|
طفلة الجالية السودانية بطلة اليوم العالمي
|
شاركت الجالية السودانية بجناح خاص للتراث السوداني احتفلت العاصمة المقدسة مكة المكرمة ،ممثل في الجمعيات الخيرية ، ومراكز الإحياء ، في مركاز مكة ، باليوم العالمي للمعاقين ،في كرنفال بهيج استمر ثلاثة أيام، قدمت فيه كثير من البرامج الترفيهية ،والمحاضرات وندوات لأطباء في جميع تخصصات الحالات الخاصة للأطفال ،ومعارض اشتملت على تعريف بكل الحالات وقاد المعرض التعريفي فريق الأمل لتنمية المهارات الإدراكية ،المعرفية ،واللغوية ،الحركية ، تحت شعار (اشعروني بكياني ليس، بالعطف المهين ،ادمجوني مع رفاقي واقمعوا، حزني ،الدفين ،واطردوا عني الكآبة ،وتباريح السنين ، خففوا عني قيودي إنني مثل السجين،) واستمرت الفعاليات ثلاثة ليالي وقدمت دعوة للجالية السودانية بمكة المكرمة للمشاركة في اليوم الختامي للمعاقين ،وشاركت الجالية السودانية بجناح خاص للتراث السوداني المتنوع ،وكان شعار الجالية بهمتي اصنع قمتي ، مؤكدين أنهم نذرو أنفسهم، لخدمة جميع شرائح المجتمع ، واهتمام خاص للضعيف ،قبل القوي وهذا هوشان إلام الرؤم ،استقبل قيادات العمل الطوعي المكي السعودي وعلى رأسهم سعادة الدكتور هاشم الحريري وكيل جامعة أم القرى ،قيادات الجالية السودانية ،يتقدمهم دكتور محمد يحي الطيب رئيس الجالية ، والأستاذ امجد احمد السيد مدير مبيعات شركة دلتا السعودية للمنتجات الأسمنتية نائب رئيس الجالية السودانية ،والأمين الاجتماعي السيد محمد طيب وأمين الاستثمار السيد محمد عثمان وأمين الإعلام السيد عثمان وأمين الشباب والرياضة إبراهيم عمر الشهير بموسى طه وجمع لفيف من نساء جمعية الزهراء والأستاذة نهى الإمام وكانت ترافقهم كميرا قناة النيل الأزرق على رأسها الأستاذ محمد طه الإعلامي المعروف، وكان الترحيب حارا وحماسي من قبل قيادات العمل المكي بالجالية السودانية ،وقدمت الجالية نموذجا فريدا من تراث السودان العظيم إسار إعجاب الحاضرين فتميزت الجالية السودانية من بين كل الجاليات بما قدمته من عرض للتراث السوداني بمختلف ولاياته حكا الشرق وعانق الغرب وانفرد الشمال وتميز الوسط فكانت أهازيج البجة وحلقات القران في دارفور مع مشروبات الكر كدي والتبلدي ،وصينية الجر تق مما أضاف إلى اليوم جمال والق السودان الأخضر هذا هو السودان انعكاسا جميل من الجالية فليس بغريب لقد عرفت كل المهاجر السودان وأبناءه، تميزا ،ونبلا،وكرما،وشهامة هذه الصفات هي تواصل وارث دائما لكل سوداني حمل هذا الاسم العظيم من بين الحضور تميزت طفلة من الجالية السودانية فازت بأحد جوائز السحب على جائزة كبرى وقامت الطفلة قناعة بتقديم جائزتها إلى احد الأطفال المعوقين من الجالية السودانية ،هذا هو حال السودان وأبناء السودان يتوارثون الأصالة والمبادي ابناءا وأحفادا تقدم سعادة الدكتور محمد يحي فخورا بالطفلة قناعة وكلنا نهتف في دواخلنا بيت شاعر العرب عمرو بن كلثوم (يجود علينا الأكرمون بمالهم ،ونحن بجود الأكرمين نجود) وقدم رئيس الجالية هدية قيمة للطفلة قائلا من ترك شيئا لله عوضه الله خير
|
|
|
|
|
|