|  | 
  |  الشعب السودانى ..شمالاً جنوباً .. والمقدرة على خلق الفوضى! |  | 
 
 | Quote: فوض (لسان العرب) فَوَّضَ إِليه الأَمرَ: صَيَّرَه إِليه وجعَلَه الحاكم فيه.
 وفي حديث الدعاء: فَوَّضْتُ أَمْري إِليك أَي رَدَدْتُه إِليك. يقال: فَوَّضَ أَمرَه إِليه إِذا ردّه إِليه وجعله الحاكم فيه؛ ومنه حديث الفاتحة: فَوَّضَ إِليَّ عَبْدي.
 والتَّفْوِيضُ في النكاح التزويجُ بلا مَهْر.
 وقَوْمٌ فَوْضَى: مُخْتَلِطُون، وقيل: هم الذين لا أَمير لهم ولا من يجمعهم؛ قال الأَفْوَهُ الأَوْدِي: لا يَصْلُحُ القَوْمُ فَوْضَى لا سَراةَ لَهم، ولا سَراةَ إِذا جُهّالُهُم سادُوا وصار الناسُ فَوْضَى أَي متفرِّقين، وهو جماعةُ الفائضِ، ولا يُفْرَدُ كما يُفْرد الواحد من المتفرّقين.
 والوحش فَوْضَى: متفرّقة تتردّد.
 وقوم فَوْضَى أَي مُتَساوُونَ لا رَئيسَ لهم.
 ونَعامٌ فَوْضَى أَي مُخْتَلِطٌ بعضه ببعض، وكذلك جاء القوم فَوْضى، وأَمْرُهم فَيْضَى وفَوْضَى: مختلط؛ عن اللحياني، وقال: معناه سواء بينهم كما قال ذلك في فضا.
 ومتاعُهم فَوْضَى بينهم إِذا كانوا فيه شركاء، ويقال أَيضاً فَضاً؛ قال: طَعامُهُمُ فَوْضَى فَضاً في رِحالِهِمْ، ولا يَحْسَبُونَ السُّوءَ إِلاَّ تَنادِيا ويقال: أَمرهم فَيْضُوضا وفَيْضيضَا وفَوْضُوضا بينهم.
 وهذه الأَحرف الثلاثة يجوز فيها المدُّ والقصر، وقال أَبو زيد: القوم فَيْضُوضا أَمرُهم وفَيْضُوضا فيما بينهم إِذا كانوا مختلطين، فيَلْبَسُ هذا ثوبَ هذا، ويأْكل هذا طعامَ هذا، لا يُؤَامِرُ واحد منهم صاحِبَه فيما يَفْعَلُ في أَمره.
 ويقال: أَموالُهم فَوْضَى بينهم أَي هم شرَكاء فيها، وفَيْضُوضا مثله، يمد ويقصر.
 وشَرِكةُ (* قوله «وشركة» ككلمة ويخفف وهو الأَغلب بكسر أَوّله وتسكين ثانيه؛ أفاده المصباح.) المُفاوضَةِ: الشَّرِكةُ العامّةُ في كل شيء.
 وتَفاوَضَ الشَّرِيكانِ في المال إِذا اشتركا فيه أَجمع، وهي شركة المفاوضة.
 وقال الأَزهري في ترجمة عنن: وشارَكه شركة مفاوضة، وذلك أَن يكون مالهما جميعاً من كل شيء يَمْلِكانه بينهما، وقيل: شَرِكةُ المفاوضة أَن يشتركا في كل شيء في أَيديهما أَو يَسْتَفِيئانِه من بعد، وهذه الشركة باطلة عند الشافعي، وعند النعمان وصاحبيه جائزة.
 وفاوَضَه في أَمْره أَي جارَاه.
 وتَفاوَضوا الحديث: أَخذوا فيه.
 وتَفَاوَضَ القوم في الأَمر أَي فاوَضَ فيه بعضُهم بعضاً.
 وفي حديث معاوية قال لدَغْفَلِ بن حنظلة: بِمَ ضَبَطْتَ ما أَرَى؟ قال: بمُفاوَضةِ العُلماء، قال: وما مُفاوَضةُ العلماء؛ قال: كنت إِذا لقِيتُ عالماً أَخذت ما عنده وأَعطيته ما عندي؛ المُفاوَضةُ: المُساواةُ والمُشارَكةُ، وهي مُفاعلة من التفْويض، كأَن كلَّ واحد منهما رَدّ ما عنده إِلى صاحبه، أَراد مُحادَثة العلماء ومُذاكرتهم في العلم، واللّه أَعلم.
 
 | 
 
 شعب يستنفذ كل طاقاته ومقدراته فى أختلاق فوضى عارمة محلصتها الموت والدمار ومحاولة قهر الأخر المحتلف.
 
 بريمة
 |  |  
  |       |  |  |  |