كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
يا لتسخير (التغيير) للمآرب الخاصة!
|
أصدر مأمون حميدة - مع آخرين - صحيفة (التغيير) وحصل شقيقه حافظ محمد علي حميدة لنفسه على زاوية راتبه بها خصصها في معظمها للدفاع عن مأمون و(الولولة) من كتابات دكتور سيد قنات الناقدة لسياسات مأمون؛ وللهجوم على أحمد عباس والي سنار الذي نزع سينما سنار ودكاكينها ضمن إجراءات ادارية عامة من ملاكها آل حميدة. ثم وفي تصرف (شخصي) غير مسبوق نشرت (التغيير) - هذا الاعلان غير المسبوق - في صدر صفحتها الأولى:
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا لتسخير (التغيير) للمآرب الخاصة! (Re: Hussein Mallasi)
|
بما انني مواطن سناري واعلم جيدا فساد الوالي وطغمته الحاكمة من اصغر بتاع لجان شعبية الى الوزراء وجميع المستهبلين بتوع المجالس التشريعية الكتيرة بدون اي فايدة لكنني لن اوقع على هذه الاستمارة وعملنا حملة مضادة لها ليس لأيماننا بنزاهة الوالي ولكن لعلمنا للتصارع على الخاص وليس العام د.حافظ حميدة واخوه مامون حميدة ليس بأشرف من الوالي وكلهم من نفس المدرسة التي ارخقت سنار وجعلتها من افقر واوســـخ المدن مدينة تتنفس الامراض والعوز والفاقة برغم كل مقومات النجاح كحال الوطن ،، عليه دا كلام فارغ بقود لتفتيت الجهود والنزول من العام الى الخاص ، هي بقت على السينما يا دكتور حافظ مئات المشاريع والاراضي بيعت فأذهب انت وحميدة بتاعك دا ونحن هنا قاعدون لكم جميعا ايها الفسدة
والله شيء يحير عندك قروش تعمل ليك وسيلة اعلامية تمارس ابتزازك بقينا زي العراق
كلهم ارهقونا وطلعوا زيتنا ومعا ضد الحلول الجزئية والغبائن الموضوع موضوع وطن ينهار
تحياتي حسين ملاسي برغم علمي بأنك لن تردها لا هي ولا بأحسن منها ش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لتسخير (التغيير) للمآرب الخاصة! (Re: محمد عثمان الحاج)
|
Quote: وللهجوم على أحمد عباس والي سنار الذي نزع سينما سنار ودكاكينها ضمن إجراءات ادارية عامة من ملاكها آل حميدة.
|
لا أدري من أين أتى ملاسي بهذه المعلومات الخاطئة تماماً فسينما سنار حينما نزعت لم تكن بها دكاكين سوى البناشر في الجهة الغربية وإنما شيدت كل مساحة السينما كدكاكين من قبل المحظوظين الذين انتزع لهم حق خاص لينشأ في مكانه حق خاص آخر لأشخاص ولدتهم المصارين البيض
وأحمد عباس الوالي لم ينزع لوحده وإنما هي سياسة انتظمت كل البلاد في بيع الميادين والمدارس ومساحات التهوية في المدن والغرض معروف ومعلن ومفهوم
ومأمون حميدة على وفاق سياسي مع الوالي وليس مع أقربائه أهل الحق المنزوع ولم يتدخل بتاتاً في هذا التصرف الذي وصل إلى أعلى مراتب التقاضي في البلاد ولم يحظ أهل هذه الأراضي المنزوعة بإنصـاف
الآن يحاول العديد من مواطني سنار تخليص أراضي مقتطعة من مدارس وتعتزم الولاية بيعها لتنشأ عليها محلات مواد بناء (مغالق) وللأسف هي مدارس بنات داخل الحي تزرع فيها أسواق رجالية الطابع (مواد بناء) بما في ذلك من تهديدات أخلاقية وغيرها .. وذلك بعد أن بيعت (بيوت الري) و(بيوت السكة حديد) وغيرها من المرافق الحكومية .. هي وقفت على سينما سنار .. ؟ لملاك أراضي (مشروع الجزيرة) حقوق بحت أصواتهم في البحث عنها ولم تنجح مساعيهم في شئ ... ثم أن التقاضي عمل مشروع ولا يمكن أن يعتبر عملاً عدائياً طالما كان الاحتكام لسلطات نفس الدولة ولقوانينها عسى ولعل ..
فليصحح ملاسي معلوماته حتى لا يسخر قلمه في المنبر لمآرب خاصـة..
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
|