* الحديث أدناه ليس نسجا من الخيال بل تناولته صحف السودان السياره ..
* البرلمانى المستقيل محمد صديق دروس حمل المسئولية لوزير الخارجية ( على كرتى) وشن هجوما عنيفا عليه .. وحمله مسئولية الفشل فى التطبيبع مع الولايات المتحدة الامريكية .
* واشار دروس فى حديثه بأن وزير الخارجية حصيلته ( صفر) حيث أنه كان يشغل منصب المنسق العام للدفاع الشعبى ( مهام وزارة الخارجية) .. ووصف دروس وأمام البرلمان بأن كرتى قلع الميرى وأرتدى الكرفته .. فهل سيصلح هذه العلاقة مع أمريكا !!!
* امريكا لاتعانى من ( زهايمر سياسى) ويعنى بذلك أن واشنطن لن تنسى منصب كرتى السابق !! عندما هتف ( امريكا وروسيا قد دنا عذابها ) فكيف تقبل امريكا مع وزير ( أصولى) كان يهتف بسقوط امريكا !!
* فجاء رد كرتى وبعنف على ( دروس) وبغضب شديد ووسط البرلمان مدافعا عن نفسه بأنه لم يسع طيلة حياته لتقلد منصب حكومى .. وبنفس الحدة قال مخاطبا دروس عليك بتوجيه نصائحك لرئيس الجمهورية حتى لايوظفنى مرة أخرى !!!
* ولم يكتف البرلمانى دفع الله حسب الرسول على اداء وزارة الخارجية فقط بل نبه الى أن السياسة لاتعنى الرقص والغناء .. ويعنى بقوله بأنه لايريد لسفاراتنا أن تتحول لمراقص !!
* طالب البرلمانى دفع الله حسب الرسول وزير الثقافة والاعلام السيد / بلال عثمان بتوضيح ملابسات اقامة حقل راقص بالخرطوم بالتعاون مع السفارة الامريكية ليعلم الشباب الرقص ..
* لم يكتف دفع الله بمجرد السؤال ولكنه أودع سؤاله مضدة البرلمان مستوجبا الوزير عن الاسباب والدوافع التى جعلته ( يصدق ) لمنظمة ( yas acadig) الامريكية لتعليم الشباب السودانى الرقص والموسيقى ؟!!
* وهنا تتوارد الاسئلة لنائب البرلمان عن صمته وعدم سؤاله لوزير الثقافة والاعلام عن ماذا قدمت وزارة الثقافة للشباب طيلة السنوات السابقة ؟ وعن نشاطات وزارة الثقافة والاعلام التى تهدف لتقوية وتقويم الشباب ثقافيا ؟ وعن الرحلات العلمية وتنمية القدرات ومحاربة العادات الضاره للشباب الذين اقعدتهم ( البطالة) وحولت بعضهم الى مدمنى مخدرات يعرفون الرقص الامريكى والاروبى ويحفظون الاغانى الغربية أكثر من القرآن الكريم .
* نائب البرلمان كان الاجدى له أن يسأل وزارة العمل عن ماذا قدمت من خطط لتوظيف الشباب وتأهيلهم .. وكان الاجدى أن يسأل حكومته وحزبه عن الخطط الطموحه التى سوف يستفيد منها شباب اليوم ورجال الغد حماة المستقبل .
* نحن ياسعادة النائب محاصرون من الداخل وليس من الخارج .. ينقصنا ركنان اساسيان من اركان الدبلوماسية الناجحه الركن الاول منهج وعقلية السياسة الخارجية .. الركن الثانى المؤسسة التى تصنع هذا المنهج والعقلية .
* إذا كان منهج وعقلية سياستنا الخارجية تغيب عن المؤسسية ويصنعه المزاج الفردى أو العفوى أو رد الفعل الانفعالى يوما ( تشتم) امريكا وتارة ( تمجدها ) فنحن دولة تمخر فى بحور الدبلوماسية بلا ( دفة ) أو شراع حيث ماشاء لنا الحظ السعيد أو التعيس .
* الوصفة الناحجه لعلاج علاقتنا مع امريكا سهلة جدا نعالج علاقتنا مع الشعب السودانى ( نوقره ونصون حقوقه ) ونرفع من حقوق الانسان فى بلدنا .
* نرتاح من امريكا ونرتاح نحن من اللجنة الامريكية لحقوق الانسان فى جنيف وإداناة مجلس الامن وكل الاوجاع الدولية التى تدمى قلوب السودانيين .
* ليس على المستوى القومى فحسب بل حتى على المستوى الشخصى عندما يرون كيف تعامل جوازاتهم السودانية فى مرافئ الغربة أو فى السفارات الاجنبية !
* الحل سهل جدا .. أصلحوا الملفات ( الداخلية ) تنصلح ( الخارجية) حتى لوكان كرتى يلبس ( سكين ضراع )
* والله مسكين البرلمان .. مجلسنا الوطنى الذى ننفق فى انتخابه اكثر من ربع مليون دولار ثم ننفق 50 مليار جنيه سنويا فى اجور وحوافز وعلاوات السادة النواب برلمانا هذا لايعرف كيف يدير العملية البرلمانية .. فعلا مسكين !!
رأى صحفى مخالف : * ادانات وقاذفات من على منابر المساجد على روؤس المنظمين إستدعاءات برلمانية لوزير الثقافة والاعلام واتهامات له بخيانة الامانة وتهديد للجميع بغضب السماء !
* السؤال الذى لم يجد له إجابة لهذا الموضوع هل الاعتراض على ( الرقص) أم على الامريكان أم على قيام الامريكان بتعليمه الرقص للشباب السودانى ؟
* إذا كان الاعتراض على الرقص من حيث هو فى التعريف القاموسى ( تأدية حركات بجزء أو أكثر من أجزاء الجسم على ايقاع ما للتعبير عن شعور أو معان معينة فمن الاولى أن يكون الحكم عاما لا إنتقائيا يخص جهة ويستثنى أخرى .
* بمعنى أن يساهم الشيخان ( كمال رزق ودفع الله حسب الرسول ) فى استصدار تشريع يمنع الرقص بكل اشكاله الحديثه والتقليدية ( ويادار مادخلك شر ) .
* لكن ترى هل يفرق الشيخين بين رقصات الجرارى والمردوم والكمبلا والصقرية والفردة والبطان والرقصات الغربية مثل التانقو الارجنتينى والفاس لوسوفا الالمانى والرومبا اللاتينيه .
* إذا كان للشيخين موقف فقهى محرم للرقص كان يجب عليهما التعبير عن دون الحاجة الى انتظار زيارة الفرق الامريكية أو النيجرية .
* وكان الاولى لنا أن نستمع لهما قبل ذلك وهما يحرمان كل الرقصات الشعبية السودانية فى الفضائيات والمناسبات .
* إذا كان الرفض من منطلق سياسى وبمنطق دبلوماسى باعتبار الفرق الفنيه قادمه من امريكا .
* كان على الشيخين توسيع دائرة الرفض لكل ماهو امريكى وأن لايقتصر الامر على الرقص فقط !!
* أما إذا كان مصدر رفض المهرجان لدواع وطنية ( أولادنا لايعلموهم الرقيص الامريكان) فهذه قضية أخرى يسمع فيها ويرد عليها فى منابر أخرى غير المساجد ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
تاج السر محمد حامد
Deng
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست