|
Re: الذين يظنون أنهم أبناء رسول الله صلى الله عليه وسلم! (Re: محمد عثمان الحاج)
|
سلامات يا باشمهندس قلت أن قبل الاسلام كانت المعابد لا تقام الا في أماكن معينة. الكنائس تقام في اي مكان و لا أظن أن كلامك ينطبق عليها، بعض المسيحيين رايتهم هنا في أمريكا لا يؤمنون بفكرة أن الله لابد أن يعبد في مكان معين و هم يقولون أن معبدك هو قلبك و أن يديك حينما تضمهما يمثلان معبدا و مذبحا تقدم فيه صلواتك. في حين أن في مناطق سيطرة الفكر السلفي يجبر الناس على الحضور للمساجد حتى و إن لم يودوا الحضور. بقية كلامك أوافقك عليه فقط اعتقد أن من حق من يحمل نسبا نبويا أن يزهو به.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الذين يظنون أنهم أبناء رسول الله صلى الله عليه وسلم! (Re: سيف النصر محي الدين)
|
أخي الكريم محمد عثمان الحاج وضيفك الفاضل، السلام عليكم
Quote: قال رسول الله (صلعم): من أبطأ (بطأ) به عمله لم يسرع به نسبه. قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل الله عز وجل : { وأنذر عشيرتك الأقربين } . قال : ( يا معشر قريش - أو كلمة نحوها - اشتروا أنفسكم ، لا أغني عنكم من الله شيئا ، يا بني مناف لا أغني عنكم من الله شيئا ، يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا ، ويا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا ، ويا فاطمة بنت محمد ، سليني ما شئت من مالي ، لا أغني عنك من الله شيئا ) . الراوي:أبو هريرةالمحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2753 |
لقد أقتضت حكمة الله عزَّ وجلْ أن يأخذ إبني (صلعم) القاسم وإبراهيم وهما في المهد حتى لا يكون هنالك تقديس لسلالة النبي الكريم. ولكن كما تفضلت أنت، إستعاض بعض الناس بسلالة الزهراء وعم النبي العباس بالتحديد دون أعمامه الآخرين مثل أبي جهل وأبي لهب وأبي طالب ليبنوا عليها نسب آل البيت. لا غضاضة أذا كان الغرض من ذلك هو حفظ النسب ولا غير. ولكن أن يستغل هذا للأستعلاء على الأخرين والتغرير بالبسطاء للأستئثار بعرض الدنيا وتوزيع صكوك الغفران، فهذا مرفوض جملةً وتفصيلا.الغريب في الأمر أن الرسول الكريم كان جوَّاداً كالريح المرسلة، بينما الذين يدَّعون الإنتساب أليه، يأخذون دائماً ولا يعطون، شتاَّن بينه وبينهم.
هنالك الكثير من الآيات والأحاديث التي تؤكد مساواة الله للبشر ولا أفضلية لبشرٍ على آخر الاَّ بالتقوى. إنتهى البيان.
لك كل الود والتقدير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الذين يظنون أنهم أبناء رسول الله صلى الله عليه وسلم! (Re: Osman Dongos)
|
لك التحية أخي دكتور سيف النصر
حقيقة قصدت اقتصار تقديم القرابين على معبد سيدنا سليمان عليه السلام والمسيح بحسب الاعتقاد الإسلامي كان مبعوثا لسلالة سيدنا يعقوب عليه السلام، وكذلك اعتقاد ديانات وثنية بأن هناك بقاع معينة من الأرض مختصة بالبركة وفيها تقام المعابد، ففي إنجلترا مثلا أقيمت الكنائس على أنقاض معابد الوثنيين ويعتقد البعض أن هذه الأماكن هي بمثابة عقد تتجمع فيها خطوط طاقة الأرض!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الذين يظنون أنهم أبناء رسول الله صلى الله عليه وسلم! (Re: محمد عثمان الحاج)
|
لك التحية أخي عثمان دنقس، وشكرا على هذا البيان الرائع، ومن المؤسف أن يتم استغلال هذا الادعاء غير الصحيح لأغراض سياسية بحتة هي في نهايةة الأمر منن أجل زخرف الحياة الدنيا بما هو بعيد كل البعد عما دعا إليه صلى الله عليه وسلم، والمصيبة الأكبر فوق كل ذلك هو اختلاق أناسب مزورة لإقناع البسطاء بأن أصحابها لديهم توكيل من السماء لاستغلال غيرهم!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الذين يظنون أنهم أبناء رسول الله صلى الله عليه وسلم! (Re: محمد عثمان الحاج)
|
محمد عثمان الحاج .. تحية طيبة ..
الكهنة منتشرون بطول وعرض المذاهب الإسلامية .. بل ولا يكاد يخلو أي تجمع سكاني محدود وصغير من كهنته على اختلاف مذهبياتهم و مرجعياتهم الدينية .. هناك كهانة بالنسب وهناك كهانات أخرى مؤسسية وحكومية وفكرية واكاديمية الخ ..حتى تراك ترى في كل زول حائم مشروع كاهن محتمل .. في مثل هذا المشهد الكهنوتي العظيم, أرى ثورة الناس على كهانة آل البيت لا تعدو أكثر من امتداد للصراع المذهبي وآلية مهمة من آلياتو في مجتمعات تعيش الكهنوتية من صوف راسها لي كرعينها ...أو كما تقول الاغنية !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الذين يظنون أنهم أبناء رسول الله صلى الله عليه وسلم! (Re: محمد حيدر المشرف)
|
لك التحية أخي محمد حيدر المشرف
والأمر كما تقول، كهانة جمدت عقل الأمة وأخمدت فيها روح التفكير العلمي الريادي والابداعي، وبدلا من أن تكون السابقة في المعرفة والحضارة أصبحت في قاع الأمم!
وياأخي المصيبة الكبرى هي إخراج مفهوم أههل البيت من معناه وتمديده زمنيا عبر العصور حتى نجد في زماننا هذا من يظن أنه من أهل البيت!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الذين يظنون أنهم أبناء رسول الله صلى الله عليه وسلم! (Re: محمد عثمان الحاج)
|
أقحمت عقيدة ارتباط الرقي الروحاني بالانتماء لسلالة معينةـ في التصوف، والمعرفة الروحية معرفة خاصة بكل البشرية، معرفة أسرار النفس البشرية والروحية، فهل هناك في عالم اليوم ما يشير إلى أن في العالم الإسلامي بأجمعه من يمكن أن يحمل مثل هذه المعرفة ونحن في عصر الانترنت ووسائل الاتصال التي تربط البشرية بأجمعها؟ لن نجد أثرا لمن يفترض أن يكونوا ورثوا مثل تلك المعرفة إن صح وهم وجودهاـ ويقنع البعض أنفسهم أنها من الأسرار المكتومة التي تنتقل من صدر لصدر فيما أقنع آخرون أنفسهم بأنها عند إمام غائب متوهم سيعود، وتمضي مسيرة البشرية في عصر العلم وتتقدم بخطوات سريعة نحو كشف أسرار الوعي والمخ والحياة، في حين يمضي العالم الإسلامي للوراء سريعا ببقائه في مكانه الثابت منذ قرون!
| |
|
|
|
|
|
|
|