|
إفريقيا الوسطي إختيار: السيدة كاترين سامبا رئيسا للمرحلة الانتقالية.
|
إفريقيا الوسطي إختيار: السيدة كاترين سامبا رئيسا للمرحلة الانتقالية. إنتخب البرلمان المؤقت في دولة إفرقيا الوسطي اليوم السيدة/كاترين سامبا بانزا رئيسة بلدية بانغي رئيسآ للحكومة الإنتقالية . تم إختيار كاترين سامبا المحامية التي تبلغ من العمر59 عامآ من بين ثمانية مرشحين. وفور إنتخابها رئيسآ مؤقتآ للبلاد وجهت نداء لنزع السلاح والحوار الوطني. ويري الكثيرون إن السيدة كاترين سامبا إمراءة حوار.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إفريقيا الوسطي إختيار: السيدة كاترين سامبا رئيسا للمرحلة الانتقالية. (Re: Mahjob Abdalla)
|
Quote: رئيسة افريقيا الوسطى "الجديدة" تجيد العربية الرئيسة الإنتقالية الجديدة في افريقيا الوسطى امرأة، وتجيد التحدث بالعربية.
كاثرين سامبا بانزا، التي ستكون فعلياً الرئيس السابع لجمهورية افريقيا الوسطى، بعد اعلان الاستقلال عام 1960، نجحت في تحقيق حلم طفولتها، بعد انتخابها أمس من المجلس الانتقالي رئيسة موقتة للبلاد خلفاً لدجوتوديا. جاء انتخابها في ظل أزمة صعبة تمر بها افريقيا الوسطى، وبعد تقارير من منظمات دولية تشير الى جرائم انسانية بحق الاطفال والنساء على حد سواء، اذ توجهت بانزا في أول حديث لها بعد اعلان فوزها الى اطفال "سيليكا" المنضوين في ميليشيا تابعة للرئيس السابق دجوتدويا قائلة: "وجدت كراهية في قلوبكم والكثير من الاستياء، وحدها الأم يمكنها ان تعيد لكم الهدوء"، داعية إلى "نبذ العنف والتخلي عن السلاح المرأة المبتسمة، والمعروفة بالحزم والشخصية الفذة والتي اختيرت مع بداية شهر ايار (مايو) 2013 رئيساً لبلدية "بانغي"، تتقن اللغة العربية. ولدت في تشاد من أب كاميروني وأم من افريقيا الوسطى. وتبلغ من العمر 59 سنة. درست الحقوق في جامعة فرنسية بين 1970 الى 1980. وعادت الى بانغي مع بداية التسعينات حيث عملت مديرة لمجموعة تابعة لشركة تأمين "اليانز".
وأمام الرئيسة الانتقالية الجديدة تحديات صعبة، أبرزها إرساء السلم والاستقرار في البلاد وإنهاء العنف، الذي نشب بين مليشيات تابعة لـ"سيليكا"، الذي غادر منذ 10 كانون الثاني (يناير) البلاد من أجل العيش في المنفى، ومليشيات "أنتي بلاكا" المناصرة للرئيس المخلوع الثاني فرانسوا بوزيزي، الذي فقد السلطة في مارس (آذار) 2013 إثر انقلاب عسكري.
وبعد انتخاب بانزا، أعلن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي موافقتهم بـ"الإجماع" على عملية عسكرية في هذا البلد لدعم القوات الفرنسية والأفريقية.
وحصلت بانزا في الدورة الثانية من الانتخابات على 75 صوتاً، في مقابل 53 لمنافسها المباشر ديزيريه كولينغبا، ابن الرئيس السابق كولينغبا.
وشارك في الدورة الأولى من هذه العملية الانتخابية ستة مسؤولين سياسيين آخرين، من بينهم إميل غرو، ريدموند نكومبو، وهو مصرفي مقرب من الرئيس السابق، و سيلفيان نجل الرئيس السابق أنغ فليكس بتاسي، الذي حكم البلاد بين عامي 1993 و2003، إضافة إلى مرشحين آخرين غير معروفين على الساحة الدولية.
وفور الإعلان عن النتيجة النهائية، أعرب أعضاء المجلس الوطني الانتقالي عن فرحتهم بمرور العملية دون مشكلات، فيما قاموا بعد ذلك بتأدية النشيد الوطني لأفريقيا الوسطى.
من جهته، أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الذي يقوم بزيارة إلى هولندا، أن "فرنسا ستقف بجانب الرئيسة الموقتة الجديدة وسـتقدم لها يد العون في مهماتها الصعبة"، مضيفاً أن على "كاترين سامبا بانزا أن تعيد الأمل الى شعب أفريقيا الوسطى وتفتح صفحة جديدة ترتكز على المصالحة الوطنية ثم تنظيم انتخابات ديموقراطية ونزيهة في المستقبل القريب". |
http://alhayat.com/Details/595486
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إفريقيا الوسطي إختيار: السيدة كاترين سامبا رئيسا للمرحلة الانتقالية. (Re: محمد نور عودو)
|
Quote: تشكيل حكومة انتقالية جديدة في افريقيا الوسطى
شكل رئيس وزراء افريقيا الوسطى اندري نزاباييكي الاثنين حكومته الانتقالية الجديدة وترك فيها عددا كبيرا من وزراء الحكومة السابقة وعين ممثلا على الاقل للميليشيات المسيحية.
وعلى خط مواز، اعلن مجلس الامن الدولي انه سيتبنى الثلاثاء قرارا ينص على وضع نظام عقوبات بحق الاشخاص الذين يؤججون اعمال العنف في افريقيا الوسطى حيث ما زال التوتر محتدما بين المسلمين والمسيحيين.
