|
البطل وهميمة .. مرحلة ما بعد زجاج البيرسول
|
البطل وهميمة .. مرحلة ما بعد زجاج البيرسول " وعلم الله اننى اتمنى للمشروع الحضــاري،في مرحلة ما بعد زجاج البيرسول، كل التقدم والإزدهــار" – بهذه العبارة الكاركتورية اللازعة انهى الكاتب مصطفى البطل سجاله مع احدى الوزارات التي قامت بإستبدال نوافذ مبانيها بزجاج غالي الثمن وغير بيئي مما عده الكاتب تبزيرا للمال العام ، كان هذا في سنوات الإنقاذ الأولى وهو مقال اثار اعجابنا فقصصناه من جريدة (ظــلال) وضمناه الى محتوى صحيفتنا الحائطية (وادي عبقر) التي كنت وزميلي محمد محمد عثمان نصدرها ونعلقها على جدران مدرسة وادي سيدنا الثانوية بإمدرمان .. اليوم وجدت مقال للبطل في شبكة الإنترنت ولاحظت ذات التوليفه اللازعة ولكنها موجهة لبعض (معارضي) المشروع الحضاري .. هذه المرة لا اعرف ما السر او ما (الشِبكة) التي اوقعت زميلة البورد سابقاً (هميمة) في شباك البطل ولكني لاحظت انه ما وجد فرصة إلا ومحطها من لازع سيطانه .. والبطل لم يسمع قط بالمثل الذي يقول "اخوك أكان رميتو .. قوم منو !" في هذا المقال الأخير عن الحوار الوطني .. لفت انتباهي فقرتين .. اما الفقرة الأولى فهي مخصصه لــ"هميمة" وجاء فيها :
|
|
|
|
|
|