|
الرحمة و المغفرة لفقيد الوطن معدن الرجال و منارة العلم و قصة الجلد و الصمود
|
تفتقد البلاد اليوم البروفسير فرح حسن آدم الخبير الزراعي و معلم و مربي الأجيال و عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني الذي أفني كل عمره لوطنه السودان و لم يغادره لحظة واحدة بصمد و جلد و ثبات علي مبادئه التي ظل مؤمنا بها و مناديا بها لتكون نبراسا للأجيال القادمة من أجل غد مشرق ،،، للفقيد الرحمة و المغفرة و القبول الحسن و لزوجته الفاضلة فائزة عبد الرحمن فرح و أبنائه دكتور محمد و دكتور مجاهد و دكتور معاذ و ابنته منال و كل آل فرح و آل الطاهر و آل فقيد الوطن محمد ابراهيم نقد و آل القطينة و جموع أهالي القطينة و النيل الأبيض و جماهير شعبنا الصامدة الصبر و حسن العزاء ،،، قضي الفقيد معظم حياته استاذا للإقتصاد الزراعي بجامعة الخرطوم حتي تم تنصيبه عميدا لكلية الزراعة و تم إغالته من النظام المايوي بعد أحداث 19 يوليو 1971م ،،، و تم اعادته في نفس الحقبة المايوية إلي أن تمت أغالته في عهد الطغمة الفاسدة الحاكة اليوم علي يد من علمهم (ناع علي نافع) و أصبح بعدها استاذا زائرا في الجامعات السودانية و غيرها الخارجية و خبيرا لدي الأمم المتحدة ،،، و له عدة أوراق و أبحاث لم تستفيد منها الحكومات المتعاقبة التي شهدتها بلادنا ،،، و هكذا تذهب العقول إما لباطن الأرض تحت التراب فتصبح نسيا منسيا أو للخارج فتستفيد منها بلدان أخري ،،، و ها هو اليوم يذهب نظيفا إلي مولاه لم يسرق أو ينهب أو يسئ أو يظلم أحد متحليا بقيم شعبنا و مناديا بوطن حر يعمه الخر و السلام ،،، نسأل المولي عز و جل أن يتقبله قبولا حسن و يجعله من أصحاب اليمين ،،،
|
|
|
|
|
|