قراءة أولية لخطاب البشير

Quote: وثب.وإندغام.وحبايل. ما بتفيد..الناس عايزة قوت وحياة كريمة وصحة.....ده كلو كلام فارغ..دغمسة فاضية.

Quote: السقف هو بناء دولة المواطنة والعدالة واحلال السلام في جميع انحاء السودان وعدم عزل اي مكون من مكونات الشعب السوداني وجبر الضرر والتوزيع العادل للثروة والسلطة والقضاء على دولة الحزب اي تنازل عن هذا السقف هو بمثابة كتابة وفاة للسودان بشكله الحالي والى الابد

Quote: هذا الخطاب وثيقة هامة جدا وبه التزامات على مستوى الحزب والرئيس

Quote: عتراف المؤتمر الوطني بعدالة قضية حاملي السلاح وحقهم في طرح رؤاهم دون حجر او تزيد من جانب المؤتمر الوطني واستعداد المؤتمر الوطني على خوض مفاوضات جادة ساعية لتحقيق السلام في المناطق الملتهبة وجعل السلام اولوية على ما عداه هواعتراف بان الازمة سياسية في المقام الاول

Quote: قراءة أولية لخطاب البشير

Quote: قراءة في خطاب الرئيس البشير مساء 27/1/2014 المسمى بـ(نداء الوثبة) 1. إنتهت مفاجأة الرئيس السوداني التي تواتر الإعلان عنها أياماً إلى مجرد دعوة للحوار حول قضايا محددة، علماً بأن المؤتمر الوطني لم يقل يوماً أنه ضد الحوار وقد قدم مثل هذه الدعوات مراراً وكلها قد أنتهت إلى لا شئ، إما لأنها كانت مجرد مناورات لكسب الوقت أو تمرير برامج تم وضعها سلفاً، أو تخفيف الضغط على الحزب في مرحلة شدة حيث سرعان ما يتملص منها الحزب بمجرد زوال الخطر. الجديد هذه المرة أنه يبدو أن هناك رغبة في التغيير خصوصاً وأن المأزق الذي دخل فيه النظام وأدخل فيه الوطن كله لا يبدوا أنه يتيح أي مخرج آخر في الأفق القريب، وأن الدولة باتت آيله للإنهيار الكامل والفوضى في أي وقت، يأتي ذلك عقب هبة سبتمبر وإشتداد معارك القتاك وخسائرها الكبيرة، وقرب فترة الإنتخابات التي يجد الرئيس الحرج في الترشح لها والخوف من خوضها في إنتهاك واضح حتى لقوانين وأسس الحزب التي وضعها والتى لا تسمح له بالترشح مرة أخرى، والتشقق الكبير والضعف وموجات الخروج التي ضربت الحزب وإعلان المعارضة عدم رغبتها في خوض الإنتخابات القادمة في ظل هذه الأجواء ساحبةً لبساط الشرعية عنها في وقت مبكر. جاء التغيير إجبارياً بعد الفشل الكامل لأطروحات الإنقاذ السابقة وغياب الرؤية للمستقبل وإشتداد الضغوط الداخلية (الفاتح عز الدين رئيس البرلمان)، كما أنه جاء بعد رفض الإصلاح من داخل الحزب في السابق مما قاد لخروج الترابي، السائحون، إصلاحيو غازي العتباني وغيرهم. 2. إن ما جاء في الخطاب من تشخيص للمشكلات السودانية يتفق حوله غالب الشعب السوداني ويقول به منذ وقت طويل، المؤتمر الوطنى وحده الذي ظل يقول بخلاف ذلك. 3. هذا الواقع ينبغي أن ينظر إليه، لا كمبرر للصدود عن التجاوب مع الخطاب، بل كمحمدة وفضيلة ينبغي أن تجد التشجيع والتعاون حتى تصل إلى نهايتها، باعتبار أن هذا هو الطريق الوحيد والأفضل والأقل تكلفةً لإحداث التغيير الذي ظل ينشده غالب الشعب السوداني. 4. جاء خطاب الرئيس في شكل نظرى وبلغة بلاغية وفلسفية عالية وكأنه موجه فقط للقوى السياسية والصفوة المثقفة وليس لجماهير الشعب السوداني المعلومة، كما غاب عن خطاب الرئيس أي ذكر للآليات التي يعتمدها لتنزيل هذه الأفكار لأرض الواقع، علماً بأن التحدي الأساسي، خصوصاً فيما يتعلق بأطروحات المؤتمر الوطني وتاريخه، هو التطبيق الفعلي. ورغم ذلك، لم يقدم الرئيس أي آليات تنفيذ تجعل من خطابة خطة عمل يمكن المحاسبة عليها، حيث لم يعلن عن تشكيل حكومة قومية مثلاً لتنفيذ هذا البرنامج، ولم يعلن ولو القليل من متطلبات التغيير، أو التهيئة: إطلاق سراح المعتقلين، وقف إطلاق النار، رفع الرقابة عن الصحف، إطلاق الحريات...وغيرها. فغياب الحريات مثلاً ليست لدوافع ذاتية فردية حملت الناس على الإحجام عن ممارسة حقوقهم، كما حاول أن يوحي بذلك الخطاب، بل هناك عوائق عملية مثل قانون الأمن والرقابة على الصحف ومصادرتها و... 5. جاء في الخطاب إعتراف بأن هيمنة المؤتمر الوطني من خلال صيغة المغالبة غير مجدية وغير مطلوبة، وجاء الإعتراف بأنه ما لم يتم الإعتراف بالآخرين وإشراكهم في المسيرة السياسية فلن يكون هناك نهوض بالوطن. لقد بات واضحاً للمؤتمر الوطني أن الإنتخابات القادمة وإن خاضها المؤتمر الوطني واكتسحها فلن تحل المشكلة باعترافه (خطاب الرئيس وحديث أمين حسن عمر لبرنامج حتى تكتمل الصورة المرافق لخطاب الرئيس). 