|
Re: على ذمة صحيفة القدس العربي : (Re: Ridhaa)
|
لا أدري –أخي رضا- ما سر هذا الولع الأمريكي باغتصاب حقوق الغير?
أمريكا قارة غنية وفيها كل ما تشتهيه الأنفس، بالإضافة إلى أنها واسعة من المحيط إلى المحيط. وكانت هذه القارة الكبيرة تكفي لتحتضن الهنود الحمر والمهاجرين الأوروبيين لعيشوا في سلام جنباً إلى جنب لكن المهاجرين الأوروبيين مارسوا كل أفانين الاغتصاب والتلذذ بالقتل ولم يهنأوا إلا بعد أن تأكدوا تقريباً من إبادة كل السكان الأصليين.
ومثل قارتهم فإن رؤساء أمريكا ، كينيدي، وكلينتون، وأوباما على سبيل المثال، رزقوا مع السُلطة بنساء لا ينقصهن الذكاء أو الغــنى أو الجمال. بل أن هيلاي وميشيل كان لكل منهما القدح المعلى في إيصال الزوج إلى المنصب الأعلى في أمريكا.. ومع ذلك لايشبع أولئك الروساء/الأزواج – مثل دولتهم- من الطمع في اغتصاب حقوق الشعوب الأخرى.
قيل أن كلينتون عند اعترافه لهيلاري بتكرار خيانته لها مع (مونيكا لوينيسكي) نال منها كفاً صاعقاً ، سمع فرقعته (طراااخ) عدد من موظفي الرئاسة وجاءوا متدافعين نحو المصدر ليشاهدوا إحمراراً جلياً وآثار أصابع هيلاري مرسومة بوضوح على خد ساكن البيت الأبيض. يستاهل الأشقر كلينتون ذلك الكف من هيلاري التي سبق أن انتشلت زوجها من العدم وصنعت منه عريساً ورئيساً.
ويستاهل ذلك الأسمر" أبو عيناً طايرة" كفاً مماثلاً بسبب إهماله لأمريكا الواسعة والغنية، وإهماله لميشيل الرشيقة والذكية ، وهو يذهب يركز إحدى عينيه تجاه أفريقيا ليلغـف ما تبقى من بترولها وعسلها بينما طارت عينه الأخرى – والناس في بيت بِكا- نحو أوروبا يتفحص الثروات الدفينة لرئيسة وزراء الدنمارك.
... .. .
| |
|
|
|
|