كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 ياحسين خوجلي .. الحركة الاسلامية لا تصلح لكل زمان ومكان ...
|
قدم جهاز الأمن -لأول مرة في حياته- خدمة العمر للأستاذ حسين خوجلي
عندما أوقف البرنامج الذي كان يقدمه الكاتب الصحفي عبد الباقي الظافر
على إثر استضافته لبعض رموز المعارضة في لقاء على الهواء قدموا فيه
نقدا صريحا وجارحاً للمؤتمر الوطني.
الفجوة التي تركها هذا البرنامج لم تكن بالكبيرة في نظر المشاهد نظرا لضعف الاقبال
على القناة كإحدى القنوات السودانية المعروفة بتواضع امكاناتها وفقرها المعرفي وقيود
الرقابة عليها ... إلا أن مالك القناة الاستاذ حسين خوجلي - والذي سبق أن تلقى طعنة قاسية
من نفس الجهاز عندما أوقف صحيفته ألوان لأكثر من عام- سخر هذه الهوة الصغيرة بذكاء
متقد وتحد بطولي عندما قام بردمها بكل ما أوتي من مقدرات اعلامية وثقافية وبكل ما ورثه من
طاقات فكرية وخبرات مميزة في العمل العام والخاص ورمى بها في معركة القناة الحاسمة في
مواجهة الظلم والفساد، فكان أن ولد برنامجه مع حسين خوجلي ذائعا صيته عظيم كسبه للقناة ...
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ياحسين خوجلي .. الحركة الاسلامية لا تصلح لكل زمان ومكان ... (Re: عمر التاج)
|
لاقى البرنامج رواجاً كبيرا ونسب مشاهدة عالية لأسباب عدة أهمها :
1- أنه ملأ الفراغ الصوتي الشاسع في جانب المعارضة، وخلق نوعاً من التوازن بين الاعلام الحكومي والمعارض.
2- تحدث عن المسكوت عنه في السياسة السودانية وتحدى حاجز الخوف في تناول العديد من القضايا بحماسة وشجاعة لا تتوفر هذه الأيام إلى لدى حسين خوجلي .
3- نفس عن المواطن كربا وهموما لم يجد لها متنفساً طيلة 25 عاماً من الحكم الشمولي للانقاذ.
4- قدم نصحاً ونقدا بناءا للإنقاذ افتقدتها منذ نعومة منهجها ...
5- تناول قضايا جوهرية غاية في الأهمية تمس حياة المواطن بحيادية وموضوعية.
6- خدم خط الاصلاحيين لمنهج الانقاذ بأن وجه سهامه لمواضع الخلل والضعف مباشرة.
7- استمال واستعطف شريحة كبيرة من الشباب والشياب غير المنتمي لم يسمع بالنقد البناء المباشر إلا عند حسين خوجلي.
8- مثل صوت المظلومين في كثير من الأمور وخلق رابط حميم للتواصل بين قضاياهم ومسئوليهم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ياحسين خوجلي .. الحركة الاسلامية لا تصلح لكل زمان ومكان ... (Re: عمر التاج)
|
تخللت البرنامج بعض العيوب نذكر منها:
1- الترويج لبعض قضايا الانقاذ والظهور بثوب الحركة الإسلامية، وهو ما نرمي لطرحه كقضية أساسية عبر البوست.
2- فترة البرنامج طويلة نسبياً على المشاهد خاصة في برناج يومي يمتد في أوقات تشغلها برامج مهمة.
3- التطويل غير المبرر في تناول بعض القضايا.
4- ضعف الإخراج والاعداد.
5- اسلوب المتحدث الفريد يبعث الملل ولو بعد حين.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ياحسين خوجلي .. الحركة الاسلامية لا تصلح لكل زمان ومكان ... (Re: عمر التاج)
|
مقترحات لتجويد البرنامج:
1- ايجاز زمن البرنامج لنصف ساعة مركزة، وخير البرامج أدومها وإن قل زمنها ودلت.
