|
Re: الفاتح يوسف جبرة ..اخير دفع الله حسب الرسول .. وكلاكما فاضي كيس (Re: HAIDER ALZAIN)
|
انتت بتفتكر طبعا انه القروش هي الجدار الحامي للأخلاق والقيم يا الفاتح ودا مبلغ علمك وفهمك في الحياة..القروش وصحن الفول ،، بس ان شاء الله يا الفاتح مع الفلس والمجابدة قادر تحافظ على عذريتك .. ما يكون حق الصابون والمعجون والمواصلات خلاك فرطت في شئ !!
Quote: مع ان ناقل الكفر ليس بكافر إلا أن العبدلله لا ينكر أن ما قاله له جاره الحاج عبدالحميد (في مقال الأمس) قد لامس في نفسه أشياء وهو يرى (مخرجات) ثورة التعليم المزعومة ، فقد إستهجن الحاج عبدالحميد حضور بعض بنات الأقاليم وسفرهن إلى العاصمة بمجاميعهن الضعيفة ا ليلتحقن بجامعات الفكة ويدرسن دبلومات لا تسمن ولا تغني هو مشروع إنحراف حتى وإن كان أهلهن من الميسورين ؟ ناهيك عن أهل المسغبة . المقال لم يتطرق إلى طالبات العاصمة فذلك أمر آخر قد نفرد له مقالات .. كما لم يتحدث عن طالبات الأقاليم اللواتى يحرزن مجاميع تمكنهن من دخول الكليات التي يتطلب دخولها نسباً عالية كالطب و الهندسة مثلا .. ولكن المقال كما جاء على لسان حاج عبدالحميد قد تحدث عن هذه الهجرة الجماعية لطالبات لم تتجاوز شهاداتهن الستين في المية يأتين إلى العاصمة ليواجهن مجتمعها الذي أصبح (أخير زمان) ويتزاملن مع بنات العاصمة بكل ما يحملن من ثقافة أثرت عليها قنوات الفضاء ومواقع التواصل الاجتماعي ، يسكن في داخليات في جحور الأحياء تفتقد إلى أبسط الحاجات الضرورية ويتكدسن في غرفها الضيقة جائعات لا يجدن ثمن (البوش) . هل هو طلب العلم؟ وأين هو العلم وقد هاجر معظم الأساتذة الأكفاء وتوزع من بقي على (الخرطومية جامعة) يهرولون بين واحدة والأخري طلباً لتحسين (الحالة) ولا يكاد الواحد منهم أن يكمل ساعة واحدة في التدريس من فرط التعب والإرهاق ؟ أين هو العلم وبعض مبان الجامعات وتجهيزاتها لا تصلح أن تجعل منها مدرسة ثانوية؟ أين هو العلم والمناهج التي تدرسها معظم الجامعات قد تجاوزها التاريخ مع تحديث العلوم والمعارف الذي أصبح سمة من سمات هذا العصر. هل هو من أجل التوظيف؟ بالطبع حاشا وكلا .. فالعبدلله ليهو كم شهر وهو يحمل ملف إبنة أخيه المتوفى التي تخرجت من طب الخرطوم وعملت الإمتياز والإلزامية ليجد لها وظيفة في مستشفى .. مستوصف .. عيادة .. أي حاجة (ومش لاقي ) .. وغيرها كثر من مختلف التخصصات .. !! إن ما جاء في المقال على لسان جاري لهو جرس إنذار لكل أهلنا في الأقاليم إلا يدفعوا ببناتهن للدراسة بعيداً عنهم إلا عند إحرازهن لمجاميع عاليه تدخلهن كليات (عليها القيمة) وهنا ممكن يكون الباعث (العلم) وليس الوظيفة لأنها (مافيشة ومتعذرة لدرجة الإستحالة) وإن حدث ذلك فعليهم ان يقوموا بتعيين شخص مؤتمن من أهاليهم الذين يسكنون العاصمة لتفقدهن من وقت لآخر أو أي وسيلة تعينهم على معرفة حالهن أولاً بأول .. ولمن ترك تساؤل حاج عبدالحميد وحاول ان يلقننا درساً في (الأدب) نقول حاشا لله أن يكون هدف المقال هو الإنتقاص من قدر بناتنا الإقليميات فما مثلنا من ينتقص من قدر أي سوداني أو سودانية لكن القصد هو التنبيه والتحذير لهذا الخطر الماثل الذي أفرزته ما تعرف بثورة التعليم العالي وما هي بكذلك ! وإن أثرنا موضوعاً لامس عصب البعض خير من دفن الرؤوس على الرمال وهذه هي مهمتنا التي ألقيناها على أنفسنا رغماً عن رهقها وتعبها الذي لا يتناسب وهذا العمر الذي يتطلب الخلود للراحة (لو فيها راحة) !
كسرة : إن أخطأنا نعتذر..(ولم نخطئ) .. فما من أحد لا يعلم أن هدفنا هو أن نرى سوداناً جميلاً |
| |
|
|
|
|