كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: جنود أرتريون عملوا في الجيش السوداني (Re: فتح الرحمن حمودي)
|
التحية لك العزيز محمد ا. سليمان على طرح هذه الموضوع الهام وحميمية العلاقة بين الشعبين السوداني والإريتري والتداخل بينهما لا تخطئها الأعين
واليك أدناه مثال لجندي سوداني شارك في الثورة الإرترية واستشهد فيها في ستينيات القرن الماضي :
Quote: 2005-08-20 آدم ابكر من زالنجي الى حلحل... جمال همد
في أوقات الأنفراج السياسي بين الانظمة السياسية المتجاورة يتحدث الساسة عن علائق الشعبين الشقيقين والصديقين ويعددون مميزات هذه العلاقة وضرورة تناميها وتردد وسائل الإعلام بكل أشكالاها وأدواتها ذلك ، وكل نظام سياسي يتحدث باسم الشعب حسب وجهة نظره ولا يكلف نفسه تتبع وشائج هذه العلاقة وأسباب نموها أو ضمورها لأنه يرى فقط ما يربطه بالنظام الآخر من مصالح مشتركة فقط ، وعندما تتأزم الأوضاع بينهما تنسى المقولات السابقة وربما دفع الشعبان الثمن ، وهنا يكون للروابط الحقيقة دوراً كبيراً وسياجاً منيعاً لكي لا ينجز الشعبين خاصة إذا كانا متداخلين كحال الكثير من الشعوب الإفريقية والعربية ولكل قاعدة شواذ بالضرورة . في عمود مفاتيح سنتناول أشكال الدعم الشعبي والتآزر الأخوي الذي قدمه الشعب السوداني خلال فترة نضاله لا سترداد أرضه وإقامة دولته ، هذا الدعم الشعبي الذي أصبح منصة إنطلاق لأواصر لا فكاك منها بين الشعبين ولم تتأثر قط بسياسات الأنظمة المتعاقبة في السودان والعهد ( الخديج ) في إرتريا ، والعلاقات هي إجتماعية اقتصادية ثقافية سياسية لذا فإن أبطالها بالضرورة هم الأفراد والجماعات ، في هذه الحلقة نتحدث عن الشهيد آدم عبد الله أبكر شهيد أهم معركة عسكرية في النصف الأخير من ستينيات القرن الماضي . ارتبط الشهيد آدم أبكر بالثورة الإرترية في بداياتها من خلال علاقة حميمية ربطته بصديق إرتري والتحق بالميدان في بداية عام 1964م أي بعد انطلاقة الكفاح المسلح بثلاثة سنوات .. ولم تقف جنسيته أمام تدرجه كمناضل حتى أصبح نائب قائد سرية بجانب عمر إزاز في المنطقة الثانية في ضواحي مدينة كرن ، وخاض معركة حلحل الشهيرة ضد وحدات القوات الخاصة الإثيوبية وجرح مع قائده عمر إزاز في تلك المعركة الرهيبة واستشهدا وهما تحت العلاج الميداني وذلك في سبتمبر 1968م . وجسد بذلك كل الوشائج والعلائق التي تربط الشعبين الارتري والسوداني . آدم عبد الله أبكر من قرية الشيخ أبكر في نواحي زالنجي بغرب السودان . and#61598; |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جنود أرتريون عملوا في الجيش السوداني (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
صديقي محمد
لولا أن النموذج هو ما أطلق عليه (دولة أو country بالمعنى الأشمل) لما نظرت لما كتبه منصور نصف نظرة
و لكن الحقيقة أن هناك كيانات تشكلت على مستوى العالم و قد اتفق مشكليها على إبراز حس وطني مرتبط بمجموعة عوامل و (مصالح) و آفات لحقت و ستلحق بالكثيرين هذا النموذج ليس له تعريف واحد ....و هنا يكمن شيطان منصور
ولكني قد أوجدت حلا (شخصيا) خصوصا بعد تكوين دولة جنوب السودان لأرفع الحرج عني و عن كل من كانت له نظرية بما يخص السودان القديم الذي أنت الآن تشركنا في أنه supported بما لا تسمح به القوانين الموجودة الآن
الحل عندي في أن أعتبر السودانوية (حالة) و لا شئ غير ذلك
و بهذا الفهم يظل اليهود السودانيين و ‘ن تغيرت مظلة العوامل الخارجية التي يتبعونها الآن يتحدثون باغتباط انهم سودانيين و كذلك الحال لمن تظللوا ببأي عوامل خارجية أخرى
فلهم أن يطلقوا على الحالة اسم (السودان) أو أرتريا أو (الجبل) أو الحزب الشيوعي أو غيرها من عوامل الشعور بالانتماء...حتى بدون اسم كمان
من الكلام دا: منصور ينظر في العوامل الخارجية extrinsic environment factors و نحن و أنت ننظر لعواملنا الداخلية: intrinsic factors و لهذا لا أعتقد أن هناك من يقف موقفا خاطئا
| |
|
|
|
|
|
|
|