2- استضافة بعض الكوادر الاعلامية للتنويع الفكري والخبري، وحبذا لو جاء الضيوف متدرجين من أعلى اليمين لأقصى اليسار، بحيث تكون البداية بالإسلاميين أصحاب الأصوات القوية في مكافحة الفساد (أمثال عثمان ميرغني، الطاهر ساتي، التجاني عبد القادر ... الخ) وذلك حتى يضع البرنامج نهجأ حميداً في النقد الذاتي ومن ثم تضع المعارضة أوزارها في البرنامج عبر النقد الهادف والبناء.
3- الابتعاد عن طرح برنامج الحركة الاسلامية السودانية الذي لم يأتيه التجديد والتطوير من بين يديه ولا من خلفه لأكثر من ربع قرن، والالتزام بطرح قومي مستقل في البرنامج يصلح للمشاهدين في هذا الزمان والمكان.
وشكراً
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ياحسين خوجلي .. الحركة الاسلامية لا تصلح لكل زمان ومكان ... (Re: عمر التاج)
|
مقترحات لتجويد البرنامج:
1- ايجاز زمن البرنامج لنصف ساعة مركزة، وخير البرامج أدومها وإن قل زمنها ودلت.
2- استضافة بعض الكوادر الاعلامية للتنويع الفكري والخبري، وحبذا لو جاء الضيوف متدرجين من أعلى اليمين لأقصى اليسار، بحيث تكون البداية بالإسلاميين أصحاب الأصوات القوية في مكافحة الفساد (أمثال عثمان ميرغني، الطاهر ساتي، التجاني عبد القادر ... الخ) وذلك حتى يضع البرنامج نهجأ حميداً في النقد الذاتي ومن ثم تضع المعارضة أوزارها في البرنامج عبر النقد الهادف والبناء.
3- الابتعاد عن طرح برنامج الحركة الاسلامية السودانية الذي لم يأتيه التجديد والتطوير من بين يديه ولا من خلفه لأكثر من ربع قرن، والالتزام بطرح قومي مستقل في البرنامج يصلح للمشاهدين في هذا الزمان والمكان.
وشكراً
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ياحسين خوجلي .. الحركة الاسلامية لا تصلح لكل زمان ومكان ... (Re: عمر التاج)
|
افترعت هذا الخيط نتيجة لاستدامة جلوسي في حضرة الأستاذ المحترم حسين خوجلي
في برنامجه اليومي الذي ابتدره للتعليق على ما تتناوله صحف الخرطوم من أخبار ،
لاحظت أن البرنامج ولد فتياً واستمر يشاكس الصعود حين من الوقت، غير أن أسهمه
بدأت في النزول السريع بعد أن غلب طبع مقدمه تطبعه، فصارت تعاوده أحلام الحنين
إلى ماضيه الاسلامي وتزوره أشواق الدولة الاخوانية في السودان، وهو التزام لا ألوم
الاستاذ عليه ولكني – مع غيري- لا أحبذه في هذه البرنامج بالذات لأسباب عديدة أوجزها في الآتي:
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ياحسين خوجلي .. الحركة الاسلامية لا تصلح لكل زمان ومكان ... (Re: عمر التاج)
|
- الانقاذ نفسها لم تعد متحمسة للحركة الاسلامية كما بدأت ،
يقيني أنها اقتنعت بامكانية مزج برامجها مع أي منهجية ذات توجه سوداني
بعد أن جربت ذلك مع الحركة الشعبية في فترة نيفاشا، فها هي تمكن للصوفية
وتتقرب من انصار السنة، وتتسمح بالشيعة وتغازل اليسار والعلمانيين وتهتم بالماسونيين،
الانقاذ بعد الوثبة ستتخلى عن فكرة الاخوان المسلمين ظاهراً وباطناً، وكلما عاود الحنين
بعض قادتها لتلك الأيام الخوالي ذكرتهم أمريكا بقسمها العلماني المحمي بالجزرة والعصا،
(حاج ماجد سوار تم الاستغناء عنه لمجرد عتابه وزير الخارجية عندما استضاف وزير مصري
منقلب على الأخوان)، كل هذا وذاك من حديث الصفوة لم يعد يجدي مع مشاهد وجمهور ينتظرك
