لم يكن أكثر المتفائلين يصدق أن تحدث تغييرات في الإنقاذ كما أعلن وحدث من تغييرات وصلت الى «اللحم الحي» وعراب ورجال الصف الأول، وهذا يجعلنا نتوقع تغييرات جذرية في ال" />
كمال حامد المناداة بالتغيير في التلفزيون بسبب خصومة قديمة ؟!# كمال حامد المناداة بالتغيير في التلفزيون بسبب خصومة قديمة ؟!#
كمال حامد المناداة بالتغيير في التلفزيون بسبب خصومة قديمة ؟!#
التفاصيل نشر بتاريخ الأحد, 22 كانون1/ديسمبر 2013 09:35 > لم يكن أكثر المتفائلين يصدق أن تحدث تغييرات في الإنقاذ كما أعلن وحدث من تغييرات وصلت الى «اللحم الحي» وعراب ورجال الصف الأول، وهذا يجعلنا نتوقع تغييرات جذرية في الأجهزة الإعلامية لاسيما بعدما خرج الكلام بعد اجتماع نائب الرئيس مع الوزبر الشاب ياسر يوسف حول ضرورة و حتمية التغييرات في الأجهزة الإعلامية، وبما أنه لا وجود لما كان يعرف بالصحف القومية فإن المقصود بالتغيير الإعلام الرسمي، وهو باختصار الإذاعة والتلفزيون ووكالة «سونا» وربما هيئات إعلامية أخرى لا ترى بالعين المجردة. > من حقي التعليق على التغيير الذي سيعلن في التلفزيون وقد أراه قريباً جداً هذه المرة، وليس كما ظللنا نسمع به ونتوقعه، ولكن يحدث تدخل الأيدي واللحظات الأخيرة، ويؤجل الإعلان وتتطاير الأسباب التي تبدأ بتدخل شخصية نافذة أو مدير مكتبه إلى وسطاء أو تحركات من شيوخ وأهل الله، ومهما يكن هذا أو ذاك فالنتيجة واحدة ولا تغيير يذكر. > تلفزيون السودان يعتبر من أكثر الأجهزة المستفيدة من التغييرات العديدة في قيادته، وكل من تولى كابينة القيادة وضع بصماته حتى المدير الحالي في ولايته الأولى من 2002م إلى 2006م، ولكن بعد عودته في ولاية ثانية في 2008م اختلف الأمر والرجل فكانت المشكلات والشراكات العجيبة والأزمات واعتصامات العاملين والديون وردهات المحاكم حتى وصل الرقم إلى أربعمائة قضية حقوق عاملين، إضافة للمليارات التي صرفت في ما لا طائل من ورائه مثل دعوة فتاة سورية لتغني رائعة الكاشف «أسمر جميل وين يا أسمر تعال يا أسمر» وعلى ذلك قس، وفي مقابل عويل العاملين بسبب غياب حقوقهم. > ما أشرنا إليه كان جزءاً من حصيلة أداء السنوات الأخيرة في الجهاز الإعلامي الكبير لمن قضى عشرة أعوام في الكرسي، وهي أعوام لم يقضها أعظم وأشهر المديرين من الآباء المؤسسين ومن كان وراء الانطلاقة الأولى والانطلاقة الملونة كأول بلد عربي يبث برامجه بالألوان، وانطلاقة المايكرويف والتلفزيونات الإقليمية ثم أخيراً الانطلاقة الفضائية الكبرى وأقصد بهم بالترتيب البروف علي شمو والمهندس حسن أحمد عبد الرحمن والدكتور أحمد الزين صغيرون والمهندس الطيب مصطفى. نقطة نقطة > نأمل أن تكون التغييرات الإعلامية المنتظرة بمثابة نهاية الأسطوانة المشروخة في وضع وحال التلفزيون والإذاعة من هيئة واحدة إلى هيئتين وأحياناً ثلاث هيئات وأحياناً اتحاد ثم عودة إلى «التلفزيون براهو والإذاعة براها»، وما يتبع كل هذه التغييرات و «البهدلة» من مال سائب وإعداد لافتات جديدة وترويسات جديدة، لدرجة أن عمال التركيب والتنزيل صاروا يتندرون ويقترحون الحفاظ على اللافتة القديمة فقد نضطر لرفعها من جديد مع المدير أو الوزيرالجديد. > من حقي التعليق بالرأي حول التغيير في الإعلام، مع التركيز على التلفزيون الذي له حق ودين فوق رقابنا واجب السداد، فقد كان أول مرتب أتقاضاه في حياتي من التلفزيون، وبعد عودتي من اغترابي الأول عينت عضواً بمجلس إدارته ولجنته الاستشارية، ثم مديراً للبرامج الرياضية ومؤسساً ومديراً لأول قناة رياضية سودانية، وعبر التلفزيون وصلنا إلى قيادة العمل الرياضي على المستوى العربي والدولي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست