|
|
|
 Re: عاش كفاح الطبقة البرجوازية ! (Re: محمد الطيب محمد)
|
تحية عيدروس
واصحاب المصلحة الحقيقية في التغير هم البرجوازية الصغيرة , من طلاب وموظفين ومثقفين وشعراء وكتاب
وهم من يرفعون راية الثورة الآن
التقسيم الكلاسيكي للطبقات يحتاج بتقسيم جديد
العمال عموما حدث تغير في طبيعة علاقتهم مع مشغلهم , لم يصر العامل يبيع كامل قوته لصاحب العمل , بل ان العامل صار يعمل حرا لمصلحته اثناء يوم العمل , ذلك ان النظام الاقتصادي مشوها , فهو رأسمالية طفيلية مرتبطة بفساد الدولة
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عاش كفاح الطبقة البرجوازية ! (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
متابعين يا رائع
لكن في نقطة مهمة جداً ضاعت في النص يا عيدروس ضمن هذا الطرح الرائع
ألا وهي هل تعي الطبقة البرجوازية هذه دورها وهل تتطورت وهل تتقبل التطور في حد ذاه
وتتفكك من الطائفية بل والقبلية التي تشكل الضلع الثاني في الطائفية
للأسف البرجوزاية دي تتطور في غتجاه آخر وهو أنها خلال حقبة الحكم الحالي تحول جزء كبير منها إلى إنتهازيين
وطفيليين والذين كان يشار إليهم بالرأسمالية الوطنية في حقب ماضية
الحتة دي هي العمود الفقري للطرح الذي قدمته
وبدراسة وتحليل هذه الجزئية والشغل عليها تتفكك كثير من الألغاز
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عاش كفاح الطبقة البرجوازية ! (Re: Asim Fageary)
|
شكراً محمد الطيب عمر، عبدالحفيظ ابو سن وعاصم فقيري
من مصلحة الطبقة البرجوازية على المستوى الإقتصادي إبعاد التحيزات الدينية والقبلية والطائفية عن الإقتصاد ليعود التنافس حراً ويفوز الأكثر إبداعاً في التخطيط والإدارة والإبتكار. ومن مصلحتهم
أن يكون هناك عمال (محترفين) ومدربين وغير مربوطين بالتحيزات الدينية والقبلية والطائفية لكي تكون هناك منافسة حرة في بيع قوة عمل العامل. ومن مصلحتهم أن يكون هناك دستور وقوانين تعبر عن هذه المفاهيم
وسياسات ولوائح وإجراءات مبنية على حوجات المجتمعات السودانية وليس على حوجة الشريحة الطفيلية من البرجوازية (المستقوية بالدين والعرق والطائفة).
هناك شريحة من البرجوازية النهمة والجشعة والتي تستسهل العمل في قطاع الخدمات (رأس المال المالي، راس المال العقاري،..الخ الخ، السمسرة ، تجارة العملة وحتى غسيل الأموال) ، هذه الشريحة ومنذ الإستقلال تتحالف مع بقايا القبليين
والطائفيين وتستقوي بالدولة بجماركها وضرائبها وإعفائتها على باقي التجار والصناعيين والزراعيين ..الخ. يجب أن تدرك البرجوازية أن مصلحتها تكمن في سوق رأسمالي منظم، وأن الشريحة الشرهة من البرجوازية وبمعاونة بقايا القبليين والطائفيين
لن تكتفي بخم البيض ولكنها ستقتل الدجاجة أثناء ذلك.
على مستوى الوعي الطبقة البرجوازية هى منتجة طريقة التفكير النقدية الديمقراطية العلمانية اللبرالية ولذا هى مهتمة ومسئولة عن تغيير طريقة التفكير الدينية الوصائة الأبوية في المجتمع وعن التغيير السياسي لدولة ديمقراطية علمانية.