وفي عينه رهق قفة الملاح.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ياحسين خوجلي .. الحركة الاسلامية لا تصلح لكل زمان ومكان ... (Re: عمر التاج)
|
- الله غايتنا والرسول غدوتنا والجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا،
شعارات جميلة ولكن تجريد مصفوفتها من حياة الناس المتكاملة وعزلها من نهج
الدين التام تسبب في فهم عاجز وتطبيق قاصر في حياة الناس في ظلال القرآن الكريم
والمنهج النبوي، الاسلاميون افتقدوا الآن الغدوة الحسنة والمعاملة بالتي هي أحسن
و التي هي أصل الدين والأخلاق الحسنة التي هي هيكل الدعوة العظمي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ياحسين خوجلي .. الحركة الاسلامية لا تصلح لكل زمان ومكان ... (Re: عمر التاج)
|
روح الانضباط بين العضوية والالتزام الخاص الذي كان معيار التمايز بين الناس
والتسابق نحو الحسنى جاء التمكين وجعلها في أدنى سلم الترقي والقيادة،
الآن ماعاد مصلح يصلح للقيادة ولا قائد يجنح للاصلاح ولا عاقل متطلع يقوم مخطئاً
في القيادة متعمداً، مبدأ المحاسبة الذي قرأناه في ماضي الدعوة لم يعد من اصول فقه الحركة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ياحسين خوجلي .. الحركة الاسلامية لا تصلح لكل زمان ومكان ... (Re: عمر التاج)
|
رسالة القرآن جاءت كاملة تامة ( مافرطنا في الكتاب من شئ)،
وما عداها من رسالات منبثقة أو منسلخة (اخوانية، وهابية، سنية، شيعية، بعثية،
ماركسية، قومية، جمهورية .. الخ) رسائل تنقص من حياة الناس إذا اقتصر فكرهم عليها،
وإن جنى بعضهم ثمارها بالتطوير والتجديد فلا شك أن عيوبها ستظهر مع الزمان،
وحتى رسالات السماء تجددت مع الأنبياء والمرسلين عبر التاريخ البشري
إلى أن ختمت برسالة النبي محمد (ص) لتبقى الوحيدة التي تصلح لكل زمان ومكان.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ياحسين خوجلي .. الحركة الاسلامية لا تصلح لكل زمان ومكان ... (Re: عمر التاج)
|
اتفق مع حسين خوجلي في تناوله لكثير من القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية في البرنامج ..
ولكني اختلف معه في موضوع يعتبر الأكثر طرقا وتناولا من وجهة نظره في مجمل الحلقات ..
وهو موضوع تحويل قضية الشيك من جنائي الى مدني ...
هذا الموضوع كبير وشائك ويحتاج الى ندوات وملتقيات لنقاشه والتفاكر فيه من كل النواحي ..
الاستاذ حسين خوجلي في كل تناول للموضوع ينظر للنواحي الاجتماعية ..
( يبقى حتى السداد تعني يبقى حتى الموت، يبقى حتى السداد يعني أن تقفل بيوت وتتشرد اسر ويهمل صغار زغب الحواصل وتكشف عروض.).
الجانب الأهم والمهمل في القضية هي الجانب الاقتصادي والذي هو أم القضايا ..
ويكفي أن عملية تحويل الشيك من جنائي الى مدني سيفقد الشيك قيمته المالية وقوته الاقتصادية
ويعرض الجهاز المصرفي بأكمله للأنهيار ويخسف بالقطاع الاقتصادي وهو جانب يرفضه الجمهور والتجار قبل المصارف ..
هذا جانب من الموضوع سنعود اليه باذن الله لندعمه بالوثائق والتجارب وآراء الخبراء ..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عمر التاج
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست