أعلن البشير عن إغلاق باب الحوار مع المسلحين حول قضايا الثروة والسلطة. وفي نفس الوقت أعتبر حزب «الإصلاح الآن» رغبة «الوطني» في الحوار معه اعترافاً صريحاً بأن الحزب أصبح له وزنه وسط الأحزاب السياسية في البلاد. وبحسب القيادي في حزب «الإصلاح الآن» أسامة توفيق فإن حزبهم يمد أياديه بيضاء لكل القوى السياسية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار بغية الاتفاق حول الحد الأدنى من الثوابت الوطنية. وتابع قائلاً: «نريد إخراج البلاد من وهدتها فالقضية لدينا الوطن والمواطن». أسامة توفيق بدعوة المؤتمر الوطني بشأن الحوار مع حركته حول قضايا الوطن. وأكد استعداد حزبه للحوار مع كل القوى السياسية من أجل إيجاد أرضية للاتفاق على الحد الأدنى للثوابت الوطنية، وقال توفيق إن الوطني أدرك أنه ارتكب جريمة في حق الإصلاحيين، مشدداً على أن قضية الإصلاحيين هي الوطن وليس الوطني. والان يقود المسئول السياسي في المؤتمر الوطني حوار مع مجموعة ودا أبراهيم وكذلك يسعي رئيس البرلمان بعد لقاء الترابي أن يصل الي أتفاق واضح مع الشعبي بالاضافة الي مسئول أخر وسرا يفاوض الجماعة الاخري من الاخوان المسلمين لكي تكون رفدا أخر من دعم المؤتمر الوطني في الانتخابات القادمة وقال مصدرنا أن هذه الجهود فرضتها الظروف السياسية والامنية في البلد !!!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة