الاستاذ الدومة ادريس حنظل يتحدث هنا :

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 07:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-24-2013, 03:11 AM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاستاذ الدومة ادريس حنظل يتحدث هنا :


    الدقيقة 20

    تفاصيل تهريب الافارقة لاسرائيل عبر سيناء .




    (عدل بواسطة Ridhaa on 12-24-2013, 03:19 AM)

                  

12-24-2013, 05:43 AM

الدومة ادريس حنظل
<aالدومة ادريس حنظل
تاريخ التسجيل: 09-16-2011
مجموع المشاركات: 1243

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاستاذ الدومة ادريس حنظل يتحدث هنا : (Re: Ridhaa)

    الشكر والتقدير لك

    Ridhaa ...... القضية مهمة تحتاج الى مناقشة وحلول للاجئين الافارقة بالقاهرة / الشكر والتقدير مرة ثانية/ الله يوفقنا لحل قضايا الافارقة خاصة وجميع المظلومين فى كل مكان
                  

12-24-2013, 06:38 AM

الدومة ادريس حنظل
<aالدومة ادريس حنظل
تاريخ التسجيل: 09-16-2011
مجموع المشاركات: 1243

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاستاذ الدومة ادريس حنظل يتحدث هنا : (Re: الدومة ادريس حنظل)

    ايضا لقاء مع مراسل اردقان فى قضية تجارة الاعضاء البشرية
                  

12-24-2013, 06:57 AM

الدومة ادريس حنظل
<aالدومة ادريس حنظل
تاريخ التسجيل: 09-16-2011
مجموع المشاركات: 1243

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاستاذ الدومة ادريس حنظل يتحدث هنا : (Re: الدومة ادريس حنظل)

    Quote: "حريات" المحامين: الحكومة مسئولة عن انتشار ظاهرة الاتجار بالبشر‎
    0 0 طباعة

    الثلاثاء 30.04.2013 - 04:17 م


    أكد أسعد هيكل ، منسق لجنة الحريات بنقابة المحامين، أن الحكومة المصرية مسئولة مسئولية كاملة عن إنتشار ظاهرة الإتجار بالبشر في سيناء ، مشيراً إلى أن المنظومة الأمنية تعاني من قصور شديد في آليات مكافحة تلك الجريمة ،ولابد من وجود إرادة سياسية لمواجهتها.

    و أشار "هيكل" خلال كلمته بمؤتمر "اللاجئين و مكافحة الإتجار بالبشر" الذي انتهى منذ قليل بنقابة المحامين إلى أن الدستور المصري نص في مادته الـ73 علي حظر كافة أشكال القهر والإستغلال القسري للإنسان وتجارة الإنسان، إلا أن تلك المادة غير صريحة، مطالبا بتعديلها لتنص علي حظر الإتجار بالبشر بكافة أشكاله-حسب قوله.

    وطالب بسن تشريعات تغلظ عقوبة الإتجار بالبشر ،وحماية المجني عليهم وليس الشهود فقط حتي يكون ذلك مشجعا لهم للإبلاغ عن أي ضرر يتعرضون له ، كما طالب بتشكيل لجنة قانونية من الحقوقيين بالتنسيق مع الجهات الرسمية و المجلس القومي لحقوق الإنسان لمواجهة جرائم الإتجار بالبشر.

    وأكد حمدي عزازي ، الخبير بشئون اللاجئين و الإتجار بالبشر ، أن وضع مصر أصبح سيئا جداً فيما يخص مشكلة إنتشار عصابات الإتجار بالبشر داخل حدودها ، خاصة في ظل إستخدام أرض سيناء منذ عام 2006 و حتى الأن في عبور الألاف من الضحايا لإسرائيل بشكل غير مشروع من إجل إستخدامهم كـ"قطع غيار بشرية" .

    و أوضح "عزازي" خلال المؤتمر الذي عقد ظهر اليوم بنقابة المحامين تحت عنوان "اللاجئين و مكافحة الإتجار بالبشر" أن عددا قليلا من أهالي سيناء يساهمون في تفشي تلك التجارة ، من خلال تعاونهم مع العصابات التي تعمل في ذلك المجال ، مشددا على ضرورة سد الفراغ الأمني على الحدود المصرية الإسرائيلية ، لمنع تسلل الأفارقة بشكل غير شرعي.

    و أشار إلى أن هناك مخططا خارجيا لتحويل سيناء إلى ساحة لكل أشكال التجارة المجرمة دولياً ، و الإرهاب ، و ذلك لخدمة مصالح إسرائيل ، خاصة أنها الدولة الوحيد التي لا ينص قانونها على تجريم الإتجار في الأعضاء البشرية ، و الأرقام تثبت ذلك ، حيث توافد على الأراضي الإسرائيلية خلال العام الماضي ما يقرب من 60 ألف مواطن إفريقي ، في حين أعلنت السلطات الإسرائيلية أن عدد المتسللين 32 ألفا فقط ، و السؤال هنا: أين ذهب باقي تلك الأرقام؟.

    0

    - See more at: http://www.el-balad.com/475140#sthash.l97nFGqr.dpuf[/QUOTE]
                      

12-25-2013, 05:56 AM

الدومة ادريس حنظل
<aالدومة ادريس حنظل
تاريخ التسجيل: 09-16-2011
مجموع المشاركات: 1243

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاستاذ الدومة ادريس حنظل يتحدث هنا : (Re: الدومة ادريس حنظل)

    سرقة أعضاء الأفارقة المتسللين إلى إسرائيل عبر سيناء
                  

12-25-2013, 05:59 AM

الدومة ادريس حنظل
<aالدومة ادريس حنظل
تاريخ التسجيل: 09-16-2011
مجموع المشاركات: 1243

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاستاذ الدومة ادريس حنظل يتحدث هنا : (Re: الدومة ادريس حنظل)

    Quote:
    من اين وكيف تبدأ تجارة البشر في سيناء ‎
    اعداد / مؤنس فاروق
    تبدا القصة من حوالى عشرة سنوات ماضية تقريبا عندما بدأ العديد من اللاجئين الافارقة من (السودان ارتريا اثيوبيا ) المتواجدين بمصر التفكير فى التسلل الى اسرائيل نتيجة للظروف الصعبة التى يعيشوها من شظف العيش و قلة فرص العمل و التمييز العنصرى بالاضافة الى الحرمان من ابسط حقوقهم والمتمثلة فى مخيم امن ياؤيهم و يضمنوا من خلاله تمتعهم بالخدمات الاساسية الواجب توفرها داخل معسكرات اللاجيئن ( الغذاء و العلاج و التعليم الاساسى للصغار ) و السبب ان مصر تمنع اقامة اى معسكرات لللاجئين على اراضيها لكن تمنح حق الاقامة للاجئين عوضا عن ذلك

