|
قوى الإجماع تنعي نيلسون مانديلا
|
قوى الإجماع تنعي نيلسون مانديلا
12-07-2013 11:34 PM باسم الشعب السوداني وباسم كل الأحرار في العالم تتقدم قوى الإجماع الوطني بالتعازي الحارة لشعب جنوب افريقيا وللإنسانية جمعاء في وفاة الزعيم الأممي نيلسون مانديلا، وقوى الإجماع اذا تنعيه تنعي فيه صموده ونضاله من أجل التقدم والحرية والديمقراطية، لقد كان مانديلا رمزاً للصمود والعطاء والثبات على المبدأ، وكان قائدا ومعلما وملهما، لكل الشعوب، كان جسورا في التصدي للعدو مهما كانت قدراته، قاتل وناضل ضد أرذل حكم شهده العالم، حكم الأبرتايد في جنوب افريقيا، ولا يجاريه في تلك الصفة الرذيلة إلا حكم المؤتمر الوطني في بلادنا ،كان مدرسة كاملة في الوطنية والعمل على وحدة قدرات شعبه وتوجيهها في الاتجاه الصحيح، من أجل الحرية والديمقراطية والانتصار، كان متفهما لتعقيدات بلاده فأجترح نظام(الكوديسا) مما عصم الدولة الوليدة من التشرذم والتفتت، ولو كانت شعوب افريقيا وحكامها يعلمون هذه القيمة لما عانت القارة، مما تعاني منه الآن، ولو انتبه لها حكام السودان لما اشتعلت الحروب وانفصل الجنوب في عهد المؤتمر الوطني، ذهب مانديلا وترك وراءه أعظم إرث وستظل قيمه زائدا للبشرية التقدمية في صراعها ضد المستعمرين وضد النظام الرأسمالي العالمي، وربيبته (العولمة) التي تزيد ثروة الرأسماليين ضد الفقراء والمهمشين، كان مانديلا وحكماء افريقيا الأوائل ممن أسسوا منظمة الوحدة الافريقية يرمون لوحدة القارة وتجميع قدراتها البشرية والمادية والروحية، ضد خطر الانقسام والفقر والتخلف ومهما كانت الصعاب أمام هذا الهدف إلا أن قيمه ستبقى هادية ومرشدة حتى تحقيقها، وستظل نبراسا قويما نهتدي به من أجل غد افريقي وإنساني جميل، لقد عرفنا هذا الرجل الإنسان وتعاملنا معه في مراحل كثيرة من خلال موقف السودان الداعم لحركات التحرر الوطني الافريقية، وتقديمه لكل العون لها حتى يتحقق معنى التحرر والإنسانية، ووجدناه أشجع وأنبل من عرفنا. نمْ هانئاً قرير العين أيها المناضل الكبير ستظل ذكراك وأفكارك ملهمة لنا. ألا رحم الله مانديلا.
الميدان
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قوى الإجماع تنعي نيلسون مانديلا (Re: محمد علي عثمان)
|
وداعآ أيها البطل
وداعآ من قال.
*اننا نقتل أنفسنا عندما نضيّق خياراتنا في الحياة.
*التسامح الحق لا يستلزم نسيان الماضي بالكامل.
*العظمة في هذه الحياة ليست في التعثر ولكن في القيام بعد كل مرة نتعثر فيها.
*لا يوجد شيء مثل العودة إلى المكان…الذي يبقى بدون تغيير لتجد فيه ما عدلته بنفسك.
*ان الانسان الحر كلما صعد جبلاً عظيماً وجد من ورائه جبالاً أخرى يصعدها.
*الحرية لا يمكن أن تعطى على جرعات، فالمرء إما أن يكون حراً أو لا يكون حراً.
*الجبناء يموتون مرات عديدة قبل موتهم ، والشجاع لا يذوق الموت إلا مرة واحدة.
*أما جسم الإنسان فيتكيف مع أي ظروف قاسية, كما أن المعتقدات الراسخة هي سر البقاء في ظروف الحرمان.
*إني أتجول بين عالمين ، أحدهما ميت والآخر عاجز أن يولد …وليس هناك مكان حتى الآن أريح عليه رأسي .
*إذا خرجت من السجن في نفس الظروف التي اعتقلت فيها فإنني سأقوم بنفس الممارسات التي سجنت من أجلها. Rest in Peace Madeba
| |
|
|
|
|
|
|
|