الهيئة العربية للمسرح تكريم المبدع .. الاستاذ حمدنالله عبد القادر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 05:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-21-2013, 10:50 AM

omar alhag
<aomar alhag
تاريخ التسجيل: 10-03-2006
مجموع المشاركات: 2339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الهيئة العربية للمسرح تكريم المبدع .. الاستاذ حمدنالله عبد القادر

    الهئية العربية للمسرح
    تكرم الاستاذ .. حمدنالله عبد القادر ضمن كوكبة من من مبدعي النص المسرحي العربي
    بالشارقة من 10-17 يناير2014 .. يوافق اليوم العربي للمسرح

    108190.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

12-21-2013, 05:49 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهيئة العربية للمسرح تكريم المبدع .. الاستاذ حمدنالله عبد القادر (Re: omar alhag)

    إنه رجل جدير بالتكريم

    التحية له

    ومسكينة البلد التي لم يصر فيها رجل مثل حمدنا الله وزيرا للثقافة

    رجل يجمع قمة الموهبة والعطاء الإبداعي

    مع خبرة إدارية نادرة


    الباقر موسى
                  

12-21-2013, 07:42 PM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهيئة العربية للمسرح تكريم المبدع .. الاستاذ حمدنالله عبد القادر (Re: Elbagir Osman)

    ألف تحية لعملاق دراما الواقع الدي سبق واقعنا اليوم بنصف قرن وأكثر
                  

12-22-2013, 03:44 PM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8793

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهيئة العربية للمسرح تكريم المبدع .. الاستاذ حمدنالله عبد القادر (Re: معاوية الزبير)

    نتشرف بحضور المسرحى الكبير الاستاذ حمدنا الله

    للشارقة وسوف نحتفل به


    مهرجان المسرح العربى يبدا فى الشارقة يوم الجمعة 10 يناير

    من ضيوف السودان
    حمد نا الله
    مكى سنادة
    على مهدى
    ذو الفقار حسن عدلان
    عادل ابراهيم محمد خير
    الشبلى
    د عز الدين هلالى
    ربيع يوسف

    العروض المشاركة من مصر-الامارات-تونس-الجزائر-الاردن-لبنان-البحرين-العراق
                  

12-22-2013, 05:32 PM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهيئة العربية للمسرح تكريم المبدع .. الاستاذ حمدنالله عبد القادر (Re: mohmmed said ahmed)

    يستاهل ابو المسرح الاجتماعي

    والدرامة الاذاعية الهادفة..

    خطوبة سهير
    المنضرة
    كشك ناصية
    المقاصيف
    حكاية نادية
    مات الدش

    كون ثنائية رائعة مع الاستاذ مكي سنادة

    وسطرا اسمهما ب باحرف من النور في تأريخ الدارما السودانية بانواعها
    التحية لجميع المشاركين من السودان منهم من تشرفنا بالتتلمذ على اياديهم مثل الاستاذ مكي سنادة والدكتور عز الدين هلالي
    ومنهم من تزاملنا في مرحلة الطلب..

    والتحية مرة اخرى لاستاذنا العظيم حمدنالله وهو يستحق التكريم و اكثر

    واتمنى ان تجمع بحوث شعبة النقد التي ارخت لكثير من الكتاب وتطبع لتوزع في مثل هذه المهرجانات لتعرف بكتابنا.
    جيث اذكر منها
    بحث المرحوم حسب الرسول احمد عبد الرحيم عن هاشم صديق وبحث عبدالله عبدالوهاب عن الدراما الاذاعية التي حصر فيها كتابت حمدنالله وهاشم صديق
    وبحثي المتواضع عن خالد ابي الروس...

    ولدي سؤال كيف يمكن لمن يعيش خارج السودان من المسرحيين ان يحضر مثل هذه المهرجانات الهامة؟
                  

12-22-2013, 05:39 PM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهيئة العربية للمسرح تكريم المبدع .. الاستاذ حمدنالله عبد القادر (Re: د.نجاة محمود)

    حمدنا الله عبد القادر
    رائد المسرح الواقعي في السودان

    تتناول هذه الحلقات الحركة المسرحية في السودان وروادها من مؤلفين، ممثلين ومخرجين ، مركزا علي الشخصيات التي ساهمت بأعمال قد أحدثت تحولا ملموسا في بنية هذه الحركة، بإضافاتها الواضحة التي لا تخطئها عين، ونسبة لقلة المراجع التي توثق لهؤلاء المبدعين، فسيكون تناولي لها غير محكوم بتسلسل زمني محدد ويعتمد كليا علي المعلومات المتوفرة عن كل شخصية علي حده، وقد كنت أعددت هذه المقالات لنشرها في الصحف السيارة، ونسبة لظروف محددة غيرت رأيي وبدأت بنشرها في مواقع أخري... عليه هذه أولي الحلقات التي أتمني أن تتواصل بعد زيارتي المزمعة للعاصمة قريبا، فإلي أولي هذه الحلقات


    مقدمة:

    عرف السودان المسرح بشكله الأرسطي منذ القرن العشرين في رفاعة وتم هذا التعريف علي يد رائد تعليم المرأة السودانية الاستاذ الجليل بابكر بدري كان ذلك في حوالي العام 1904م ، وقد كان فحوي أولي مسرحياته العبارة التالية: (إن صحت التجارة المرة أو الحمارة) وفي العام 1909 كتب مامور القطينة آنذاك عبد القادر المصري مسرحية (المرشد السوداني) والتي تناولت أهمية التعليم، وما لبث أن إنتشر هذا الفن الجديد، فكانت الأندية تعرض أعمالا مسرحية للجاليات الأجنبية بالبلاد ومن أثر ذلك تكوين فرقة مسرحية بكلية غردون التذكارية (جامعة الخرطوم حاليا) إلي أن حدث التحول الكبير حينما قدم الأستاذ المرحوم عبيد عبد النور مسرحيته الموسومة ب (الإبن العاق) وقد تركز نشاط الأستاذ عبيد في جامعة الخرطوم، ولكن ملاحقة السلطة الإستعمارية له في ذلك الوقت جعلته ينقل نشاطه لنادي الخريجين بأم درمان وقدم هناك مسرحياته المثيرة للجدل مما جعله عرضة للملاحقة الأمنية مرة أخري.

