ياعـشـيـرتى فى الجـبـال صـمـتـنـا جـريـمـة

Quote: سلام Quote: هـُم أهلى أنا وللسـودان ِأسـيادٌ من سالف ِالقدم ِ هم اهلي انا ايضا وكل سؤ يمسهم يحرقني. معا لنصرتهم بالكلمه والمال والنفس فداء نفسي ومالي وكلمتي ضعفاء بلادي واخص النوبه والنيل الازرق ودارفور وكل ربوع بلادي تسلم ويسلم ضراعك يا استاذ عبد الرحمن

Quote: Quote: ونحن بصمتنا هذا حــتـــماً شركاءُ فى الجُرم ِ تحية و اجلال لك، صاحب القدر المعرفي الكبير، إن صرختك هذه المنظومة شعرا، و شعرك الممتلئة إنسانيّة، و إنسانيتك المشبعّة صدقا، لهو موقف كبير يُجسد افضل القيمْ التي يُعرف بها قبيلة المثقفين من اصحاب القلم و الفكر، المهمومين بقضايا شعوبهم، لا سيما من يعانون من إعتداءات سافرة كشعبك في جبال النوبة اليوم، من قبل نظام غاشم و طغمة فاسدة. و في هذا المقام، تذكرت بكلماتك تلك، قصيدة فلسطين التي نظمها ايليا ابوماض و هو في المهجر و من يعلم ربما كتبها من بوسطن وهو الذي عاش زمنا بها، منذ عقود مضت، و يقول فيها: ديار السّلام ، و أرض الهنا يشقّ على الكلّ أن تحزنا فخطب فلسطين خطب العلى و ما كان رزء العلى هيّنا سهرنا له فكأنّ السيوف تحزّ بأكباد ههنا و كيف يزور الكرى أعينا ترى حولها للرّدى أعينا ؟ و كيف تطيب الحياة لقوم تسدّ عليهم دروب المنى ؟ تختلف القضايا و الهموم و تبقى المسئولية التي يُشغل حاملي مشاعلها من العلماء و المثقفين و الشعراء واحدة. لله درك استاذنا عبدالرحمن ابراهيم محمد.

Quote: دكتور عبد الرحمن شكراً جزيلاً! وأشهد أنك بهذه الآهاتِ قد برّأتَ نفسك من تهمة الصمت الجريمة! واستثرتَ من أعماق كلّ وطنيٍّ من المشاعر، ما يتجاوب مع أصداء تلك المأساة الإنسانيّة الكبيرة، واقتبست من أعماق القلوب عاطفةً تكفي لتكون وقوداً من أجل حركة وطنية واحدة، تعمل على إخماد نيران الحرب، ودكّ حصون الظلم والاستبداد بشتّى ضروبه، وتأسيس نظام ديمقراطي!

Quote: تحياتي البروف الهميم .. نداء يجب استماع اليه وتلبيته Quote: وفكُ رضيع بثدى الأم ِ ملتصقٌ ولهاتهُ برزتْ من داخل ِ الفم ِ ومخُ صبى ٍ بالطين ِ مخلوط ٌ وقد حطَّ على الكرُاس ِ والقلم صورة مؤثرة تقطع القلب .. ..

Quote: العلامة البروفيسور عبدالرحمن إبراهيم محمد قد اطلعت على هذه القصيدة الجميلة ، وبل يسعدني دوما ان اكون من القراء المهتمين بالشعر وكتابة الشعر. وياليت هؤلاء الذين يتسببون في قتل الابرياء يفهمون ان قتل النفس بغير حق حرام.

Quote: الى متى هذا السحل والقتل المقنن باسم شرع الله لكم الله يا ايها الحيارى ما بين قصف وانزال من عل وقتل حوامل وامهات رضع لا لذنب جنوه سوى انهم لا ذنب لهم.

Quote: ما الوطنية إذن أن لم يتداعى كل سوداني اسى على معانة اي فرد منا في كل بقعة من هذا الوطن. فكم منا سالت دمعته على تلك المشاهد، لك الشكر يا بروف, ولكنا كالسوائم، سكتنا على جرح الجنوب فبتر، وذبحت دار فور واغتصبت، ونحن كما نحن، وهي الجبال واهلها تدك دكا دكا، ولا نرى صيحة استنكار في شوارع المدينة ولا مآذنها..!! فأي البقاع هي الضحية المقبلة، وهل لها من بواكي؟