لإنجاز مشروعها يجب أن تتحالف الطبقة البرجوازية مع الطبقة العاملة ومع (أحفاد العبيد ) ومع المجموعات السودانية المهمشة ومع الجماعات ذات الرؤى الدينية المتسامحة ومع المجموعات المختلفة دينياً
لحل مشاكل القهر الإقتصادي والقهر العنصري والقهر الديني
ولتكوين دولة الحقوق والحريات
(سارفع هذا الجزء لصلب البوست فوق)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عاش كفاح الطبقة البرجوازية ! (Re: aydaroos)
|
الفرضيات الأساسية في تحليلي هي: دولة المهدية في السودان تمثل إكتمال دولة شبه الإقطاع في السودان (1) لم تُترك (المنظومة) الإقتصادية الإجتماعية المحلية لتتطور تطوراً طبيعياً وهجم عليها الإستعمار ومثل فطعاً لتاريخنا الإجتماعي الإقتصادي.
(2) هذا القطع كون هجيناً مسخاً بين نظامين في الأصل هما ينفيان احدهما الآخر، شبه الإقطاع والنظام الرأسمالي ، وهذا واقع تركيبي لم يدرسه ماركس.
(3) الإستعمار بالطبع لم يقم بنشر الإستنارة والوعي والديمقراطية وإنما أتي للنهب ولهذا قام بتركيب الدولة السودانية على المنظومة الإجتماعية الإقتصادية القائمة (من شيوخ قبائل وزعماء طائفية وأرابيب).
(4) كمنتج ثانوي لتتنظيم علاقات الإنتاج بشكل رأسمالي وللتعليم الحديث وللحضر الذي أنشأه الإستعمار ولتحرير العبيد تكونت طبقة برجوازية جنينية مدعومة بمجموعة التجار من نظام شبه الإقطاع.
(5) فؤجى الإستعمار بالتطلعات الوطنية العارمة لهذه الطبقة الجنينية والتي ظهرت كأوضح ما يكون في ثورة 1924 وخاب أمله في أن تكون تابعة له عملياً وفي طريقة التفكير
فقرر الإستعماريون ونفذوا وضع هذه الطبقة الجنينية تحت وصاية الطائفية وشيوخ القبائل والأعيان والأرابيب وكان هذا واضحاً في شق وإفشال مؤتمر الخريجين.
(6) لإحساسهم بالضعف وسيطرة الطائفيين وأتباعهم على المجتمعات السودانية تحالفت شريحة مقدرة من البرجوازية معهم.
(7) الصراع منذ ذلك الوقت وحتى الآن هو ملخص للصراع بين البرجوازية والقوى القديمة والشريحة البرجوازية المتحالفة معها، تنغلق الديمقراطية نتيجة للتحيزات الدينية والعرقية والإقتصادية فتقوم البرجوازية من (يسار ويمين)
لحلمها بإستخدام سلطة الدولة لتغيير المجتمع (بالإنقلاب على الديمقراطية) ولكنها يتم تغييرها (عن وعي أو عن غير وعي) بواسطة الوعي السائد (فالوعي السائد يعيد إنتاج علاقات السيادة والتبعية مادياً على الأرض)
فتزحف زحفاً للتعاون مع الطائفيين والأعيان وشيوخ القبائل (القبيلة هنا وحدة شبه إقطاع). ومن ثم نرجع لنفس المربع برجوازية شرهة متحالفة مع القوى القديمة
وبرجوازية ساخطة تريد تشكيل الدولة الحديثة وقوى أخرى مهمشة بشكل أو أخر وتستمر الحلقة الشريرة..
الحل في رأيي على ثلاث مستويات:
1- تكوين مراكز دائمة لنشر الوعي اللبرالي (الحقوق والواجبات) تكون مرتبطة بالناس في حلالهم وأحيائهم وفرقانهم (زي تجربة الأندية).
2- التمسك بالديمقراطية مهما حاولت القوى القديمة والقوى المتحالفة معها تشويهها وتجييرها لمصلحتهم.
3- تكوين تحالفات إستراتيجية مع المهمومين بالتغيير في المجتمعات القبلية والعشائرية ومجموعات المهمشين والمسحوقين تحت قهر القوى القديمة والبرجوازية الشرهة المتحالفة معها.