    وفي حوالي العام 1934 كتب الأستاذ خالد ابو الروس مسرحيته الشهيرة (مصرع تاجوج) وهي مسرحية إستمدت أحداثها من قصة تاجوج والمحلق المعروفة، أعقبها بمسرحية خراب سوبا، وكتب بعدها الشاعر إبراهيم العبادي مسرحية (المك نمر) التي كانت تدعو لوحدة القبائل السودانية ونبذ الفرقة والشتات تعرض هو أيضا من جراءها لملاحقة قلم المخابرات البريطاني.
    وفي بخت الرضا، إنتظمت حركة مسرحية إنطلق مؤسسوها وتلاميذهم فيما بعد لتأسيس حركة مسرحية سودانية، كان رائد تلك الحركة الأستاذ عبد الرحمن علي طه الذي كتب وأخرج في العام 1934م مسرحية بعنوان (السودان عام 2000) وهي مسرحية من عنوانها تحاول التنبؤ بمآلات هذا القطر بعد حوالي الستين عاما من غير إغفال ما يجري في ذلك الوقت بالطبع، وسرعان ما صقلت هذه التجارب بالبحث العلمي ففي تلك الفترة حصل الأستاذ (أحمد الطيب) الأستاذ ببخت الرضا علي شهادة الدكتوراة في المسرح، فكان ذلك إنجازا لم يتكرر طيلة العقود اللاحقة ولمدة طويلة حتي بعد تأسيس المعهد العالي للموسيقي والمسرح في السبعينيات.
    ومنذ البداية، ونتيجة لتلك المجهودات أخذ النشاط المسرحي يأخذ مكانه رويدا رويدا ضمن الفنون التعبيرية الأخري المعترف بها جماهيريا في السودان ولاقي قبولا وإستحسانا من المجتمع المتطلع للحرية في تلك الفترة، فكان دوره عظيما في نشر الوعي وإذكاء روح الوطنية و التحرر .
    في العام 1958 تم إنشاء المسرح القومي السوداني، فكان ذلك حدثا مهما كون أنه أول مؤسسة تخلق رابطا وجدانيا بين الجمهور السوداني وفن المسرح، فكان له الفضل في ظهور أهم رواد الحركة المسرحية في السودان، فكانت الجماعات والفرق والأفراد الذين قدموا عصارة جهدهم في إثراء تلك الحركة وحتي اليوم،، فظهر كتاب ومخرجين من أمثال الأستاذ الفكي عبد الرحمن، بدر الدين هاشم، الطاهر شبيكة، الفاضل سعيد، أبو العباس محمد طاهر، عمر الخضر، عمر الحميدي، هاشم صديق، ومن الممثلين، العملاق الأستاذ مكي سنادة ، محمد شريف علي، عبد الحكيم الطاهر، الريح عبد القادر، يسن عبد القادر، عوض صديق، الهادي الصديق، والممثلات سارة محمد (أول ممثلة سودانية) فتحية محمد أحمد، رابحة أحمد محمود ، تحية زروق، أسيا عبد الماجد، بلقيس عوض، فايزة عمسيب، سمية عبد اللطيف، نادية بابكر ، مرورا بالجيل الجديد من طلاب وخريجي معهد الموسيقي والمسرح مما لا يتسع المجال لذكرهم والذين أضفوا علي تلك الحركة زخما لا مثيل له.
    المدرسة الواقعية:
    الواقعية هي ضمن المدارس المسرحية العديدة التي إرتبطت بالراهن الإجتماعي إبتداءا من الكلاسكية مرورا بمسرح القرون الوسطي وحتي الكلاسيكية العائدة وهكذا، وهذه المدارس المختلفة لا توجد حدود فاصلة وقاطعة بينها ، بل هي مجرد مسميات تساعد علي التصنيف والبحث، فقد نجد مسرحية عبثية لا تخلو من مسحة رومانسية وهكذا بالنسبة لبقية المدارس فكل الأعمال المسرحية هي في الحقيقة تلامس الواقع ولا شئ سواه، بل هي وليدة شرعية له تتأثر به وتؤثر فيه، وما يميز حدود المدرسة الواقعية هي أنها تناقش مسائل محصورة في الحركة اليومية للناس وسلوكهم وربما إقتحمت عليهم خلوتهم المشروعة لإعادة صياغتها وتقديمها في صورة تدعوا للتفكير وإرجاع البصر للمساهمة في تغيير أنماط وأطر التفكير الفردي والجمعي وإقتلاع قناعات سلبية راسخة والخروج بها لحيز التغيير.
    الواقعية في السودان:
    بدأت الواقعية مع بداية المسرح السوداني، حيث كان يستهدف منذ نشأته إضاءة قضايا مرتبطة بعادات وسلوك ومفاهيم كانت تعمل علي إنغلاق الفرد والحد من ممارسة دوره حقه كاملا في التغيير، ولكنها تجلت بصورة ناصعة عند (بدر الدين هاشم) من خلال مسرحيته (علي عينك يا تاجر) ومسرحية (سفر الجفا ) فيما بعد، فأخذ تيار الواقعية يتمدد تدريجيا ويجد مكانه في خارطة الوجدان السوداني، ، وبظهور الكاتب المسرحي حمدنا الله عبد القادر، إكتملت دعامات هذه المدرسة وإنطلقت بقوة في تيار أسس لرسوخها وعلو كعبها وإستحسانها من قبل الجمهور السوداني، فالمشاهد السوداني يميل لتذوق السهل الممتنع والبسيط غير المخل، والمعني الكامن خلف التلميح. ولذلك لم تنجح مدارس كالعبثية والتعبيرية في إستخلاص تفاعله ونيل رضاه وبالتالي نفر منها إلي غير رجعة، اللهم إلا بعض المعالجات الذكية التي أفلح في صياغتها نفر من خريجي المعهد لاحقا بعد دراسة مضنية في سلوك هذا الجمهور الولوف.
    واقعية حمدنا الله عبد القادر:
    ولد حمدنا الله عبد القادر بمدينة الحيصاحيصا في نهاية ثلاثينيات القرن العشرين، إلتحق بجامعة الخرطوم كلية الآداب وتخرج فيها في الخمسينات وصادف وجوده في الجامعة تلك الفترة إزدهار في المسرح الجامعي، وقد إضطلع بحكم دراسته علي أعمال شعراء وكتاب مسرحيين من أمثال وليم شيكسبير، والفرنسي مولير والنرويجي هنريك إبسن ، وقد كان تأثره به شديدا، ويعد (إبسن) أبو الحركة الواقعية في العالم وهو الذي عتق الدراما من سيطرة الشعر فهو صاحب المقولة الشهيرة ( الشعر قتل روح الدراما) فكانت تلك ثورة في الحوار المسرحي لم تخمد حتي اليوم.