6. اعترف بأن منهج السياسة القائمة على المكايدة وتفتيت الخصوم وإضعافهم والقضاء علية ليس به رشد ولا حكمة، حيث قال: أن الزمن لا يكفي أن يكيد بعضنا لبعض وأن يسعى بعضنا للقضاء على الآخر، بعدها سيكون الزمن قد مضى. (ولعل هذا قد يشكل قطيعة مع منهج المؤتمر الوطني القائم على تفتيت الخصوم وتشتيت قواهم، سواء تجمعات معارضة (التحالف الوطني) أو حركات مسلحة (شق فصائل وتوقيع إتفاق معها كما ظل يحدث مع حركات دارفور التي قسمها إلى العشرات) أو أحزاب (كحزب الأمة أو الإتحادي التي قسمها هي الأخري إلى عدة أحزاب). 7. يعتبر الخطاب إعتراف بفشل المنهج الإنفرادي لأي فرد أو فئة أو حزب في إدارة البلاد والنهوض بها (وهو اعتراف بالفشل). لقد فقد النظام وحتى الرئيس هيبته واحترامه فلا يستطيع وحده أن يعبئ قوى الشعب لإحداث أي نهضة ناهيك عن وثبة، لهذا قال: لا نريد أن تكون الوثبة حزبية بل وطنية شاملة، وقال: أننا نتوجه بالخطاب للكل وليس حزبنا. واعترف بأن الإنطلاق بدون الآخرين مستحيل (وهو ما طبع تاريخ الأداء السياسي للمؤتمر الوطني)، وقال أن الفعل السياسي متباين الغايات لن يوصل إلى شيء، وقال أن المؤتمر الوطني لن يرفض مشاركة أي شخص في النهوض، بل سمى ذلك بالمكرمة، وقال (أننا لن نصادر حق أحد أقبل ليحاور بالرأي) وقال أن الإصلاح لا ينبغي أن يكون من أجل الحزب، بل من أجل كل السودان. 8. جاء في الخطاب أن محاولات الخروج الفردي من دائرة الفقر لا يحل المشكلة. هذا معناه إعتراف ضمني بالفقر الذي ضرب المجتمع السوداني، وأنه هناك أفراداً في الغالب هم مرتبطون بأجهزة الدولة، وبالحزب الحاكم على وجه أخص، حاولوا الخروج عن دائة الفقر وعبر الفساد غالباً، وهذا إعتراف بما أسس له المؤتمر الوطني من تفاوت طبقي، وأن ثراء منسوبي المؤتمر الوطني هذا ينبغي أن لا يحسب كثراء للشعب السوداني، وهذا معناه أننا محتاجون لدولة الخدمات ودولة الرفاه العام وعدالة توزيع الثروات. 9. جاء في الخطاب أن الحوار مفتوح مع الحركات المسلحة بشرط أن تدير ظهرها للعنف، ولم يوضح الخطاب معنى ذلك: فإذا كان معناها أن تتخلى الحركات عن السلاح كشرط للحوار فهذا لن يكون مقبولاً لديها، أما إذا كان المقصود فقط أن تكون مهيأ نفسياً وفكرياً فهي قد ظلت تعلن أن السلام هو خيارها الإستراتيجي. 10. لم يقل الخطاب شيئاً عن التعويضات وجبر الضرر وإزالة الغبن عن الكثير من المظلومين: أفراداً وجماعات ومناطق بما يؤهلهم للمشاركة في الوثبة. ما هو الجديد في الخطاب؟ 1. الخطاب عبارة عن دعوة لفتح صفحة جديدة في الممارسة السياسية. 2. كان الخطاب موجه للسودانيين كلهم هذه المرة وليس لعضوية المؤتمر الوطني. 3. الإعتراف بفشل المنهج الإنفرادي والقبول بقومية القضايا وقومية الحلول. 4. ما جاء في الخطاب من تشخيص للمشكلات السودانية يتفق حوله غالب الشعب السوداني ويقول به منذ وقت طويل، كما سبق، الجديد هذه المرة هو إعتراف المؤتمر الوطني بذلك والذي ظل ينكر ذلك ويتحدث عن استتباب السلام ومظاهر النهضة في كل المجالات وكفالة الحريات جميعها وغير ذلك. 5. أعلن الرئيس أن النهج الجديد يقوم على عدم الإستهانة أو إستصغار الآخرين، أي الإعتراف بالآخر، وهو ما ظل ينكره المؤتمر الوطني طوال عهده السابق، كما قال أن النهج الجديد يقوم على رفض الإستخفاف بالخصوم التي أصبحت تطبع عقول أجيالنا (والأصح هي عقول منسوبي المؤتمر الوطني الذي ظل يستخف بالآخرين وينكر وجودهم وربى أجياله على ذلك لفترة طويلة). 6. وقال أن الولاء الوطني يجب أن يكون مقدم على الولاء الحزبي (حيث أن سياسة التمكين القائمة على الولاء الحزبي قد شردت الآخرين من الخدمة العامة ومكنت لأعضاء المؤتمر الوطني فيما يشبه دولة الحزب وليس دولة الوطن). 