محمد جبارة 1964 -2014 50 عام من العـطـاء ومــازال الابـــداع مستمــر

Quote: فنان الطمبور محمد جبارة لـــــــــــ (ألوان): • عودة السر عثمان الطيب وحميد ومحمد سعيد اعادت للدليب سيرته الاولى • تجربتى الغنائية بمصاحبة الاوركسترا لن تكون خصماً على الة الطمبور مدخل بدا مشواره الفنى بكريمة ومروى والمقل اواخر ستينيات القرن الماضى هاوياً تميزعن ابناء جيله من مطربى منحنى النيل بإجادته للعزف على الطمبور ، لتشهد مدينة عطبرة بداياته الحقيقية والتى كانت حينها تعج بالابداع والمبدعين .. التقى فى بداياته بالعملاق الراحل حسن الدابى وبن عوف وعبد الرحيم حسن ادريس وايوب الحاج والسر عثمان الطيب واخرين فى اعمال ظلت خالدة فى وجدان المستمع السودانى وتميزت اغنياته بطابع الحنية الممزوجة برائحة الجروف والنيل فمعا الى محاور اللقاء: حوار: محمد أحمد ياسين • البدايات الفنية البدايات كانت فى قرية المقل بالولاية الشمالية وكعادة اهل الريف كانت البدايات عفوية جدا شانها شان الاشياء التى من حولنا كجلسة الشباب فى اوقات السمر والحلقات الغنائية الليلية فى تبادل ترديد الاغنيات التراثية وغيرها من الاغنيات ومن ثم التبارى على العزف على الطمبور، لكن البدايات الجادة كانت بمدينة عطبرة حيث كانت حينها مسكونة بالابداع والمبدعين وكان بها ايضا حركة فنية قوية . • من من الفنانين ساهم فى ولوجك الى افاق وبراحات الفن فى ذالك الوقت؟ كثيرون من مبدعى بلادى كان لهم الفضل فى اظهارى لرحاب الفن لكن الفنان الشعبى عبدالله عبد القادر(عبد الله البعيو)كان له دور كبيرفى تقديمى للاندية الثقافية ومنتديات مدينة عطبرة وانا اوجه له التحية والسلام من صحيفتكم الغراء. • بمن تاثرت من مبدعى بلادى قاصيها ودانيها..؟ هم كثر حيث يتجاوز حصرهم هذه المساحة ولكن اذكر منهم على سبيل المثال العملاق النعام ادم كما تاثرت بالفنان ادريس ابراهيم وعبد الرحمن بلاص وكلُ منهم ترك بصمته علىً ولكن اعترف بانى تاثرت اكثر بالنعام ادم.. • هل سبق وان اشتركت مع النعام ادم فى اى عمل غنائى..؟ نعم وكنا نحن جيل الشباب من المطربين نجعله قدوة لنا وحتى الان انا ارجع واكتشف النعام ادم من جديد خاصة وانه صاحب تجربة مختلفة تماماً عن من سبقوه وحتى من جايلوه فهو يعتبرفنان جيله والاجيال التى اتت من بعده :لانه مدرسة قائمة بذاتها فى اسلوبها من اختيار الاشعار واللحن والاداء والعزف المصاحب للغناءوذلك سواء على الة الطمبور او الايقاع لذلك بفقده فقدت الساحة الغنائية احد اعمدتها الرئيسية وهو قامة لا يمكن ان تتكرر .. اغنية لغيرك تدندن بها..؟ هنالك العديد من الاغنيات التى تمنيت ادائها وفى اغنيات الطمبور تمنيت ان اتغنى برائعة صديق احمد: لون الجرف الشارب مع خضرة لون الزول السمح الخاطف لون الليمون. • اين أنت الان من خارطة الساحة الفنية..؟ حقيقة اكاد ان اقول ان فى فترة من الفترات تقلص نشاطى الغنائى والفنى تماما بل وكان محدودا لكن بعودة الشعراء السر عثمان الطيب وحميد ومحمد سعيد دفع الله بُعثت الروح الفنية بداخلى من جديد فهؤلاء المبدعين اضافوا لنا الكثير والجديد مما جعل الساحة الفنية تتعافى من جديدخاصة بالجديد من الاعمال ولا شك ان جماعة الدليب استطاعت ان تدعم حتى الفنانين الناشئين بالدعم الفنى وتقديم النصح لهم ومن ثم استطاعت ان تبث الروح فينا من جديد والان انا وجدت نفسى اتغنى مع فنانين من الاجيال التى اتت من بعدنا بكثير وهم حقيقة شباب يجيدون النظم والغناءوالتلحين ومنهم على سبيل المثال معاوية المقل وعادل عثمان الطيب وعبود تبورى ونحن نحتاج لهم كما هم لا يستطيعون الاستغناء عنا ونحن الجيل السابق لهم فى مسيرة الغناء. • وماذا عن جديدك فى سوح الاغنيات ..؟ أثر جماعة الدليب الثقافية الفنية بدأ واضحا فى بث روح العمل الغنائى والان انا اجهز لاعمال جديدة وتجربتى مع الاوركيسترا اخافت الكثيرين وانا اطمئن جمهورى بان اغنية الطمبور باقية وستظل لانها تعبر عن اصالة وثقافة ضاربة منذ القدم.. • نصيحة للفنانين الشباب..؟ الشباب لهم ظروفهم الموضوعية والحقيقة واستطيع القول انهم سلكوا مناخاً بعيد كل البعد عن مناخاتنا التى بدانا فيها الغناء، ولا يوجد وجه شبه، ومن هنا اؤكد بانهم اذا وجدوا المذيد من الاهتمام والنصح ممن سبقوهم سيكون لهم شان عظيم خاصة وانهم المستقبل وانا انصحهم بان يعتمدوا على غناء التراث فى تجاربهم الفنية وكما اسلفت فان اى تجربة لا تعتمد على التراث يُكتب لها الفشل.

(عدل بواسطة saidahmed shami on 02-01-2014, 06:03 AM)