|
.على نظام الانقاذ والمؤتمر الوطنى الاعتراف بالفشل الذريع..والاعتذار للشعب السودانى وتسليم السلطه
|
بعد 24 سنه من البطش والقهر والتسلط ..والفساد والافساد والضياع والانهيار ات الاقتصاديه والاجتماعيه والسياسيه و اسقاط القيم والاخلاق..ووارباك النسيج الاجتماعى ةوالتعصب الاعمى والعنصريه.وتقسم السودان..وضياع الجنوب وسلسلة الحروب فى النيل الازرق وجنوب كردفان وجبال النوبه ودارفور بعد كل تلك الكوارث...والماسى..والانهزامات....تاتى القياده السياسيه الفاشله لتعلن فتح باب الحوار الوطنى...؟؟؟ اذن لماذا قام انقلاب عام 1989..وماهى اهدافه المعلنه او لم يقم على نظرية المشروع الحضارى..؟؟ او لم يقم على مناهج ومفاهيم الاسلامويه السياسيه..؟؟التى وضح ان ليس منهجا ولا برنامجا ولا ادراكا ولا وعى... انما هى مجرد تخبط وخطرفات دعاة وفكرة اضلال وتضليل.. انها مجرد اضغاث احلام..تم العيش فى خدرها..!!! واتضحت حقيقتها اخيرا انها اوهام وامنيات بعيدا عن جوهر وتوهج الدين الاسلامى الحنيف الاسلام وهو الدين القويم الذى اسس للدوله الحديثه وعقد المؤتمرات فى المدينه وعند فتح مكه ابان الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم سلمية ووعى ووادراك الدوله وارسى قواعد المجتمع المسلم المتطلع للعدل وللكفايه... اين نظام الانقاذ طيلة عهدين ونصف من كل هذا...؟ سؤال قطعا لن يستطيع احدا من الانقاذيين الاجابه عليه ابدا...!! الواقع الان يكشف عن نفسه.طلب الحوار الوطنى يتطلب اعترافا واضحا بالفشل فى حكم البلاد...وتدميرها..والاخلال بامنها..وتقسيمها...وتحمل كل التبعات المترتبه على ذلك....وهى ... (1) حل البرلمان والغاء كل القوانين المقيده للحريات..وحل كل الاجهزه القمعيه..وحل حزب المؤتمر الوطنى وكل مكوناته وفروعه فى كل البلاد.. (2) ..الاعتذار للشعب السودانى... (3)تسليم السلطه للشعب من خلال رموز وطنيه قوميه. وليست حزبيه..يكون لها الحق فى ادارة دفة البلاد وانتخاب حكومة تكنوقراط.. واقالة كل الولاء من مناصبهم ..وكل الهيئات البرلمانيه (4)الاستعداد للمحاسبه على ما جرى....وتحمل كافة المسئوليات..وما ينتج عنها..
هذا هو المطلوب الان..وليس لرئاسة الجمهوريه المزعومه اى مخرج اخر سواء ذلك..شات ام ابت.الطريق مسدود امامها ولن تستطيع الخروج من النفق الا اذا وافقت على كل ذلك.. اما مجموعة دعاة المعارضه من المكونات الحزبيه المتحالفه اصلا مع النظام..اذا كان امه قومى او وطنى اتحادى او وطنى الاصل او شيوعيون...هم رهناء بارادة الشعب المطلقه.والشعب السودانى لا يريدهم ولا يريد زعمائهم..الذين فقدو البوصله والبصيره وضلوا الطريق..وخانوا الشعب وتامروا ضده وخذلوه..وتلاعبوا بثقته.فهم فى مزبلة التاريخ..فلقد عفى عنهم الزمن...وهم الان فى ارزل العمر قد شاخت خلايا افكارهم واصابها التلف فاصبحوا فى حالة خرف طاغيه ومستشريه.... عاش السودان حرا ابيا..وعاش الشعب السودانى..ولا نامت اعين الجبناء.. والقادم غدا سيكون اجتياح عرقى لا يبقى ولا يذر... انتهى الامر يا جماعة الانقاذ وقال القدر كلمته..وتم الفصل فى الامر... الذى لا مرد له.ولا مراجعه...ااااااااااا
|
|
|
|
|
|