|
التحية والتقدير للأخ/ صلاح بشير ..مطعم الخرطوم بالعتبة
|
نظرا لتقديمه وجبة غداء للمرحوم " بهنس " ...... هنا لايستدعي الأمر للشكر انها من صميم الواجبات وخاصة بأرض الغربة ..... . . أحييك من على البعد وأتمنى أن تواصل نفس النهج من أولئك الأخوة المعدمين والمحتاجين وفي ميزان الحسنات باذن الله تعالى ............
مع خالص تحياتي وتقديري
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التحية والتقدير للأخ/ صلاح بشير ..مطعم الخرطوم بالعتبة (Re: Ridhaa)
|
حتى لايموت بهنس آخر ,,,,,,,,,,,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التحية والتقدير للأخ/ صلاح بشير ..مطعم الخرطوم بالعتبة (Re: Ridhaa)
|
مطاعم السودانيين في القاهرة .. وكالات أنباء شعبية
على موائدها يتفقون على كل شيء ما عدا السياسة
القاهرة: شيراز أمين من بين كل المطاعم التي تزخر بها القاهرة، ومنها الكوري والصيني والشامي، تتميز المطاعم السودانية بروح خاصة. واللافت أن السودانيين لا يقصدونها لاحتياجهم إلى طعام سوداني، فهم يستطيعون إعداده داخل منازلهم.. ولكن كعادتهم عندما يتجمعون خارج الوطن الأم يمثل المطعم السوداني بؤرة تجمعاتهم، فمن جنباته تفوح رائحة الوطن بكل موروثاته وتقاليده وأعرافه. وفي جو هذه «المطاعم» يمكن للسودانيين أن يثرثروا في أي شيء ويتفقوا على أي شيء ما عدا السياسة. فهم يتفقون على الأكلات بتفاصيلها وخصوصيتها، العصيدة ـ الويكة ـ الكسرة ـ القراصة ـ المديدة ـ والقهوة السودانية وغيرها، ويتمايلون طربا على إيقاع ما يبثه الكاسيت «التسجيل» الذي ترتمي بين احضانه عشرات الالبومات الغنائية للمطربين السودانيين، وتبث حسب أمزجة وأهواء الزبائن، فيصل التجاوب والاتفاق إلى ذروته وتتشابك المشاعر بمجرد سماع أغنية المطرب السوداني الكبير سيد خليفة «يا وطني يا بلد احبابي»، وتقول كلماتها: «يا وطني يا بلد احبابي في وجودي اريدك وفي غيابي» وكذلك أغنية الفنان محمد وردي «يا بلدي يا حبوب ـ أبو جلابيه وتوب ـ وسروال ومركوب ـ جبة وسديري ـ وسيف وسكين ـ يا سمح يا زين». واغنية «انا سوداني انا» للفنان حسن خليفة العطبراوي. وهذه الاغنية غالباً ما تفرض وجودها ومعها تهدأ الحوارات الساخنة في القضايا السياسية السودانية التي تشتعل مع أصوات طرقعة «كبابي» الشاي التي لا تتوقف وكأنها تعيدهم الى قمة الاتفاق من جديد رغم الخلافات السياسية المعروفة.
لكن أهم ما يميز تلك المطاعم أنها تمثل وكالة انباء سودانية شعبية، فمن خلالها تستطيع ان تعلم بأدق التفاصيل للاحداث في السودان، حتى تلك التي لا تبثها الوكالات. ويطلق على هذه المعلومات «الشمارات» (من شمار إشارة إلى النكهة المميزة له ـ ومثله تكون «نكهة» الأخبار السرية) وهي كلمة في عرف السودانيين تعني «المعلومات السرية»، أو التي تتسرب من تحت الطاولة، أو غير مصرح بتداولها إما لأسباب سياسية أو اجتماعية وتدخل ضمنها «النميمة» وكذلك اخبار الوفيات والمواليد والمرض واسعار العملات ومشاكل السودانيين في مصر. ويتم خلال ذلك تبادل المعلومات بين المقيمين اصلاً والقادمين الجدد حيث تصبح المعلومة في متناول الجميع بلا حواجز.. وفي هذه المطاعم يلتقي المقيمون والوافدون الجدد ويبدأ تتفتح أعين القادمين على كل شيء: أسعار العقارات والمأكولات والتاكسي.. ولا يخلو الكلام عن أهم الاطباء وأسعارهم. كما يطرح الوافدون الجدد كل المستجدات في السودان على كل المستويات السياسية والاقتصادية وغيرها من الحكاوي.
وتلعب هذه المطاعم دورا مهما في تمتين عرى التكافل الاجتماعي التي يتسم بها السودانيون. فمن خلال هذه المطاعم يمتد الحديث لتبادل المعلومات حول الأحوال الاجتماعية. وغالباً ما تفرض ظاهرة «الكشف» وهي ورقة يدون كل فيها اسمه ويدفع مقابله مبلغاً من المال لمساعدة من هو محتاج أو «مقطوع» كما يطلق عليه السودانيون، او من نفد ماله اثناء العلاج او غيره، خاصة ان المطاعم السودانية تجمع الاغنياء والفقراء معاً، إذ أن الأكلات السودانية مواصفاتها هي نفسها عند هذا وذاك.
تجمعهم طاولة واحدة. وفي الخارج تلحظ الاختلاف: تجد السيارات الفارهة خارج المطعم واصحابها يرمون عماماتهم على اك########م، جالسين.
