|
التحية لك يا سودانا
|
رغما عن النهب الذي تتعرض إليه والفساد الذي أصبح منتشر في كل مكان فيك وفي كل مناحي الحياة والحرب المستعرة فيك ورغما عن إنفصال جزءا مهما منك إلا إنك ما زلت شامخا شموخ الكبرياء ولم تنهار
فالتحية لك يا سودانا أرض جدودنا وأمجادنا
ونسأل الله أن يحفظك من شر أعداك في داخل الوطن وخارجه ومن أصحاب المصالح الخاصة والنفوس الدنيئة
واقعة حقيقة: بعد أن رجعت إلي السودان بعد فترة غياب إمتدت إلي أكثر من حداشر سنة قابلت بالصدفة صديق قديم في السوق العربي وبعد أن تجذبنا أطراف الحديث, قال لي: عليك الله أنحن ديل ما قويين وربنا حافظنا؟ قلت ليهو: كيف؟, قال لي: رغما عن ظروف السودان الصعبة الشايفها قدامك دي, ما متنا وقاعدين نتزوج ونلد كمان. قلت ليهو: قادر الله فعلا كلامك صاح بس حكمة الله بالغة.
وحقيقة الشيئ الحاصل في السودان ده بالمنطق كده من المفروض السودان ده يكون إتمسح من الخريطة والوجود لكن حكمة الله بالغة.
|
|
|
|
|
|