|
Re: حمادة بت و شاش .. البسوس و السوس (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
Quote: إنها سياسة أين يؤلمك بغية الضغط عليه أكثر .. إنهم يسعون إلى إيرادنا مورد ليس بميت إيلام و - عندها - و قد شرعوا فيها .. تكون مرحلة الاستباحة الكاملة بلا استثناء .. استباحة الأعراض .. الدماء الوطنية .. الحريات .. الموارد .. و التفريط في الحدود و الأرض السودانية (الما ليها تمن) التي أوصانا الجدود بها.
إنها مسرحية متشابهة الفصول .. من تأليفهم و إخراجهم فلندعهم يشاهدونها و إذ هم كذلك نهد عليهم المسرح بما و من فيه و نريح العباد و البلاد. |
ليس بعد الموت موت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حمادة بت و شاش .. البسوس و السوس (Re: فرح الطاهر ابو روضة)
|
تعرف يا معاوية أنا كنت ناوي أكتب في موضوعين الأول بوست أشكرك فيه على كل ما قدمته لي خلال زيارتي الأماكن المقدسة (وغير المقدسة) في السعودية وفي البوست نفسه وكان عنوانه سيكون: "بمثابة اعتذار إلى معاوية الصايم" أعتذر فيه عن عدم تواصلي معك بعد عودتي إلى الدوحة ثم سفري تاني يوم إلى السودان، وذلك ببساطة لأنني فقدت هاتفي (خليك من هاتفك). فـ ياخ أقبل شكري واعتذاري وكل مودتي لأسرتك المضيافة ولكم تحيات الابن محمد الطيب الذي لا يزال يحكي عنكم وإلفته معكم التي لم تحتاج إلى أكثر من دقائق حتى صار منكم لن أنسى أي شئ قدمتموه لنا. بدءا من الاستقبال فجرا والرفقة في العمرة والعودة من المدينة وحتى مغادرة السعودية. وخلال ذلك تلك الإشراقات بملاقاة الأخوة أحمد حمودي وفتح الرحمن قيقراوي وهاشم علي الفكي وفرح أبو روضة وعبد الدايم سيد أحمد وإبراهيم فش، ومهاتفة ميسرة سيد أحمد وعادل الجعلي. أقول كنت أود أن أفتح بوستا بهذا الشأن ولكني خشيت الابتذال. والبوست التاني كان سيكون قريبا من موضوع شريفة شرف الدين (ذاتو)(والله دا اسم فيهو افتخار قوي بي شكل خرافي). الموضوع كان عن: لماذا المجتمع السوداني هش هكذا إلى درجة أن ينهار بعد سنوات بعدد أصابع اليدين من حكم نظام أيديولوجي، أيا كانت هذه الأيديولوجيا. فالبوست ليس عن قوة النظام إنما هشاشة المجتمع الذي صدّعونا طويلا بحسن صفاته وقيَمِهِ وأخلاقياته فإذا به ينهار كبيت عنكبوت من أول هبشة بيد نظام جاد في مقاصد حكمه. ولكن أقنع بهذا حتى فرصة أخرى. مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حمادة بت و شاش .. البسوس و السوس (Re: احمد حمودى)
|
سلام حمودي الناس لو قعدت واطا وأزاحت جانبا الخلافات السياسية ستظهر إنسانيتهم الباذخة.
بالمناسبة ما رأيته في السودان تجاوز كثيرا الحكومة والمعارضة ودخل في أم نخاع المجتمع وأصبحت مقتنعا بأن الحل يبدأ ليس بيد سياسيين، إنما مصلحين اجتماعيين يشخّصون أسباب هذه الحالة أعني حالة الانهيار المريع المفاجئ الذي أصاب المجتمع السوداني في قيمه هكذا بدون مقدمات جراء سنوات معدودة من حكم الإنقاذ أين حصانة المجتمع؟ هل كل ما كنا نردده عن فضائلنا كانت عبارة عن غبار نفضه الإنقاذيون بنفخة واحدة طويلة أمس كنت بتناقش مع أحد الأصدقاء في هذا الموضوع، قال لي دا الفقر وذكر لي ما نقوله معايرة في سلبيات مجتمع دولة مجاورة معتبرا أن الفقر والجوع ومن ثم الهوان هو ما دمغهم بهذه الصفات المعيرة
دمت يا أخي، وأنا سعدت بمقابلتك ومعرفتك
| |
|
|
|
|
|
|
|