|
لن نتّبع الإعــــــــلام الأجـــــــــــير .
|
لن نتّبع الإعلام الأجير .
لم تصيبنا السذاجة السياسية بعد ..، ولن يصيبنا شخير البلادة ، ونحن نعرف أن الأمن هو التدريب الأول وطاعة الأوامر هي التدريب الثاني . ليس هنالك من ذكاء ولا فطنة ، ولا إبداع ولا ثقافة . نهج كل تنظيمات المافيا المعروفة والقتلة المأجورين في كل زمان ومكان .لا يهمنا من توارى في الظل ومن برز . لن يشغل بالنا التدبير الذي استطال ، ليأخذنا عن مطالباتنا بمعاقبة المجرمين الذي اغتالوا 351 شهيداً من بطانة النفس العالية ، من أرض السودان الأخضر بشبابه ، أرض بكر أنجبت الغضب العفوي ، والهتاف العفوي . وجاء التنظيم بضباعه ، أطلقوها بسُعارها ، واغتالوا البراءة ، وأراقوا الدماء الشابة النضرة ، بأسلحتهم الصدئة، ويطنون في أذاننا بالمخربين . القتلة المأجورين في وجه الأنقياء . لا يهمنا من رحل من الواجهة إلى الظلمة التنظيمية ، ولا يهم استبدال العته بالخبال . كلهم أبناء وبنات التنظيم ، في أسفل أسافل الدرك الإنساني . مُثقلون بالغباء المُرّ ، فكان التنظيم هو درعهم ، وهو الذي يفعل وهم المؤتمرون ، بالطاعة والنهي . رفعت أقلام التفكير وجفت الصحائف ، لأن آلياته تُبدع الشك والنقد واهتزاز العقائد الخربة والمسلمات الساذجة . جسمٌ تنظيمي إخطبوطي واحد ، أذرعٌ في الضوء وأخرى في الظلام . لن نُضيِّع وقتنا في استهلاك العلكة التي يردونها أن تشغلنا . قف : سيأتي دوركم ، للكنس ومعكم النفايات الطائفية التي أطاعتكم ، لتتمكنوا . قف : لكم جميعاً يومٌ ، تنزل فيه الرقاب لطاعة المحاسبة ،لا التشفي . لن تضيع الدماء هدراً ، ولن نلوك قصة من ذهب وتوارى ، ومن صعد . كلهم زبالة التنظيم .
* ونهدي أغنية تروق من الزمن الجميل لنُغسل أحزان المُتعبين ( أغنية الراحل الأستاذ محمد حسنين ) :
*
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لن نتّبع الإعــــــــلام الأجـــــــــــير . (Re: عبدالله الشقليني)
|
حول الثقافة والمثقفين
كتب الدكتور عبد السلام المسدي في سِفره " فضاء التأويل " – ص 63 :
( فهنالك المثقف الذي تنتفع به السلطة ويظل المجتمع معترفاً له بأنه المثقف ، وهناك المثقف المحسوب على السلطة والذي ينقسم المجتمع في أمره : بعض الناس يصغون إليه وبعضهم يديرون الرأس . هناك مثقف الجمهور والذي لا رغبة له في معاداة السلطة ، وهناك مثقف الجمهور الذي يشتري رضاء الجماهير بمعاداة السلطة ، وهناك المثقف الذي يغازل السلطة من وراء ظهور الجماهير ، وهناك المثقف الذي يتطوع بالانتقال من مترجم عن خلجات المحكومين إلى مترجم لمقاصد الحاكمين ، لأنه يستطيب أن يتحول من مبدع للمتن إلى حاشية على هامش النص . هناك المثقف المستقل وهناك المثقف المستقيل وهناك المثقف المتعفف الذي يعيش على الكفاف ويرضى بما هو موجود ولا يجادل في تغيير الأوضاع لأنه المكتفي بالحاصل إن لم يكن مستسلماً كل الاستسلام فهو رضيّ ينفر من السخط والساخطين ، ولكنه قابع قد ينتظر وقد لا ينتظر فإذا نادوه استجاب ، وإذا غمزوا له جرى ، وإذا ابتسموا في وجهه ولوحوا إليه بالبشاشة سعى مهرولاً ولا يكاد يصل إلى الباب حتى تنضغط أنفاسه من كثرة الجري فيخلع الأردية التي على كتفيه ويلبس أخرى .
