|
Re: الوداع مانديللا .. موسيقى طاااعمة من تأليف الفنان عمر فتح الله وعزفه برفقة المبدع ميسرة غاندي (Re: BALLAH EL BAKRY)
|
شكرا يا بشير
كان سلوك مانديلا تجسيدا للحكمة الأفريقية القديمة، التي تمتد لقرون، في أفضل حالاتها. تعلّم ذلك مباشرة من شيوخ بلدته عندما كان طفلا وصبيا صغيرا يجلس على الرمل ويستمع إلى هيئات المحلفين وهي تتداول وتبت في القضايا المعقدة في شئون القبيلة.
أن صلابته وشجاعته وايمانه بالكرامة الأنسانية قد جلبت الخلاص والسلام لوطنه، جنوب أفريقيا، ولقومه مما يعد انجازا خارقا بالنسبة لبلد كانت على حافة الانهيار. ثم مضي الرجل ليضع معيارا ساطعا للقادة في القارة كلها بل وجميع أنحاء العالم. مانديلا رجل دولة حقيقي وقامة عالمية شاهقة في الفكر، والقيادة والنزاهة وبُعد النظر. حقق لبلاده، ما يشبه معجزة السير على الماء من قِبَل رجل عادي لم يدّعي قدسية أو تفوقا عرقيا! وقد قال أحد المعلقين أنه إذا كان أحد يعرف المعيار الذي حدده الرب ليكون به المرء قديسا وتم وضعه للتصويت لفاز مانديلا فوزا كاسحا لأن الناس ستصوت له بغض النظر عن عرقهم او دينهم!! -------------------------------------
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوداع مانديللا .. موسيقى طاااعمة من تأليف الفنان عمر فتح الله وعزفه برفقة المبدع ميسرة غاندي (Re: BALLAH EL BAKRY)
|
لك التحية صديقي العزيز وعزيزي الصديق بلة البكري
بالفعل .. مانديللا يمثل تحديا كبيرا وعميقا لبني عصره حكاما ومحكومين. انه يشهر صوت الفعل ويجدله بصدق الكلمة ليقر فينا كيف يكون النضال عنادا ومضاء عزم ... وكيف يكون التحدي والتصدي صلبا, لكنه مبتسم ومتفائل وملئ بكل ما هو ايجابي في ذات الآن .. وقيمة أخرى هي أن النضال والمنافحة ضد الظلم لا ينطويان على تمكين الغل ضد الآخر حتى ولو كان ظالما .. وهذا تفريق دقيق بين أن نكره انسانا أو نكره فعاله .. أن نقف ضد هذه الأعمال أم نقف ضد الجوهر في ذاك الانسان ... وهذه القيمة مهدت الطريق لقيمة العفو والصفح لتقود المشهد في جنوب افريقيا .. فتغادر السياسة مقاعد "اللعبة القذرة" وتنعتق منها .. وهذا ترياق ضد اعادة انتاج كثير من أزماتها تحت تأثير رد الفعل الفطير والمنكفئ على تراث الثارات والكيل بالصاعين .. فمانديللا الذي عانى من العنصرية كان متعاليا على اعادة انتاجها ضد من اجرحوها ضد السود ... وكان في ذلك عظيما يستلهم تراث عظماء شقوا ذات الطريق ويقف على أك########م ... من أمثال غاندي ومارتن لوثر كنج وكل من تمنطقوا بسلاح الكفاح السلمي .. وتزينوا بزينة العفو عنما آلت اليهم الأمور ليخرجوا بمجتمعاتهم الى مرافئ الأمان ويكفوها الفرقة والاحتراب
كأني بكل هذه الرؤى وهي تتلبس عقل المبدع عمر فتح فتجرك مفاتح الابداع فيه .. فتدندن الجوانح بصدح يلح على الأنامل فتجادل الأوتار لتنبجس الألحان, موسيقى "طاعمة" عذبة, بأداء رائع من كمان عمر فتح الله مصحوبا "بكي بورد" ميسرة عاندي
يا بلة .. هذا عمل ملهم ومثير للشهية الابداعية في العزف والاستماع .. ندعو الأخ عمر لتعهده واتباعه بأعمال أخرى في نفس جماله أو أجمل.
هذهردعوة للاسنماع الهادئ, المتأمل, والمستمتع أرقدوا عافية ولكم التنيات
بشير اسماعيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوداع مانديللا .. موسيقى طاااعمة من تأليف الفنان عمر فتح الله وعزفه برفقة المبدع ميسرة غاندي (Re: Elmosley)
|
Quote: بالفعل .. مانديللا يمثل تحديا كبيرا وعميقا لبني عصره حكاما ومحكومين. انه يشهر صوت الفعل ويجدله بصدق الكلمة ليقر فينا كيف يكون النضال عنادا ومضاء عزم ... وكيف يكون التحدي والتصدي صلبا, لكنه مبتسم ومتفائل وملئ بكل ما هو ايجابي في ذات الآن .. وقيمة أخرى هي أن النضال والمنافحة ضد الظلم لا ينطويان على تمكين الغل ضد الآخر حتى ولو كان ظالما .. وهذا تفريق دقيق بين أن نكره انسانا أو نكره فعاله .. أن نقف ضد هذه الأعمال أم نقف ضد الجوهر في ذاك الانسان ... وهذه القيمة مهدت الطريق لقيمة العفو والصفح لتقود المشهد في جنوب افريقيا .. فتغادر السياسة مقاعد "اللعبة القذرة" وتنعتق منها .. وهذا ترياق ضد اعادة انتاج كثير من أزماتها تحت تأثير رد الفعل الفطير والمنكفئ على تراث الثارات والكيل بالصاعين .. |
دي كلام مليان بالحيل يا صديقي وأدبٌ رفيع في وصف نهج مانديلا الفريد
-------------------------------- ولك كامل المعزّة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوداع مانديللا .. موسيقى طاااعمة من تأليف الفنان عمر فتح الله وعزفه برفقة المبدع ميسرة غاندي (Re: bashir kurdufan)
|
لك التحيات الصوادح ياأستاذ قباني
فقد اتحفتنا بكثير من الروائع الطارفة والشاردة. نعم انه عمل رائع من رائعين, وانها لسعادة غامرة حقا أن نجلس بين العمرين أو "عمر وعمر" كما يحلو للفنان الراحل وردي أن يعرفهما, وكأنه يتمنى أن ينصر الفن السوداني بكلا العمرين, وليس أحدهما
عمر فتح الله وعمر منصور - كشأن الكثير من مبدعينا الذين نفاهم الطغيان - لديهما الكثير الذي يمكن أن يقدمانه لكن للغربة وللعيشة شروطهما الغلابة, نتنمى أن يجد المبدعون فكاكا من هذه الربقة ليثروا وجداننا بكل جميل
وقد كفتني عبارتك "انامل تلتف في الحرير"
زلكم التحيات
بشير اسماعيل
| |
|
|
|
|
|
|
|