دا ملخص لأفكاري.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عاش كفاح الطبقة البرجوازية ! (Re: aydaroos)
|
Quote: 1- تكوين مراكز دائمة لنشر الوعي اللبرالي (الحقوق والواجبات) تكون مرتبطة بالناس في حلالهم وأحيائهم وفرقانهم (زي تجربة الأندية).
2- التمسك بالديمقراطية مهما حاولت القوى القديمة والقوى المتحالفة معها تشويهها وتجييرها لمصلحتهم.
3- تكوين تحالفات إستراتيجية مع المهمومين بالتغيير في المجتمعات القبلية والعشائرية ومجموعات المهمشين والمسحوقين تحت قهر القوى القديمة والبرجوازية الشرهة المتحالفة معها.
دا ملخص لأفكاري. |
دي رؤية الحركة الشعبية "الاصل" من 1983
ورؤية الحزب الشيوعي وحتى هذه اللحظة
مع المؤتمر الشعبي وحزب الامةواعادة تدوير السودان القديم
ومن نعمره ننكسه في الخلق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عاش كفاح الطبقة البرجوازية ! (Re: aydaroos)
|
يا عيدروس ما تختصر الموضوع وتقول عاوز دولة حكومة صاحبة الجلالة كوين اليزابيث 2. الكلام البتقولوا وتتمناه دا ما موجود في كل العالم إلا في بريطانيا العظمى سابقاً وحالياً ولاحقاً. فجزء يوجد في أميركا وبعضه في ألمانيا وبقايا دول أوروبا الغربي.
لكن نظام كالذي تتمناه ما موجود إلا عند حكومة صاحبة الجلالة كوين اليزابيث 2. ألم تسمع الآن بتدفق الجبسي من رومانيا وبلغاريا نحو عاصمة الضباب ليحظوا بالخدمات التعليمية والعلاج المجاني والسكن الإعاشة 5 نجوم مقارنة بتلك الدول .. عشان كدا قلنا الإستعمار البريطاني أحسن منه مافيش.. لكن تصدِّق فرصة ساكت يستمعوا لكلامنا بخصوص الموضوع ما لقيناها. غايتو لو خلونا كلمناهم حنقول ليهم جنجيب ليكم 30 مليون توقيع من السودانيين عشان تجوا تشوفوا لينا للمعضلة الوقعنا فيها منذ خروجكم في العام 1956 قول لي موافق والله كريم.
تحياتي
كبـّاشي الصـّـافي
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عاش كفاح الطبقة البرجوازية ! (Re: cantona_1)
|
عماد..حبابك يا صديقي
كتر خيرك على هذه المفاكرة..و يبدو انك توفقت الى حد ما في التمييز بين البرجوازية الإيجابية و البرجوازية المتعفنة..
نقطتين اود التعليق عليهما:
اولا : نقطة تساؤلك عن كيف يمكن لهذه الطبقة تنظيم نفسها ، و من يخاطبها ، و من يصنع لها خطاب التغيير..
ثانيا: فكرة الإقتصاد الرأسمالي المعقلن..
بالنسبة للأقتصاد الرأسمالي المعلقن ، فألأمر يحتاج استقرار سياسي ، و توزيع عادل لأدوات الإنتاج ( ليخلق التنمية المتوازنة) ، و توزيع عادل للسلطة السياسية ( المشاركة في صنع القرار بصورة عادلة/ فيدرالية حقيقية)..فالأمر مرتبط بالإصلاح السياسي الجذري ، و هنا تأتي الإختلافات..و هي اختلافات ليس للطبقة البرجوازية فيها يد فاعلة.. صحيح نفس الطبقة تختار مواعيين مختلفة مثل الأحزاب السياسية ، لكنها لا تتفق في تحديد مواعينها الخاصة و تفعيلها لإحداث التغيير المنشود.. فلماذا تحجم هذه الطبقة عن خلق مواعينها؟..لماذا لا تفكر في تطوير الموجود منها؟ هل لأنها لا تدرك قدراتها الحقيقية؟ هل لأنها متكاسلة ولا ترغب في المشاركة في صنع التغيير؟..
