درس من مجنون في هيكوته

Quote: يا صاحب ‏ زمان سوق كوستي فيهو الحريم , فاتحات دكاكين واغلبهم نسوان كبار وبقعدن متبذلات في عناقريب هبابيات بحكم السن مرة واحد جا جديد لنج من الحلة , واشتغل مع ابوي رحمه الله , زول راعي ساي من قرية صغيره شرق رفاعة المهم ابوي رسلو لي موية وهو صبي , وعماتنا ديل عندهن ازيار جوه الدكان ,, ومويتهن ساقطة ,, مشي لي جارات ابوي ما لقا موية وغرق جوة السوق ,,لقا عمتك قاعدة متبذلة فهي من المقعدات من النساء اللائي لا يرجون نكاحا عليك امان الله ابوي راجي الموية جابو ليهو زولو مكفت ومقبقب بكرة رجعو البلد

Quote: الجزء الأول من كتابتك دي يا درديري ياهو البسموهو التلوث العمراني والجزء التاني مندغما مع الأول هو لوثة، مش لوثة مجنون، لوثة مجتمع وهي علة أصابتنا تحتاج إلى أم فتفت+جرّاح جراح من نوع أخصائيي التجميل البتعاملوا -بيأس- مع مصابي حوادث المرور المأساوية

Quote: الاخ درديري اضافة تاريخية كانت سوق الغسالين وقبلها كانت جنينة سيدي والاهم من كل ذلك ...( وماصاحبكم بمجنون ) فقد اتم الله خلقه في احسن تقويم ولايحتاج رب العزة الي ذوي الاحتيجات الخاصة لتاكد ملكوته فحالة التوتر العقلي والالتباس النفسي تفصلها فراسخ عن ذات سامية فضلت الانسان بعقله .... ففعل مجنون هيكوته لا علاقة له بشريعة او طقس ديني بل هو محنة فرد نسال الله له الشفاء

Quote: اليس هذا درس على الاقل نقدمه لفتية الوتساب الذين شغلوا الدنيا ضجيجا في الشهر الماضي ؟؟ اليس سلوك هذا المجنون أعقل من سلوكهم وسلوك من شابههم .

Quote: درديري ود كباشي الوعي (المكتبه ) للجنون لبوس ..... ففي مستواه الفردي حري بالرعاية والتفهم والتلطف اما جنون السلطة فهو حاضن ومفرخ لجنيات ،( مفرد جنا ) هيكوته والوتساب فالجنون (كحالة اختلال ) لاتقتصر علي الافراد بل تتعري وتتمثل في منظمومة اكبر من الفرد كحالة عدم الاتزان والاختلال التي نعيشها منذ 1989 ، فمجنون هيكوته كفرد يمارس جنونه بين حي الهنود وشارع السوق فمابالك بمجنون السلطة الذي يخطف السودان علي كتفه ويساومنا بكتاب الله الجن خشم بيوت

Quote: يا درديري الاسلام أمر الناس بغض ابصارهم و توعدهم أشد الوعيد اذا ارتكبوا فاحشة الزنا و انت تجي تقول انو اي واحدة لابسة كويس و مهتمة بنفسها هي دعوة مفتوحة للناس عشان يمدوا ايديهم عليها؟؟ في دول الغرب مثلا تلبس النساء على مزاجهن و الحبة ما بتجيهن و هن ماشات في شارع الله اكبر ده لأنو في قانون و لأن القانون عندو هيبة و لأنو النظرة للنساء تقدمت خطوات نحو الأمام بحيث تخلص جزء كبير من المجتمع من اعتبار المرأة مجرد جسد انثوي مشاع اذا لم تهتم صاحبته بتغطيته! زولتك حقت كسلا دي ربما كان عليها أن تضع اعتبارا للبيئة و الثقافة المحيطة بذلك المكان و تتصرف على هذا الأساس و لكن عدم لبسها لتوب او طرحة اصلا ما ممكن يكون سبب مقنع و مبرر لالقاء اللوم عليها أن مد احدهم يده عليها. ثم كيف تترك السلطات مجنونا خطرا هكذا وسط الناس يقلع منهم طعامهم و نساءهم.

Quote: هنا على النقيض انت تثبت ان الجنون له ارتباط وثيق بالبيئة والتربية ومواريث المجنون نفسه ! لك ان تعقد مقارنة بدراسة المجنون حامل نفس الموروث بمجنون اخر وتقاليد اخرى ومجتمع اخر لتكتشف ان عرى العروسة وزينته لم تكن دافع الدافع مايحمله المجنون من ثقافة ومعتقد سابق ترسخ فيه ! مافعله المجنون لم يختلف كثير عن تحرش اى عاقل يعطيه موروثه الحق فى ذلك طالما ترسخ فى ذهنه انه تعرت من اجله وليس لان الفعل نفسه كان مرغوب لديها ! ترى اين تكون المساحة المسموحة لفعل مرغوب به فى مجتمع يقف على شفأ حفرة من الاثارة لدرجة ان الحرية الشخصية تقف مسجونة وفق لما نحمله من افكار ! تحياتى استاذ درديرى

Quote: سلام يا درديرى , سوق كسلا دا ياخى نحنا أشتقلنا فيهو , وتحديدا فى سوق الخضار مع الوالد عليه رحمة الله , ونحنا أطفال فى الإبتدائية فى منتصف الستينات , ولغاية ما أمتحنا الشهادة وخشينا الجامعة فى نهاية السبعينات .. الزمن داك كانت (حاجة كافرة) الفلاتية من أشهر وألطف مجانين السوق , فهى صاحبة لعنات لا تتوقف لكل من يمر بجانبها , وكانت حادة الذكاء وتكاد تعرف كل الخضرجية والجزارين وأصحاب المطاعم والدكاكين , وكانت تزحف على الأرض , وكان الجميع يبادر ويحرص على إكرامها عندما تمد يدها له .. وإلا فعليه أن يستعد لسيل اللعنات التى تصاحبها سخرية وضحكات الباعة والمتجولين وصيحاتهم (أدفع .. أدفع !) , وفى النهاية لا بد أن يدفع مكرها .. ولا أدرى يا أخى أن كنت تمت بصلة القرابة للمرحوم كباشى صاحب المكتبة العريقة (عليه رحمة الله) أم لا .. وهو سؤال ود سوق قديم ليس إلا .. لك الشكر

Quote: لعزيز الغالى درديرى .... والله يادرديرى بتجيب حاجات غريبة خلاس ... ومجنون هيكوتة ده بالتحديد كان عنده بعض التصرفات تشكك فى جنو ... مثلا اذا فى اغنية عجبته تلفاه واقف بسكون وهدؤ غريب .. واحيانا تلقاه واقف ومتابع حركة الناس والشارع ووجوه الناس كانه يبحث عن وجه يفتقده .. يعنى ما ذى المجانين الرايحين وجايين من غير هدى .. وحركة الهجوم على المطعم ما بعملا الا لمن يجون جائع ... تحياتى لك وشكرا على كل هذا الجمال