إستيلا قاتيانو نجمة جائزة الطيب صالح التى أبكت القاعة

Quote: وصيتك يل تراجى على العين والراس ============== الفاضل صلاح عوض الله التحيه لك و لاستيلا و شول ولكل القائيمن علي امر الجائزه. والنبي فيكم وصيتي لكم اتسيلا دي تعزموها في بيوتكم هي وشول كل الحضور للجائزه وتتونوسا معاها ونسة اخوان و اخوات,هي عاد جاياكم من وطن مجروح وشافت هوايل…..في الشهر الماضي اثق انها متاثره جدا خاصه انها قاصه و اديبه و مبدعه. اتونسوا معها و اتناقشوا حول تحدياتهم كمبدعين و كتاب قصه قصيره. وخففوا جراحاتهم و اكدوا ليهم اننا ننزف معهم وقلوبنا تحترق بنار حربهم. واننا لن نكون يوما ولن يكونوا الا سودانين فقط! مهما فعلت بنا الظروف و الساسه.

Quote: يا دينق, استيلا هذه اضحوكة فى الوسط الثقافى الجنوبى. صحيفة المصير فتحت لها الصفحات لتبدع و لكنها حولتها لصالون البكة للانتماء المفقود لديها. و كانها هى الوحيدة التى ولدت فى الشمال, او الوحيدة التى فقدت اعز اصدقاء الطفولة, او الجيران او زملاء الدراسة او العمل... ظهرت فى وثائقية للجزيرة و هى تبكى و تلعن اللا خلاها تبقى من بقت ``يعنى وضعها الحالى كجنوبية`راى شخصى`` و انقلب زملاءها عليها. حصل ما حصل فى الجنوب, و ها هى الان تدعكها فى انوفنا و نتسال, هى قراء اى من المحتفلين بها اى عمل ادبى لها... ام ان الاحتفال بها ما هو إلا تضامن لمحنتها ``وجودها فى الجنوب`` كثيرين لم يخيبوننى و هى واحدة منهن.

Quote: وأنا هنا لن أشكك أبدا في أنتمائها الى أهلها في الجنوب أو الى غايتها بأن يكون هنالك سودان موحد عادل يتساوى فيه الجميع في الحقوق والواجبات.

Quote: مجيئ استيلا ضمن فعاليات جائزة الطيب صالح لم يكن يحمل شارة سياسية بل يحمل قلما شخصت به استيلا اوجاع السياسة ومن خلفها الفكر الاحادي الذي يستبطن في ذهنية الفعل الذي لا زال يبحث عن عمقه الانساني بعيدا عن الانفصام.. خلط السياسة بالادب وارد ولكن كيف بالفكر الذي يحمله وان وجد. مقارعة الفكر تأتي بالمزيد من العصف الذهني للانتصار والاحتكام الي الحق والخير والجمال...وهذه لالي لايعرفها السياسيون...تعرفها استيلا والاجيال القادمة غير الممسوخة بذهنية الاستعلاء العرقي والديني واللوني ان صح التعبير.. الطيب صالح ليس نبيا...افكاره السياسية مكانها اخر ومصارعتها تاتي بفكر ينحاز الي المعاني التي جاء ذكرها...لكن تبقي رسالة الادب محكومة ومجدولة في نفس تلكمو المعاني... احترامي للمتداخلين...

Quote: يا دينق عمق شنو و ضحالة شنو خليها في سرك بس. عمك (د.امبروس ) ده ذاته أسالني انا منه عن ماذا قال في مؤتمر للداراسات السودانيه المنعقد في كندا في احد الاعوام….. وبحضور السفيره السودانيه للاسف كان طرحه منبطح جدا ووقتها عامل فيها انه (حكومة وحده وطنيه) و طالب حركات دارفور الا تقع في اخطاء الجنوبين! وان تكف عن التطرف و الغلو في المطالب!! أمبروس و غيره من الجنوبين تصرفوا بكل تطبيع مع ممثلي الحكومه في كندا في كثير من المواقف ايام (شهر العسل بين المؤتمر الوطني و الحركه الشعبيه) و كان كلامهم صادما لنا جدا. ومر علي موقف اكثر من ذلك انه احضر قريبه (جنوبي مؤتمر و طني) و رغم مسيحيته كان يهتف ……(بالله اكبر…الله اكبر….نحن مؤتمر و طني) !! رحم الله العم امبروس……وربما نصيحته في مكانها ولكني و قتها لم نتقبلها. يا دينق ….الامور بخواتيمها…….فعمنا هذا لم يستمر في نفس الوعي الذي تحدثت عنه! اما عنصرية الطيب مصطفي وانحيازه لعروبته المزعومه حقيقي……. لكن هذه ليست مشكلة استيلا في وجهة نظري……فعشق اللغه مكفول لكل مجود لها…ليس عشق العربيه فقط فهنالك عشرات المناضلين الجزائرين الذين تفرغوا للنضال ضد الاستعمار الفرنسي ولكن هذا لم يمنعهم من الابداع باللغه الفرنسيه بل و عشقها!

Quote: تحية يا دينق... مجيئها نفسه هو دلالة ادبية لما عبر به قلمها من تشخيص لتلكمو الاوجاع ....انحياز لفضاءات لا يعرفها السياسيون.. لم نسمع حتي الان عن جائزة لقاتل...هتلر او غيره... يتناطح الناس فكريا او أدبيا عن ثمرة الادب كفضاء مفتوح ...المقاطعة سلاح محدود...حتي السلاح له اثر محدود...الادب فقط والفكر هو الفضاء الممدود.. ولك احترامي..

Quote: الإنفصال تسبب فيه أولا وليس أخيرا كل من أصر علي الهوية العربية لبلد أفريقي وفي مقدمة هؤلاء طبعا البعث العربي والقوميين العرب والناصريين العرب عييك بس برضو الذي يصر علي أن يري في ستيلا مجرد خائن للوطنية الجنوبية ما قادر يشوف تعقيدات كثيرة ومتشابكة تحيط بإستيلا وأحيانا كثيرة لا يد لها فيها

Quote: نعود يا دينق الي الفقرة الثانية من مداخلتي الاولي لتجد اننا متفقون... قد تري عدم جدوي لمشاركتها او وجوب رفضها للحضور ويري غيرك المتفق معك مبدئيا وجوب حضورها وهي تحمل القلم ذلك السلاح اللا محدود اثرا وفضاءا.. طبعا نكتب نحن ولسنا ادباء او فنانون لكن نعلن انحيازنا للمعاني التي نتفق حولها....وضد مسخها....بل وضد فرضها فرضا رغم ابديتها....ابدية الحق والخير والجمال.. وبداهة ندين القتلة وحتي المساومين والمتاجرين بقضايا الحق والعدالة.. لك دوما الاحترام..

Quote: عندها وعندها فقط تنساب دموعنا الغالية منهمرة ....!! لاننا ببساطة نحب الإستلاب ونعشق إصطياد العصافير

Quote: اولا الى الفاضل دينق كتاب ( البعث وقضايا النضال الوطنى فى السودان ) وهو وثيقة استراتيجيه للخط السياسى :- قد افردت لقضيه الجنوب قرائه واضحة تقول فى مبتدئها ( الاعتراف بواقع التمايز الثقافى والحضارى بين الشمال والجنوب واهمية توظيف هذا التنوع لكونه عامل اثراء للحياة السودانيه ولزوم الاهتمام بتراث وثقافة اهل الجنوب وتنميتها وتطويرها )

Quote: صلاح عوض الله. سلام وتحية. أداب ومنهج حزب الحزب معروف لنا. أما الحديث عن ما كان يسمى ب "مشكلة الجنوب" فهي كانت مشكلة أزمة حكم في المركز وليس في الجنوب. أزمة الحكم التي عجز عن حلها ساسة السودان، الذين كانو ومازالو لا يرون في السودان إلا أنه دولة عربية مسلمة. ده أساس المشكلة في السودان، وبعد إنفصال أو أستقلال الجنوب مازالت هذه المشكلة يعاني منها السودان الفضل. رغم حجم حزب البعث العربي القومي في السودان إلا انه يعكس لنا عن أزمة حقيقية للهوية في السودان.