    لا يخفي علي قارئ نصوص الكاتب حمدنا الله عبد القادر – ومشاهد مسرحياته - تأثره الواضح بنزعة (إبسن) الواقعية، وهي نزعة تتجلي بوضوح في إختياره لموضوعاته ، وبناء سخصياته . فعبر حبكة درامية محكمة تتجلي عبر حوار متقن مستمد من الحياة اليومية، كتب حمدنا الله مسرحيته الشهيرة (خطوبة سهير) التي يتناول فيها جوهر العلاقات الإجتماعية والمناخ الذي يحكمها، وهو هنا يبرع في إستنطاق الدوافع القسرية التي ساهمت في تكوين شخصيات مسرحيته، وهي شخصيات مستمدة من الواقع السوداني، إنتزعهم من وسط ما كان يطلق عليهم سابقا الطبقة الوسطي
    (خليل ) موظف حكومي يعمل بدوام كامل ، يكرر نفسه يوميا في روتين قاتل مما ولًد لديه إحساس بالفراغ، فيدفعه ذلك للهروب من هذه الدائرة بكل ما هو متاح، أما زوجته سكينه ، فهي إمرأة تقليدية من عامة الشعب تحاول قدر الإمكان تقديم أسرتها بصورة لائقة للآخرين حتي وإن دعاها ذلك ممارسة شئ من النفاق والتباهي الإجتماعي، محاولة قدر إمكانها إخفاء عورات أسرتها – حد ما ينبئنا النص - والتي تمثلت في سلوك زوجها (خليل) الذي اعتاد تمرير سأمه عبر معاقرته وإدمانه شرب الخمر، الشئ الذي أثر سلبا علي إتمام خطوبة إبنته (سهير) من زميلها في العمل (عاصم)، وهي نقطة المسرحية الحرجة والتي تلخص صراع المسرحية.
    (خليل) شخصية مرحة تحاول صنع عالم جميل يخالف ما هو عليه، بينما زوجته (سكينة) تجتهد في النظر لما حولها بواقعية وتحاول جهدها أن تعيد زرع الحس الواقعي في روح زوجها المتمرد حتي لا يفسد علي إبنتها مناسبة خطوبتها، ولكن محاولاتها تبوء بالفشل الزريع، لتبقي (سهير) – القريبة من والدها- علي حياد مدفوع بفلسفة خاصة حول الحريات الفردية، ولم يشفع لها ذلك في دفع الثمن في النهاية. وهنا يحاول حمدنا الله تحميل المرأة عبء التغيير ولكن بلا طائل وراء سيطرة الرجل حتي وهو في أسوأ حالاته.
    ويمكننا هنا إجراء مقاربة بين مضمون هذه المسرحية ومسرحية البطة البرية ل (هنريك إبسن) ، ف (هيلدا) تسوء علاقتها مع زوجها لدرجة تدفعها – حينما لم يجدي الحوار - لمواجهته وتحديه، وفي مشهد ظل ملهما للكثيرين ، تخرج (هيلدا) من غرفة زوجها وهي في اشد حالات الغضب ، فتصفع الباب خلفها بعنف ، وقد علق أحد المحليلين علي هذا السلوك بقوله ( حينما صفعت هيلدا الباب خلفها ، إرتجت لهذه الصفعة كل القارة الأوروبية)، فكانت تلك هي بداية التحدي وبداية مطالبة المرأة الغربية بالتحرر كتابعة للرجل. ومن هنا إنطلقت الثورة الواقعية تتشكل لتظهر في فن التلوين الذي تجلي بوضوح في أعمال الرسام الإنجليزي (كونستابل) ، وفي الشعر ثم السينما فيما بعد.
    وهكذا إندثرت طبيعية (أميل زولا) وأخذ المسرح رويدا رويدا يتخلي عن تلك اللغة الفخمة التي ميزت مسرحيات عصر النهضة وروادها الإنجليزي (شكسبير) والفرنسيات (راسين) و (مولير) ومن حذا حذوهما في تلك الحقب.



    الكتابة دي مالوفة جدا لي ما عارفة الكاتب لقاها وين ونشرها دون كتابة اسم الكاتبة الاصلية؟؟ (وجه باسم)
    ولكن وجدتها هنا



    http://www.kassalahome.com/php/index.php?showtopic=9198
                  

12-23-2013, 05:27 AM

نعمات حمود
<aنعمات حمود
تاريخ التسجيل: 07-14-2008
مجموع المشاركات: 2521

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهيئة العربية للمسرح تكريم المبدع .. الاستاذ حمدنالله عبد القادر (Re: د.نجاة محمود)

    c





    يشهد احتفاء بالتجربة المسرحية الإماراتية
    مهرجان المسرح العربي ينطلق في العاشر من يناير المقبل