    الشئ الذى جعل اللاجئين عرضة لمواجهة مشاكل الحياة اليومية مثلهم مثل المواطن المصرى العادى ، و من السلبيات الكبيرة لهذا الوضع ايضا انه قلب الصورة تماما فبدل من ان تأتى المفوضية و تقوم بدورها تجاه اللاجئيين اصبح اللاجئين هم من يسعون للمفوضية للبحث و المطالبه بحقوقهم الاساسية و هو امر من العسير تحصيله نسبة للبيروقراطية التى تمارسها المفوضية و المكاتب التابعة لها دون ان ننسى الفساد الكبير الذى تعانى منه مفوضية الامم المتحدة لشئون اللاجئين بمصر نتيجة لسيطرة جهاز امن الدولة المصرى عليه ( قبل الثورة (
    و الحديث عن فساد المفوضية حديث ذو شجون عند كثير من اللاجئين ويحتاج الى تسليط الضوء عليه اكثر
    الشى الثانى الذى يجب توضيحه هى ان مصر تعتبر للاجئين دولة معبر لانها لا تمنح اللاجئ الجنسية او ما يسمى ( حق التوطين ) لذا تعمل المفوضبة على توطين اللاجيئن المقبولين لديها فى دولة اخرى (امريكا استراليا كندا و بعض الدول الاروبية) وهو اجراء طويل و يحتاج من اللاجئين الى سنوات عديدة لتحقيقه .. المفوضية تبرر ذلك بان فرص التوطين فى كل عام محدودة و لا تتناسب مع حجم اللاجئين المسجلين لديها اما اللاجئون فيرجعون ذلك الى الفساد الذى تعانى منه المنظمة السامية
    هذا الوضع خلق ازمة حقيقية جعلت مشهد الاعتصامات و الاحتجاجات امام مكاتب المفوضية امرا شبه عاديا و ليس ببعيد عن الاذهان اعتصام ميدان مصطفى محمود 2005 الذى ازهقت فيه ارواح النساء و الاطفال من اللاجئين السودانيين
    لقد كانت الظروف المعيشية الصعبة و اليأس الشديد وضراوة الواقع.. فاللاجئ عليه ان يوفر السكن و الاكل و الشرب و العلاج بنفسه له ولاسرته فى بلد مثل مصر لايجد فيها المواطنين قوت يومهم فماذا عن اللاجئين بالاضافة الى الضغوط النفسية و الاجتماعية التى يعيشونها...
    كل ذلك كان سببا فى اتجاه بعض اللاجئين للتفكير فى الهجرة او التسلسل الى اسرائيل و دفع اخرين لبيع اعضائهم لمواجهة احتياجات اطفالهم وحماية اسرهم من التفكك و الضياع هنا ظهرت فى اوساط اللاجئين فى مصر العديد من العصابات التى تعمل فى تجارة الاعضاء البشرية و اخرى تنشط فى تهريب الراغبين بظروف معيشية افضل الى اسرائيل.
    لقد فرضت اتفاقية كامب ديفيد ان تكون شبة جزيرة سيناء منطقة معزولة منزوعة السلاح و محظورة الطيران الشئ الذى اعدها لتكون مسرحا للجريمة و العنف و انفاق التهريب و تجارة والسلاح و زراعة المخدرات بالاضافة الى عدد ليس بالهين من المجوعات الجهادية و التكفيرية المسلحة و قد وضحت فى مناسبات و احداث عديدة ان جزيرة سيناء منطقة خارجه عن السيطرة و سلطة القانون .. الداخل اليها مفقود و الخارج منها مولود .
    بدأ عدد من اللاجئين السماسرة العاملين مع بعض عصابات التهريب و تجارة الاعضاء فى تشجيع اللاجئين على دخول اسرائيل نظير مبالغ مالية او على بيع اعضائهم البشرية و شيئيا فشيئا اصبحت تجارة رائجة و سوق رابح لتك العصابات التى تشير بعض التقارير الى علاقة بعض الاجهزة الامنية فى مصر بها .. (قبل الثورة (
    تدفق الالاف من اللاجئين على الحدود و نحجوا فى التسلل الى اسرائيل لكن بعد مرور الوقت ظهرت جرائم الاختطاف و القتل ونزع الاعضاء البشرية لللاجئين المتسللين الى اسرائيل عبر سيناء و وتم العثور على عشرات الجثث فى صحارى سيناء ، الشئ الذى لفت انتباهة المنظمات الانسانية و الدولية التى سارعت باثارة القضية للحد من تلك الجرائم و و شددت السلطات المصرية و الاسرائلية المراقبة على الحدود و عملت على معاقبة المتسللين جنائيا كل تلك الاجراءات قطعت الطريق امام تلك العصابات فاصبحت اعداد اللاجئين المتسللين فى تناقص ملحوظ فقد جف المورد ولا بد من البحث عن مورد جديد فقامت تلك العصابات بتكثيف جهودها و نشر سماسرتها لانعاش تجارتها الرابحه