Quote: فائدة هذا الاغتراب أنه قرب لنا اناس جميلين لم نكن نعرفهم ونحن في الوطن لبعد المسافة هم في اقصى اللجنوب ونحن في اقصى هامش الشمال . كما أننا نلجأ اليهم في بعض الاحيان لتاصيل بعض الكلمات المنقرضة في لغتنا ( الاندادي ) ومازلت اذكر تلك الليلة وتحدثت عنها كثيراً وسوف اعيدها هنا .. في حفل مشترك بين نوبة الشمال والجنوب في مدينة جدة واثناء فاصل المسابقة تم طرح سؤال ( ما هي الكلمة النوبية المقابلة لكلمة جديد ) صمتت القاعة .. إلا ان أحد ابناء الجبال تحرك نحو المنصة واعطيته المايك فأجاب ( أنجر ) هي الكلمة .. صدق اخي ابن الجبال لأننا نطلق المحصول الجديد ( أير ) لأن المصطلحات الزراعية هي التي تحافظ على اللغة .. التحية لك اخي البروف يستحقون لأنهم امتداد لنا في الوطن ونحن امتداد لهم .. التحية والتقدير

Quote: أستاذي دكتور عبد الرحمن ... شكرا لك على القصيدة المعبرة والنابعة من وجدان صاحي ومعافى ... لا أجد الجرأة لأشخص ما يصيبنا نحن السودانيين ..ولا الكفاءة والمعرفة لفعل ذلك ...لكنه مذهل جداً ما بلغناه - وأعني المجتمع السوداني العريض ، ومثقفيه ومتعلميه بدءا بمن فك الخط ، خصوصاً - من سلبية وتبلد حسي تجاه معاناة وقتل وتشريد اخوتنا في الدم والوطن والانسانية !! أين هي صفاتنا السودانية الفريدة في سرعة النهمة وعلو الهمة والمروءة والكرم والنجدة واغاثة الملهوف والشجاعة وغيرها وغيرها مما حبانا به الله من كريم الطبائع والصفات ؟؟..لماذا لم تجد هذه القيم النبيلة طريقها للوجدان الجمعي السوداني حين تعلق الأمر بموت النوبة أو الجنوبيين أو الدارفوريين أو أهل النيل الأزرق أو أهل كجبار ؟؟؟ ولماذا لم يتحرك هذا الضمير عندما غرقت حلفا القديمة وهجر أهلها من موطنهم ؟؟؟ وحين قتل أهل الشرق ؟؟ هل هذه الصفات الجميلة الآنفة ...نابعة من قيم أصيلة وراسخة ...أم أنها وليدة نفاق اجتماعي أومحركات أخرى لا نعلمها ، وليس من بينها ، المبادئ المتسقة ؟؟؟ هل هذه الصفات الجميلة الآنفة ...تتآكل فينا بفعل الوعي والتعليم والانفتاح على تجارب الشعوب الأخرى ؟؟ لماذا لا يتجاوب المثقفون والأدباء والفنانون بفعل رافض راسخ وداوي ، لكل هذا القبح والإجرام الذي يجري بين ظهرانينا ..ويفعل فينا تفتيتاً وافناءاً ؟؟؟ قرأت لك أستاذي بروف عبد الرحمن في أكثر من مفترع موقفك المبدئي الواعي ، بخصوص القوة الجبارة للكلمة ..للأدب والفنون مجملاً ، على خلخلة الوعي السائد والمتكلس وصنع وعي بديل يدفع بالانسان قدما في مراتب الانسانية ...وأتفق مع هذا الموقف الصادق ..بكل صدق وتقدير ...الكلمة الفكرة هي ما يبني كأحسن ما يكون البناء وهي أيضاً ما يدمر كأشد ما يكون التدمير ... ومعكم أنادي ..لنتبين لكلماتنا موطأ أقدامها ...قبل أن تزل أقدامنا في جرف هاري لا يعلم مداه إلا الله . لكم الشكر مجددا أستاذي على الصرخة الوجدانية الصادقة ومعبرة ..

Quote: Quote: ياعـشـيـرتى فى الجـبـال صـمـتـنـا جـريـمـة سلامات الأستاذ عبدالرحمن إبراهيم محمد لك التحية والإحترام وأنا أقول صمتنا جمعيآ جريمة والتاريخ لا يرحمنا والتحية لأهلنا في الكهوف والوديان إحترامي

Quote: التحية لك البروف عبدالرحمن شكراً على هذا الاثراء وأنا حريص على نقل هذه المعلومات والبحوث والابداع الشعري ( مع حفظ الحق الادبي ) الى منتديات قرى دنقلا للمزيد من المعرفة .. لك التحية لهذا الثراء والجمال

Quote: الي البرف عبدالرحمن ابراهيم محمد . اولا لقد نلت الاحترام وكسبت انسانيتك ، وانتصرت لوطنيتك ،وبرهنت معدنك . لك من الجبال الف سلام ، رقم انك اول صوتا من فصيل المثقفين السودانيين من يزرف الدمع عبر الاسطر في قصيدتك الانسانية النبيلة في زمن انعدم فية النبل وتفشيت فية الرزيلة والخيانة ، زمن اصبح فية الرجل غريب وسط الرجال والنبيل سفية والحرامي بطل والراعي حاكم شكرا لك وحتما سيتزكرك الاطفال والنساء فقط لانك شاركتهم هاساتهم .