وهناك المثقف القائم بنفسه على نفسه ، لا يغازل أحداً ولا يغازله أحد ، فإذا حلّت بالسياسة الوطنية إحدى الملمات هبّ منجداً ، وانبرى منتصراً ، ورفع صوته عالياً بالكلمة الشريفة فتمتدح له السلطة نبله ، وتحفه بالإكرام لجرأته في الانتصار للحق ، فإذا هو يستطيب الإكرام ويرنو إلى الإغداق ، فيركن ويثوي ، ويزيد اقتراباً ، فاحتكاكاً ، فالتصاقاً ، والسلطة تتمنى لو أنه يعود إلى موقعه حيث كان ، فذلك أذكى ، وأصوب وأفطن فقد ينال الوطن أذى جديدٌ فيكون له مع التاريخ موعدٌ آخر ليتجدد النبل ويتسامق الشرف . ولكنه يظل يلتصق ، ويمعن فإذا هو العبء على الكواهل . وهناك بين المثقفين فئة ما انفكت تندر لقلة العدد ، وما انفكت تعز لضعف العدة ، الوطن في شريعتهم قبل ذواتهم ، والحق في ملتهم قبل أرزاقهم ، يحملون أقدارهم على رءوس أقلامهم ، فإذا جد الجد ونادى المنادي لم يتوانوا في مس الجمرات بأطراف اللسان ، ومن المثقفين مثقفون وراءهم مثقفون وأمامهم مثقفون. هو ذا المشهد الذي على أنقاضه انفجرت منظومات الكبت فحلت ببعض أوطانها الزلازل المباركة )
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لن نتّبع الإعــــــــلام الأجـــــــــــير . (Re: عبدالله الشقليني)
|
(3)
رغم السنوات العجاف التي عاشها الوطن الذي سرقت دولته ومواردها وسرق دينها ، ليعبث به التنظيم ، ويدّعون أنهم يريدون إعادة هيكلة المواطن السوداني ، بتضليل الهوس ، ويدّعون أنهم أصحاب التأصيل والتعريب ، وهم حماة تنظيم أصحاب العاهات النفسية ، والاختلالات المذهبية ، هؤلاء الذين عرفناهم صفراً كبيراً في المعرفة والفكر والإعلام والفنون ، وصحاريهم مُجردة من الإبداع . تكاثر عليهم ذباب الانتهازية من كل نوع وشكل ، واقتسموا معهم فضلات الطعام .
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لن نتّبع الإعــــــــلام الأجـــــــــــير . (Re: عبدالله الشقليني)
|
(4)
سيأتي نور من وراء إعلام ينطق بالحق ، ويفزع منه الذين قبضوا أثمان عمالتهم للتنظيم العالمي ، قسموا البلاد ، وأورثوها حروباً أتت على الأخضر واليابس . أفقروا شعوبهم ، وجردوا أملاكهم ولم يحرك فيهم المكر إلا الشدة في وجه الفقراء ، والبطش في وجه المعارضين ، والقتل لمن يقول كلمة حق . قسموا أموال الدولة للمأجورين ، وأباحوا الأرض لتدريب الإرهابيين .
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لن نتّبع الإعــــــــلام الأجـــــــــــير . (Re: عبدالله الشقليني)
|
(5) لقد نفث التنظيم سم الإعلام ، ولم يجد مؤهلين ، فكلهم أصحاب عاهات نفسية ، لم يتمكنوا أن يجدوا متنفساً لتلك العاهات ، سوى إلام الدولة ، فخربوه . أشاعوا كم هائل من إعلام الحروب والقتل وما يسمونه بالجهاد ، سرقة من النصوص القرآنية لخدمة أغراضهم . عاش الإعلام في ظلام دامس ، انعدمت اللغة والتبشير بالخير ، والنظر الصبوح للمستقبل ، وأشعلوا الحروب في كل بقاع السودان ، فقد أعلنوا التحدي للجميع أن يرفعوا السلاح لينازلوهم . ثم استكانوا وبصموا على انفصال الجنوب ، بدعوى رغبتهم في السلام ، واشتعلت الحرب والحروب بأكثر مما كانت قبل اتفاقهم . فقد وقّعوا على اتفاقية بوار أورثت السودان المهالك ، وذلك رغبة من تحرير رقابهم من المسئوليات الجنائية التي طالتهم . وجنوا ما لم يكونوا يحسبون .
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لن نتّبع الإعــــــــلام الأجـــــــــــير . (Re: عبدالله الشقليني)
|
(6) لقد أسهمت 24 عاماً ، في تقبُل كثيرون ما حدث ، ولكن الأمر لن يمر مرور الكرام . هناك جرائم قتل وسرقة مال الناس باسم السلط ، وسرقة الأراضي وما تحت الأرض ونقله إلى خارج الدولة . هناك جرائم تعذيب ونفي وهدم لمؤسسات الدولة التي أخذها بليل من ليس لديهم خبرة ، لا في الاقتصاد ولا في الإدارة ولا في العلوم والفنون فأذهانهم صحراء جرداء من كل شيء . بقي التنظيم والطاعة وهما اللذان حولا البشر إلى ضباع إخوانية ، حتى الدماء صارت في أعرافهم حالة وانتهى أمرها . قف: لن ينتهي أمر الجرائم بالتقادم أبداً
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لن نتّبع الإعــــــــلام الأجـــــــــــير . (Re: عبدالله الشقليني)
|
(7) من هم مثقفي السلطة الإخوانية ؟!
هم ليسوا من بطن السلطة قد خرجوا ، أو من عباءها نزحوا أو من تجربتها تعلموا . هم الذين ارتضوا أن يكونوا في صف السلطة ، يأتمرون بأمرها ، ويمهدون لها السبيل للثبات وتمكين السلطة لهم لتدوم . نعلم أن مصطلح مثقفي السلطة هو غير متوفر بحكم شكل ومحتوى التنظيم ، فكل ما هناك : الطاعة والانخراط في التنظيم الأمني . بعض قادة التنظيم يفكرون في أمن التنظيم وكيفية هبوط الأوامر وبسطها للتنفيذ ، ومراقبة التنفيذ ، دون تردد . فالفكر وظيفة مفقودة . ابتعثوا بعض المختارين من التنظيم للدراسات الإعلامية العليا ، ولكنهم عجزوا عن تدريب المختصين في وكانت هموم التنظيم الرئيسة لدى الإخوان المسلمين أربعة :
- التنظيم وهو التجنيد مع القسم الغليظ. والتدريب الأمني وما يتبع من استخدام الأسلحة المتنوعة . - الإعلام - المال
*
| |
|
|
|
|
|
|
|