7. الحديث عن هوية سودانية معترفه بمكوناتها، وفي هذا تجاورز للمشروع الحضاري القائم على الإستعلاء العروبي وإحتكار شعار الإسلام، وإعتراف بمكونات السودان الأخرى وهو ما لم يكن موجوداً في السودان في الممارسة العملية. بني الخطاب على 4 ركائز هي: 1. السلام كشرط ضروري للنهضة. 2. المجتمع السياسي الحر: الكافل لحقوق الناس الدستورية. 3. الخروج من ضعف الفقر إلى إعداد القوة المستطاعة (النهضة الإقتصادية). 4. إنعاش الهوية التي تعترف بأبعاضها. أولاً: السلام: جاء بأن السلام أولوية مطلقة، وأنه لن يتم بإجراءات فقط بل ونشاط الآخرين. وقال الرئيس أن القتال وسيلة لرد الضيم وليس غاية، وقال أن السلام هو الغاية والمصلحة، وقال أن كل صفقات الضعف ليست سلاماً (ولعل ذلك ينطبق على الكثير من الفئات التي وقع معها المؤتمر الوطني سلاماً من حركات دارفور وغيرها). ثانياً: المجتمع الحر: حيث قال أن الإنتخابات القائمة على عدم ثقة الآخرين في مصداقيتها غير مرغوب فيها، وأنه لابد أن يشارك المجتمع بلا قيد أو وصايا، وأنه عندما يكون المجتمع هو المالك والقائم على الإجراءات تكون الإنتخابات حقيقية. كما قال أن حرية الفعل السياسي ليس كلها إنتخابات بل مطلوبات تعبيرية، فردية وجماعية وكلها مطلوبة، وقال أن الحرية يجب أن تكون حقيقية وهي ليست فهلوة، وهي إقتراب من الناس وتلاقي معهم وليست إبتعاد (وكلها مظاهر طبعت تعامل المؤتمر الوطني مع قضايا الحرية سابقاً). ثالثاً: الإقتصاد: وهو يحتاج للسلام وسند من الحكم (وكلها غائبة بالفعل تحت الإنقاذ). واعترف الرئيس بالإنهيار الأخلاقي الكبير الذي ضرب المجتمع السوداني بفعل الفقر (ولم يضف استغلال صفوة المؤتمر الوطني لحاجة الناس)، حيث تحدث عن إصلاح السياسات والمؤسسات الإقتصادية، وإعادة قسمة الموارد بين مستويات الحكم الإتحادي(هذه إشارة للمركزية الشديدة واحتكار المركز للموارد واستغلالها لإخضاع الأقاليم وحكامها وتميش من يشاء منها). رابعاً الهوية: قال أن الإقبال على هويتنا العربية دون الإفريقية حماقة وغرور (وقد كان الإستعلاء العروبي والإسلامي الذي طبقته الإنقاذ هو سبب إشتعال دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق)، وتحدث الرئيس عن العرقية التي لا يؤيدها دين أو عرف أو أخلاق وكلها ظل يمارسها نظام الإنقاذ تجبراً على مكونات السودان الأخرى)، وهو يدعو لحرب على العصبية ودعوة للتعايش الإيجابي بين المكونات الوطنية. ثم ماذا بعد: 1. ما هو أهم من الخطاب هو: ثم ماذا بعد الخطاب. إن توضيحات أمين حسن عمر في برنامج حتى تكتمل الصورة بقناة النيل الأزرق المرافق لخطاب الرئيس جاء فيها: أن ما أعلن هو ليس الوثيقة، بل مجرد إعلان أو توطئة، وأنه توجد برامج وحلول تفصيلية لكل نقطة ورد ذكرها في الخطاب سيتم طرحها، وكأن هذه مجرد ديباجة نظرية لخارطة طريق تفصيلية لم تعلن بعد. سينظر الناس للخطاب بحذر ولن يتحرك أحد نحو الحوار قبل أن يعلن المؤتمر الوطني (مصفوفته الكاملة للإصلاح بآلياتها وبرامجها العملية التفصيلية) عندها يمكن أن يحدد الناس موقفاً، المطلوب من المؤتمر الوطني الآن إعلان تفاصيل آلياته وبرامجه للتغيير، وأن أى حوار هذه المرة، حال القبول بما يطرحه الحزب من آليات، يجب أن لا يقع في فخ إطالة عمر النظام وكسب الوقت، لا بد أن يكون حواراً شفافاً متاحاً لعامة الشعب بحيث يكون الشعب مطلعاً على مجرياته وبنوده وأسباب تأخره أو تعثره وليس سرياً بين صفوات ونخب وقوى سياسية يدور خلف الكواليس فلا يكون الشعب مطلعاً عليه ولا مشاركاً فيه ومنتظراً فقط لنتائجه التي قد تحمل ماهو معلن وماهو مخفي وأجندات خاصة لا تخدم الوطن. 2. إن نداء الوثبة هو أقرب ل(قولة خير) سودانية تنتظر أن تتبعها الخطط التفصيلية وآليات التنفيذ التي يجب أن يطرحها المؤتمر الوطني الآن قبل الغد، كما أنها تنتظر أن تقابلها القوى المعارضة والشعب السوداني بـ(قولة خير مقابلة)، وما لم تكن هناك وثبة شعبية حقيقية ومشاركة كاملة لفرض التغيير المطلوب، فلن تكون هذه الدعوة أكثر من آلية لرفع المزيد من المتسلقين والمنتفعين للنظام وتفويت لفرصة تغيير حقيقية. حمد عمر حاوي أستاذ العلوم السياسية بجامعة بحري