حتى الآن التصورات المطروحة ، هي تصورات تنصب اكثر في الإصلاح السياسي ( استبدال نظام حكم باخر) ، و فات على هذه الطبقة أن تعي أنها هي الثابت (يعني انظمة الحكم تتغير و هي لا تتغير و موجودة في الحياة السودانية)..هنا المقترحات التي طرحتها ، خصوصا حكاية نشر ثقافة الوعي بالحقوق و الواجبات بصورة قاعدية ، هو مدخل مناسب للغاية.. أما التحالفات.. فهي مهمة ، و لكن صعب تحقيقها على ارض الواقع في ظل الإحتقان الحالي..و يمكن الإتفاق على حدود دنيا لتكون قاعدة لبرامج عمل مشتركة..
بالنسبة للنقطة الأولى.. حكاية التنظيم و الخطاب و ادوات التغيير نفسها.. فانطلق من نقطة واقعية هي ضرورة استصحاب الواقع بصورة دقيقة ، و في الواقع حدث بعض التغيير.. مثلا توسيع التعليم في السودان (صحيح من ناحية محتوي هو تعبان) هو تغيير يوسع من عدد اهل هذه الطبقة ، و يساهم في تشكيلهم بصورة كبيرة للغاية..و هنا يأتي تعريف الطبقة نفسها ، لأنها لم تعد فقط قاصرة على العمال و الموظفين في المدن ، و انما ظهرت عناصر اخرى مثل المرأة ، الشباب ، الأكاديميا ، الزعماء القبائليين و الدينين..فهم جزء اصيل من هذه الطبقة ، و لكن ينقصهم الوعي بانهم حاجة واحدة و يجب ان يتخلوا عن الحواجز المصطنعة.. مثلا الخلفيات السياسية أو الأيدولوجية أو الإثنية..و مسألة التوحيد تحتاج الى عمل جاد و شاق..
في يقيني هناك زاوية اخرى غائبة .. خصوصا فكرة بناء السلام.. فالمجتمع السوداني يعرف كيف ينتج الحرب و العنف المسلح ، و لكنه لا يعرف كيف يبني السلام و يحافظ عليه..و في هذه الحالة يجب أن يتم تنوير الطبقة البرجوازية في السودان و دورها المفترض ان تلعبه في بناء السلام و الحفاظ عليه.. و تاريخيا و في مجتمعات اخرى البرجوازية هي التي جاءت بفكرة الأنظمة الديموقراطية..و دعمت نضال تحقيق ثقافة حقوق الإنسان ، و يمكن ان يكون للطبقة السودانية نفس الدور..!!
فكرة منظمات المجتمع المدني ممكن أن تكون ادوات متاحة لهذه الطبقة ، و كل المطلوب ان تنتشر هذه الأدوات بصورة اكثر جذرية ، بمعنى اخر ان تذهب الى الجماهير القاعدية و تعمل وسطها.. وقتها لن تجد النخبة فرصة لممارسة راندوق التغيير بصورة صفوية ..و انما يصبح الأمر صورة جماهيرية و الكل يعمل من اجل احقاقها..!!
تطوير هذه الأدوات.. بداهة يعني تطوير لأدوات الديموقراطية..و بالتالي تيسير ممارستها..
و دمت..
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عاش كفاح الطبقة البرجوازية ! (Re: Kabar)
|
يا Cantona_1 الإستعمار الله لا عادوا أكان مباشر وأكان تحت تحت وبي الغمتي.، أكتر من كدا أنا شايف أول حكومة وطنية ديمقراطية علمانية تجي طوالي ترفع قضايا على البريطانيين والمصريين
عشان يعوضونا عن الخراب الزرعوه في بلادنا ، وعن أهالينا الكتلوهم، وعن مواردنا النهبوها، وأكتر حاجة ودي البتكلم عنها هنا : عن تعطيل التطور الطبيعي لمجتمعاتنا وزرع الفتن والإنقسام بين مكونات المجتمعات
بإسم التطور والحداثة.
