شاعر مصري يتغزل في الخرطوم والوطن السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 12:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-20-2014, 02:08 PM

omer osman
<aomer osman
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 15218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شاعر مصري يتغزل في الخرطوم والوطن السودان

    المقتبس ادناه من مقال للاستاذ الشاعر/كامل عبدالماجد .....

    Quote: وأكثر ما يدهش القراء في مقالي هذا أن سيد خليفة تغنى بقصيدة لشاعر مصري اسمه إبراهيم رجب عاش في الخرطوم وأكثر ظني أنه كان ضمن البعثة التعليمية المصرية يظن كثيرون أنها لشاعر سوداني لما فيها من تجميد وحب للسودان والخرطوم والقصيدة هي "بلد أحبابي"
    يا وطني يا بلد أحبابي
    في وجودي أحبك وغيابي
    يا الخرطوم يا العندي جمالك جنة رضوان
    طول عمري ما شفت مثالك في أي مكان
    أنا هنا شبيت يا وطني
    زيك ما لقيت يا وطني.


                  

01-20-2014, 02:10 PM

omer osman
<aomer osman
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 15218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شاعر مصري يتغزل في الخرطوم والوطن السودان (Re: omer osman)

    أنا هنا شبيت يا وطني
    كامل عبد الماجد نشر في السوداني يوم 30 - 11 - 2012

    أتأمل كثيراً ما ران على مسيرة الموسيقى ببلادنا من تبدل وتغيير، وأدرك تماماً أن الزمان كله قد تبدل وحل زمان جديد بإيقاع أسرع من إيقاع الزمان الذي تولى واندثر وعفا عليه الدهر وأصبح ماضيا وذكريات وأن رياح العولمة لم تغادر ركناً ولا بعداً إلا وأثرت في إبداعاته الفنية والاجتماعية السائدة فقنوات البث التي يكتظ بها الفضاء وتنوء عن حملها الأقمار الإصطناعية وتدخل كل البيوت بالفنون الواردة صالحها وطالحها لابد أن تؤثر في حركة الفن المحلية في كل بلاد، وقد أثرت في مسيرتنا الغنائية أثراً بيناً فاختلف غناء الجيل الجديد، والذين يتحدثون عن تدهور الأغنية السودانية شعراً والحاناً يجانبون الواقع ويتجنون على المغنين الشباب فالغناء هو التعبير عن الواقع المعاش وجيلنا القديم يتحسر على انقضاء زمان الغناء القويم ويحن إليه، وهذا طبيعي ولا يزال بعض رموز زماننا الغنائي يبدعون بذات النهج القديم ونستمع أيضاً لبعض الومضات من شباب المغنين تبرق من حين لحين.
    لم يكتف المغنون من أجيالنا بالتغني برصين الشعر السوداني وانتقاء الشعر الرصين كان من أساسيات إبداعهم الفني بل ذهب البعض منهم للتغني بقصائد رائعة لشعراء عرب ولا يقام اليوم كبير وزن للشعر في الغناء السائد وأصبحت حفلات الأعراس في الصالات عبارة عن صخب لا يستمع معه الحضور للشعر الذي يغنى بل لا يستمعون من كثرة الضوضاء لبعضهم البعض وهم يجلسون حول "تربيزة" واحدة.. وقد التقيت خلال هذا الأسبوع بصديقنا الدكتور يعقوب عبدالماجد اختصاصي التوليد والخصوبة وهو غني عن التعريف ولكن ما لا يعرفه عنه كثيرون ثراء مكتبته بمنزله بما لا يوجد عند الآخرين فلنا جميعاً مكتبات وتضم على سبيل المثال مكتبتي أكثر من ألفي كتاب ولكن مكتبة يعقوب عبارة عن موسوعة شاملة وتوثيق مدهش لتاريخ الثقافة والفن في بلادنا.. ففي مكتبته تجد مجلدات من مجلة "هنا أم درمان" وأخرى من مجلة "الصبيان" وعشرات الأعداد من مجلة "الخرطوم" وكذا مجلة "الثقافة السودانية" وكل دواوين شعراء السودان الذين كتبوا بالفصحى والذين كتبوا بالعامية السودانية، سألني د. يعقوب إن كنت اعرف الشعراء العرب الذين تغنى بأشعارهم المطربون السودانيون قلت أعرف بعضهم فأخرج من درج مكتبه ورقة فيها حصر لهم جميعاً، ومن حصر يعقوب أكتب مثالي هذا وأضيف إليه القليل.
    أنشد الشاعر المغني الملحن الوطني الكبير قصيدة الشاعر العربي الغزلي المعروف عمر ابن أبي ربيعة:
    "أعبدة ما ينسى مودتك القلب
    ولا هو يسليه رخاء ولا كرب
    ولا قول واشٍ كاشح ذي عداوة
    ولا بعد دار إن نأيت ولا قرب".
    ولا أدري سر اختيار الشاعر الكبير خليل فرح لهذه القصيدة بالذات فهي تقع في بحر الطويل وهو بحر عصي على الانشاد والغناء والقصيدة ليست من أعذب قصائد الشاعر ويبدأها الخليل بخطأ في القواعد فهو ينطق "أعبدةُ" "أعبدتا" والضم هو الصحيح، وتغنى المطرب القديم زنقار بقصيدة الشاعر اللبناني السياسي فرحات "عروس الروض"
    يا عروس الروض يا ذات الجناح
    يا حمامة سافري مصحوبة عند الصباح بالسلامة
    وأحملي شوق محب ذا جراح وهيامه
    وتغنى الفنان الكبير حسن سليمان بأغنية الشاعر التونسي المعروف الشابي "صلوات في معبد الحب"
    عذبة أنت كالطفولة كالأحلام
    كاللحن كالصباح الجديد
    كالسماء الضحوك كالليلة القمراء
    كالورد كابتسام الوليد
    وتغنى الفنان الكبير التاج مصطفى بقصيدة ابن المعتز "أيها الساقي إليك المشتكى":
    أيها الساقي إليك المشتكى
    قد دعوناك وإن لم تسمع
    ونديم همت في عزته
    وبشرب الراح من راحته
    كلما استيقظ من غفوته
    جذب الزق إليه واتكا
    والقصيدة من نمط الموشحات وهو ضرب من ضروب الشعر السلس اللطيف.
    وتغنى الفنان الكبير النقيب أحمد المصطفى بقصيدة "وطن الجدود" لشاعر المهجر اللبناني إيليا أبو ماضي:
    والمرء قد ينسى المسيء المفتري والمحسنا
    ومرارة الفقر المذل بلى ولذات الغنى
    لكنه مهما سلا هيهات يسلو الموطنا
    كما تغنى الفنان الكبير عبدالدافع عثمان بقصيدة الشاعر اليمني علي أحمد باكثير "يوم البحيرة":
    إن رأيت الصبح يهدي لك سحره
    فأذكريني وأذكري يوم البحيرة
    يوم أقبلت وفي يمناك زهرة
    قد حكت في وجهك الوضاح ثغره.
    وتغنى المطرب الكبير عثمان حسين برائعة الشاعر السعودي حسن عبدالله قرشي "غرد الفجر"
    غرد الفجر فهيا يا حبيبي
    واستهام النور في الروض الرطيب
    وبغاث الزهر فرح مستطير
    ونسيم الروض عطر وعبير
    والوفا حب تناهى وشعور
    وتغني سيد خليفة بقصيدة الشاعر المصري عبدالمنعم يوسف "حلم الصبا":
    من أنت يا حلم الصبا
    من أنت يا أمل الشباب
    أرنو لصورتك الحبيبة
    بين أطياف الضباب
    في الأرض في الانهار
    في الشفق المنور في السحا.
    كما تغنى سيد خليفة أيضاً بقصيدة للشاعر المصري الكبير صلاح عبدالصبور "يا سمراء":
    لا السامبا ولا الرمبا تساويها
    ولا التانغو ولا السانغو يدانيها
    ولا طبل لدى العربان يوم الثأر
    ولا رقص الهنود الحمر حول النار
    ولا هذي ولا تلك
    تساوي رقصة الخرطوم
    يوم النصر يا سمرا..
    وأكثر ما يدهش القراء في مقالي هذا أن سيد خليفة تغنى بقصيدة لشاعر مصري اسمه إبراهيم رجب عاش في الخرطوم وأكثر ظني أنه كان ضمن البعثة التعليمية المصرية يظن كثيرون أنها لشاعر سوداني لما فيها من تجميد وحب للسودان والخرطوم والقصيدة هي "بلد أحبابي"
    يا وطني يا بلد أحبابي
    في وجودي أحبك وغيابي
    يا الخرطوم يا العندي جمالك جنة رضوان
    طول عمري ما شفت مثالك في أي مكان
    أنا هنا شبيت يا وطني
    زيك ما لقيت يا وطني.
    ومن الذين تغنوا لشعراء عرب أيضاً "العاقب محمد الحسن/ ابن البادية/ أبو داؤود/ زيدان إبراهيم/ حمد الريح/ محمد الأمين/ عبدالكريم الكابلي/ خضر بشير، والتفصيل في هذا سيكون موضوع مقالي القادم.. التحية للدكتور يعقوب الذي يتحفني دوماً بمثل هذه اللفتات العذبة وأنا لا أضيف إليها إلا القليل.
    المطرب الكبير العاقب محمد الحسن تغنى بقصيدة الأمير السعودي عبدالله الفيصل "نجوى" وبقصيدة الشاعر المصري مصطفى عبدالرحمن "هذه الصخرة" ويظن كثيرون أن "هذه الصخرة" لعبدالله الفيصل.. وتغنى الثنائي الوطني بقصيدة أخرى للشاعر مصطفى عبدالرحمن هي "أمة الأمجاد"
    أمة الأمجاد والماضي العريق
    يا نشيداً في دمي يحيا ويجري في عروقي
    وتغنى المطرب الكبير صلاح بن البادية بقصيدة الشاعر الفلسطيني محمد حسيب القاضي "ليلة السبت"
    طال انتظاري ليلة السبت
    يا حلوة العينين يا أنت
    أما المغني الكبير أبو داؤود فقد تغنى برائعة الشاعر المصري محمد أحمد علي "هل أنت معي"
    همسات من ضمير الغيب تشجي مسمعي
    وخيالات الأماني رفرفرت في مضجعي
    وأنا بين ضلوعي لا أعي
    وهذه القصيدة تستحق الوقوف عندها والتأمل لإتقان وجودة نظمها، وقد شدني وسحرني البيت الذي يقول فيه شاعرها المبدع "عربدت بي هاجسات الشوق إذ طال النوى" وتغنى العندليب الراحل زيدان بقصيدة العقاد "بعد عام" وبقصيدة إبراهيم ناجي "الوداع" أما المطرب الكبير حمد الريح فهو من أوائل المغنين العرب الذين تغنوا لنزار قباني.. إذ تغنى له بقصيدة "حبيبتي"
    حبيبتي إن يسألوك عني يوماً
    فلا تفكري كثيراً
    وربما سبقه الفنان الكبير محمد الأمين حين غنى قصيدة نزار "طائشة الضفائر":
    تقولين الهوى شيء "جميل"
    ألم تقرئي قديماً شعر قيس
    أجئت الآن تصطنعين حباً
    أحس به المساء ولم تحسي
    وحمد الريح أيضاً تغنى بقصيدة "الصباح الجديد" للشاعر التونسي المعروف أبو القاسم الشابي، والمطرب الكبير عبدالكريم الكابلي هو أكثر من تغنى بقصائد لشعراء عرب قدامى ومحدثين:
    أرى ذلك القرب صار إزورارا
    وصار طويل الحديث اختصاراً
    وهي من شعر المتنبئ.. "كم قتيلا كما قتلت شهيدي لبياض الطلا وورد الخدود".. وهذه أيضاً من شعر المتنبئ، كما تغنى بقصيدة لأبي نواس "اجارة بيتنا ابوك غيور" وتغنى بقصيدة أبي فراس الحمداني "عصي الدمع" وبقصيدة "الجندول" للشاعر المصري علي محمود طه المهندس وبقصيدة "شط البحرين" للشاعر البحريني على شريحة وبقصيدة "شذى زهر" للعقاد وبقصيدة "صداح" لأحمد شوقي.
    وهذا السرد الطريف لخروج المغنين السودانيين للفضاء الشعري الفسيح "والشكر كله لدكتور يعقوب عبدالماجد الذي هو الكاتب الفعلي لهذا المقال" هذا السرد يعكس ما آل إليه مسار الغناء ببلادنا فليس من بين المغنين الجدد من يبحث عن الشعر الجميل ليتغنى به فيرتقي بنفسه أولاً وبمعجبيه ثانياً وأكثر ظني أن كثيرين منهم لا يميزون بين جيد الشعر وضعيفه ويكتفون بالغناء التجاري وهو ضرب من الغناء لا يشكل الشعر فيه أهمية، وإن كان هذا ما يريده مجتمع اليوم فلا من داع إذن أن ندبج المقالات ونقيم الندوات عن ضعف الغناء وإسفافه فلكل زمان مطربوه ومتلقوه، إن العالم من حولنا يتغير ولا يمكن ان تنجو بلادنا من هذا التغيير.. ولم يقف التغيير على الفن وحده بل طال كل مناحي الحياة.