والحكومة الجديدة التي تضم عشرين وزيرا بينهم سبع نساء تحتفظ بعدد من الوجوه المعروفة منذ الحكومة السابقة مثل هيربرت غونتران دجونو اهابا للاشغال العامة وهو مقرب من الرئيس السابق ميشال دجوتوديا، او ماري نويل كويارا التي تسلمت عدة مناصب وزارية في ظل حكم باتاسي.
وبين الوجوه التي تمثل حركة التمرد السابقة سيليكا، ارنو دجوباي-ابازيني للنقل وعبد الله حسن قادري للاتصالات وكان وزيرا للاقتصاد.
وذهبت وزارتا الدفاع والامن العام الى عسكريين من الجيش الوطني السابق وهما الجنرال توماس تيمانغاوا والكلونيل ديني وانغاو.
وتمثلت الميليشيات المسيحية ايضا بليوبولد نرسيس بارا لوزارة الشباب والرياضة.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال الاثنين ان "هذه العقوبات تستهدف الذين يهددون السلم والاستقرار ويعرقلون العملية الانتقالية السياسية في افريقيا الوسطى بتأجيج اعمال العنف وانتهاك حقوق الانسان والقانون الانساني الدولي او بالمشاركة في نهب موارد البلاد".
واوضح نادال ان مجلس الامن سيعقد اجتماعا في هذا الشأن بناء على "مبادرة من فرنسا".
وقال "انها رسالة حازمة جدا سيوجهها مجلس الامن الى الاشخاص الذين يعرقلون الجهود المشتركة التي يبذلها الاتحاد الافريقي والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي من اجل استعادة استقرار جمهورية افريقيا الوسطى".
واضاف ان "فرنسا تذكر ايضا بان انشاء عقوبات امر مكمل الى الملاحقات القضائية بحق مرتكبي انتهاكات حقوق الانسان وان كل مرتكبي التجاوزات سيحاسبون على افعالهم وان مكافحة التهرب من العقاب عنصر اساسي من المصالحة".
والاثنين اشار بيان للامم المتحدة الى "اعمال العنف الخطيرة التي سجلت ابعد من بانغي"، مؤكدا ان عناصر سابقين من سيليكا اطلقوا النار على السكان في نهاية كانون الثاني/يناير فقتلوا عشرة اشخاص على الاقل وجرحوا عددا اخر" في مدينة باكورانغا القريبة من الحدود التشادية.
واضاف البيان "في مدينة باورو المجاورة هاجمت ميليشيات مسيحية مدنيين مسلمين في 22 كانون الثاني/يناير ما اوقع 80 قتيلا على الاقل وجرح مئات الاشخاص. واحرق نحو اربعة الاف منزل ايضا".
وشهدت بانغي الاحد اعمال عنف بين مسيحيين ومسلمين رغم انتخاب كاترين سامبا بانزا رئيسة انتقالية اوكلت اليها مع الحكومة مهمة ارساء السلم في البلاد.
وتمثلت اعمال عنف الاحد في اطلاق نار وعمليات نهب حول حي بي.كي5 بوسط المدينة واكبر مركز تجاري في العاصمة حيث معظم المتاجر يملكها مسلمون.
وسادت افريقيا الوسطى الفقيرة التي تخلل تاريخها عدة انقلابات، فوضى عارمة غير مسبوقة ومجازر بين المسيحيين والمسلمين منذ اذار/مارس 2013.
وانتشر اكثر من 1600 جندي فرنسي في هذا البلد و4400 جندي افريقي بينما وعد الاتحاد الاوروبي بنشر 500 رجل.
من جهة اخرى، شوهدت قوافل من عناصر حركة سيليكا المتمردة وهي تغادر بانغي الاحد تحت حراسة قوة الاتحاد الافريقي وفق مصادر متطابقة.
وقال بيتر بوكارت مدير الطوارئ في هيومن رايتس ووتش ان احدى القوافل غادرت عاصمة افريقيا الوسطى مرفوقة بدورية معززة وتوجهت نحو مدينة بوسمبيلي شمال بانغي.
واضافت المصادر ان مقاتلي هذه الحركة ومنهم كثيرون متحدرون من البلدان المجاورة مثل تشاد والسودان يجرون حاليا مفاوضات مع القوة الافريقية لدعم افريقيا الوسطى (ميسكا) من اجل رحيلهم.
من جانب اخر افادت شهادات بعض سكان بانغي القاطنين قرب مخيم كساي ان "عناصر سيليكا الذين كانوا في ذلك المخيم فروا باسلحتهم وتركوا المكان (...) في دفعات متتالية التحقت بالتلال المطلة على المخيم وان فجر الاحد اخذوا بعض السكان كرهائن واقتادوهم بعيدا عن المخيم في اتجاه المخرج الشمالي".
وعلى خط مواز، دخلت الاثنين قافلة بضائع الى العاصمة بانغي لامداد جنود قوة ميسكا المتواجدين منذ وقت طويل في البلاد اضافة الى العسكريين الفرنسيين الذين تدخلوا في افريقيا الوسطى منذ منتصف كانون الاول/ديسمبر.
وقدمت القافلة ايضا المعونة لمخيم مبوكو الضخم في محيط المطار والذي يقيم فيه اكثر من 100 الف مسيحي فروا من اعمال العنف، كما افاد مراسل لوكالة فرانس برس.
ومن اصل مئات الاف النازحين في البلد، فان 400 الف شخص موجودون في بانغي، اي نصف عدد سكان المدينة.
أ ف ب |
| |
|
|
|
|
|
|
|