Quote: شكراً بروف عبد الرحمن على هذه القصيدة التى جسّدت معاناة أهلى وعشيرتى فى جبال النوبة . وكماذكرت فأن فى صمتناشراكة لأبالسة الأنقاذفيما يرتكبون من جرائم أبادة فى حق شعب أصيل ومكون أساسى للسودان , بل أن صمت الشعب السودانى لما يحدث فى النيل الأزرق ودارفور والشرق الحبيب وكجبار والجزيرة وسنار وما حدث فى الخرطوم ومدنى وغيرها من المدن من سحل مع سبق الأصرار والتّرصّّد و من أنتهاكات لحقوق الأنسان السودانى ما كان سيحدث أبداً لو كان الشعب السودانى يتفاعل مع أىّ ضرر وتجاوزات تحدث لأى عضو أو عشيرة أو قبيلة أو ولاية , وجدت الأنقاذ فرصة أخذ الشعب السودانى كل على حدة, تمكّن من السودان كدولة وتمكّن أيضاً من الشعب السودانى قاطبة ولمزيد من التمكين أستورد المرتزقة الجنجويد من مالى والنيجر وأفريقيا الوسطى وشاد بعدما وصل مرحلة فقدان الثقة فى الشعب السودانى فى مؤازرته , الحلّ يكمن فى أن يبيد الشعب السودانى كل جنجويد فى أرض السودان فهم أستباحوا أعراضنا وممتلكاتنا وما حدث بالأمس لأهلنا البديرية فى الهشابة من قتل لزوج دافع عن عرضه فى زوجته وما حدث من أغتصاب للزوجة المكلومة التى ترمّلت على يد الغزاة الجناة , تستدعى ثورة عارمة من الآن ضد التتر الغزاة الجدد للسودان ومن بعدها سيزول النظام تلقائياً لفقدان ما يسنده وحتماً حينها سيعود للسودان عزته وكرامته بعد زوال الأبالسة المجرمين بأسم الدين الأسلامى الذى يتبرّأ منهم كبراءة الذئب من دم أبن يعقوب , أثلجت صدرى بروف عبد الرحمن بهذه القصيدة التى أعطت النوبة حقّهم فى أن يعيشوا بسلام فى أرضهم السودان , فأنا من تلك المنطقة التى صبّ فيها مجرمى الأنقاذ كل أنواع النار والكيماويات لا لشئ فقط لأنهم طالبوا أن ينالهم نصيبهم من أرض وريع بلادهم , أنا ذلكم النوبى الأشم سليل من قاوموا الأستعمار الأنجليزى المصرى حتّى خرج من البلاد , سليل من قتلوا غردون باشا فى قصره , سليل من ناصروا المهدى عندما لجأ اليهم فى قدير مملكة تقلى النوبية فكان النصر المؤزّر لجيش المهدى فى شيكان أرض النوبة على جيش هكس باشا لتكون اول دولة مدنية فى السودان ساهم فيها النوبة وكان لهم القدح المعلّى ليأتى سليل المهدى بعد قرن من الزمان ليناصر أبالسة الأنقاذ ضد من نصروا جده المهدى !!!!

Quote: شكراً لك بإسم جبال النوبة عزيزى البروفيسور ،،، وإذ نعمل من أجل السودان ،، ولا شيئ لنا غير السودان ،، ونرحب بكل السودانيين فى جبال النوبة ، قديماً وحالياً ،، لا نصدق أن بعضاً من بنو وطننا لديهم من القسوة لإرتكاب ما نشاهده هنا يومياً وأسبوعياً وشهرياً ،، لا نصدق أن شعب السودان قد أصبح خاملا للدرجة التى لا يمكنهم القيام لأداء واجبه تجاه نفسه ،، نستطيع جيدا حماية أنفسنا وشعبنا وقد قمنا الى ذلك شيبا وشبابا ، وبإمكاننا نزع إقليمنا من السودان نزعا ،،،، لكن الأخلاق وآمال أبناء السودان ،، وأملنا فيهم هو ما يدفعنا الى الصبر ،،، والمزيد من الصبر ،،، والمزيد من الصبر .. عزيزى البروفيسور ،،، لا تحسبن أن كلماتك قد ضلت طريقها وضاعت فى الأسافير ،، كلا ،،، فقد وصلت جبال النوبة ، وإلى كراكيرها ،،، بصدى ،،،، وضوح تام ..