    فوجدت ضالتها فى اللاجئين الارتريين الشباب الفارين من بلدهم الى السودان نتيجة للظروف الاقتصادية و السياسية التى تعانى منها ارتريا بالاضافة الى العزلة شبة الدولية المفروضه على النظام الاشتراكى فى ارتريا
    و لللاجئين الارتريين فى السودان تاريخ طويل و قديم منذ حرب التحرير التى خاضتها ارتريا على مدى اربعين عاما فكان السودان الملاذ الامن و القلب المفتوح لكل الارتريين حتى تحررت بلادهم وكذلك التقارب بين الشعبين السودانى و الارترى فى ( الدين واللغة و التاريخ و القبائل المشتركة) و لللاجئين الارتريين فى السودان معسكرات كبيرة و مشهورة صارت قرى و مدن فى كسلا و القضارف ( ود شريفى و الشقراب و عبود (لم بنقطع تدفق و تسلل اللاجئين الارتريبن على الحدود السودانية حتى بعد استقلال ارتريا لكن طرأت معادلات جديدة و تطورات على المشهد بعد ظهور عصابات تجارة البشر فى المنطقة فقبائل الرشايدة قبائل متداخلة بين السودان و ارتريا و معروف عنها نشاطها الواسع فى التهريب و تجارة السلاح هنا بدأ تدفق اللاجئين الارترين الفارين الى السودان ياخذ منحى شاذ و خطير فبمجرد دخولهم الاراضى السودانية يقوم بعض افراد الامن السودانى باجتجازهم وسط معاملة سيئة ، وبدل من ان يتم تسليهم الى معسكر اللاجيئن بقوم افراد الامن بتسليمهم فى جنح الظلام الى (عصابات الرشايدة) نظير مقابل مالى ، بمعنى اسهل ( بيعهم (ثم يقوم الرشايدة بتهريب اللاجئين من الحدود السودانية الارترية حتى جزيرة سيناء فى رحلة تستغرق سبعة ايام باحدث العربات (اللاندكروزر) فى رحلة شاقة و دروب وعرة يتعرض فيها بعض المخطوفين للموت نتيجة الاعياء الشديد خاصة الفتيات ليتم تسليمهم اخر المطاف الى مجموعات اخرى من عصابات تجارة البشر الموجودة فى سيناء تجدر الاشارة هنا الى ان بعض هؤلاء الضحايا ( من الجنسين) يتم خطفهم من داخل ارتريا عن الطريق عصابات الرشايدة بالاضافة الى وجود السماسرة التى تشجع الشباب على الهرب .
    الذى يحدث بعد ذلك هو الفصل الاصعب ، و دعونى هنا اسرد عليكم افادة احد الضحايا حول تجربتة مع الخطف و تجار البشر وهوشاب يبلغ من العمر 17 عام (ع) وهو من مواليد معسكر (ودشريفى) فى كسلا و يجيد العربية وقد التقيته بعد اطلاق سراحه بشهر فى القاهرة حيث ذكر لى ان الامر بدأ معه مع احد افراد الامن السودانى فى الحدود عامله بشكل فظ و خشن و اتهمه انه يريد ان يذهب الى اسرائيل تم قتياده احتجازه مع اخرين فى احدى الاماكن التابعة لافراد الامن و تسليمهم الى الرشايدة الذين قاموا بتهريبهم تحت تهديد السلاح حتى سيناء وتسليمهم الى عصابات مصرية تقوم بطلب فدية من ذويهم قدرها 40 الف دولار حيث حكى (ع) عن التعذيب الشديد الذى يتعرضون له وعن الاعداد الكبيرة التى تموت نتيجة التعذيب و سوء المعاملة .. وللامانة كان الصبى يحمل حسدا مشوها من التعذيب والحروق استمرت معاناة (ع) مع تلك العصابات على مدى سبعة اشهر حتى تمكن والده من دفع ثلاثة الف دولار بعد مفاوضات طويلة و شاقة فاغلب هولاء المخطوفين من اسر فقيرة جدا و غالبا ما يقوم احد افراد اسرة المخطوف فى دول المهجر بدفع الفدية و قد ختم (ع) حديثه معى بنبرة حزن و اسف و هو يقول لى ان السودانيين تغيروا عن السابق واصبحوا يبيعون من يلجا اليهم ..