    تاريخ النشر: الإثنين 23 ديسمبر 2013
    عصام أبوالقاسم
    يوجه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رسالة إلى العالم في العاشر من يناير المقبل بمناسبة اليوم العربي للمسرح الذي اقترحته “الهيئة العربية للمسرح” منذ تأسيسها 2007، واستهلت العمل به في 2008 محددة يوم العاشر من يناير من كل سنة موعداً للاحتفاء به لتزامن هذا اليوم مع افتتاح مهرجان المسرح العربي الذي تنظمه الهيئة سنوياً بتوجيه ورعاية صاحب السمو حاكم الشارقة في عاصمة عربية.
    كشف ذلك إسماعيل عبدالله رئيس “الهيئة” ومدير عام المهرجان، في مؤتمر صحفي عُقد صباح أمس في مقر الهيئة بالشارقة. وأضاف عبدالله: “يتشرف مهرجان المسرح العربي بكلمة سمو حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح، وكلمة سموه تكتسب أهمية استثنائية فهي تأتي بعد سبعة أعوام من إلقاء رسالته في اليوم العالمي للمسرح وبعد سبعة أعوام من إطلاقه فكرة الهيئة العربية للمسرح لتكون مظلة وبيتاً لكل المسرحيين العرب، كما تأتي كلمة سموه في خضم هذا الوضع الذي يعصف بالإنسانية جمعاء، لتكون رسالته هادياً ومرشداً للمسرحيين في كل مكان”.
    المسرح والهويات
    وذكر عبدالله أن المهرجان يستقبل في دورته الجديدة، وهي السادسة، خمسة عشر عرضاً، تسعة منها تم اختيارها بواسطة لجنة مختصة من بين 164 عرضاً عربياً لتنافس على “جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عرض مسرحي عربي” التي تصل قيمتها المادية إلى “مئة ألف درهم إماراتي”. أما العروض التسعة بأسماء مخرجيها وبلدانها فهي: “الجميلات” إخراج صونيا من الجزائر، “نهارات علول” إخراج حسن رجب من الإمارات. “ريتشارد الثالث” إخراج جعفر القاسمي من تونس، “حلم بلاستيك” إخراج شادي الدالي من مصر، “80 درجة” إخراج علية الخالدي من لبنان. “ع الخشب” إخراج زيد خليل مصطفى من الأردن. و”عربانة” إخراج عماد محمد من العراق. و”دومينو” إخراج مروان عبدالله صالح من الإمارات. “عندما صمت عبدالله الحكواتي” إخراج حسين عبد خليل من البحرين، وثمة الخمسة عروض الأخرى، وهي مستضافة على هامش المهرجان لإتاحة خيارات فرجة أكثر لجمهور المهرجان.
    الافتتاح
    ويفتتح المهرجان بكلمة اليوم العربي للمسرح التي يلقيها صاحب السمو حاكم الشارقة، ومن ثم يجري تكريم الفنان الإماراتي محمد عبدالله، ويشاهد الجمهور من بعد عرض مسرحي يمزج الأداء بالضوء، وهو من تايوان وعنوانه “الحاسة السابعة”، ويقدم على خشبة مسرح قصر الثقافة، وينتقل الجمهور من بعد إلى جمعية المسرحيين لمشاهدة أول العروض المتنافسة على جائزة المهرجان “عندما صمت عبدالله الحكواتي” من البحرين.
    وقال مدير المهرجان إن الشارقة ستشهد للمرة الأولى، مع المهرجان العربي، عرض أربع مسرحيات خلال أمسية واحدة (ما بين السادسة والثامنة مساء) وتتوزع هذه العروض الأربعة بين قصر الثقافة ومسرحي معهد الشارقة للفنون المسرحية وفضاء جمعية المسرحيين الإماراتيين.
    أما لجنة التحكيم فتضم: الدكتور خالد أمين من المغرب رئيساً، وعضوية كل من دكتور خالد أمين من الكويت، وهشام كفارنة من سوريا، وروضة سليمان من فلسطين، ومكي سنادة من السودان. وقال عبدالله إن الهيئة راعت في أثناء اختيارها قصدت أن تختار أسماء من بلدان غير حاضرة على مستوى مسابقة المهرجان حتى يتم العمل من دون شبهات أو ضغوطات الانتماء لبلد ما.
    وفي الصعيد الفكري للمهرجان تقدم ثلاث ندوات “دولية وعربية وإماراتية” تحت محور رئيس هو “المسرح والهويات الثقافية” بمشاركة أكثر من ثلاثين باحثاً من جنسيات عربية وأوروبية وآسيوية، كما يستضيف المهرجان ثلة من أصحاب المواقع الإلكترونية المسرحية العربية في لقاء تعاوني إضافة وثمة لقاء نقاشي ينظمه المهرجان ويبحث عبره وضعية المسرحيين العرب في المغتربات الغربية.
    محمد عبدالله مكرماً
    اختار المهرجان تكريم المسرحي الاماراتي الرائد محمد عبدالله لما قدمه من عطاء ثر في مسيرة العمل المسرحي في الإمارات إدارياً وفنياً ومن خلال العديد من المواقع ومنذ البدايات الأولى، وهناك ثلاثة وعشرين كاتباً مسرحياً عربياً رائداً سيتم تكريمهم من قبل المهرجان.
    احتفاء بالتجربة الإماراتية
    وبالتعاون مع جمعية المسرحيين يستضيف المهرجان ندوة بعنوان “نقد التجربة ـ همزة وصل” ومخصصة بمجملها لتجربة المسرح الإماراتي إخراجاً وتمثيلاً وتأليفاً.
    من جهته، تحدث دكتور يوسف عيدابي، مستشار الهيئة، عن الإضافة التي أحدثها المهرجان على المشهد المسرحي العربي في دوراته السابقة، مشيراً إلى أن الدورة الجديدة ستغير الكثير من التصورات المسبقة حول المستوى الفني للعروض المسرحية المنتجة في المشرق والخليج فهي ستأتي برؤى اخراجية حديثة ومغايرة وستثير اسئلة فنية عديدة بخاصة العرضين الإماراتيين: “دومينو” إخراج مروان عبدالله صالح و”نهارات علول” إخراج حسن رجب، كما لفت عيدابي إلى عروض الأردن والعراق ولبنان، وقال إنها متقدمة كثيراً من الناحية الفنية، وأضاف: وكل عروض المهرجان مختلفة في حلولها وفي طرائق الأداء والمضامين”، وذكر عيدابي أن المهرجان سوف يستضيف نخبة من رواد المسرح العربي، الذين ارتبطوا بتجربة المسرح الإماراتي، وهم من البحرين وتونس والعراق ولبنان وسواها من بلدان عربية، كما سيعرف المهرجان نشر العديد من العناوين المسرحية الجديدة ثلاثة منها مخصصة للمسرح الإماراتي.
                  

12-23-2013, 05:31 AM

نعمات حمود
<aنعمات حمود
تاريخ التسجيل: 07-14-2008
مجموع المشاركات: 2521

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهيئة العربية للمسرح تكريم المبدع .. الاستاذ حمدنالله عبد القادر (Re: نعمات حمود)

    شكرا يا اساتذة المسرح .....
    واهلا ومرحبا بالكبير حمدناالله ....ومرحبا به في العاصمة العربية الاسلامية ....
    الدعوة لكم جميعا
    واخص ابناء الجالية لحضور يوم التكريم
    والترحيب بكل الحضور من اهل المسرح
    وبالاستاذ مكي سنادة (ضمن لجنة التحكيم )
    وترحيب خاص بالمسرحي الاديب المرهف عز الدين الهلالي .....
    ولكم مني
    المحبة
                  

12-23-2013, 07:21 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8793

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهيئة العربية للمسرح تكريم المبدع .. الاستاذ حمدنالله عبد القادر (Re: نعمات حمود)

    شكرا نعمات على الاضافات

    شكرا د نجاة على الاضاءة حول تجربة حمدنا الله

    بالنسبة لحضور المهرجانات يتم التنسيق عن طريق الهيئة العربية للمسرح بالنسبة للمشاركين من السودان رشح الاسماء د يوسف عيدابى
    حمدنا الله كتكريم ومكى سنادة عضو لجنة تحكيم د عز الدين هلالى يقدم ورقة حول المسرح المدرسى بالاضافة لثلاثة من المخرجين تقدموا للمشاركة منهم ربيع يوسف
                  

12-23-2013, 12:08 PM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهيئة العربية للمسرح تكريم المبدع .. الاستاذ حمدنالله عبد القادر (Re: mohmmed said ahmed)

    التحية والتقدير للاستاذ حمدنا الله عبدالقادر

    حمدنا الله عبدالقادر هووالد الاستاذ سيف حمدنا الله عبدالقادر ، الكاتب الساخر والمعارض الشرس

