كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: مدارس الجالية السودانية في الدوحة (وثائق وحقائق) ..(الاصلاح ام الهدم ) ؟ (Re: Faisal Al Zubeir)
|
المدرسة السودانية بالدوحة ليست لها اي مشكلة تختص بها كمدرسة والدليل على ذلك نتائجها متميزة للغاية وفقا للمنهج السوداني ،وان كنت ارى ان المنهج السوداني برمته خارج التاريخ ولا يفي بادنى متطلبات سوق العمل ... المدرسة السودانية تعاني من مشكلة اخرى غير مشكلة المناهج وهي كاتالي: دخولها دائرة التسيس والصراع بين حكومة ومعارضة وهي المدرسة الوحيدة في العالم التي تتفرد بذلك ، كون المدارس وليس الجامعات ليست مكانا للصراع السياسي بغض النظر عن طبيعة هذا الصراع ولمصلحة من. اولياء الامور ومن يشاركهم امر الجالية يناقشون في اجتماعاتهم كل شيء عدا القضايا التي تخص التعليم نفسه مثل المناهج والكتب والمنافسة في الجامعات والتخصصات ويهدرون وقتا ثمينا في امور يجب مناقشتها في دور الاحزاب.. قناعتي الشخصية ان المدرسة السودانية تحتاج الى الاقتداء بالمدارس الاردنية والتونسية والأمريكية في منهجها التعليمي ( منهج دولي ) لان هذا المنهج هو الانسب لبيئة الطالب. او على الاقل اضافة مسار دولي على المسار الحالي لمن يريد الاستمرار فيه الى حين يرى ما سيحدث في المستقبل. يقول الفرنسيون اذا وقعت جريمة ابحث عن المستفيد فمن هو المستفيد من جريمة الصراعات السياسية في المدرسة السودانية. ارحموا الاطفال الصغار يرحمكم الله من الخلافات التي عصفت بالسودان باكمله ودعوهم ينشأوا في بيئة صحيحة معافاة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدارس الجالية السودانية في الدوحة (وثائق وحقائق) ..(الاصلاح ام الهدم ) ؟ (Re: كمال سالم)
|
الأخ فيصل وجميع المتداخلين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحقا المدارس السودانية محتاجة لوقفة قوية تعيدها لبدائتها القوية التى بدات بها فى التسعينات بأن يتولى أمرها الحادبين عليها من ذوي المعرفة الأكاديمية وليس السياسية ،فقد بدأت مشكلة المدارس بأن أصبح يتولى أمرها من ليس لهم معرفة بالتعليم او حتى ليس لديهم أبناء بها وقد ناقشت رئيس مجلس أمناء سابق وكان وقتها رئيس للجالية الذي يتيح له ذلك تولي رئاسة مجلس الامناء فى أحد الأمور التى تهم التلأميذ فلم أجد لديه اى أهتمام بالأمر وقال لى ان ابناؤها يدرسون فى مدارس أجنبية ،وأيقنت وقتها بأن هذه أسباب معاناة الابناء . Quote: المدرسة السودانية بالدوحة ليست لها اي مشكلة تختص بها كمدرسة والدليل على ذلك نتائجها متميزة للغاية |
أختلف كثيرا مع الدكتور فيما أورده فالمدارس السودانية لديها مشاكل وليس مشكلة واحدة فاول مشاكلها مبني مدرسة البنات الحالي الذي صمم اصلاً لفيلا سكنية تتسع لأسرة واحدة فاذا به يحشر بها الاف التلميذات مما اداء لمعاناتهن من ضيق فى الفصول وعدم وجود مرافق صحية كافية أضف لمعاناتهن من سخونة الفصول لعدم أمكانية زيادة أحمال الكهرباء للفيلا لوضع تكيف كافى للفصل ناهيك عن مشاكل أختلاط طالبات الثانوي بطلبة الأساس ،إضف لذلك بان المدارس السودانية ربما تكون الوحيدة فى الدوحة التى لا يتوفر لديها ترحيل منتظم تحت أشراف المدرسة،بجانب إفتقار المدارس لأساسيات التعليم الحديث من أجهزة حاسوب وماكينات تصوير ومناشط رياضية