|
تعتعة ! ولست أعجمي ###
|
وسط وعثاء العراك في دنيانا لكي نحقق ذواتنا بما نري من منظار تجربتنا الانسانية أن كانت عميقة أو سطحية قد تضيع معالم المعقول بفهم أنساني دقيق قد نسمو لحظات قليلة نسقط في الانا وقد ننحط ولا أعلم أن كان هذا بفعل ما نعتقد من فكر أو تعاسة الحظ ضيق مساحات المد الانساني الخالص لعظمة الانسان قل بشاعة قاع كل منا وضعفه وتكالبه علي مصالح الدنيا أو جهالة راسخة بمعني الحياة وممارسة حقنا في العيش بما نود و نحلم أو الانعتاق من كل القيود حر عاري مجنون لا يؤمن بالمألوف ولا يعتد بالرتابة بل مهووس بالجديد والمغامرة بحثا عن فضاء أرحب للحرية بشكل يليق بقداسة الانسان التغيير والتجديد أو الترويح عن النفس لكي لا تموت نفسك بقاعك المظلم فنعمد إلى رحلة لمكان ما يجد الواحد منا لنفسه راحة لفترات متفاوتة وقد تُدركه حاجة فيرحل اليها وأياً كان الهدف من امتطاء صهوة وسائل العصر من بر وبحر وجو فالمسمى واحد رحلات متعددة ومتنوعة وأهدافها مختلفة وهي على كل حال معتادة بل وصلت إلى مستوى الرتابة والروتينية عند البعض فكيف نتجاوز ونغير وجهتنا كما ينبغي وماهي البقعة التي علينا الذهاب اليها ؟ ولا الصحو الكامل متعة ولا الغرق في الغياب القسري عن ما حولك هروب الي ملاذ أمان ! لا أعرف ماذا أفعل فقدت الاحباء وسافر الاصدقاء وتجني علي من أحببت وأصبحت صاحب الف خصومة بين الاهل وأبناء الوطن وليس هنالك من عشق يعوض سخف الدنيا وظلم ذوي القربي هل تستقيم الحياة هنا أرض قاحلة ومدنية بلا أصدقاء وعيشة ضنكة و هو السفر والترحال في الذات بالدواخل الشيءغير المعتاد في الرحلات القيام برحلة من نوع جديد قد يستغربه البعض ويجدها ضرباً من الخيال والجنون وهو الإبحار في رحلة بعيدة وفي نفس الوقت تكون قريبة رحلة إلى الذات رحلة نحتاجها بين الحين والآخر نضطر للقيام بها إلى أعماقنا والقيام بما يجب من طرح تساؤلات من شأنها أن تُحدد الوجهة فتكون لنا نقطة انطلاق أو نهاية العمر ببسالة وقرار ذاتي محض ! رحلة لتوجيه أسئلة محددة وجوهرية لأنفسنا وهي ماذا نريد ..؟ هل ما نريده صواباً ..؟ إذا كان صواباً فكيف نحققه ..؟ فكثير منَّا يعاني الانطلاقة غير المقنَّنة ، ويعاني العشوائية في العمل ، أو السير بلا هدف ، نريد الخير ونريد المنفعة والإسهام مع الآخرين وأن نكون عناصر فعَّالة في مجتمعنا ولكن !؟!؟ كل ما سبق يسير وفق الظروف دون ترتيب أو تنظيم أو حتى تحديد للمطلوب هذا الوطن أضحي جنهم وهؤلاء ليسوا الذين أعرفهم والاعزاء من أهلي غادروا الدنيا وأنا نصف مجنون ومأفون معارك في كل مناحي الحياة ومعارك مدادها أسود تغتال الشخصية بدم بارد وجفاء التي أعشق وكبد ليئم أشقي العمر بكل عذابات النفس متي يكون لهذا المتاع الساقط قبر يلملم أشلاءه. أنها تعتعة ولست أعجمي !!!
# متي أحسن الافصاح ؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعتعة ! ولست أعجمي ### (Re: زهير عثمان حمد)
|
لعمري هذه التعتعه افصاحا ..مانريده هم المحبه (ائ ان نكون نحن محبوبين ) وان نحب ولكن لدينا مشكله الفشل في المحبه ونعبر عن فشلنا بطلب تغير (سياسي او اجتماعي او خلافه) لاننا غير ( سعيدين في الداخل ) وهذه مشكله انسانيه في كل مكان..نحن في حاله بحث عن المحبه ونبحث عنها في الاماكن الخاطئه ولهذا نحن دوما في حاله لجؤ لملء الفراغ ( عن طريق هجره او سفر او الخ ) .. في علم النفس (اللاهوتي) نقوم بالرد علي هذه الاسئله علي ضؤ الوحي وليس التجربه لان التجربه نسبيه والوحي لا يتغير ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعتعة ! ولست أعجمي ### (Re: Muhib)
|
لقد أفصحت حين أردت التعمية يا صاحب الأنسان كائن ضاحك ,, آي بالجد فلا تقعد بنفسك في مكان يكدرها واظنها أزمة كل مثقف يقر في أرض الوطن , أن تحس بالعجز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعتعة ! ولست أعجمي ### (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
ولعلك مررت على (صراع الدواخل) وما أردت قوله فيها ترجمته تعتعتك الأعجمية هذه وأظن أن الحياة قائمة على (حسن الفعل) من المرء أن تحسن فعل الدواخل فتخرج إلى العلن على السواء فتنتج في الوجود حسن الفعل مع نفسك (حياتك الشخصية كاملة من صحو وصحة سكنات وحركات، أسرتك، عملك) حسن الفعل مع الآخرين (المعاونة، النصح، الرفقة، الحب...الخ) لتصب جميعها في حسن الفعل مع الآخرة فتنال الأهداف الذاتية متساوقة مع حياة نضرة
كن متصالحاً مع ذاتك تكن أنت تكن الحياة
تحياتي، محبتي واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
|