    من نماذج كتاباته :-

    Quote:
    اتاح لي صديقي الوجيه عبدالسلام علي سعيد صبره ، فرصة اللقاء بعضو مجلس قيادة (الثورة) السابق العقيد مارتن ملوال بأحد فنادق دبي في عام 1995، وفي ذلك الوقت ، كان ملوال قد انزوى بمنزله بالحاج يوسف بلا منصب ولا أعباء – وأعتقد أنه لا يزال كذلك - بعد أن تم طرده من منصبه القيادي على خلفية اتهامات بتجاوزات مالية، وفي ذلك اللقاء سألت العقيد ملوال ، عن السبب الذي جعله وزميليه بيويو كوان ودومنيك كاسيانو – وهم مسيحيون - يشتركون في انقلاب عسكري تقوم به جماعة اسلامية لا تعترف بحقوق (المسلمين) من غير أعضاء تنظيم الجبهة القومية الاسلامية ؟
    في رده على سؤالي قال العقيد ملوال : انه أصلاً لم يشترك في الانقلاب، ولم يعلم بحدوثه الاٌ من خلال المذياع كعامة الناس، وفي حوالي الثامنة من صباح ذلك اليوم، تلقى اتصالاً من القيادة العامة يطلبه لمقابلة قائد (الثورة) العميد / عمر البشيرالذي كانت تربطه به علاقة شخصية بسبب عملهما معاً بحامية الدمازين ، وفي اللقاء طلب منه عمر البشير الموافقة لأن يضمه لعضوية مجلس قيادة (الثورة)، ويقول ملوال انه – بسبب ما سمع به - سأل البشير عن علاقة الانقلاب بتنظيم الاخوان المسلمين، و أكٌد له البشيرعدم وجود صلة للتنظيم بالانقلاب، ثم أضاف ، قلت لليشير : " في الحالة دي أنا ما عندي مانع يا سعادتك ولكن بس عندي شرط واحد " فقال له البشير: "أشرط يا ملوال" فرد عليه : " اذا بكره طلع الانقلاب ده بتاع ناس جبهة اسلامية ... انا بكون عندي معاكم كلام تاني ".
    قد لا تصلح حالة العقيد ملوال كواقعة نموذجية تستحق الوقوف عندها طويلاً في مقابل الحالات الأخرى التي بدٌل فيها أصحابها انتمآتهم السياسية كما يبدل النعال ، فمارتن ملوال لا يعرف له حزب ولا مذهب ، ولا اسفاً عليه ان حلٌ أو غاب.
    قفز الى ذهني حديث العقيد ملوال وأنا أشاهد صورة السيد/ فتحي شيلا ،الذي ظهر في شريط فيديو نشر بموقع (سودان نت) الاليكتروني ، يوضح فيه ظروف وملابسات عزله من أمانة الاعلام بحزب المؤتمر الوطني، وهي الوظيفة التي خلفه فيها الأدروج العمالي ابراهيم غندور ، فأهمية الحديث عن (حالة) السيد/ فتحي شيلا تأتي من أنه والى عهد قريب كان يشغل منصب نائب الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي، كما تقلد – بهذه الصفة - منصب الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي، والذي كان يضم كافة الاحزاب والقوى السياسية المعارضة التي تشاركت هدف الاطاحة بحكم الانقاذ .
    الاسباب التي دفعت بالسيد شيلا للخروج من الحزب الاتحادي الديمقراطي ، ليست بأفضل من أسباب دخوله لحزب المؤتمر الوطني، ففي رده على سؤال للصحفي حسن بركية قال شيلا: " سبب خروجي من الحزب هو تعرضي لمرارات ومظالم لا أول لها ولا آخر" (صحيفة صوت الامة 3 يناير 2009) ، وقبل أن تندمل جراح تلك المظالم والمرارات وقف السيد شيلا في حضرة الرئيس عمر البشير ليعلن أمامه انضمامه مع ثلة من الأكارم تضم (18) قيادياً من أركان حزبه بصحبة (80) من عامة الختمية لصفوف المؤتمر الوطني ، وقف شيلا يخاطب الرئيس البشير في حفل تدشينه وهو يقول : "ظللنا طيلة الفترة الماضية نفرق الوطن وآن الأوان لأن نعمل مع اخوتنا بالمؤتمر الوطني لاعلاء القيم ومن أجل التنافس الشريف عبر صناديق الاقتراع، ولم يكن انضمامنا سعياً وراء المناصب وانما لدرء التهديدات والمؤامرات التي تحاك ضد الوطن"
    هل ذكر شيلا شيئاً عن اعلاء القيم والتنافس الشريف !!! هل قال أنه انضم لحزب الانقاذ لدرء التهديدات والمؤامرات التي تحاك ضد الوطن !!!! ، قد يكون الرجل صادقاً فيما يقول، وليس ذنبه أننا لا نعلم كيف (درأ) شيلا عن الوطن تهديداته وأزاح عنه مؤامراته وأعلى من قيمه ، ولكن لنا كلمة في حديث المناصب . ففي حديثه المصور قال فتحي شيلا : " لست غاضباً بسبب خروجي من أمانة الاعلام، لأن المؤتمر الوطني حزب مؤسسات لا حزب أفراد وقد توصلت دراسات الحزب الى عدم ملاءمة الجمع بين الوظائف السياسية والتنفيذية والتشريعية، وقد رفعت أمانة الحزب توصيات بذلك ، وأنا شخصياً كنت أعاني من الجمع بين عملي كرئيس للجنة الثقافة والاعلام والشباب والرياضة والسياحة بالمجلس الوطني (مخصصات وزير مركزي)، وبين عملي كأمين لأمانة الاعلام بالحزب".
    لا بد لنا من التسليم بقدرة الانقاذ الوطني التي استطاعت – في عمرها المديد – أن تضم الى صفوفها الرفيق (طون أروك طون) الذي من فضل ما أكثر من قول (الله أكبر) حتى (كاد) أن يدفن في مقابر المسلمين، وكذا فعلت بالوزير الاجمالي عبدالباسط سبدرات والشريف زين العابدين الهندي الذي مضى للقاء ربه وخلٌف لنا من ذرية حزبه من هم أولى منه باللقاء ، وكذلك فعلت الانقاذ بالقيادة الشرعية للقوات المسلحة (الفريق عبدالرحمن سعيد تولى حقيبة التعليم العالي ثم وزارة الحكم الاتحادي قبل سلفه اللواء الهادي بشرى) ، والصادق المهدي (نسخة المستشار الرئاسي) وغيرهم ممن لا يتسع المجال لذكرهم وتعدادهم وممن لا يستحقون الذكر والتعداد، ولكن من واجبنا أن نذكر- والحديث عن المبادئ - الرائد أبوالقاسم محمد ابراهيم (شغل منصب وزير شئون البرلمان) وتابعه المايوي هاشم الزبير الذي كشفت لنا انتخابات اللجان الشعبية التي اجريت خلال الايام الماضية أنه يشغل – وقت قيام الانتخابات - منصب المنسق العام للجان الشعبية بمنطقة بحري ومقرر اللجنة العليا لانتخابات اللجان الشعبية (صحيفة الوطن 12/5/2011).
    لن يمض وقت طويل قبل أن تزول الانقاذ ويعود السيد / شيلا لحضن مولانا الميرغني من جديد، تماماً كما عاد مبارك الفاضل الى حضن حزبه وقائده الامام بعد ان افرغ شحنته بطرف الانقاذ، وسيجدنا – نحن رعايا دولة الانقاذ – في انتظاره منصتين الى حديث قناعاته الجديدة، فنحن – بحق – رعايا لا مواطنين.



