|
اكثر من ثلثي السفراء اقرباء طه و كرتي و البشير وليس بينهم بجاوي
|
طبعا هنالك تفسير عجيب لمعني العنصرية عند البعض ورغم انا قبيلتين مسيطرين علي وزارة الخارجية وسفاراتها والمرتبات الدولارية الا ان اشارتنا لهذا الظلم يدخلنا في عالم العنصرية فلذا علينا ان نقبل الواقع كما هو خوفا من البلاك لست وهنا اشير فقط في مسالة السفارات الي تكويش هولاء اقرباء الرئيس ونائبه السابق ووزير خارجيتهم للكعكة برضو انا عنصري وبس ياوطنيين حنوا علينا شوية ان شاء الله خفير زيادة مادايرين الله فرجيني
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اكثر من ثلثي السفراء اقرباء طه و كرتي و البشير وليس بينهم بجاوي (Re: هاشم نوريت)
|
السيد/هاشم نوريت
دولة عنصرية قبلية ومهما قيل نعم ان الأسلاميين هم من جاء بالانقاذ ولكن الانقلاب القبلي أو ما يسمى بالمفاصلة هو حقيقة سيطرة قبلية لا تتعدى قبيلتين وتسيطر على 90% من الوظائف التنفيذية . من يقول لك عنصري فهو كالك ل ب ينبح خوفا على ضنبه فهم لا يرون الا بعيونهم ولذلك كثيرا ما كنت أردد اعلان استقلال السودان فالسودان لم يستقل بعد وانما استغل السودان من فئة ورثت هذا البلد من المستعمر ولم ينزف منهم أحد دما دفاعا عنه ، استغلوا حرب الجنوب في تجارة الخشب وترك جرحى القوات المسلحة يموتون في العراء ، وعندما سنحت لهم الفرصة قسموا البلاد ظانين أنهم سيكونون لهم مملكة خاصة بهم ، أنظر الى كافوري تحولت بين ليلة وضحاها الى قرية أو حوش بانقا ، سترتد عنصريتهم عليهم وبالا طالما المستضعفون امتلكوا السلاح والحقوق تأخذ ولا تعطى ، بالرغم من أنهم بدأوا تشكيل قواتهم المسلحة على أساس النظام الأسدي في سوريا ويسمونه النظام النمري ولكنه سيصبح نظام كدائس وصبرا على يا أخي ان غدا سيروا العدالة التي أنكروها لعامة الهامش .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اكثر من ثلثي السفراء اقرباء طه و كرتي و البشير وليس بينهم بجاوي (Re: هاشم نوريت)
|
يا أخ هاشم المسألة ليست بهذا التحليل الضيق الغير علمي الذي جمع طه و كرتي و البشير و نافع و علي الحاج و الترابي ليس القبيلة و إنما تنظيم الإسلاميين أو الجبهة الإسلامية ذلك التنظيم الفاشي الذي نفذ انقلاب يونيو و هم الذين فصلوا و احالوا آلاف السودانيين للصالح العام صرف النظر عن قبائلهم أو جهتهم و و أعدموا ضباط الجيش في رمضان دون التوقف عند القبيلة و طبقوا سياسة التمكين التي تمكن التنظيم و ليس القبيلة ولكن عندما ثار الهامش للظلم ضدهم تغيرت سياستهم مستخدمين الدين في جنوب السودان و لاحقا العرق و الجهة في دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق ليحموا النظام و ليس القبيلة و لذلك نجد ان المناطق في الشرق ضدهم و في اقصي الشمال ضدهم و في الجزيرة ضدهم و الان ضاقت عليهم الحلقة في الخرطوم و ما ثورة سبتمبر ببعيدة . فضح أيدولوجية و فكر النظام و تحالف القوي المدنية و المسلحة هو الذي يهزمهم و يهزم مشروعهم و يسقط نظامهم و يحاكمهم غير ذلك و إقحام القبيلة في هذا الصراع يصب في مصلحة النظام الذي يلعب بذات الكرت بعد ان سقط منه كرت الدين و المشروع الحضاري.
| |
|
|
|
|
|
|
|