    http://www.sudaress.com/alsudani/11813
                  

01-20-2014, 07:25 PM

عبدالكريم أحمد الامين
<aعبدالكريم أحمد الامين
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 6343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شاعر مصري يتغزل في الخرطوم والوطن السودان (Re: omer osman)

    Quote: شاعر مصري يتغزل في الخرطوم والوطن السودان

    ** أبو عبدالرحمن..
    ** سلام..
    ## تعرف ياابو عبدالرحمن الى نهاية السبيعنات كان المُعلم المصرى ينتظر دوره لإبتعاثه الى السودان للعز الذى كنا فيه ,, وكان هؤلاء المُعلمين يفضلون السودان على الخليج لأسباب كثيره :-
    1\ توفر السكن ..
    2\ الجنيه السودانى يُعادل 3.25 جنيه مصرى..
    3\ المعيشه رخيصه..
    4\ لايحس بأنه غادر بلده..
    5\ التدريس بفصول إتحاد المعلمين المسائيه (نقاطه) فوق للراتب ..
    6\ فى اول 6 أشهر بيكون دفع نص قيمة الشقه والمدام دقشت سوق أُمدرمان إشترت (الشاى ,, الكركدى ,, الامواس ,, السفنجات الصينيه ,, المعجون ,, التسالى ,, الجوفولون "حبوب مُنشطه" ) ودى براها كانت تُشكل ثروه لديهم..
    ^
    ^
    ^
    ** عشان كدا بقول :- نحنا الشعب الوحيد فى العالم العاش الحضاره بأثر رجعى وعكسى وبسرعه صاروخيه إنحدرنا الى الأسفل ومن ثم أتى التوجه الحُمارى فهوى بنا الى الحضيض **
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de