    ومن كتاباته ايضا

    Quote: عيب يا (مولانا)/سيف الدولة حمدناالله عبدالقادر
    لم يدهشني ما ورد على لسان الاستاذ / أحمد ابراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني الذي قال أن التحقيقات التي أجراها سيادته مع كبار المسئولين بالحكومة الذين حامت حولهم شبهات قد انتهت الى عدم وجود ما يستلزم محاسبتهم ، وأن ما ورد حولهم لا يعدو أن يكون دعاوى كيدية تقف وراءها أسباب شخصية ، كما ذكر أن (التدين) هو الذي يحمي مسئولي الدولة من الفساد لا الرادع القانوني أو ما تكتبه عنهم الصحافة (صحيفة الرأي العام) .
    للرأس النيابي الف حق في الاٌ يرى الفساد الذي تحجبه عنه غرٌة صلاته التي تغطي نصف وجهه ، فمن يجلس في المرحاض لا يشتم الروائح الكريهة ، ومن يلتهم قطعة الحلوى لا يستطعم شرب الشاي بعدها . وهذه ليست المرة الأولى التي يخرج بها أحد رجال الانقاذ بمثل هذا القول المهين للعقول ، فقد سبقه في ذلك نصاً وحرفاً كثيرون ، ومثل هذا القول يعكس اختلال – والحري - انحلال معايير النزاهة في العمل العام عند أهل الانقاذ وانفراطه ، كما ينفرط عند المرأة العجوز خروج الريح منها دون أن تدري ، فأهل الانقاذ لا يدرون انهم يسبحون في بركة من المياه الآسنة ويوهمون غيرهم بأنها من الماء الزلال.
    ولبيان مفهوم اختلال معيار النزاهة والعدالة في مسيرة الانقاذ ، لا بد لنا من الاشارة الى قضيتين هامتين جرت وقائعهما في الاسابيع الاولى لقيام (ثورة) الانقاذ ، وهما قضيتان تعكسان الكيفية التي تبدلت فيها معايير الانقاذ نحو قضايا الفساد عبر مسيرتها المديدة .
    فبعد استلامها للسلطة عكفت الانقاذ على البحث في ملفات المسئولين بالعهد الديمقراطي لتضع يدها على قضايا الفساد (الحزبي) الذي تقول أنها قد جاءت من أجل اجتثاثه ، فشهدت محاكم الثورة تقديم قضيتين ، الأولى كان المتهم - والحري - الضحية فيها ، عضو مجلس رأس الدولة السيد/ ادريس البنا الذي حوكم بتهمة ضلوعه في ترسية عقد تشغيل (حفٌارة) باحدى القنوات النيلية بجنوب السودان ، والثانية قدم بموجبها وزير الاسكان السيد / عثمان عمر الشريف بتهمة تملك زوجته لقطعة أرض بمدينة الخرطوم بالمخالفة للضوابط القانونية التي تحكم منح الاراضي (قامت الانقاذ فيما بعد بالعفو عنهما ، ثم ، في مرحلة لاحقة ، اشراكهما في اجهزة الحكم ).
    هذا ما كان في شأن الفساد الذي كانت تراه عيون الانقاذ في بداية حكمها ، وليست لدينا النية في تكرار الحديث عن فساد أهل الانقاذ الذي ينكره رئيس البرلمان ، فمهما قلنا ، فلن نضيف حرفاً واحداً لما هو معلوم ، بيد أننا – والحديث عن ابراهيم الطاهر – لا بد أن نثير الحديث عن واقعة (أم الفساد) التي كان لصاحب هذا التصريح الدور الأكبر في طمس معالمها والتستر عليها .
    ففي عام 2007م ، قدم المحامي بارود صندل طلب للبرلمان ورئاسة الجمهورية لرفع الحصانة عن النائب ذي الصفتين (النائب العام والنائب البرلماني) محمد علي المرضي ، بهدف مقاضاته بتهمة طلبه لرشوة مقدارها (مليون دولار) من المتهم صديق عبدالله الشهير ب (صديق ودعة) في مقابل قيام النائب العام بشطب البلاغ في مواجهته ومن معه واطلاق سراحهم من التهمة الموجهة لهم في قضية غسيل الاموال الاماراتية (200 مليون دولار) ، وحينما امتنعت رئاسة الجمهورية والبرلمان معاً عن رفع الحصانة ، كتب الصحفي عثمان ميرغني يقول ان لديه أدلة تشمل – ضمن أشياء أخرى - تسجيلات صوتيه للنائب العام يطلب فيها الرشوة المليونية ، وتحدى عثمان ميرغني النائب العام أن يقوم بفتح بلاغ ضده ، ولم يفعل الوزير ، ولم تنتهي القصة.
    أثار أعضاء الحركة الشعبية هذه القضية في البرلمان ، وطالبوا بطرح الثقة عن النائب العام ، كوسيلة لرفع الحماية القانونية التي تمنع مقاضاته ، فقام الاستاذ ابراهيم الطاهر في جلسة علنية بتهديد الحركة الشعبية بطرح الثقة البرلمانية عن وزيرها لشئون مجلس الوزراء اذا اصرت على موقفها ، حين قال لهم : (الوزير بالوزير والبادئ أظلم) ، فتراجعت الحركة الشعبية عن موقفها ، وهكذا كتب صاحب الفؤاد الذي يقيم الليل ويوصله بالنهار النهاية لفصول (أكبر) قضية فساد وزاري في تاريخ السودان ، وقد أكمل محمد علي المرضي ولايته على دار العدل الانقاذي ثم مضى في حال سبيله يهدي احبابه في الابيض الى سواء السبيل ويؤدي صلواته في مواقيتها.
    لا ينتهي الحديث في باب الفساد ، دون السؤال عن دور القضاء السوداني من هذا الذي يجري بالبلاد (وسوف نتناول ذلك بالتفصيل في مقال قادم)، وقد عنٌ لي هذا السؤال – لأغراض هذا المقال - بعد اطلاعي على خبر صغير بصحيفة "التيار" يقول أن محكمة جنايات شندي قد اصدرت احكاماً بالسجن (15) يوم مع الغرامة (مائة) جنيه في مواجهة عدد من المواطنين لعدم سدادهم متأخرات رسوم (المياه) ، وبدوري ، عرجت على موقع السلطة القضائية بشبكة الانترنت ، قلت لعلي أجد ما يسعفني لتقديم ما يسلي سجناء شندي في وحشة زنازينهم ، فقمت (بقطع ولصق) المقطع التالي الذي يحكي عن انجازات (ادارة الخدمات القضائية) دون تصرف ، يقول ملف الانجازات القضائية :
    " لإدارة الخدمات القضائية خطة طموحة تتمثل في عمل حظائر مغلقة للدواجن اللاحمة تحتاج لمساحات كبيرة تبلغ حوالي المائة فدان لعمل الحظائر الجيدة وملحقاتها من مسلخ وغيره والإدارة لديها المقدرة التسويقية داخل حرمها لكل المحاكم بالإضافة إلى الجهات الصديقة والتي أصبحت تعتمد على منتجات هذه الإدارة . ويعتبر مولانا وهبي احمد دهب من مؤسسي إدارة خدمات القضاة ، وفى فترة إدارته تمت تنمية الحظائر وكان عدد الأبقار بها لا يتعدى السبع بقرات وتم شراء مزرعة المايقوما وأسس مركز تسويق أبو حمامة لتسويق منتجات الألبان .
    كما شهدت فترة مولانا الزبير محمد خليل تعمير مزرعة المايقوما حيث أنشئت مجموعة من حظائر الأبقار تسع إلى ما يفوق الخمسمائة بقرة من حلوب وتوابع وعجول تسمين وطلوق وغيرها من الأبقار وصناعة منتجات الألبان (جبنة بيضاء و جبنة مضفرة وسمنة وقشطه ومزرله والزبادي والمش ) ووحدة التبريد وتوليد الطاقة، كما تم إنشاء حظائر للدواجن وجلب ألامات من الخارج وتكوين وحدات للتفقيس وإنتاج بيض المائدة (فيومي ، نيره) وإنتاج الدواجن اللاحم وكذلك إنتاج الخبز وإنشاء معصرة لزيت الطعام وتكوين وحدة مناسبات شاملة للصيوان والكراسي وغيرها من مستلزمات المناسبات . وإنشاء وحدة لتصنيع اللحوم الحمراء (سجك وبيرقر وغيرها من مشتقات اللحوم الحمراء) والبيضاء من سمك وفراخ .