الإستعمار الله لا عادو يا Cantona_1
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عاش كفاح الطبقة البرجوازية ! (Re: aydaroos)
|
(في يقيني هناك زاوية اخرى غائبة .. خصوصا فكرة بناء السلام.. فالمجتمع السوداني يعرف كيف ينتج الحرب و العنف المسلح ، و لكنه لا يعرف كيف يبني السلام و يحافظ عليه..و في هذه الحالة يجب أن يتم تنوير الطبقة البرجوازية في السودان و دورها المفترض ان تلعبه في بناء السلام و الحفاظ عليه.. و تاريخيا و في مجتمعات اخرى البرجوازية هي التي جاءت بفكرة الأنظمة الديموقراطية..و دعمت نضال تحقيق ثقافة حقوق الإنسان ، و يمكن ان يكون للطبقة السودانية نفس الدور..!!)
العزيز كبر
في رأيي مافي نظام عادل الآن في الأرض، فقط هناك نظم أكثر عدلاً من بعض، أو أقل ظلماً من بعض. تحاول الطبقات المتحالفة المسيطرة على النظم أن توسع من قاعدة تحالفها عن طريقين:
1- توسيع القاعدة المستفيدة من علاقات الإنتاج (عن طريق الضمانات الإجتماعية والصحية والتعليمية مثلاً)
2- تحاول أن تقنع الشعوب بأن هذه الأوضاع هى أحسن ما كان وما سيكون، أو أن بديلهم هو الطوفان ، أو أن نظامهم هو نهاية التاريخ.
المشكلة في السودان أن التركيب الذي أنتجه الإستعمار بين الأدوات الحديثة والنظام القديم زائداً إستمرار طريقة تفكير شبه الإقطاع المستندة على الدين والعرق والطاعة وتفوق الزعيم،
المشكلة أن هذا التركيب عاجز عن حل المشكلات التى أنتجها، ووصل عجزه إلى أعلى مستوياته مع وصول نظام الإنقاذ للسلطة (يمكن أن تقول أن الإنقاذ هى رد فعل هذا العجز).
ومع توالى المشاكل الإقتصادية الإجتماعية ، وعجز طريقة التفكير السائدة التي تعبر عنها النخبة والساسة والإعلام عن تقديم حلول جديدة أو تبرير ما يجري، لم يبق للسلطات الإجتماعية الإقتصادية
إلا القمع والقهر والحروب لمقابلة المحتجين والمتظلمين من هذا النظام.
إن لم يتم (فتح النظام من إنغلاقه) على مستوى التشكيل الإقتصادي الإجتماعي بأن يتم تبني الخيار الرأسمالي في نسخته الحديثة التى توفر كل الضمانات للشعب بأن يستفيدوا من مظلة العلاقات الرأسمالية
وكذلك بأن يتم فتح طريقة التفكير السائدة لمصلحة الحريات والحقوق والتفكير المبدع الخلاق، إن لم يتم هذا فسيستمر الإنغلاق وتستمر الدورة الخبيثة تلتهم ما تبقى من السودان.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عاش كفاح الطبقة البرجوازية ! (Re: aydaroos)
|
شكراً عيدروس على هذا الطرح القيّم
و مما فهمته من كلامك أن التغيير فى السودان يجب ان تقوده "طبقة البرجوازية"، و عرفتها ب (سكان الحضر ممن يمتلكون وسائل إنتاجهم)، و ان التعويل على ان العمال " طبقة العمال" - و هم عمال المصانع و المزارع و ما شابه ذلك - فى التغيير، هو تعويل في غير محله، اى انه سوف لن ينتج اي تغيير فى السودان، و ذلك لعدم تشكل " طبقة العمال" فى السودان وفقاً لتعريفهم في ادبيات الماركسية.
و اعتقد ان " الطبقة البرجوازية" التى عرفتها اعلاه، و التى زدت تعريفها لاحقاً ب ( في السودان البرجوازية (الرأسماليون، سكان الحضر الذين يمتلكون وسائل الإنتاج) مقسمون تقسيماً كبيراً. قسم منهم يتحالف منذ الإستعمار مع الطائفيين ويمسك بالسلطة معهم ولازالوا برغم تغير العهود والحكومات. وأقسام منهم موزعة على القوى الحديثة) لن تقود التغيير، لانها على الدوام متحالفة مع الجماعات الطائفية(الصوفية) السياسية و جماعات الاسلام السياسي، و هي تنقل ولائها بين الجماعتين بمجرد سيطرة احدى المجموعات على الحكم، و ذلك للحفاظ على مصالحها، و ليس مهمومة بالتغيير.
