كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
الراعى السودانى الأمين فى الصحافة البحرينية....
|
كتب إبراهيم الشيخ فى عدد اليوم من أخبار الخليج:
Quote: هو راعٍ سوداني في المملكة العربية السعودية، استرعاه أحد التجار على حلاله من الغنم، يرعاها ويطعمها ويحميها. شاهده سعوديان وهما يتجولان بسيارتهما، فقررا امتحان أمانته، فكان ذلك المشهد المذهل! طلبوا منه أن يبيعهم شاة واحدة، فلما رفض بحجة أن الأغنام ليست له، قالوا له: طيب أعطنا واحدة، فرد عليهم كيف أعطيكم شيئاً ليس لي؟! قالوا له: قل له ضاعت! فردّ عليهم بكل ثقة واستهزاء، أقول له ضاعت!، وهل تنفع «ضاعت» في القبر؟! قالوا له: سنعطيك ألفاً في مقابلها، فابتسم وقال لهم بثقة المؤمن: ولا 100 ألف!! إنها حكاية من الزمن القديم، تكررت على مسامعنا قبل أسابيع، صوروه وهو لا يعلم، لتحصد ملايين المشاهدات على اليوتيوب، وليتداعى الناس لمعرفة ذلك الراعي الأمين. كان يتمنى الرزق الحلال، وليس مالا مقابل أن يخون الأمانة، أو أن يسرق، ليأتيه التكريم في الدنيا قبل الآخرة. لقد قررت إدارة إحدى المؤسسات تكريمه، فأعطوه 20 ألف ريال، كما كرمته مجموعة أخرى بنفس المبلغ، وكانت المفاجأة من الجالية السودانية في السعودية، التي حقّ لها أن تتفاخر بمثل أمانته، في زمن انتشرت فيه الخيانة. الجالية السودانية هناك، أهدته 200 ألف ريال، تكريماً لصنيعه، حيث كان سفيرا للسودان بأكملها، نقاء وصفاء وطهرا. الحديث يدور أيضا حول مقابلة الرئيس السوداني له قريبا، وتكريمه براتب مدى الحياة، لينطبق عليه قول نبينا: من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه. إنها الأمانة، لم ينته عصرها، ولم يتلاشَ روادها، ولكنها الدنيا التي مُلئت بكل خائن وسارق، وأصبح فيها الإنسان الأمين عملة نادرة، تبحث عنها كما تبحث عن الدرر في قاع المحيطات! هو راعٍ بسيط، رماه القدر في صحراء قاحلة، يطلب رزقه بالحلال، ويدعو الله تعالى أن يغنيه بالحلال، ولم يفكر لحظة واحدة، في أن يخون الأمانة، أو أن يسرق شيئا لا يملكه، ولو كان صاحب الحلال بعيدا عنه لا يراه، ولكنه كان متيقنا أن الله حاضر، يسمع ويرى. هم يحدثونه عن الدنيا وعن الآلاف، وهو يحدثهم بثقة عن «شبر» القبر، وعن يوم الحساب! شاهدت المقطع وأنا أحدث نفسي، أما زال بيننا أمثاله؟ أين من استمرأ سرقة الشعوب، أرضها وبحرها، ولو قدّر له لسرق هواءها؟! أين من يتلاعب بالمال العام، ظنّاً منه بأن الله لا يرى؟! أين من يسرق أموال الناس ويعبث بها، من أمانة هذا الرجل البسيط، الذي صدق الله فصدقه، والذي ملك الدنيا بقناعته وبساطته، لأن تلك الأموال، لم تكن قط في قلبه. هي رسالة بليغة، ينبغي على الجميع مشاهدتها، ليرى منظرا لم نعتد رؤيته، يحق لنا بعده أن نردد: مازالت الدنيا بخير يا «زول». برودكاست: سيارات بها أفراد بملابس مدنية، وبدون هوية تعريفية، تتجول صباحا في منطقة عراد، تطلب من الناس الدخول لتبديل العداد! من يوقف هذا العبث؟! إلى هيئة الكهرباء والماء ووزارة الداخلية، مع التحية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الراعى السودانى الأمين فى الصحافة البحرينية.... (Re: nazar hussien)
|
Quote: ابراهيم الشيخ دا ابو الامانه نفسها يا ابا الريش |
يا نزار الرجل فى شخصـه على العين والرأس، لكن الأف والمائة الف دى جات من وين؟ أرجو ان لا تقول نسى او خطأ مطبعى.. بعدين الامانة درجات.. لو قلت لى الساعـة كم وانا قلت ليك الساعـة 7 ونص، فى الذى كانت فيه 7 29 دقيقة و 30 ثانية، فهـذا حديث غير أمين لأنى ببساطـة لم اعطك الإجابة الصحيحة التى اعرفها انا.. وأغلب الظن ان ابراهيم كان مشغولا بموقف الرجل اكثر من الإنشغال بمسؤوليته فى النقل الدقيق..
| |
|
|
|
|
|
|
|