|
غَلب النعاس ربابتي وتَرَمّلت أوتارها!
|
ها قد عَلِمتُ من المُنجِّم أنّ شاعِرُكم سيُلقي في الفضاءِ قصيدتينِ على رثائي!
أولاهما أنِّي رَحلتُ معَ الغَمامِ بِخَطوِ درويشٍ وقافيةٍ تنوءُ من الحَياءِ!
وقصيدةٌ اخرى تقولُ: "أيا المسافرُ" مِتّ لم تقوى على الصهباءِ؛ يا هذا المكحّلِ بالأسى؛ يا من تهتّك من بُكاءِ!
أنا لم أمُتْ... انا لم أمُت؛ هذا هُراءٌ لم أمُتْ... غلب النعاسُ ربابتي؛ وترمّلتْ أوتارُها؛ نامت عصافيري وغاب غنائي!
نفسي تُحدِّثُ نفسها: شِعري شفيعي قد نظمتُ الشِعر نظماً من يقيني... مَن شراييني نَظمتُ الشِعرَ مِنْ دمعِ َحَنيني: كلّ حرفٍ من دمـــائـي!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: غَلب النعاس ربابتي وتَرَمّلت أوتارها! (Re: صديق عبد الجبار)
|
يا عبدالاله.... وها انا قد رايتك ، رؤئ الحقيقة انك نثرت القصائد مشرقات كالثريا طيبات كالغمام وانك قد طرزت عشقك من خيوط جبة الدرويش غسلت من غل لقلبك مثله وانشدت فينا شعرك الحلو المموسق المعطر بالصبابة والمضمخ بالسلام وقصيدة اخري اليك قراتها وانا المسافر فضحتني ادمعي لم تسند الصهباء روحي فانا لي صهباء اخري فعرفت ان الشاعر الحر البهئ المشرائب الي المعالي وهو انت لايموت ولاينام قم يابن ام قم فينا هذا الان القي فينا قصيدتك تلك التي كنت ادخرت اذ يسقط الوطن الجميل منا،،ويلحقنا الظلام
| |
|
|
|
|
|
|
|