|
للذين توّقعوا خيرا من عمر البشير..
|
فيما كان يلقى خطآبه المضّلل الهزيل.. ويضحك على شعب السودان بملء شدقيه... ويتحدث عن ضرورة الحوآر فى المرحلة الحآلية كخيآر لحزبه.. كانت طآئرآته.. وحآملات الموت من كل لون تقصف التلاميذ فى مدرسة كودة.. والموآطنين العّزل فى سوق كودة..
يحّيرنى كثيرا.. وبعد كل الذى رأينآه.. وعشنآه.. وعآنينآه.. ونعآنيه.. من عمر البشير.. أن يكون هنآك من ينتظر خيرا من الرئيس المجرم الهآرب من العدآلة..
بدأت قنآعآتى تتشّكل فى أن العيب فينا وليس فى عمر البشير.. لآننا أرتضينا كل هذا الضيم والهوآن.. ولم نقآبله بآخر ما أوتينا من قوة.. وبأخلص النوآيا.. وتلّخص دورنا فى موآجهة الآحزآب ذآت المليون وجه ووجه.. بمجرد النقد.. دون أن نجردها أولا وقبل الآنقاذ.. من مهآمها المخّربة ضد الشعب... فى تعآونها مع الآنقاذ.. .....
لك الله يا بلد... ...... ويآ رب ألطف بنا جميعا... نحن عبيدك.. ولقد طفح الكيل..
|
|
|
|
|
|