|
إتكاءة للبوح على جدار الصمت
|
ويأخذك المساء يحاول فيك بعض القول في الزمن السراب . . زمن تحاور فيه من كل اتجاه وتنهزم . . . قم ايها الولد المسربل بدموع الاخرين كفكف دموع الغير واستبضع الفرح المجاور في اندهاش تاريخ مجدك عاشق حلو الكلام تاريخ وجدك قلبك والنبض فيك يلامس الاوجاع في غير المعارف . . فينخفض الأنين تبرأ الارواح من كل الجراح وتسوقك الخطوات تعبر بالمسافات الزمن . . فتلامس الاشهاد . . في النصف الاخير من المساء. . والعالمين تلفهم لحف الهجيع. . خطواتك المليون حفاها الندى . . فتقاصرت طول المسافات التي بالشوق والتحنان توقد نارها. . . فيحترق الكلام وتعبق الدنيا بحلو بخوره للقادمين مع الزمن . . فلتنتظر ايها الرجل الضرِب لا تنهزم أيها الولد الهمام
عند اللفة بس: ----------- هكذا اتكأ علي جدار الصمت . . .وعند الشروق تبوأ مكانه فيه
|
|
|
|
|
|