وحتى وضع موظف ليرد على مكالمات أولياء الامور كغيرها من المدارس الأخري ،وحتى ان الأبناء يتحسرون على حالهم عندما يشاهدون الحال فى مدارس الجاليات الأخري ناهيك عن المدارس المستقلة ،واحيانا يتحسرون حتى عندما يشاهدون المدارس الخاصة فى القنوات السودانية ،كما أن المدارس وخاصة مرحلة الثانوي ليس لها اى تميز فى النتائج كما ذكر الدكتور لوجود نقص فى المعمين المتميزين لبعض المواد وخاصة العلمية حيث لايقبلون بالعمل فى المدارس لضعف الرواتب مقارنة بالمدارس الأخري إضافة للمعوقات المذكورة وغيرها التى تعوق اى تميز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدارس الجالية السودانية في الدوحة (وثائق وحقائق) ..(الاصلاح ام الهدم ) ؟ (Re: معاوية محمد الحسن)
|
الأخ العزيز كمال تحياتي ما أريد قوله ان المدرسة السودانية تعاني من صراع سياسي بغض النظر عن من يقف وراء هذا الصراع ... الأزمة في الصراع وليس في كونه من طرف المؤتمر الوطني او المعارضة ... أنا ضد هذا الصراع بغض النظر عن المسؤول عنه وفي اعتقادي ان عشاق الممارسات السياسية لهم متسع في الاحزاب والمنابر السياسية المختلفة ... ولكن ليس المدارس باي حال من الاحوال... وعندما تدخل السياسة في التعليم ينبغي ان تدخل للبناء وليس للهدم .. لقد رفع كلينتون في حملته الانتخابية للرئاسة شعار no child left behind , وعندنا تنحصر أهداف التدخل السياسي في من يصبح رئيس مجلس الامناء ومن يختار المعلمين ومن يحصد ثمار الرسوم المدفوعة .... ما اتمناه هو حل هذه الازمة بغض النظر عن المسؤول عنها. الأخ معاوية لا اقصد بالطبع ان المدارس السودانية مثالية ولا تعاني من المشاكل ما اقصده ان اي مشكلة اخرى مثل نقص الكتب عدم وجود المعامل فقر البيئة التعليمية كل هذا مقدور عليه ولكن ما ليس له حل هو ان تتحول المدرسة السودانية الى ساحة لصراع السياسي ، واذا اصر الفرقاء على هذه العادة الذميمة فالاجدر ان يتم تحويلها الى اي اسم اخر حزب الحرية والتعليم ، مؤتمر الخريجين ، الجبهة التعليمية الثورية ، الحزب الاسلامي للتعليم ، وحينها لن نقل لاحد البقرة في الابريق. وقناعتي الشخصية ان المنهج الحالي قد يخرج طالب يناسب شروط التعليم في السودان لكنه ابدا لن يؤهل طالب للمنافسة في 95 % من جامعات العالم الا بعد رهق شديد. قضيتي محددة في رفض التتلمذ السياسي على حساب أطفال ما تزال عقولهم في مرحلة التلقي وهم على قناعة بان كل الاباء يملكون ناصية الحقيقة ويصلحون قدوة لهم. رمية اخيرة الى صديقي كمال : في مباحثات امريكية قادتها اولبرايت مع البشير في الخرطوم اقترح علي الحاج تكوين لجنة وزارية لحل المشاكل المعلقة بين السودان وامريكا ..هنا ردت عليه اولبرايت وكانت يومها سفيرة أمريكا في الامم المتحدة ، قبل توليها حقيبة الخارجية: العلاقات الأمريكية السودانية لا تحتاج الى لجنة وزارية لاصلاحها تحتاج الى رقيب شرطة يطرد حماس والجهاد من الخرطوم... وعلى ذات الوزن أقول : المدرسة السودانية في الدوحة لا تحتاج الا لخفير يحمل كارت احمر يرفعه في وجه من يتحدث بطعم السياسة في حرم المدرسة ويلقي به خارج الاسوار بشرط الا يستخدم الباب ابدا. أخي كمال اعرف خفيرا اسيويا لا مانع لديه من القيام بهذه المهمة ولا يعرف الفرق بين ماركس وسيد قطب ولا ماذا يقولون.
| |
|
|
|
|
|
|
|