Quote: دينق تحية واحترام ما ذكرته لك حول فكر البعث فيما يخص الجنوب هو وثيقة استراتيجيه وليست مرحليه او تاكتيك مرحلة وهو نفى لما اوردته سابقا فى مداخلاتك والاهم ان نعى بان التدهور فى السودان وانعدام دولة العدل والمواطنه التى تحترم التعدد الثقافى والاثنى والحضارى بسبب فشل النخبة التى حكمت من بعد الاستعمار ا ومن يدعى هيمنة ثقافة على اخر لا يعترف ولا يرى حقائق الواقع والتاريخ ازمتنا الحقيقيه هى فى غياب دولة المواطنه ومن يتخوف من تعددنا الثقافى ويعتبره بانه ازمة هوية فعليه مراجعة رؤاه وطرائق منهجه علينا ان تخلص من اثار العقلية الرجعيه هنا وهناك وان تتوصل التيارات الوطنيه والتقدميه الى ما يحقق هدفنا وهو دولة المواطنه ودولة القانون التى تقيم العدل وان نحترم الاخر وموروثه وثقافاته ومعتقداته دون ان نستلف نعرات مضاده علينا ان نقيم اولا حوارا موضوعينا وعلميا .... حول اشكالاتنا الحقيقية دون تعميم المشكل واعادة انتاج ازماتنا التاريخيه بدوران جديد مودنى *

Quote: اتحدث عن فضاء الادب والذي يقوم في الاساس علي معاني الحق والخير والجمال وهذا امر مفروغ منه ولا يحتاج الي استجواب او جواب.. في نفس الوقت ادين واقف حتي الموت ضد اي استعلاء بسبب الثقافة او الدين الخ الخ وهذا لن يحتاج مني الي دليل.. استيلا في جميع كتاباتها كانت تشخص حالة الاستلاب والذهنية الاستعلائية والغبن الذي يعيشه بنو البشر..وهي كاتبة واعدة ومجتهدة ولازال الدرب طويلا امامها للتجويد...ولا يعنيني سوي تحليل الحراك الادبي كحالة ثقافية فقط...في نفس الوقت ادين اتخاذ محافل ثقافية لترويج سياسي او استقطاب من اي شكل..وليت ادانتي يكون لها مردود في خضم مع او ضد والحالة البائسة لفضاءانا الثقافي والاخلاقي ربما...

(عدل بواسطة Deng on 02-22-2014, 06:08 AM)

Quote: لست من الذين يصدرون الصكوك او ابلسة احد بسبب الافكار.

Quote: هناك مئات الالاف من الجنوبين او الشمالين وجدوا انفسهم فى اوضاع مماثلة لاوضاعها. هى ترى ان السودان كان عسل و لبن و دى من حقها ان تعتقد كذلك. ولكن لنا الحق ان نسالها اسباب ضيقها من كونها جنوبية?