    والحقيقة ان قضية تجارة البشر فى سيناء وخاصة ما يتعرض له الشباب الارترى من اللاجئين ( معظمهم تحت ال20عام) قد وجد حظه من النشر و الاهتمام من جانب المنظمات الدوليه و المجتمع المدنى الاقليمى و قد اثيرت القضية فى اكثر من مناسبة حيث تم تنظيم ندوة لمناقشة القضية فى نقابة الصحفيين المصريين بالتعاون مع رابطة اللاجئين الارتريين بمصر، حتى ان الامم نبهت الى خطورة الامر فى سيناء و ذكرت فى العديد من التقارير ان سيناء من اكبر مناطق تجارة البشر فى العالم و دعت السلطات فى مصر الى حسم ما يحدث فى سيناء من انتهاكات صارخه لحقوق الانسان و جرائم ضد الانسانية .. و هناك عدد من الجهات قد نشرت تقاربر و تحقيقات عن القضية تحتوى على حقائق و معلومات عن عصابات تجارة البشر بالاسماء و ارقام الهواتف .. رغم كل تلك الجهود لاتزال تجارة البشر و الاعضاء مستمرة و هناك الان المئات من المخطوفين و من الحثث المنتشرة على طول المسافة من السودان حتى سيناء .. فرغم وضوح المسارات و المجموعات و المناطق التى تجعل من القضية كتاب مفتوح الا ان دور السلطات الرسمية و الامنية فى كل من ارتريا و السودان و مصر ظل قاصرا و خجول لا يتناسب مع ما يتم من انتهاكات بشعة و جرائم ضد الانسانية ...
    فارتريا لا تعترف بقضية تجارة البشر التى يتعرض لها الشباب الارترى . فضية هروب الشباب و اللجؤ الى دول الجوار تعتبر من قضايا الامن القومى فى ارتريا و غير مسموح طرحها و مناقشتها فى العلن بالاضافة الى ان قضية اللاجئين الارتريين وما يتعرضون له تذيد من معاناة النظام الارترى الحاكم الذى يتعرض لضغوط ساسية و دولية عديدة لتوجهاته الثورية الاشتراكية.
    اما من جانب السودان فالقضية تمس سمعة البلاد و شرف الحكومة فالتقارير تشير الى تورط السلطات الامنية فى القضية لذا هناك بعض التستر و الغموض فى مناقشة القضية نعم هناك بعض التشريعات القضائية الصارمة قد صدرت مؤخرا تجاه من يثبت تورطه فى جرائم الاتجار بالبشر الا ان كل ذلك لم يمنع المفوض السامى لشئون اللاجئين فى السودان من الاشارة الى القضية من خلال كلمتة التى القاها فى اليوم العالمى للاجئين والتنبية بالمخاطر و الانتهاكات التى بتعرض لها اللاجئين من خطف و تعذيب . و دعت زعيم احدى القبائل بشرق السودان ان يتهم صراحة عصابات الرشايدة باستهداف و خطف الشباب فى قبيلته (احدى قبائل البنى عامر(
    اما مصر فتحكمها فى القضية الظروف و العوامل السياسية و الامنية و الجغرافية الموجودة فى سيناء .. فشبة الجزيرة السيناوية و لمعطيات كثيرة خاصة امنية و سياسية و اثنية ظلت معزولة و تاتى فيها سلطة الدولة و الاجهزة الامنية فى المرتبة الثانية بعد سلطة زعماء القبائل بالاضافة الى تضاريس و جغرافية المنطقة الوعرة كل ذلك ادى الى انتشار السلاح و تجارة المخدرات و التهريب الشئ الذى مكن عصابات الاتجار بالبشر من ممارسة نشاطهم بهدوء فى ظل ضعف و غياب السلطات الامنية من جهة و صعوبة الوضع الامنى و السياسى والجغرافى المعقد لشبة الجزيرة من جهة اخرى
    فى ظل كل ما ذكر من معطيات و تداعيات تظل قضية الاتجار بالبشر فى سيناء عبر السودان مستمرة و لم يبارح الامر فيها اكثر من التصريحات و التقارير التى تصدر لكن على ارض الواقع يبقى الحال كما هو عليه فالمذيد من المخطوفين الان فى قيد الاسروالتعذيب و المذيد من الحثث التى يتم الكشف عنها فى مدافن جماعية و المذيد من الجرائم و انتهاكات الانسانية تتم وسط صرخات الضحايا التى نتمنى ان تصل الى اذان المسئولين والجهات المختصة للتعامل مع القضية بحزم و جدية و اكثر من ذلك وهى دعوة كذلك للمنظمات الدولية للتدخل بشكل عاجل و ملموس لانقاذ هؤلاء البشر و القضاء على تلك الجريمة من جذورها فالامر اصعب من ان يحتمل و و اكبر من السكوت علية
    < PrevNext >















                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de