Quote: القوى التي قاطعت الاجتماع لم تفقد اكثر من التواجد داخل القاعة وان كانت افسدت على البشير والمؤتمر الوطني صورة الاجماع الوطني وتواجد مختلف الفرقاء السياسيين داخل قاعة واحدة

Quote: قالو مسطول بعد الخطاب انتهى اتلفت للجنبو وقال ليه: يعنى بكرة اجازة واللا شنو؟

Quote: ياهندسة عيب لي الدارجي ولغة لحسة الكوع وشيل العصاية ونقارة قيقم وعرضة الرئيس ؟ مش 25 سنة شغال كده ؟ ولا عشان شيخهم حسن حضور ظنوا أنه المعني بهذه الوثبة وحده ؟؟؟

Quote: ليته يكون هنالك اجماع وطني حول المذكور أعلاه في شكل مواقف سياسية و ليس مواثيق فقط الخوف صراحة ليس من المؤتمر الوطني و إنما بنفس القدر و أكثر من أحزابنا السياسية. دوماً يرضون بالدنية طالما صاحبتها مناصب و وزارات.

Quote: شكرا ياهندسة وفى انتظار القراءة الثانوية لخطاب الرئيس :)

Quote: لا اعتقد ان البشير جاد في اي اصلاح، لو كان عايز اصلاح كان قال الكلام عديل بدل الولوة دي وكان دعمو بي قرارات وتوجيهات

Quote: إن ما جاء في الخطاب من تشخيص للمشكلات السودانية يتفق حوله غالب الشعب السوداني ويقول به منذ وقت طويل، المؤتمر الوطنى وحده الذي ظل يقول بخلاف ذلك

Quote: كلام الرئيس البشير قد يكون قصد مخاطبة نخبة معينة من السياسين والأكاديميين والنشطاء ولكن حسب القراءة يحمل بعض النقاط التي يمكن ان تكون مفتاح للبعض ، كان يجب الابتعاد عن بعض الكلمات الغير معتادة علي طبيعة السودانين

Quote: لا شئ في الخطاب غير هذه الرسالة.

Quote: الخطاب كتب بلغة موجهة للنخبة من السياسيين وليس لعموم المواطنين واهتمام الصحافة وخاصة بعد تصريح جيمي كارتر رفع اهتمام المواطن البسيط به