Quote: لأخوان سعد عوض الله ومحمد الكامل. هل هي مجرد صدفة بأنكم لا تريدون مناقشة النقاط الرئيسية التي أثرتها أنا أم أنها المرواغة التي عهدناها من بعض مثقفي الشمال من دعاة العروبة والأسلمة؟ أنا بالتحديد تحدثت عن تاريخ الطيب صالح والفاتح عروة وأدوارهم السلبية في وحدة السودان. بل الأجرامية في حالة الفاتح عروة

Quote: ما شأن معجبي الروائي الفيلسوف ميلان كونديرا بتعنصره ليهوديته ولإسرائيل ؟

Quote: ليس هناك ما يحملني الي المرواغة اولا واخيرا. لست من دعاة العروبة ولا الاسلمة. حاولت ان ابحث عن دلالات عن وجود استيلا في محفل ادبي.. ادانتي بالفم المليان تجيير المناسبة لحساب اي اتجاه سياسي . النظام باكمله لا يحظي مني باي احترام . البعد السياسي في ادب الطيب صالح يتحدث عنه المختصون في النقد عن اعمال الطيب...الفاتح وغيره يحاسبهم التاريخ كما يحاسب كل من تلخطت اياديهم بدماء السودانيين جنوبا وشمالا وشرقا وغربا . كلامي كان واضح يا دينق ولا ازايد .

Quote: غريب ياخ أمر استيلا هنا، هي سودانية كاملة الدسم، بغض النظر عن أصل جذورها ولأي بقعة من السودان يعود. ما ذنبها إذا ولدت في بلدها وعاشت وترعرعت وتعلمت وتخرجت، تثقفت وكتبت، ثم ذات يوم قررت ثلة من سياسيين معطوبين تقسيم الوطن فذهبت هي إلى نصف لم تألفه وجاء آخرون من هناك إلى نصف لم يألفوه، يلازمهم الحنين إلى مساكنهم وجيرانهم وأعمالهم وحيواتهم، وهو بالضبط ما ينتاب استيلا هذه المنكوبة مثلهم بجذرها الإثني ما ذنبها إذا حزنت لاقتلاعها من بيئتها إلى بيئة لا تعرفها أكثر مما يعرف الهدندوي الحياة في دارفور إننا نطلب من هذه الشابة الغضة سنا وفكرا ما لا يطيقه عتاة الثوار الآيدولوجيين في بلدنا هي تعرف الطيب صالح روائيا مبدعا تتوق مثل غيرها من الموهوبين في القص أن تبلغ مراقيه، ما شأنها باستعلائه العرقي -إن وجد في رواياته- والأدب هو الحبل السري الذي يربطها به ؟ ما شأن معجبي الروائي الفيلسوف ميلان كونديرا بتعنصره ليهوديته ولإسرائيل ؟

Quote: استيلا سودانية كاملة الدسم اقتلعت مثل نبتة صحراوية لتغرس في تربة استوائية، ثم يحرمون عليها الحنين إلى بيئتها التي روتها حتى استوى عودها، وتكونت فيها ذكريات طفولتها وصباها وشبابها استيلا لا تعرف شيئا عن تفاصيل الحياة في جوبا بتقاليدها ومتطلباتها اليومية مثلها مثل ملايين السودانيين استيلا ابنة الشارع السوداني، الشمالي جغرافيا والمختلط عرقيا. هي ابنة الشارع السوداني بالمعنى الحرفي لأن كل عشة عاشت فيها كانت تفتح على الشارع مباشرة دون جدران إلا خيش مهلهل كان يسترها وعائلتها وهم يتنقلون من حراسة بيت تحت التشييد إلى عمارة قيد الإنشاء في أنحاء العاصمة وحتى عندما استقر بهم المقام كان في عشوائي سوق ستة بالحاج يوسف وخلال حياة البؤس هذه تواصل تعليمها في شقاء، سنة وراء أخرى حتى تخرجت من الجامعة وعندما كان يعز قوت اخوتها الصغار كانت تتوقف عن الدراسة لتوفره لهم ومن وسط هذا البؤس أينعت زهرة، سلكت طريق الأدب الملئ بالأشواك والمعاناة هو الآخر

Quote: اتحدث عن فضاء الادب والذي يقوم في الاساس علي معاني الحق والخير والجمال وهذا امر مفروغ منه ولا يحتاج الي استجواب او جواب..