجه لمعسكر كلمه الذي هو فيه الان. وحول القري المحروقة ، اكد الشيخ ان تلك القوات التي وصفها بالجنجويد قامت بإحراق (53) قرية من مناطق وقري حجير تونو . واوضح ان حرق القري من قبل هذه المليشيات التابع لقوات الدعم السريع امتد الحرق امس الجمعة ليشمل حرق قرى ( ام قونجا ، ثاني دليبة ، توكوماري ، حميدا ، بركا تولي وافونا ) وغيرها من القري الاخرى ) . وعدد الشيخ اسماء القري المحروقة يومي الخميس والجمعة . وحول اسماء القتلي الذين تم الحصول على اسماءهم من منطقة حجير تونو اكد الشيخ انهم حصلوا حتى الان على نحو (33) اسما قتلوا يوم الخميس في حجير على يد مليشيا حمدتي ، واضاف لراديو دبنقا ان اسماء القتلي الذين تم التعرف عليهم هم: 1- ابكرشايباني – احمد حامد احمد اب كلتيك -3- دوسا عبدالرحمن 4- ابراهيم مؤمن 5-فضل يونس 6-احمدين فضل 7-عبدالقادر زكريا حسين 8-ابكر موس ادم 9-شمو ابراهيم الصقير 10-زهرة ابكر 11-ابراهيم ادم عوض 12-جدو ابراهيم الساير 13-ابراهيم حامد 14- حامد ابراهيم 15-حامد اتيم محمد 16-عثمان محمد عبداللة 17- جدو ادم 18- عربي الدودو 19-ادم جمعة 20-موسى عبداللة 21عادل يعقوب 22- عبدالنبي23-اسماعيل محمد عبداللة اسحق 24- اسامة ادم ابراهيم 25- جدو ادم 26 - ابكر ادم ادم – 27 فضل ادم ابكر - 28- محمد حامد احمد - 29-ابراهيم طاهر 30- ادم عمر جار النبي 31- - استاذ يحيي داؤد - 32-جدو ابراهيم داؤد - 33--الخير ادم. وحول اسباب الهجوم وحرق القري واغتصالب النساء من تلك القوات قال الشيخ الفار انهم سمعوا في حجير تونو وهم يطلقون علينا (ديل التورابوارا ما ح نخليكم ) في اشارة الى انهم يدعمون المتمردين ويوفرون لهم المأوي . واكد ان سكان حجير والقري التي حولها لاعلاقة لهم بالحركات ، كما ان الحركات لاوجود لها في تلك المنطقة ، ووجه نداء للمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لانقاذ المدنيين من الجنجويد ، الذين ارتكبوا ما اسماه بالابادة ونهب ممتلكاتهم وحرق قراهم وتهجيرهم قسريا من ارضهم.

Quote: راديو دبنقا

Quote: سودان سفاري ع.ش

Quote: واشنطن تدين أعمال العنف بواسطة " الجنجويد " في دارفور واشنطن – فرانس برس دانت الولايات المتحدة بشدة، السبت، أعمال العنف التي تقوم بها ميليشيات في إقليم دارفور غرب السودان الذي يشهد حرباً منذ 11 عاماً، بما فيها تلك التي تقوم بها "قوات التدخل السريع" الموالية للحكومة السودانية. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، "نشعر بقلق شديد من جراء التصعيد الأخير لأعمال العنف التي قامت بها قوات التدخل السريع التابعة للحكومة السودانية في دارفور". وأضافت الوزارة "أن الولايات المتحدة تدين بشدة أعمال العنف التي تستهدف المدنيين وتدعو الحكومة السودانية إلى منع حصول أعمال عنف أخرى ووقف عمليات القصف الجوي التي تقوم بها". وطلبت الولايات المتحدة أيضا من الحكومة السودانية، الوفاء بالتزاماتها والسماح لقوة البعثة المشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور بالوصول إلى المناطق المعنية. وإذ اعتبرت أن سكان هذه المنطقة هم ضحايا انعدام الأمن وأعمال العنف والفظائع منذ فترة طويلة جداً، وحضت واشنطن "الحكومة السودانية والحركات المسلحة الناشطة في دارفور على البدء بحوار موسع ومفتوح لإيجاد حل سلمي وإقامة دولة القانون". وقد فر نحو 40 ألف مدني مؤخراً هرباً من حرائق وعمليات نهب وسلب قامت بها ميليشيات في إقليم دارفور الذي يناهز عدد النازحين منه مليوني شخص، وذلك بعد 11 عاما من النزاع بين المتمردين والحكومة السودانية، وبسبب معارك دامية أيضا بين الميليشيات العربية التي تتنازع الأرض والماء وحقوق استثمار المناجم. ويقول خبراء إن الحكومة لم تعد قادرة اليوم على السيطرة على هذه الميليشيات التي سلحتها لقتال التمرد.

Quote: UNAMID concerned over violence in South Darfur, calls for unhindered access Posted by African Press International on March 3, 2014 EL FASHER (DARFUR), Sudan, March 3, 2014/African Press Organization (APO)/ – The African Union – United Nations Mission in Darfur (UNAMID) is deeply concerned over reports of an escalation in violence in South Darfur over the course of the past several days. The violence has resulted in the reported burning of a number villages and the displacement of a large number of civilians in the vicinity of Um Gunya, located approximately 50 kilometers southeast of Nyala. The Mission has received reports of #####ng, arson and civilian casualties, as well as the arrival of newly displaced populations into the Al Salam and Kalma camps for internally displaced persons. Peacekeepers have attempted to access the affected areas on several occasions, but have been denied passage by the authorities. UNAMID calls upon the authorities to allow the Mission unhindered and immediate access to these areas, so that it can carry out its core activity for the protection of civilians as mandated by the African Union and the United Nations and as consented to by the Government of Sudan. SOURCE United Nations – African Union Mission in Darfur (UNAMID)

Quote: سودان سفاري جريدة الكترونية لجهاز الامن الإنسان رخيص . وهو يككتب عن اوهام وليس من الميدان.