و هنالك "طبقة" أخري من الراسمالية، لنسميها الراسمالية الانتهازية، او بالبلدى موظفى الدولة الذين تحولوا الى رجال اعمال، و هى الراسمالية التي تكونت في فترات الحكم الشمولي فى السودان - النميرى و البشير - و نتجت من استغلال المنصب العام فى تكوين ثروات ضخمة من استغلال الوظيفة للمصلحة الشخصية، و نهب المال العام او تلقى عمولات كبيرة - غير شرعية - من الراسمالية العالمية للاستثمار فى السودان، و هى ايضاً غير مهمومة بالتغيير، لان من مصلحتها استمرار أجواء عدم الشفافية و الشمولية، لزيادة راس مالها، بكافة الطرق الملتوية المعروفة.
اعتقد ان المهمومين بالتغيير فى السودان هم:
- مواطني "الهامش السوداني" و الذين يعانون من ويلات الحروب و النزوح و الفقر و الافقار و العنصرية الممارسة عليهم من "المركز".
- "طبقة" موظفى الدولة الذين لا ينتمون للحزب الحاكم - و هم بالطبع لا يمتلكون وسائل انتاج - مثل الاطباء و المهندسين و المعلمين الخ.
- "طبقة" النساء " النسوية" الذين يعانون من بطش قوانيين الدولة الديكتاتورية المصبوغة بالايديولجيا الدينية، و خير مثال لها هى قوانيين النظام العام تحت ظل حكم جماعة الاسلام السياسي.
- "طبقة" الشباب عموماً، منهم العاطل عن العمل و منهم طلاب الجامعات، و منهم حتى الشباب فى الاحزاب الطائفية الذين لديهم حماس منقطع النظير للتغيير
- " طبقة" المغتربين الموزعين فى كافة دول العالم
هؤلاء هم " الطبقات" - اذا جاز لنا استخدام " طبقة" فى هذا السياق - المهمومين بالتغيير فى السودان، و هم الذين يجب ان يضعوا فى الاعتبار عند مناقشة هموم التغيير و نشر الوعي الديمقراطي
عارف نفسي لخبطت موضوع " صراع الطبقات" المعلوم لديكم، لكن في رائي الشخصي هذه هي " الطبقات" "البتصارع" من اجل التغيير و عليها الرك فى كل خطواته..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عاش كفاح الطبقة البرجوازية ! (Re: aydaroos)
|
يا عيدروس علي اليمين إنت ما عشت سنة واحدة مع الإستعمار البريطاني قبل العام 1956. زمن الزمن كان زين والشعر مغطي الإضنين. عليك الله أسأل والدك لو يوريك كيف كان البريطانيين يعاملون الناس وبعدين أحكم وقارن قبلها.. الله يديك العافية.
تحياتي
كبـّاشي الصـّـافي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عاش كفاح الطبقة البرجوازية ! (Re: aydaroos)
|
| Quote: الإستعمار الله لا عادو يا Cantona_1 |
يا تو استعمار يا عيدروس العايز تدينو مع كباشي الكوز...
بتاع السايس/الانجليز وديموقراطية وست منستر "الليبرالية الاشتراكية" والاسطورة السيد عبدالرجمن المهدي
او الحصان/مصر عبد الناصر وبضاعة خان الخليلي (الناصريين+الشيوعيين+ الاخوان المسلمين).. ولاستلاب والشمولية والانقلابات العسكرية والعنصرية وتدمير الدولة السودانية
المرجوا التزام خط فكري محدد
| |
|
|
|
|
|
|
| |
aydaroos
محمد الطيب محمد
عبدالحفيظ ابوسن
Asim Fageary
باسط المكي
mekki
adil amin
cantona_1
Kabar
سعد مدني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست