|
Re: قوى الاجماع الوطني ؛ من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر ! (Re: صديق عبد الجبار)
|
هنالك سلبيات وفجوات في البناء التنظيمي لتحالف قوى الاجماع الوطني ، هذا مما لا شك فيه. ولكننا داخل التحالف ومنذ فترة بدأنا في ترميم هذه الفجوات وانا واثق تماماً بأننا نسير في الاتجاه الصحيح. البناء التنظيمي هو عصب الإنجاز ، فبدون بناء وهيكل تنظيمي قوي ورشيق فلن نتمكن ابدا من إنجاز اي تقدم.
هنالك أيضاً سلبيات ناتجة عن ضعف البناء التنظيمي وهي سلبيات لا يحب الاستهانة بها ؛ وهي مثلا ان تحالف قوى الاجماع حتى الان وجوده ضعيف جداً ويكاد يكون معدوم في الأقاليم وفي دول المهجر والاغتراب.
نتج عن ذلك وهذا ان قوى الاجماع إمكانياته المادية والإعلامية ضعيفة جداً، وذلك انعكاس للإمكانيات الضعيفة للأحزاب والكيانات المكونة له.
قوى الاجماع الوطني أسس على الثقة الخاطئة في احزاب الطوائف والدين ، وأسس على عدم ثقة الأحزاب الأصغر والحديثة في نفسها وامكانياتها.
هنالك للأسف الشديد اعتقاد خاطئ من بعض الجهات ان عملية التغيير الشاملة وإسقاط النظام لن تتم الا بمشاركة احزاب الأمة والاتحادي والمؤتمر الشعبي.
وهؤلاء ينسون او يتناسون ان الصراع في السودان هو صراع بين مشروعين : المشروع المدني الديمقراطي الحداثوي V مشروع الدولة الأحادية الشمولية ان كانت دينية او طائفية.
و واهم هو من يعتقد ان هذين المشروعين يمكن ان ينسجما او تكون هنالك منطقة وسطة تجمع بينهما .
والحديث ذو شجون !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قوى الاجماع الوطني ؛ من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر ! (Re: صديق عبد الجبار)
|
وهؤلاء ينسون او يتناسون ان الصراع في السودان هو صراع بين مشروعين : المشروع المدني الديمقراطي الحداثوي V مشروع الدولة الأحادية الشمولية ان كانت دينية او طائفية.
الاخ صديق هل انت مقتنع بهذا الكلام؟ بان حزب الامه يتبنى مشروع شمولى؟؟؟؟؟؟؟؟ ماهى علاقه الديمقراطيه بالحزب الشيوعى سواء كان فكره او ممارسه فى السودان من خلال تبنى الانظم الشموليه نظام نميرى وعملت بعض قيادته تحت الانقاذ والان يناصر العمل المسلح فقط يااخى لا ترمى اسقاطات حزبك على الاخريييين؟؟؟؟؟
دودى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قوى الاجماع الوطني ؛ من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر ! (Re: Mohamed Doudi)
|
"وهؤلاء ينسون او يتناسون ان الصراع في السودان هو صراع بين مشروعين : المشروع المدني الديمقراطي الحداثوي V مشروع الدولة الأحادية الشمولية ان كانت دينية او طائفية."
الأخ دودي
ولو أني لا اريد ان انحرف بمسار البوست كثيرا
ولكن دعنا نفترض بأنني مخطئ !