    أما فترة مولانا جار النبي قسم السيد فقد شهدت إدارته التوسع في الرقع الزراعية وأبرزها إنشاء مشروع ود دكونة الزراعي ، كما أسس لإنتاج المحاصيل الزراعية (ذرة وغيرها من الأعلاف) بالإضافة إلى مشاريع السليت وحلة كوكو والجزيرة لإنتاج أعلاف الأبقار.

    انتهى التقرير القضائي .... ولكم في عدالة الانقاذ فراخ وبيض فيومي وزبادي.

    سيف الدولة حمدناالله عبدالقادر


    وكتب ايضا

    Quote: توقفت عند الحكم القضائي الدي أصدرته محكمة جنايات امدرمان ، بالغرامة (1900) جنيه والسجن (7) أشهر مع وقف التنفيذ في حق امرأة تحمل شهادة جامعية ، وتعمل كمشرفة على داخلية تسكنها طالبات جامعيات ، والتهمة التي حوكمت المشرفة بموجبها ، هي قيامها بتسهيل لقاء الاثرياء من الفحول مع بعض طالبات الداخلية في مقابل (100) جنيه للرأس ، شاملة أتعاب التجهيز في حفرة دخان ضبطت بالمنزل ، مع اجهزة وادوات أخرى تساعد على تنفيذ مشروع الدعارة الجامعية على الوجه الأكمل ، وقد طالت احكام (الغرامة) المالية ايضاً اربعة من الطالبات . (صحيفة الاهرام اليوم عدد 3 أغسطس 2011) .
    أسباب التوقف عند هدا الحكم ، لا يقف عند غرابة الجريمة (وأولى بالبحث في أمرها مستشارية رئاسة الجمهورية لشئون التأصيل)، لكنها تعود لكونها تكشف عن المفارقة عند محاكم الانقاذ في الكيفية التي تنفذ بها سياستها العقابية في مواجهة الجرائم ، ودون الدخول فيما يبعث السأم عند القارئ من تفاصيل فنية حول مفهوم العقوبة كعلم (Penology) ، لكن لا بد لنا من الاشارة، في تبسيط شديد ، الى أن العقوبة ، أي عقوبة ، ينبغي أن تحقق فكرة الردع التي من شأنها أن تجعل اي شخص من افراد المجتمع ، يشعر بالخوف من توقيعها عليه كسبب للامتناع عن ارتكاب الجريمة ، كما ينبغي – أيضاً – ان تكون العقوبة متناسبة مع الفعل الآثم ، لأن القسوة غير المبررة تؤدي – في الجانب الآخر – الى استنكار المجتمع وتعاطفه مع المذنب .
    في ضوء ما تقدم ، لا بد للمرء أن يتساءل ، كيف يمكن توقيع عقوبة الغرامة المالية (وهي في حقيقتها عبارة عن اقتسام لريع ما حققته “حفرة الدخان” بين المحكوم عليها من جهة والدولة من جهة اخرى ) في حق القوٌادة الجامعية !! في الوقت الذي تصدر فيه محاكم الانقاذ في كل يوم أحكاماً بجلد المئات من الفتيات والنساء بتهمة ارتداء ثياب غير محتشمة !!! وعقوبة الجلد – كما أظهرها شريط “فتاة الفيديو” ، تعتبر من العقوبات القاسية والوحشية خاصة في حق النساء ، أو، عل الاقل في مقابل عقوبة الغرامة التي اوقعت في حق هذ القضية مهما بلغت فداحتها .
    الواقع يقول ، أن توقيع عقوبة الغرامة المالية بواسطة محاكم الانقاذ، يدعو للتأمل في بواعث تطبيقها ، والتشكيك في حقيقتها ك (عقوبة) من بين العقوبات، ذلك أنه وبحسب مفهوم القائمين بأمر القضاء الانقاذي ، فان الاستقلال المالي للسلطة القضائية قد انتهى بخروجها عن سلطان الدولة فيما يلي السبيلين (الوارد والمنصرف) ، فالقضاء الانقاذي يقوم بتدبير موارده المالية بنفسه (رسوم التقاضي ، رسوم تسجيلات الاراضي، والغرامات) ، كما يتولى – في الجانب الآخر – التصرف في تلك الموارد خارج نطاق سلطان الرقابة المالية لجهاز الدولة (المراجع العام) ، فهو حر فيما يقبض وفيما ينفق.
    ولعل في هذه الحرية وهذا الريع الوفير ، ما يفسر مظاهر الترف والرفاهية التي تحكي عنها المباني الفخمة للاجهزة القضائية ، والسيارات الفارهة للقضاة مما تراه العين ، وما لا تراه العين من المساكن التي يجري شراؤها للقضاة ، كل بما يليق بمقامه ، بعضها – لكبارهم – بمدينة الرياض بمبالغ تفوق ما ورد ملفات الفساد التي تم الكشف عنها ، وكذلك ما يفسر شراء السلطة القضائية لشقق سكنية كمصايف للقضاة وعائلاتهم في بلاد الراحة والاستجمام (تركيا ومصر) ، وتكفلها بنفقات علاجهم وعائلاتهم بالخارج ، فضلاً عمٌا تجود به الاستثمارات القضائية في مجالات تربية العجول والابقار ، وتجارة الالبان والبيض والفراخ ، وغيرها مما تناولناه بالكتابة في مناسبات سابقة.
    ان دخول الغرامات المالية ضمن بنود الريع المالي للسلطة القضائية ، يخرج بها – بالغرامة – من مفهوما كعقوبة لردع المجرمين ، لتصبح أحد سبل كسب العيش القضائي ، وتوقيع (الغرامة) بهذه الكيفية ، يوفر أفضل مثال يمكن ان يستدل به في شأن ما يعرف في دنيا القانون بمفهوم تعارض المصلحة (Conflict of interest) ، وهو لا يتوقف عند هذا الحد ، اذ سمحت ادارة القضاء بحصول القضاة والعاملين بالمحاكم على نسبة مئوية من حصيلة الغرامات في بعض الجرائم (الخمور ومخالفات الاوامر المحلية) كحوافز مالية .