اقصى ما وصلت اليه هذه المطاعم من تطور هي خدمة التوصيل الى المنازل حيث يجتهد المطعم السوداني في توصيل أي طلب الى أي منزل في انحاء العاصمة المصرية.. كما يوفر بعض الأكلات بالطلب والتي تعمل خصيصا للزبون مثل «كبد الإبل»، ويأكلونها نيئة دون طهو، ويضاف اليها الفول السوداني المسحون ويطلق عليه «الدكوة» والبصل والليمون وكثير من الشطة. وتقدم المطاعم صحن «أم فتفت» وهو عبارة عن أحشاء الحيوان، وتؤكل نيئة أيضا بعد تنظيفها جيدا وخلطها بالتوابل والشطة والليمون. ويقوم المطعم بتعيين اشخاص متخصصين لهذه الخدمة من السودانيين المقيمين يعرفون كل دروب القاهرة..
يقول ا. عمر، أحد الموزعين: «الطلبات كثيرة جدا ويرجع ذلك لأن هذه المطاعم منحصرة في مناطق المهندسين والمعادي ووسط البلد وكثير من السودانيين في مدينة نصر ومصر الجديدة والهرم وفيصل وغيرها يفضلون الطلب عبر الهاتف لتوفير الجهد والوقت على أنفسهم، وقد يصل كم الطلبات «التيك اواي» أحيانا إلى أكثر من نصف الذين يتعاملون مباشرة مع المطعم».
والملاحظ ان بعض المصريين الذين عملوا في هذه المطاعم خبروا كل أسرار الاكلات السودانية وأصبحوا يتناولونها باستمتاع. وبحسب احد العاملين في هذه المطاعم «هنالك من هم غير سودانيين يتعاملون مع هذه المطاعم ويطلبون الاكلات، ومنهم العرب الذين عاشوا في السودان، وهم الأكثر، أيضا الأساتذة في البعثة التعليمية المصرية بالسودان وأسرهم وقد عاشوا لسنوات طويلة في السودان، وهناك بعض الأفارقة من الدول المجاورة للسودان يتعاملون مع هذه الاكلات بمحبة خاصة».
فكرة المطاعم السودانية بدأت بمطعم واحد هو مطعم «الخرطوم» بمنطقة العتبة بوسط القاهرة أنشأه سوداني يدعى صلاح بشير مستغلا كثافة الحضور السوداني بها بشكل مطرد، خاصة القادمين للعلاج وتجار الشنطة الذين يقيمون في فنادق العتبة لرخص أسعارها. وأغلب هؤلاء يصلون إلى القاهرة دون أسرهم ويتناولون وجباتهم في المطاعم. وبعد افتتاح بشير لهذا المطعم أطلق عليه السودانيون اسم «صلاح كسرة». بعد مطعم «كسرة»، استهوت الفكرة آخرين وبدأت العديد من المطاعم بالانتشار في اماكن السودانيين في احياء القاهرة والجيزة.. ولكن الغريب في الامر ان هذه المطاعم غير موجودة في المناطق التي تقطنها الجالية السودانية: عين شمس، عابدين، الجبل الأصفر. فهذه الأسر تعيش كل حياتها في مصر وتتعامل مع الاكلات السودانية من داخل منازلها، لكن الأدوات والمواد الذي يتطلبها عمل الأكلات السودانية مثل «الكسرة» و«القراصة» ويحتاج اعدادهما الى «صاج» ومواصفات محددة لا تتوافر لهم في الشقق المفروشة او الفنادق.
العم سليمان سوداني صاحب مطعم «السودان» بشارع عدلي قال انه فكر في المطعم بعد الاقبال الذي شهدته بعض المطاعم السودانية وبدأ بطاقم بسيط وقام بتوسيعه بعد زيادة الطلب عليه. وحسبما يؤكد مكاوي محمد الشاب السوداني المقيم بمصر انتظاراً لإعادة توطينه في دولة أجنبية، فإنه يستمتع بتقديم هذه الخدمة كمهنة مؤقتة لمواجهة اعباء المعيشة. كما انها توفر له إحساسا دائما بأنه وسط أهله في السودان، وكذلك يمنحه المطعم ملاذاً آمناً. ومثله محمد دكة فهو أيضا في انتظار أن تحسم مفوضية شؤون اللاجئين امر سفره لإعادة توطينه، فيقضي جل يومه داخل المطعم السوداني. ويقول انه يقرأ الصحف السودانية التي غالباً ما يأتي بها القادمون من السودان ويشاهد برامج الفضائية السودانية في المطعم. لكن الشيء الذي يقلق محمد هو خوفه ألا توجد مطاعم سودانية في البلد الذي ستتم إعادة توطينه فيه.
رغم بعض الاختلاف في أنواع الطعام بين الشماليين والجنوبيين السودانيين، فإن «أديو»، من جنوب السودان، وتقطن منطقة الكيلو
http://www.aawsat.com/details.asp?article=424081andissueno=10429
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التحية والتقدير للأخ/ صلاح بشير ..مطعم الخرطوم بالعتبة (Re: Ridhaa)
|
رضا .. تحية طيبة
التحية والتقدير لأصحاب المطاعم السودانية بمصر جميل مساندتهم الإنسانية لبعض السودانيين المحتاجين بتقديم وجبة لهم. ولكن هذا لا يعنى مناشدتهم أن يتكفلوا وحدهم بذلك إذا كان عدد المحتاجين كبير .. بل المناشدة مفتوحة لكل أهل الخير من السودانيين بدفع ما تيسر لإصحاب المطاعم ليقوموا بإطعام المحتاجين
| |
|
|
|
|
|
|
|