|
صحيفة سعودية عن سد النهضة : تخلي السودان عن مصر مبني على رؤية غير صحيحة
|
من يدير معركة سد النهضة؟! يوسف الكويليت
سد النهضة الأثيوبي بدأ مشروعاً سياسياً قبل أن يصبح اقتصادياً، وقد تعددت الدول التي تسانده وتحرض أثيوبيا على تعطيش مصر والسودان معاً، والمشروع الآن يتجه للإنشاء، وأن أمريكا وإسرائيل خلف هذه القضية، وقد طالت الاتهامات دولاً أخرى بينها تركيا والصين بتمويله والدخول في شراكة مع الشركة الإيطالية المنفذة، ومع وجود معاهدات في تقاسم مياهه، فإن سابقة تركيا بحرمان العراق وسورية من نهريْ دجلة والفرات قابلة لأن تُستنسخ مع أثيوبيا..
تدويل الموضوع بشكاوى للأمم المتحدة أو مجلس الأمن قد لا يفيد؛ لأن أثيوبيا ماضية في العمل، لكن مصر ستكون أمام حياة أو موت لو نقصت حصتها من مياه النهر، ومع أن خطوات الحلول السياسية لا تزال بلا جدوى فإن الخيارات المفتوحة قد تصل إلى حروب مياه بين كل الدول المستفيدة من النيل، لكن ما يحز في النفس أن السودان التي شاركت مصر بالإصرار على موقف موحد انسحبت بسبب خلافات حلايب، والرؤية غير الصحيحة أنها ليست متضررة من السد، في حين أن خبراء أكدوا أنه على المدى البعيد سيكون كارثة على البلدين..
المباحثات بين هذه الدول قد تكون مفيدة لتجنب التسخين والحلول المعقدة لكن ما هو الموقف العربي من الوضع، وهل يقبل أن تكون مصر بلا نيل؟
وما هي الخطوات المطلوبة في مساندة واضحة، وهل يملك العرب التأثير على أثيوبيا بقبول تقاسم المياه وفق المعاهدات الدولية، أم أن ذلك غير مؤثر، وأن أثيوبيا قد لا تصغي لأي وساطة أو حلول موضوعية؟
الحكومة المصرية ستكون أمام مواجهة غير عادية، وهناك من يريد أن يضعها في حالة استنفار تام، ومع أنها صرحت بأن من حق أثيوبيا الاستفادة من هذه المياه سواء بالزراعة أو الكهرباء كحق طبيعي، إلاّ أنها لا تقبل أن يكون ذلك على حساب حصتها الموقع عليها قانونياً من كل الدول المار بها نهر النيل..
الدوافع السياسية واضحة في الموقف، وهناك من حذر أثيوبيا من احتمالات وجود زلازل أو انهيارات بسبب الوضع الجيولوجي للموقع، وأنه لو حدث ذلك ستكون الكارثة عليها وعلى السودان ومصر معاً، لكن من يديرون المعركة من خلف الستار بجعل مصر حلقة في صراعات متعددة من أجل إضعافها، هدفهم واضح تماماً، وهذا لا يعني الإيمان بكلّ فعل أنه مؤامرة، لكن في إطار الواقع هناك من يدبر تعقيد المواقف وتصعيدها، وبالتالي فالأمر يحتاج وقفة عربية حقيقية بالسير خلف مصر في المحافل الدولية للمحافظة على حقوقها بما فيها تهديد الدول التي تمول أو تبني السد بالمقاطعة السياسية والاقتصادية، وماذا لو كان الموضوع يخص إسرائيل على هذا المجرى وحرمت من حصتها، فإنها قد تهدد باستعمال أسلحتها النووية، هذا إذا لم تبادر بتدمير أسس السد قبل أن ينشأ، وبالتالي فمصر ليست الجدار القصير، ومع أنها لا تزال تستخدم الوسائل السلمية، وتطوير علاقاتها مع الدول الأفريقية إلاّ أن الأمور في مثل هذه المواقف لا تدار بالعواطف أمام حالة مصيرية، مع الأمل بأن تتم التسوية بمنطق المصالح لا دفعها إلى حالات التوتر المضاعف..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صحيفة سعودية عن سد النهضة : تخلي السودان عن مصر مبني على رؤية غير صحيحة (Re: مهدي صلاح)
|
طالما إسرائيل هي سبب أي فشل مصري لماذا تقيم معها مصر علاقات ديبلوماسية إذن ؟؟ و السودان مقاطع إسرائيل !! عدم الجلوس و الإتفاق مع أثيوبيا و الزعيق في وسائل الإعلام لن يحل أي مشكلة أثيوبيا قالت لي مصر تركب أعلي ما في خيلها وأولاد بمبة شكلهم جروا لمموليهم في الخليج للضغط علي الحيطة القصيرة المعهودة - السودان من إخلال إستكتاب الأبواق الحكومية أوهام القوة و فرض الآراء الذي تفعله حكومة مصر علي شعبها لن تجدي في العلاقت الدولية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صحيفة سعودية عن سد النهضة : تخلي السودان عن مصر مبني على رؤية غير صحيحة (Re: Hisham Amin)
|
السلام عليكم صاحب الخيط
مقال اقل ما يمكن ان يقال عنه انه فارغ وفطير وعاطفي ولا يستند الي اي حقائق علمية او موضوعية!!
لماذا صمت هؤلاء عندما حللت مصر حق الانتفاع من مياه النيل وبناء السد العالي لنفسها دون مراعاة لكل سلبياته علي الآخرين وتحرم نفس الحق علي الآخرين
ام حلال علي بلابله الدوح وحرام علي الطير من كل جنس؟
ان كان هذا يدافع عن مصر بالباطل بسبب عروبتها فلا اقل من ان ينصف الحبشة التي كانت اليها اول هجرة في الاسلام وملكها النجاشي الذي اكرم مثوي من لجأوا اليه.
وبعدين نحنا ليه ما نشوف مصالحنا؟ لماذا نكون تبع لمصر وللمصريين علي مر العصور الدهور؟
انصح هذا الكاتب ان يقرأ مقالات الدكتور سلمان محمد احمد سلمان في هذا الشأن ليستنير وينقطنا بسكاته!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صحيفة سعودية عن سد النهضة : تخلي السودان عن مصر مبني على رؤية غير صحيحة (Re: مهدي صلاح)
|
طالما إسرائيل هي سبب أي فشل مصري لماذا تقيم معها مصر علاقات ديبلوماسية إذن ؟؟ و السودان مقاطع إسرائيل !! عدم الجلوس و الإتفاق مع أثيوبيا و الزعيق في وسائل الإعلام لن يحل أي مشكلة أثيوبيا قالت لي مصر تركب أعلي ما في خيلها وأولاد بمبة شكلهم جروا لمموليهم في الخليج للضغط علي الحيطة القصيرة المعهودة - السودان من إخلال إستكتاب الأبواق الحكومية أوهام القوة و فرض الآراء الذي تفعله حكومة مصر علي شعبها لن تجدي في العلاقت الدولية
| |
|
|
|
|
|
|
|