فعلى حزب الأمة ان يثبت للشعب السوداني عكس ذلك عليه ان يتبرا من النظام الذي سرق الحكم بليل من رئيسه وأمامه الصادق المهدي عليه ان يسحب دعمه لنظام الانقاذ في الأمن وفي مؤسسة الرئاسة وكان عليه ان يقف مع قرارات قوى الاجماع الوطني لا ان يعمل ضدها وعكسها عليه ان لا يقف في وجه حراك الجماهير كما فعل في يوليو and#1634;and#1632;and#1633;and#1634; وسبتمبر and#1634;and#1632;and#1633;and#1635;
اما الحزب الشيوعي - وانا لست شيوعيا - فلقد اثبت للسودانيين ولمدة and#1636;and#1635; عاما بانه خرج مغاضبا من نظام مايو لأسباب مبدئية وظل مكافحا ومناضلا طوال اكثر من اربعة عقود ولم يساوم ابدا في قضايا الشعب والوطن
والشيوعيون اقدر مني على الرد !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قوى الاجماع الوطني ؛ من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر ! (Re: صديق عبد الجبار)
|
الشفيع وراق يا قريبي اذا كان بيتك من زجاج فلا تقذف الحجارة على الآخرين نخن نتمنى ان يتوحد البعثيين والاتحاديين وحتى احزاب الأمة وهذه دعوتنا لهم من فترة طويلة وهذه هي مبادئنا واكثر من ذلك نحن نتمنى ان يتوحد الإسلاميين اليوم قبل غداً عشان يتلمسوا لينا في سلة واحدة وعشان تنفرز الكيمان والشوت حينها سيكون بالجملة واكثر نجاعة شوف جماعتكم يا الشفيع خليهم يتوحدوا لينا سريع وسيبك من البعثيين والاتحاديين
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قوى الاجماع الوطني ؛ من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر ! (Re: صديق عبد الجبار)
|
Quote: المشروع المدني الديمقراطي الحداثوي V مشروع الدولة الأحادية الشمولية ان كانت دينية او طائفية. |
صديق عبدالجبار تحياتي
كلمة حداثوي ككلمة مفهومة ولكن كيف يكون معناها كممارسة سياسية اجتماعية. وهل ذلك يعتبر امتداد للدعوة التي سميت بالقوى الحديثة, هذا الطرح الفضفاض؟ وماهي القوى التقليدية إذن؟ وهل بهذا المعنى سترفعها قوى الاجماع الوطني للحداثة أم ستمارس عليها الوصاية.
هذا جانب
والجانب الآخر هو ظني ويخصني أمر الظن فيه وإن بعض الظن خير..
الشعب السوداني محتاج لقائد مقدام ليس له حسابات غير حساب انحيازه لهذا الشعب وفق قيم سودانية أصيلة.. فهذا القائد عليه أن يختار المقاومة السلمية ويخرج للشارع ويقول مايريد ,ان يكون محتقبا بقجة ملابسه ومعجونه وفرشاته ليسهل عليه الانتقال من السجن الى الشارع وبالعكس وأن يكون محبا للموت من أجل إعلاء شأن الوطن وحق الجماهير. فإن مات سيتفرق دمه على الشعب وستدخل كل قطرة منه الى شرايينهم وسيصبح الشارع ملتحما ومزدحما بالجماهير وسيصبح هو رأس رمح الثورق وملهمها حيا أو ميتا.
ولكن قوى الاجماع الوطني بأحزابها العاجزة عن التوحد وهدفها المنافي للتوحد الشعب ليس في حاجة لاجتماعاتهم وانفضاضاتهم. فالذي يرى الضبع الذي أكل غنم الحي ويصر على (قص) أثره حتى يصله سوف لن يخيف الضبع ولن يأتمنه أهل الحي على أغنامهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قوى الاجماع الوطني ؛ من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر ! (Re: صديق عبد الجبار)
|
محجوب محمد صالح
الموضوع الأثير في الصحف السودانية وفي المواقع المعنية بالشأن السوداني هو مشروع الحوار الوطني المطروح في الساحة السودانية في محاولة لحل الأزمة السياسية والاقتصادية الحادة التي ظل السودان يعيشها على مدى سنوات عدة. مفهوم (الحوار) كأسلوب لحل النزاعات مفهوم راسخ عالميا وهو أكثر رسوخا في الممارسة السياسية في السودان ولذلك فإن كل الآراء المطروحة –رغم تعارضها– تنطلق من نقطة القبول مبدئيا بالحوار ثم تختلف بهم السبل بعد ذلك إلى معارضين ومؤيدين ومتحفظين حسب قراءة كل طرف للواقع السوداني الحالي شديد التأزم، غير أن الذي يثير الدهشة هو أن كثيراً من الجدل الدائر يحاول أن يقفز حول حقائق الموضوع إلى أزقة وحوارٍ جانبية بل يتعدى ذلك إلى حديث عن نتائج الحوار قبل أن تتحدد أجندته، ما يجعل الحوار يدور في حلقة مفرغة.