    عند تعارض المصلحة، فلا بد أن تنتصر النفس البشرية الأمارة بالسوء ، فقد وجدت أهلي بمدينة الحصاحيصا يتندرون بما انتهى اليه حال قاض باحدى المحاكم التي انشئت حديثاً بمدينة صغيرة من مدن الجزيرة القريبة من الحصاحيصا ، كان القاضي يشتكي من جدب محصوله من الحوافز التي توفرها (الغرامات) لانخفاض معدل الجرائم بتلك المنطقة المسالمة ، فأخذ القاضي يخرج كل صباح بعربته (البوكس) الاميري ، في رحلة (قنص) للمتهمين من مدينة الحصاحيصا وضواحيها مستعيناً بقوة الشرطة التابعة لمحكمته ، ثم يعود بحصيلة (الكشة) في آخر النهار الى محكمته حيث يجرى المحاكمات، ومن يدري ، فلعل مثل هذه الاعارة القضائية تجري في مناطق أخرى لم يتصل بها علمنا وفوق كل ذي علم عليم.
    من المحزن أن يلقى القضاء السوداني مثل هذا المصير ، في الوقت الذي كان قد بلغت فيه معايير ضبط تطبيقات العدالة شأناً عظيماً ، وبدوري فقد درجت – دوماً – على الاستشهاد ، كلما جاء الحديث عن تجويد الاداء القضائي في حقبة ما قبل الانقاذ، بما ورد في سابقة قضائية اصدرتها محكمة استئناف الجزيرة والنيلين ومقرها مدينة (وادمدني) ، وهي قضية على بساطة التعقيد القانوني بها ، الاٌ أنها تكشف عن المستوى الرفيع الذي بلغه شأن القضاء في ذلك الوقت ، وتتلخص وقائع القضية (حكومة السودان ضد يوسف دفع الله المنشورة بمجلة الاحكام القضائية) ، في قيام المتهم ، وهو معلم بمدرسة رفاعة الابتدائية بانزال عقوبة الجلد خمس جلدات بخرطوش ماء على أحد تلاميذه ، تسببت له في حدوث اذى بسيط ، لم يقبل والد التلميذ بما فعله معلمه، فاشتكى للمحكمة التي قضت ببراءة المعلم استناداً الى نص قانوني يقول بعدم وجود جريمة فيما ينشأ عن الفعل العارض الذي يترتب عليه ضرر بسيط (المادة 47 عقوبات لسنة 1974) ، ولم يقبل والد التلميذ بهذا الحكم فقام برفعه امام محكمة الاستئناف .
    امام محكمة الاستئناف ، كتب مولانا محمد ابوزيد أحمد الرأي الأول (تتشكل المحكمة من ثلاث قضاة يتبادلون الآراء عبر المذكرات ويصدر الحكم بالاغلبية) ، وانتهى في مذكرته الى تأييد حكم محكمة رفاعة بنفس الاسباب التي وردت في الحكم الابتدائي، وحينما عرضت الاوراق امام القاضي العالم حكيم الطيب ، اتفق – في النتيجة – مع ما ورد بالمذكرة الأولى ، وكان له أن يكتفي بكلمة (أوافق) لصدور الحكم النهائي ، ولكن الذي حدث أن حكيماً ، مضى في مذكرته ليؤسس البراءة على قاعدة قانونية أخرى، حيث كتب يقول : ” أتفق مع زميلي العزيز في النتيجة، وان كنت اختلف معه في الاسباب ، ذلك ان اساس البراءة ليس في ما ورد بالمادة (47) وانما يكمن في نص المادة (54 عقوبات) والتي تقول “لا جريمة في فعل يكون من التفاهة بحيث لا يشكو منه الرجل العادي” ، ثم استطرد في بيان الفرق بين الفعل العارض غير العمدي والفعل (ال########) الذي لا يشكل جريمة ، ومما قال : ” ان (تفاهة) الفعل لا تقدر بمقدار الضرر الذي تحدثه الجريمة فقط ، وإنما بالظروف والملابسات المحيطة بها , فقد يتم التغاضي عن فعل يبدو في ظاهره جسيم كالسرقات التي تحدث بين الاب وابنه ولو كانت قيمتها على قدر من الأهمية , بينما لا يتغاضى عن فعل يبدو كأمر (########) كدفع جندي لضابطه الأعلى بغضب لأن جسامة هذا العمل لا تقدر بمقدار الضرر أو الألم الذي تسببه الدفعة وإنما بما يدل عليه من عدم احترام وخرق للنظم العسكرية التي تقوم على طاعة الرؤساء ومن هذا القبيل أيضاً جذب الموظف المدني رئيسه من أذنه مثلاً. وهذا يعني أنه لو كان الذي قام بجلد المجني عليه شخصاً آخر غير معلمه أو والده لارتكب جريمة بفعله ، كذلك لو أن المعلم أسرف في العقاب أو استعمل فيه أسلوباً غير عادي لاستحق المساءلة أيضا عن فعله” .
    مذكرة مولانا حكيم تعبٌر عن مستوى تجويد الاداء والاهتمام بالتفاصيل مهما بلغت في صغرها ، ومثل هذا الاتقان والتجويد في الاداء يقال له بلغة الفرنجة (The fine tuning) ، وهو وحده الذي يكشف عن الحال الذي كنا فيه وما وصلنا اليه من حال .

    سيف الدولة حمدناالله عبدالقادر
    في 6 اغسطس 2011




    وهكذا هذا الغيث من ذاك الغمام
                  

12-25-2013, 07:26 AM

نعمات حمود
<aنعمات حمود
تاريخ التسجيل: 07-14-2008
مجموع المشاركات: 2521

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهيئة العربية للمسرح تكريم المبدع .. الاستاذ حمدنالله عبد القادر (Re: wadalzain)

    الاستاذ عمر الحاج ....شكرا لك وسامحنا استلمنا عليك البوست .....


    سيتم تكريم الفنان حمدنا لله اخر يوم (17ينائر بقصر الثقافة )
    وبالتاكيد هو تكريم للحضور المشرف لضيوفنا بالمسرح ...والذي يعتبر حضور مميز (12ضيف شرف من السودان )
    أ:حمدنالله وابنه
    مكي سنادة (عضو لجنة التحكيم )
    عزالدين الهلالي ...(ورقة عمل ...
    د:شمس الدين
    عبدالرحمن الشبلي
    ابراهيم حجازي
    ربيع
    اخلاص
    علي مهدي
    حاتم محمد علي
    ذو الفقار
    وباذن الله نبتهج على شرف حضورهم وتزداد الشارقة نورا بنورهم .....
    ومني محبتي ....التفاصيل الباقية مع الخبير المسرحي محمد سيداحمد (طبعا فرحااان )شكرا لجهودك المضنية التي تسعى دؤوبا لها ...شكرا لنواياك التي تجسد نبل اصلك .....
    ومني محبتي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de