(الدرويش المتجول) الموسيقار عاصم الطيب يحلق بنا في امسية عرفانية تراثية فكرية ثقافية

Quote: معزوفة لدرويش متجول _كاملة_ الفيتوري -------------------------------------------------------------------------------- دنيا لا يملكها من يملكها أغنى أهليها سادتها الفقراء الخاسر من لم يأخذ .. ما تعطيه على استحياء والغافل من ظن أن الأشياء هى الأشياء تاج السلطان الغاشم تفاحة تتأرجح أعلى سارية الساحة إن الموتى ليس هم هاتيك الموتى والراحة ليست هاتيك الراحة عن اى بحار العالم تسألنى يامحبوبى عن صوت قدماه من صخر وعيناه من ياقوت عن سحب من نيران وجزائر من مرجان عن ميت يحمل جثته ويهرول حيث يموت لا تعجب يا ياقوت الأعظم من قدر الأنسان هو الأنسان ... القاضى يغزل شاربه لمغنية الحانة وحكيم القرية مشنوق والقردة تلهو فى السوق يامحبوبى ذهب المضطر نحاس قاضيكم مشدود فى مقعده المسروق يقضى ما بين الناس ويجر عباءته كبراً فى الحانة لن تبصرنا بمآق غير مآقينا لن تعرفنا ما لم نخبر ك فتعرفنا وتكاشفنا أدنى مافينا قد يعلونا يا ياقوت فكن الأدنى ... تكن الأعلى فينا وتجف مياه البحر وتقطع هجرتها أسراب الطير والغربال المثقوب على كتفيك وحزنك فى عينيك جبال ومقادير وأجيال يا محبوبى لا تبكينى يكفيك ويكفينى فالحزن الأكبر ليس يقال

Quote: مركز اصدقاء البيئة الدوحة

Quote: وعليك الله يا بدر الدين المركز الفي المقتبس دا حاولو جيبوا ليه صلاح غريبة انا متأكد حا يرفع راسكم هههههههههه -------------- تحياتي واحترامي

Quote: حية وتقدير بدر الدين رغم أن مزاج المنبر متوشحا بالسواد لرحيل عزيز من إخواننا أعضاء المنبر له الرحمة والمغفرة والشفاعة ولاسرته عاقبة الصبر لكن عاصم الطيب فنان متعدد المواهب عبر الصوت والعزف وإختيار أنواع متعددة من فنون الغناء والمديح بالسودان تتراوح بين الحقيبة تحديدا غنا زنقار وتلودى ، موسيقى الوازا ومدائح السمانية تحديدا عبر إنتقاء فرائد أبونا البرعى له الرحمة والمغفرة . شاهدت عاصم قبل سنوات على شاشة تلفزيون السودان فى حلقة خاصة بعنوان : سودانى أفريكانى قدمها عوض بابكر حيث تغنى وعزف عاصم بمصاحبة فرقة وكان على طريقة ود الحاوى تحديدا يقوم بعزف أكثر من أله فى وقت واحد ( كمنجة ) ثم يضعها ليعزف ( مزهر ) وأحيانا يصفر بخشمه (على طريقة بشير عباس ) وأحيانا يصفر باله صغيرة لا أعرف إسمها ولقد أدهشنى كثيرا وقتها وتلك اول مرة أعلم بوجود فنان بهذا الإسم ( رغم إدعائى معرفة الفن السودانى منذ القدم فتأمل ) ولقد سجلتها على فيديو للتأريخ . يذكرنى عاصم عبر تواضعه وصوفيته وبساطته وقوة فنه بالمغنى السودانى (لم اقل النوبى ) حمزة علاء الدين الذى عرفناه بعد ان عرفه العالم وأعترف الكثير من الخواجات ام مزيكا حمزة تسهم فى علاجهم من التوتر (مثل صوت عبدالعزيز داؤود فى حالتى ) ومن سوء حظنا كل من عاصم وحمزة قضيا وقتا طويلا خارج السودان لذا ضاع الكثير من فنهما وربما فقدا منابع إلهامها . تحية لعاصم .