التعامل مع مشروع الحوار المقترح يجب أن يبدأ بالحديث عن طبيعة الأزمة التي نريد حلها عبر الحوار لأن الاتفاق حول هذه القضية هو الذي يحدد أبعاد الحوار وأجندته والأجواء المناسبة لإدارته. أزمة السودان الحالية نتيجة لطبيعة الحكم الشمولي الذي ظل يمارسه على الوطن فصيل سياسي واحد احتكر السلطة والثروة وجيرها لمصالحه الضيقة على حساب مصالح أهل السودان وحقوقهم ومشاركتهم، وبالتالي فإن أي حوار راشد ينبغي أن يكون هدفه الأساسي هو تفكيك دولة الحزب الواحد لصالح دولة الوطن التي تلبي طموحات جميع أهله على تنوعهم وتعدديتهم الثقافية والفكرية والعرقية والقبلية بحيث يجد الجميع أنفسهم فيها، فهل يفهم الحزب الحاكم الحوار بهذا المعنى أم يريده أن يكون حواراً لتجميل وجه الحكم الشمولي؟ لا نريد أن نجيب نيابة عن الحزب الحاكم ولكننا نريد أن يثبت الحزب الحاكم أن الهدف من الحوار هو الانتقال من مرحلة الحكم الشمولي إلى الحكم الديمقراطي حقيقة لا مجازا، وأنه لا يهدف من وراء هذا الحوار إلى ترميم قواعد الحكم الشمولي لمواجهة تحديات يستشعرها، والطريق العملي لإثبات هذه الحقيقة هو إغلاق صفحة الماضي الشمولي بتوفير حرية التعبير وحرية التنظيم وحرية النشاط المدني السلمي فورا ليس إثباتا للجدية فحسب، بل لخلق المناخ المناسب لإدارة الحوار الراشد الشامل الحر.
المعارضة من جانبها يجب أن تدرك أنها مطالبة بأن تسهم في انطلاق الحوار المجدي بتوحيد صفوفها وتوحيد رؤيتها حول مستحقات الحوار وأهدافه وبرامجه فبعض أصواتها الآن لا ترسل رسائل مطمئنة لأنها تسعى للقفز فوق المراحل للحديث عن حكومة قومية أو حكومة انتقالية، الحوار الوطني المطلوب ليس حول (الاستوزار) أو البحث عن مشاركة في السلطة الشمولية إنما هو حول إعادة تأسيس دولة المواطنة على أسس جديدة تحترم تعددية وتنوع السودان وتستصحب مرارات ومظالم النهج التنموي القديم الذي أفرز إحساسا لدى مجموعات وطنية عديدة بالتهميش والإهمال الذي ينزع عنها صفة المواطنة ويصنفهم في قائمة الرعايا. الحديث عن الحكومة القومية أو الانتقالية هو حديث سابق لأوانه ولا معنى له قبل الوصول إلى خريطة الطريق للخروج من نفق الشمولية إلى رحاب الديمقراطية.
وعلى المعارضة ألا تعيش أسيرة لتجارب الماضي، صحيح أن تجارب الماضي في السودان قامت على أساس التغيير عبر إسقاط النظام وهو أسلوب جرب بنجاح في أكتوبر 1964 وفي أبريل 1985 في مواجهه نظامين شموليين ولكن هذا الأسلوب –على نجاعته– ليس الأسلوب الوحيد للتغيير، فهناك دول عديدة في أميركا اللاتينية وفي آسيا بل وفي إفريقيا حققت التغيير عبر الحوار الوطني الجامع والمثال الإفريقي الأقرب هو نموذج التغيير في جنوب إفريقيا، وهناك معطيات ومستحقات وتوازن قوى يجب أن يتوفر حتى ينجح مثل هذا النموذج، والمعارضة عندما تفكر في اللجوء إلى التغيير عبر الحوار لا بد أن تسترشد بالمعطيات والمستحقات وتوازن القوى الذي أفرز التجارب الناجحة لإحداث التغيير عبر الحوار، والقوى السياسية الراغبة في إحداث التغيير عبر العمل السلمي الداخلي مطالبة في هذه المرحلة أن تمد جسور التواصل مع حملة السلاح واستصحاب رؤاهم أملا في الوصول إلى توافق معهم ضمانا للسلام الشامل عبر التحاقهم بالعملية السياسية بعيداً عن قصف المدافع.
هذه القضايا وغيرها يجب أن تشغل القوى السياسية والمجتمعية السودانية الآن وليس قضية الحوار الثنائي الذي يديره هذا الحزب أو ذاك مع الحزب الحاكم أو الانغماس في جدل غير مجدٍ حول الحكومة القومية أو الانتقالية أو التكنوقراطية!!
محجوب محمد صالح [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قوى الاجماع الوطني ؛ من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر ! (Re: Elbagir Osman)
|
يحق لك ان تتساءل اخي الباقر وهذه احدى سلبياتنا في قوى الاجماع ونحاول ان نصححها انا شخصيا طرحت هذا الامر في اجتماع الرؤساء وهذا الامر بالذات غياب قوى الاجماع عن هذا المنبر بصفة رسمية شيئ غير مقبول تماماً وحتى الفيس بوك هنالك اجتهادات فردية وغير مؤسسة مازالت الياتنا الإعلامية غير فاعلة وإنشاء الله نحن بصدد تفعيلها وتطويرها
| |
|
|
|
|
|
|
|