|
|
|
 Re: المعارضة والقوي الداخلية عليهم عدم انتظار الجبهة الثورية لكي تخلصهم من السلطة الحاكمة (Re: Suleiman Todi)
|
الاستاذ سليمان تودي
هل يمكننا قول أن علي الحركات المسلحة عدم انتظار الجماهير ؟
لماذا لم تتم الحركات المسلحة عملها و تنجزه كما يجب و تسقط النظام؟
سؤالك جزء من عملية الدوران في الحلقة المفرغة التي التي مازلنا بداخلها و لن نخرج منها في القريب العاجل
يجب ان يتم نوع من التنسيقق و التفاهمات بين قواعد الحركة الجماهيرية و قواعد الحركات المسلحة قبل القيادات في الطرفين ليحترم الجميع نضالات غيرهم و ليقدر الجميع تضحيات بعضهم
هذا هو المطلوب و ليس اسداء النصح للشعب السوداني
و نقول بنفس كلامك الحركات المسلحة لم تنجز عملها و لم تتمه علي حسب ما زعمت في برامجها المطروحة فهل نحملها ذنب استمرار النظام ايضا
انا من ضمن الفعاليات المنادية باسقاط النظام عبر ثورة جماهيرية كاسحة
و اظن ان الحركات المسلحة ينالها نصيب من اللوم كالذي ينال المعارضة السلمية
طه جعفر
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة والقوي الداخلية عليهم عدم انتظار الجبهة الثورية لكي تخلصهم من السلطة الحاكمة (Re: طه جعفر)
|
الاخ طه جعفر شكرا علي الطلة
اسف علي التاخير نجي علي سؤالك بالقطاعي:
(( لماذا لم تتم الحركات المسلحة عملها و تنجزه كما يجب و تسقط النظام؟))
اولا : دعني نسالك بعض الاسئلة برئة فوق سؤالك الوجيه
هل تعتقد الاحزاب الكبيرة وقطاع كيبر من الشعب جادة في ذهاب النظام؟؟
اخي طه :الموتمر الوطني استطاع ان يفريق الشعب السوداني الي كتل بطريقة يعجز عنها حتي القوي الاستعمار.
استطاع ان يزرع الخوف والشك في اهل الوسط من الاهل الهامش وخاصةمن اهل دارفور وتذكيرهم بعهدالدولة المهدية وماادراك ما
المهدية مما جعل كثيرون يششكون في نوايا القوي الهامش.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة والقوي الداخلية عليهم عدم انتظار الجبهة الثورية لكي تخلصهم من السلطة الحاكمة (Re: Suleiman Todi)
|
و في الشق الثاني من سؤالك (لماذا لم تكمل الحركات المسلحة مشروعها في مضي اسقاط النظام؟)
الاجابة, في تقديري من مصلحة الحركات والدولة السودانية الا يدخل الحركات المسلحة العاصمة او المدن الكبيرة لانها ستكون
فاشلة بكل المقاييس ,سوف يستغل الحكومة والاحزاب والمنظمات المهنية وغيرها في الضرب يمينا وشمالا وتقتيلا وتشريدا
للممواطنيين وخاصة اهل الهامش الذين هم في غنياعن حرب جديدة وهم ليس لهم بواكي كما تري الان حيث الحرب والتشريد والجوع
تهلكهم والاخرين منشغلين في اسعارالسكر والبن وتعريفةالمواصلات. شتان مابين من يصارع من اجل الحياة علي الوجهةالارض ومن
يريد الكمال.
وحتي لو فرضنا تم اسقاط النظام من القوي الهامش ستتولد البواعث الشك والريبة في قلوب كثيرين من اهل المركز الذين
مخضوعين بمشروعهم العربي وغيره وحينها ستدخل البلاد في حروب طائفية اشرش مما عليه اليوم .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Suleiman Todi
طه جعفر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست